استنكرت العشرات من المواطنات الوضعية الكارثية التي بات يعيشها المركز الصحي الحضري الشهداء الواقع بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش، في الآونة الأخيرة، وذلك في ظل استفحال الفوضى وغياب ظروف استقبال المرضى.
وبحسب المشتكيات فبعد توافدهن على المركز صباح يومه الخميس تاسع نونبر الجاري، من أجل تلقيح أطفالهن، تفاجئن بحالة الفوضى والاستهتار بالصحة العامة، وذلك بعد أن عمدت الممرضة المكلفة بتنظيم عملية ولوج المركز الصحي الحضري الشهداء من خرق لائحة الانتظار، متهمات الممرضة المعنية باعتماد المحسوبية والانتقائية في الاستشفاء حسب تعبيرهن.
وتابعت ذات المشتكيات أن مجموعة من المرتفقات اللاواتي يقطن في مناطق بعيدة، وتكبدن مسافة الوصول إلى المركز الصحي المعني، قوبلن "بمعاملة سيئة" من طرف الممرضة المذكورة، حيث رفضت إدخال المرتفقات من أجل الاستفادة من تلقيح أطفالهن، وحددت لهن موعدا آخر إلى يوم الاثنين المقبل، وهو ما أثار غضب المشتكيات، خصوصا وأن بعضهن جاء منذ الساعات الأولى لكن تم تقديم نساء أخريات عليهن بدعوى معرفتهن بالممرضة المذكورة.
وأشارت ذات المتضررات إلى مجموعة من الاختلالات الأخرى التي يعاني منها المركز الصحي الحضري الشهداء كغياب المراحيض، ومياه الشرب، ما يضاعف من معاناة النساء المريضات خصوصا منهن الحوامل، مما يضطرهن على قطع مسافات طويلة بحثا عن مرحاض أو رشفة ماء تروي عطشهن.
استنكرت العشرات من المواطنات الوضعية الكارثية التي بات يعيشها المركز الصحي الحضري الشهداء الواقع بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش، في الآونة الأخيرة، وذلك في ظل استفحال الفوضى وغياب ظروف استقبال المرضى.
وبحسب المشتكيات فبعد توافدهن على المركز صباح يومه الخميس تاسع نونبر الجاري، من أجل تلقيح أطفالهن، تفاجئن بحالة الفوضى والاستهتار بالصحة العامة، وذلك بعد أن عمدت الممرضة المكلفة بتنظيم عملية ولوج المركز الصحي الحضري الشهداء من خرق لائحة الانتظار، متهمات الممرضة المعنية باعتماد المحسوبية والانتقائية في الاستشفاء حسب تعبيرهن.
وتابعت ذات المشتكيات أن مجموعة من المرتفقات اللاواتي يقطن في مناطق بعيدة، وتكبدن مسافة الوصول إلى المركز الصحي المعني، قوبلن "بمعاملة سيئة" من طرف الممرضة المذكورة، حيث رفضت إدخال المرتفقات من أجل الاستفادة من تلقيح أطفالهن، وحددت لهن موعدا آخر إلى يوم الاثنين المقبل، وهو ما أثار غضب المشتكيات، خصوصا وأن بعضهن جاء منذ الساعات الأولى لكن تم تقديم نساء أخريات عليهن بدعوى معرفتهن بالممرضة المذكورة.
وأشارت ذات المتضررات إلى مجموعة من الاختلالات الأخرى التي يعاني منها المركز الصحي الحضري الشهداء كغياب المراحيض، ومياه الشرب، ما يضاعف من معاناة النساء المريضات خصوصا منهن الحوامل، مما يضطرهن على قطع مسافات طويلة بحثا عن مرحاض أو رشفة ماء تروي عطشهن.