تمكن طفلان مغربيان، يحملان الجنسية البلجيكية، من الوصول إلى قمة جبل توبقال، أعلى قمة تضاريسية في المغرب وشمال إفريقيا، رغم أن عمرهما لا يتجاوز ست وتسع سنوات، باصمين على إنجاز احتاج منهما 18 ساعة من المشي.
يانيس وآدم كانا مرفوقين بوالدهما زكرياء في هذه الرحلة الشاقة التي قطعا خلالها 4176 مترا، ما أثار إعجاب متسلّقي الجبل الذين لم تسبق لهم رؤية مغامرين بهذا العمر الصغير، كما أن هذه هي المرة الأولى في سجلات المرشدين الجبليين التي يغامر فيها طفل بسن السادسة لأجل الوصول إلى قمة الجبل، بعدما كان الإنجاز الأول في ملكية طفل من بريطانيا حققه عندما كان يبلغ من العمر ثماني سنوات.
موقع Starducongo الذي نقل الخبر أشار إلى أن الوصول إلى قمة توبقال لا يعدّ أمرًا سهلًا، وأن الإنجاز الذي حققه يانيس وآدم يبعث على الإشادة، إذ تدربا منذ مدة على ذلك والتعامل مع الحالات الطارئة، كنقص الأكسجين والرياح القوية والبرد، وعلى قضاء ليالي في الخيام والاستيقاظ بحلول الرابعة صباحا، حيث جرى ذلك منذ استقرار أسرتهما بضواحي مدينة أكادير.
تمكن طفلان مغربيان، يحملان الجنسية البلجيكية، من الوصول إلى قمة جبل توبقال، أعلى قمة تضاريسية في المغرب وشمال إفريقيا، رغم أن عمرهما لا يتجاوز ست وتسع سنوات، باصمين على إنجاز احتاج منهما 18 ساعة من المشي.
يانيس وآدم كانا مرفوقين بوالدهما زكرياء في هذه الرحلة الشاقة التي قطعا خلالها 4176 مترا، ما أثار إعجاب متسلّقي الجبل الذين لم تسبق لهم رؤية مغامرين بهذا العمر الصغير، كما أن هذه هي المرة الأولى في سجلات المرشدين الجبليين التي يغامر فيها طفل بسن السادسة لأجل الوصول إلى قمة الجبل، بعدما كان الإنجاز الأول في ملكية طفل من بريطانيا حققه عندما كان يبلغ من العمر ثماني سنوات.
موقع Starducongo الذي نقل الخبر أشار إلى أن الوصول إلى قمة توبقال لا يعدّ أمرًا سهلًا، وأن الإنجاز الذي حققه يانيس وآدم يبعث على الإشادة، إذ تدربا منذ مدة على ذلك والتعامل مع الحالات الطارئة، كنقص الأكسجين والرياح القوية والبرد، وعلى قضاء ليالي في الخيام والاستيقاظ بحلول الرابعة صباحا، حيث جرى ذلك منذ استقرار أسرتهما بضواحي مدينة أكادير.