حطت ليلة الأحد 30 مارس الجاري بمطار مراكش لمنارة، الطائرة التابعة للخطوط الملكية المغربية، التي أقلت جثامين الأطفال المغاربة الأربعة من أسرة واحدة والذين لقوا حتفهم اثر اندلاع حريق بمنزلهم يوم الثلاثاء الماضي بمدينة البندريل بإسبانيا.
باحة المطار عرفت حضورا مكثفا لعائلات الضحايا، حيث جرى نقل الجثامين الى احدى المصحات الخاصة القريبة من المطار، في انتظار نقلها يومه الاثنين، الى مدينة دمنات بإقليم أزيلال، لتوارى الثرى.
وكانت مصالح القنصلية المغربية بطاراغونا، قد أعلنت أن أربعة أطفال من عائلة مغربية واحدة تتراوح أعمارهم بين 3 و12 سنة، لقوا حتفهم إثر اندلاع حريق في منزلهم، وأنه تم نقل والد الضحايا الذي أصيب بحروق شديدة، إلى مستشفى فال دي برون بمدينة برشلونة، في وقت أصيب فيه أربعة أشخاص آخرين، بينهم والدة الأطفال الأربعة (38 سنة)، وطفلة تبلغ من العمر سنتين، تم نقلهم لنفس المستشفى لتلقي العلاجات اللازمة.