دولي

وصول اول رواد الفضاء الى محطة الفضاء الصينية


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 17 يونيو 2021

وصل رواد الفضاء الأوائل الخميس إلى محطة الفضاء الصينية الجديدة كجزء من أطول مهمة مأهولة قامت بها البلاد على الإطلاق، في ظل منافسة تكنولوجية محتدمة مع واشنطن.وهذه أول رحلة مأهولة للصين منذ خمس سنوات تقريبا ويتوقع أن يبقى رواد الفضاء الثلاثة في هذه المهمة، ثلاثة أشهر في المدار. وهي فترة قياسية للعملاق الآسيوي.تأتي هذه المهمة في ظلّ أجواء متوتّرة بين الصين والغرب، ويكتسي نجاحها أهمية بالغة لبكين التي تستعدّ للاحتفال في الأول من يوليو بالذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني.وبعد ظهر الخميس بالتوقيت المحلي أعلنت الوكالة الصينية المكلفة الرحلات المأهولة "نجاح" التحام مركبة "شنتشو-12" ب"القصر السماوي" محطة الفضاء الصينية التي تبنى لمنافسة محطة الفضاء الدولية.وقبل ست ساعات على ذلك، أقلع الصاروخ "لونغ مارتش -2 إف" من منصة في قاعدة جيوكوان الفضائية في صحراء غوبي (شمال غرب الصين) قبل أن يدخل المدار بعد عشر دقائق.وعرض تلفزيون "سي سي تي في" الرسمي الصيني مشاهد لرواد الفضاء مبتسمين وهم يرفعون غطاء الوجه عند وصولهم إلى المدار.وقال مدير مركز الاطلاق زانغ زيفين "الألواح الشمسية فتحت بطريقة طبيعية ويمكننا القول إن عملية الإطلاق ناجحة".ومساء الخميس ظهر رواد الفضاء على التلفزيون وهم يدخلون إلى ألو وحدة في المحطة الفضائية وقام أحدهم بقفزة خطيرة من 360 درجة خلال هذه العملية.وتشكل وحدة تيانخه التي وُضعت في المدار في 29 أبريل الفائت، مركز قيادة محطة تيانغونغ (القصر السماوي) ومكان إقامة الرواد وهي في مدار منخفض على ارتفاع يراوح بين 350 و390 كيلومترا.وأمام الرواد الثلاثة مهمات كثيرة، من صيانة ونصب معدات والخروج إلى الفضاء وتحضير مهمات بناء مقبلة ومجيء طواقم أخرى.- بعد وطني -وكانت الصين قرّرت إقامة قاعدة فضائية مأهولة خاصة بها بعد رفض الولايات المتّحدة السماح لها بالمشاركة في المحطة الفضائية الدولية.ومحطة الفضاء الدولية التي تجمع كلاً من الولايات المتحدة وروسيا وكندا وأوروبا واليابان ستُسحب من الخدمة في العام 2024 حتى وإن كانت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) لم تستبعد تمديد عمرها لما بعد 2028.وعند اكتمالها، ستبلغ كتلة تيانغونغ حوالى 90 طنا، ومن المتوقع أن تعمل لمدة أقلها عشر سنوات، بحسب وكالة الفضاء الصينية.وهي ستكون أصغر بكثير من محطة الفضاء الدولية ومشابهة لمحطة الفضاء السوفياتية "مير" التي أطلقت في العام 1986 وسحبت من الخدمة في 2001.وجرى التخطيط لإرسال 11 مهمة أخرى خلال العام ونصف العام المقبل لاستكمال عملية إنشاء محطة تيانغونغ في المدار والتي تتضمن تركيب ألواح شمسية ووحدتين مخبريتين. وتشكل مهمة الخميس الثالثة من بينها. ومن المقرر ان تتضمن أربع مهام مأهولة.وإضافة إلى الوحدة الحالية ستتضمن المحطة وحدتين أخرين هما عبارة عن مختبرين سيرسلان إلى الفضاء في العام 2022. وسيسمحان بإجراء تجارب في مجال التكنولوجيا الحيوية والطب وعلم الفلك وتكنولوجيات الفضاء.واستثمرت الصين مليارات الدولارات على مدى عقود من أجل اللحاق بالقوى الفضائية القائمة مثل الولايات المتحدة وروسيا.وحتى الآن، تمكّنت من إرسال بشر إلى الفضاء ومسبار إلى القمر، والشهر الماضي، هبط على المريخ روبوت تابع لها، في إنجاز فضائي مهم للغاية.وسيكون وجود بشري طويل الأمد في الفضاء قفزة مهمة في برنامج الفضاء الصيني.ووصف الرئيس شي جينبينغ محطة الفضاء الصينية بأنها خطوة رئيسية في "بناء أمة عظيمة للعلوم والتكنولوجيا" بعد إطلاق وحدة تيانخه.وفي حال "تقاعد" محطة الفضاء الدولية، ستكون "تيانغونغ" المحطة الفضائية الوحيدة قيد الخدمة.وقال مسؤول رفيع المستوى في وكالة الرحلات المأهولة جي كيمينغ الأربعاء "نحن مستعدون للتعاون مع أي دولة تلتزم استخدام الفضاء سلميا".- مراسم وداع -وودع رواد الفضاء الثلاثة أقاربهم وزملاءهم خلال مراسم تخللتها أناشيد وطنية.وخضع رواد الفضاء الثلاثة لأكثر من ستة آلاف ساعة تدريب للتعود على انعدام الجاذبية.وكانت مركبة شحن نقلت الشهر الماضي وقوداً وطعاماً ومعدات تحضيراً لهذه المهمة المأهولة.

