وصول جثامين الجنود المغاربة الذين قتلوا في إفريقيا الوسطى
كشـ24
نشر في: 3 أغسطس 2017 كشـ24
وصلت الخميس 3 غشت، جثامين الجنود المغاربة الذين قتلوا أثناء أداء مهامهم ضمن بعثة "مينوسكا" في إفريقيا الوسطى، إلى أرض الوطن، حيث سيتم دفن جثامينهم بمسقط رؤوسهم بالمغرب.
و تجدر الإشارة إلى أن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) أعلنت فيما قبل عن مقتل 3 جنود مغاربة في كمين نصبه مسلحون مجهولين في جنوب شرق البلاد.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، قدم في وقت سابق، تعازيه للمغرب إثر الجنود المغاربة بتجريدة القوات المسلحة الملكية ضمن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، في هجوم شنته مجموعة مسلحة "أنتي بالاكا" ضد شاحنة صهريج تابعة للقوات المسلحة الملكية بضواحي بنغاسو.
كما دعا غوتيريس سلطات جمهورية إفريقيا الوسطى إلى "التحقيق بالسرعة اللازمة في هذه الوقائع وفي كل الهجمات السابقة وتقديم الجناة إلى العدالة".
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن "قلقه العميق إزاء الاقتتال في جنوب شرق جمهورية إفريقيا الوسطى وتصاعد التوترات العرقية ومناورات أولئك الذين يعملون من أجل عرقلة مسار الاستقرار في البلاد". معبرا غن خشيته من أن "يقوض استمرار الوضع السائد المكاسب التي تحققت بشق الأنفس من أجل تحقيق السلام الدائم"، داعيا "جميع الأطراف إلى وقف العنف واتخاذ إجراءات لتجنب المزيد من التدهور في الحالة الأمنية الهشة في البلاد".
وصلت الخميس 3 غشت، جثامين الجنود المغاربة الذين قتلوا أثناء أداء مهامهم ضمن بعثة "مينوسكا" في إفريقيا الوسطى، إلى أرض الوطن، حيث سيتم دفن جثامينهم بمسقط رؤوسهم بالمغرب.
و تجدر الإشارة إلى أن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) أعلنت فيما قبل عن مقتل 3 جنود مغاربة في كمين نصبه مسلحون مجهولين في جنوب شرق البلاد.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، قدم في وقت سابق، تعازيه للمغرب إثر الجنود المغاربة بتجريدة القوات المسلحة الملكية ضمن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، في هجوم شنته مجموعة مسلحة "أنتي بالاكا" ضد شاحنة صهريج تابعة للقوات المسلحة الملكية بضواحي بنغاسو.
كما دعا غوتيريس سلطات جمهورية إفريقيا الوسطى إلى "التحقيق بالسرعة اللازمة في هذه الوقائع وفي كل الهجمات السابقة وتقديم الجناة إلى العدالة".
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن "قلقه العميق إزاء الاقتتال في جنوب شرق جمهورية إفريقيا الوسطى وتصاعد التوترات العرقية ومناورات أولئك الذين يعملون من أجل عرقلة مسار الاستقرار في البلاد". معبرا غن خشيته من أن "يقوض استمرار الوضع السائد المكاسب التي تحققت بشق الأنفس من أجل تحقيق السلام الدائم"، داعيا "جميع الأطراف إلى وقف العنف واتخاذ إجراءات لتجنب المزيد من التدهور في الحالة الأمنية الهشة في البلاد".