وضعية سبورات ثانوية بمراكش تثير استياء الاطر التعليمية + صور
كريم بوستة
نشر في: 7 فبراير 2019 كريم بوستة
تعيش ثانوية العودة السعدية بحي باب الدباغ بالمدينة العتيقة لمراكش، على وقع اختلالات تعكسها الوضعية المزرية لبعض قاعات التدريس بالمؤسسة.وحسب مراسلات سابقة لاطر تعليمية موجهة لمدير الثانوية، فإن وضعية بعض قاعات التدريس صارت مزرية خصوصا ما يتعلق بالسبورات المتواجدة بالمؤسسة حاليا، التي لم تعد صالحة للاستعمال وفق تظهره الصور التي توصلت بها "كشـ24"، والتي صارت تشكل خطورة على سلامة التلميذات نظرا لاعادة استعمالها بشكل مفرط منذ سنوات.
وحسب مراسلة اطلعت "كشـ24" على نسخة منها، فقد تم تذكير مدير المؤسسة أكثر من مرة بوضعية السبورات المزرية، وتمت دعوته للتدخل العاجل من اصلاح هذا الخلل وتوفير الظروف المناسبة للاطر التعليمية للقيام بمهامهم التربوية، وضمان سلامة المتعلمات من كل خطر محتمل، مع العلم ان المؤسسة توصلت بالعدد الكافي من السبورات الجديدة منذ ما يزيد عن سنة وتم الاحتفاظ بها في المصالح الاقتصادية دون استعمالها.
ووفق مصادرنا، فإن ادارة المؤسسة عوض التحرك لحل المشكل المطروح اتهمت احد الاساتذة المحتجين على الوضعية بكونه تعمد تكسير السبورة المتوفرة في قسمه و تعطيل الكهرباء بالمؤسسة، ما دفع الاخير الى مطالبة المديرية الاقليمية، والاكاديمية الجهوية للتدخل لفتح تحقيق في هذه المزاعم.وقد حاولت "كشـ24" التواصل من إدارة المؤسسة بخصوص الموضوع، إلا ان هاتف مدير المؤسسة المتوفر على موقع الوزارة الوصية، ظل يرن دون مجيب.
تعيش ثانوية العودة السعدية بحي باب الدباغ بالمدينة العتيقة لمراكش، على وقع اختلالات تعكسها الوضعية المزرية لبعض قاعات التدريس بالمؤسسة.وحسب مراسلات سابقة لاطر تعليمية موجهة لمدير الثانوية، فإن وضعية بعض قاعات التدريس صارت مزرية خصوصا ما يتعلق بالسبورات المتواجدة بالمؤسسة حاليا، التي لم تعد صالحة للاستعمال وفق تظهره الصور التي توصلت بها "كشـ24"، والتي صارت تشكل خطورة على سلامة التلميذات نظرا لاعادة استعمالها بشكل مفرط منذ سنوات.
وحسب مراسلة اطلعت "كشـ24" على نسخة منها، فقد تم تذكير مدير المؤسسة أكثر من مرة بوضعية السبورات المزرية، وتمت دعوته للتدخل العاجل من اصلاح هذا الخلل وتوفير الظروف المناسبة للاطر التعليمية للقيام بمهامهم التربوية، وضمان سلامة المتعلمات من كل خطر محتمل، مع العلم ان المؤسسة توصلت بالعدد الكافي من السبورات الجديدة منذ ما يزيد عن سنة وتم الاحتفاظ بها في المصالح الاقتصادية دون استعمالها.
ووفق مصادرنا، فإن ادارة المؤسسة عوض التحرك لحل المشكل المطروح اتهمت احد الاساتذة المحتجين على الوضعية بكونه تعمد تكسير السبورة المتوفرة في قسمه و تعطيل الكهرباء بالمؤسسة، ما دفع الاخير الى مطالبة المديرية الاقليمية، والاكاديمية الجهوية للتدخل لفتح تحقيق في هذه المزاعم.وقد حاولت "كشـ24" التواصل من إدارة المؤسسة بخصوص الموضوع، إلا ان هاتف مدير المؤسسة المتوفر على موقع الوزارة الوصية، ظل يرن دون مجيب.