وصل رواد الفضاء الأوائل الخميس إلى محطة الفضاء الصينية الجديدة كجزء من أطول مهمة مأهولة قامت بها البلاد على الإطلاق، في ظل منافسة تكنولوجية محتدمة مع واشنطن.وهذه أول رحلة مأهولة للصين منذ خمس سنوات تقريبا ويتوقع أن يبقى رواد الفضاء الثلاثة في هذه المهمة، ثلاثة أشهر في المدار. وهي فترة قياسية للعملاق الآسيوي.تأتي هذه المهمة في ظلّ أجواء متوتّرة بين الصين والغرب، ويكتسي نجاحها أهمية بالغة لبكين التي تستعدّ للاحتفال في الأول من يوليو بالذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني.وبعد ظهر الخميس بالتوقيت المحلي أعلنت الوكالة الصينية المكلفة الرحلات المأهولة "نجاح" التحام مركبة "شنتشو-12" ب"القصر السماوي" محطة الفضاء الصينية التي تبنى لمنافسة محطة الفضاء الدولية.وقبل ست ساعات على ذلك، أقلع الصاروخ "لونغ مارتش -2 إف" من منصة في قاعدة جيوكوان الفضائية في صحراء غوبي (شمال غرب الصين) قبل أن يدخل المدار بعد عشر دقائق.وعرض تلفزيون "سي سي تي في" الرسمي الصيني مشاهد لرواد الفضاء مبتسمين وهم يرفعون غطاء الوجه عند وصولهم إلى المدار.وقال مدير مركز الاطلاق زانغ زيفين "الألواح الشمسية فتحت بطريقة طبيعية ويمكننا القول إن عملية الإطلاق ناجحة".ومساء الخميس ظهر رواد الفضاء على التلفزيون وهم يدخلون إلى ألو وحدة في المحطة الفضائية وقام أحدهم بقفزة خطيرة من 360 درجة خلال هذه العملية.وتشكل وحدة تيانخه التي وُضعت في المدار في 29 أبريل الفائت، مركز قيادة محطة تيانغونغ (القصر السماوي) ومكان إقامة الرواد وهي في مدار منخفض على ارتفاع يراوح بين 350 و390 كيلومترا.وأمام الرواد الثلاثة مهمات كثيرة، من صيانة ونصب معدات والخروج إلى الفضاء وتحضير مهمات بناء مقبلة ومجيء طواقم أخرى.- بعد وطني -وكانت الصين قرّرت إقامة قاعدة فضائية مأهولة خاصة بها بعد رفض الولايات المتّحدة السماح لها بالمشاركة في المحطة الفضائية الدولية.ومحطة الفضاء الدولية التي تجمع كلاً من الولايات المتحدة وروسيا وكندا وأوروبا واليابان ستُسحب من الخدمة في العام 2024 حتى وإن كانت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) لم تستبعد تمديد عمرها لما بعد 2028.وعند اكتمالها، ستبلغ كتلة تيانغونغ حوالى 90 طنا، ومن المتوقع أن تعمل لمدة أقلها عشر سنوات، بحسب وكالة الفضاء الصينية.وهي ستكون أصغر بكثير من محطة الفضاء الدولية ومشابهة لمحطة الفضاء السوفياتية "مير" التي أطلقت في العام 1986 وسحبت من الخدمة في 2001.وجرى التخطيط لإرسال 11 مهمة أخرى خلال العام ونصف العام المقبل لاستكمال عملية إنشاء محطة تيانغونغ في المدار والتي تتضمن تركيب ألواح شمسية ووحدتين مخبريتين. وتشكل مهمة الخميس الثالثة من بينها. ومن المقرر ان تتضمن أربع مهام مأهولة.وإضافة إلى الوحدة الحالية ستتضمن المحطة وحدتين أخرين هما عبارة عن مختبرين سيرسلان إلى الفضاء في العام 2022. وسيسمحان بإجراء تجارب في مجال التكنولوجيا الحيوية والطب وعلم الفلك وتكنولوجيات الفضاء.واستثمرت الصين مليارات الدولارات على مدى عقود من أجل اللحاق بالقوى الفضائية القائمة مثل الولايات المتحدة وروسيا.وحتى الآن، تمكّنت من إرسال بشر إلى الفضاء ومسبار إلى القمر، والشهر الماضي، هبط على المريخ روبوت تابع لها، في إنجاز فضائي مهم للغاية.وسيكون وجود بشري طويل الأمد في الفضاء قفزة مهمة في برنامج الفضاء الصيني.ووصف الرئيس شي جينبينغ محطة الفضاء الصينية بأنها خطوة رئيسية في "بناء أمة عظيمة للعلوم والتكنولوجيا" بعد إطلاق وحدة تيانخه.وفي حال "تقاعد" محطة الفضاء الدولية، ستكون "تيانغونغ" المحطة الفضائية الوحيدة قيد الخدمة.وقال مسؤول رفيع المستوى في وكالة الرحلات المأهولة جي كيمينغ الأربعاء "نحن مستعدون للتعاون مع أي دولة تلتزم استخدام الفضاء سلميا".- مراسم وداع -وودع رواد الفضاء الثلاثة أقاربهم وزملاءهم خلال مراسم تخللتها أناشيد وطنية.وخضع رواد الفضاء الثلاثة لأكثر من ستة آلاف ساعة تدريب للتعود على انعدام الجاذبية.وكانت مركبة شحن نقلت الشهر الماضي وقوداً وطعاماً ومعدات تحضيراً لهذه المهمة المأهولة.



اقرأ أيضاً
بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد، بأن المواطنين الروس جمعوا حوالي 54.5 مليار روبل (700 مليون دولار) لدعم العملية الخاصة. وقال بوتين متحدثا في منتدى "كل شيء من أجل النصر": "كما ذكرنا للتو، جمع المواطنون الروس 54.5 مليار روبل من الأموال العامة لدعم العملية العسكرية الخاصة، بما في ذلك أكثر من 45 مليار روبل مخصصة لجنودنا ووحداتنا القتالية". وأكد بوتين أن الروس حين يكونون معا "قوة جبارة لا تُقهر"، وأعرب عن امتنانه لملايين الناس الذين رفعوا شعار "كلنا من أجل النصر!". وتابع قائلا: "شكرا جزيلا لكل من يساعد الجبهة، جنودنا وضباطنا، أبطالنا الحقيقيون، الذين يُنجزون أهم المهام الوطنية في ظروف قتالية صعبة". كما شكر الرئيس كل من يقدم الأموال والأغراض والملابس والأجهزة، وأضاف: "يتبرعون بما يملكون، مُشكلين طوابير إنسانية لدعم سكان دونباس ونوفوروسيا في المناطق الحدودية". وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق من اليوم الأحد، تحرير بلدتين جديدتين في مقاطعة خاركوف شمال شرق أوكرانيا وجمهورية دونيتسك التي انضمت إلى روسيا، وتكبيد قوات كييف خسائر بشرية ومادية كبيرة.
دولي

إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول. ورفض متحدث باسم الحكومة التعليق على التقرير. ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار. وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات. يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة حماس. واتهم سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة. وكتب سموتريتش على منصة "إكس": "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا"، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، بحسب تعبيره.
دولي

هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر
في البحر الأحمر، هاجم مسلحون سفينة الأحد بإطلاق نار وقذائف صاروخية قبالة ساحل اليمن، دون تحديد الجهة المسؤولة. أفادت مجموعة بريطانية مختصة بمراقبة النشاطات البحرية، بأن سفينة تعرضت لهجوم يوم الأحد في البحر الأحمر قبالة الساحل الغربي لليمن، من قبل مسلحين استخدموا الأسلحة النارية وقذائف صاروخية. ولم تُعرف فوراً الجهة المسؤولة عن الحادث. وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للمملكة المتحدة إن الهجوم وقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وإن فريقاً أمنياً مسلحاً كان على متن السفينة ردّ على مصدر إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوضع ما زال متداخلاً وأن التحقيقات جارية. بدورها، حذّرت شركة "أمبري" للأمن البحري من أن سفينة شحن تجارية تعرضت للهجوم من ثماني قوارب سريعة أثناء تحركها شمالاً في البحر الأحمر، وأكدت أن الهجوم لا يزال مستمراً. من جهته، أحال الأسطول الخامس الأمريكي المسؤوليات المتعلقة بالحادث إلى القيادة الأمريكية الوسطى، التي لم تصدر تعليقاً رسمياً فورياً حول الواقعة. ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وبعيد التصعيد بين إيران وإسرائيل والضربات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية.
دولي

سويسرا تعلن إعادة فتح سفارتها في طهران
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، اليوم الأحد، إعادة فتح سفارتها في طهران بعد إغلاقها مؤقتاً خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقالت الخارجية السويسرية في بيان إن السفيرة نادين لوزانو وفريقاً صغيراً من طاقم السفارة عادوا إلى طهران، أمس السبت، براً عبر أذربيجان، مشيرة إلى أن السفارة ستستأنف عملها تدريجياً. وأوضحت الخارجية السويسرية أن قرار إعادة فتح السفارة جاء بعد «تحليل شامل للمخاطر وبالتشاور» مع إيران والولايات المتحدة، حيث تمثل سويسرا المصالح الأميركية في طهران. وأضاف البيان أن سويسرا تتابع التطورات في المنطقة عن كثب وهي على اتصال وثيق مع شركائها، مؤكداً ضرورة أن تعود جميع الأطراف إلى المسار الدبلوماسي دون تأخير. وأغلقت السفارة أبوابها في 20 يونيو بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. وليلة 13 يونيو الماضي، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، وردت طهران بهجوم مضاد بعد أقل من 24 ساعة. وهاجمت الضربات الأميركية 3 منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة