دولي

وصول أولى جثامين الحجاج الإيرانيين من ضحايا التدافع في منى إلى طهران


كشـ24 نشر في: 3 أكتوبر 2015

اعيدت اوائل جثامين الحجاج الايرانيين ال464 الذين قتلوا في حادث التدافع في مكة المكرمة في 24 ايلول/سبتمبر، السبت الى طهران التي تطالب ب"لجنة حقيقة" لتحديد اسباب هذه المأساة التي تزيد في توتر العلاقات بين الدولتين.

فبعد ايام عدة من التأخير وصلت جثامين 104 حجاج صباح السبت الى مطار مهراباد بطهران حيث نظم حفل استقبال رسمي لها بحضور الرئيس حسن روحاني.

وحمل عسكريون النعوش المغطاة بالعلم الايراني من الطائرة، ثم وضع روحاني وعدد اخر من المسؤولين الحاضرين على المدرج ازهارا بيضاء على النعوش.

وحضر الى المطار روحاني واعضاء حكومته ورئيس مجلس الشورى الايراني ورئيس السلطة القضائية وعدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين.

وقال روحاني "لا یمکن ان نتغاضی عن دماء ابنائنا اذا کان هناك مقصرون في کارثة منی".

واضاف "نحن استخدمنا حتی الان لغة الاخوة والمشاعر واحیانا الدبلوماسیة لكننا سنستخدم لغة الاقتدار اذا اقتضت الضرورة لذلك".

واضاف الرئيس الايراني ان بلاده لا تزال تطالب بتشكيل "لجنة حقيقة" لمعرفة اسباب التدافع.

واثر التدافع في 24 ايلول/سبتمبر اثناء شعائر الحج في منى بالقرب من مكة المكرمة الذي اوقع 769 قتيلا بحسب حصيلة رسمية سعودية، اتهمت طهران المسؤولين السعوديين بعدم الكفاءة وسؤ الادارة في تنظيم الحج.

وحتى اليوم السبت لم تقدم السلطات السعودية حصيلة بجنسيات ضحايا التدافع. لكن دولا عدة اكدت عدد ضحاياها الذين تم التعرف على هوياتهم، فيما لا يزال مئات الحجاج في عداد المفقودين.

وفي مجمل الاحوال فبعد حساب اخر الارقام الصادرة عن مختلف الدول ارتفعت حصيلة المأساة الى 1038 قتيلا اي اكبر من الحصيلة التي اعلنتها الرياض.

اما ايران فتؤكد من جهتها سقوط اكثر من الفي قتيل في المأساة، التي تعد الاسواء اثناء موسم الحج السنوي منذ 25 عاما.

ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ايرنا) عن وزير الصحة حسن هاشمي قوله "ان جثامين اخرى لايرانيين ستعاد (السبت) مساء لكن المشكلة هي انه لم يتم العثور بعد على عدد من جثث الاشخاص المتوفين".

وصباح الاحد سينظم حفل تأبين للضحايا في جامعة طهران كما سينظم حفل اخر بعد الظهر في احد مساجد العاصمة في حضور المرشد الاعلى علي خامنئي. ودعت الحكومة الشعب الى المشاركة بكثافة.

وتسبب التدافع وسقوط العدد الكبير من الضحايا الايرانيين بتفاقم حدة التوتر بين ايران الشيعية والسعودية السنية وهما دولتان لهما وزنهما في المنطقة.

وتوعد خامنئي مطلع الاسبوع الحكومة برد فعل "قاس وعنيف" ان لم تسرع الحكومة السعودية باعادة جثث الضحايا من الحجاج الايرانيين الى بلادهم.

وتصريحاته عززت مشاعر الريبة بين ايران والسعودية التي اتهمت طهران ب"تسييس" حادث تدافع منى.

ويختلف البلدان عمليا على كل شيء -لبنان، سوريا، اليمن والبحرين- ويتبادلان الاتهامات بزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط للتمكن من الهيمنة عليها سياسيا وعسكريا ودينيا.

وقد وجهت الرياض مجددا اصبع الاتهام الى خصمها الاقليمي باعلانها الاربعاء اعتراض سفينة ايرانية تنقل السلاح الى المتمردين الحوثيين في اليمن حيث تدور حرب. ونفت ايران ذلك واصفة ذلك ب"الدعاية".

وتدهورت العلاقات ايضا بين ايران والبحرين حليف السعودية التي تتهم طهران بالتدخل في شؤونها الداخلية. واعلنت ايران القائم بالاعمال في سفارة البحرين "شخصا غير مرغوب فيه" وامهلته 72 ساعة لمغادرة البلاد ردا على قرار مماثل اتخذته المنامة.

وكانت البحرين قامت في اليومين الماضيين باستدعاء سفيرها من طهران واعلان القائم باعمال ايران في طهران "شخصا غير مرغوب فيه" وبتقديم شكوى للامم المتحدة ضد ايران بتهمة "التدخل في الشؤون الداخلية" للمملكة.

اعيدت اوائل جثامين الحجاج الايرانيين ال464 الذين قتلوا في حادث التدافع في مكة المكرمة في 24 ايلول/سبتمبر، السبت الى طهران التي تطالب ب"لجنة حقيقة" لتحديد اسباب هذه المأساة التي تزيد في توتر العلاقات بين الدولتين.

فبعد ايام عدة من التأخير وصلت جثامين 104 حجاج صباح السبت الى مطار مهراباد بطهران حيث نظم حفل استقبال رسمي لها بحضور الرئيس حسن روحاني.

وحمل عسكريون النعوش المغطاة بالعلم الايراني من الطائرة، ثم وضع روحاني وعدد اخر من المسؤولين الحاضرين على المدرج ازهارا بيضاء على النعوش.

وحضر الى المطار روحاني واعضاء حكومته ورئيس مجلس الشورى الايراني ورئيس السلطة القضائية وعدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين.

وقال روحاني "لا یمکن ان نتغاضی عن دماء ابنائنا اذا کان هناك مقصرون في کارثة منی".

واضاف "نحن استخدمنا حتی الان لغة الاخوة والمشاعر واحیانا الدبلوماسیة لكننا سنستخدم لغة الاقتدار اذا اقتضت الضرورة لذلك".

واضاف الرئيس الايراني ان بلاده لا تزال تطالب بتشكيل "لجنة حقيقة" لمعرفة اسباب التدافع.

واثر التدافع في 24 ايلول/سبتمبر اثناء شعائر الحج في منى بالقرب من مكة المكرمة الذي اوقع 769 قتيلا بحسب حصيلة رسمية سعودية، اتهمت طهران المسؤولين السعوديين بعدم الكفاءة وسؤ الادارة في تنظيم الحج.

وحتى اليوم السبت لم تقدم السلطات السعودية حصيلة بجنسيات ضحايا التدافع. لكن دولا عدة اكدت عدد ضحاياها الذين تم التعرف على هوياتهم، فيما لا يزال مئات الحجاج في عداد المفقودين.

وفي مجمل الاحوال فبعد حساب اخر الارقام الصادرة عن مختلف الدول ارتفعت حصيلة المأساة الى 1038 قتيلا اي اكبر من الحصيلة التي اعلنتها الرياض.

اما ايران فتؤكد من جهتها سقوط اكثر من الفي قتيل في المأساة، التي تعد الاسواء اثناء موسم الحج السنوي منذ 25 عاما.

ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ايرنا) عن وزير الصحة حسن هاشمي قوله "ان جثامين اخرى لايرانيين ستعاد (السبت) مساء لكن المشكلة هي انه لم يتم العثور بعد على عدد من جثث الاشخاص المتوفين".

وصباح الاحد سينظم حفل تأبين للضحايا في جامعة طهران كما سينظم حفل اخر بعد الظهر في احد مساجد العاصمة في حضور المرشد الاعلى علي خامنئي. ودعت الحكومة الشعب الى المشاركة بكثافة.

وتسبب التدافع وسقوط العدد الكبير من الضحايا الايرانيين بتفاقم حدة التوتر بين ايران الشيعية والسعودية السنية وهما دولتان لهما وزنهما في المنطقة.

وتوعد خامنئي مطلع الاسبوع الحكومة برد فعل "قاس وعنيف" ان لم تسرع الحكومة السعودية باعادة جثث الضحايا من الحجاج الايرانيين الى بلادهم.

وتصريحاته عززت مشاعر الريبة بين ايران والسعودية التي اتهمت طهران ب"تسييس" حادث تدافع منى.

ويختلف البلدان عمليا على كل شيء -لبنان، سوريا، اليمن والبحرين- ويتبادلان الاتهامات بزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط للتمكن من الهيمنة عليها سياسيا وعسكريا ودينيا.

وقد وجهت الرياض مجددا اصبع الاتهام الى خصمها الاقليمي باعلانها الاربعاء اعتراض سفينة ايرانية تنقل السلاح الى المتمردين الحوثيين في اليمن حيث تدور حرب. ونفت ايران ذلك واصفة ذلك ب"الدعاية".

وتدهورت العلاقات ايضا بين ايران والبحرين حليف السعودية التي تتهم طهران بالتدخل في شؤونها الداخلية. واعلنت ايران القائم بالاعمال في سفارة البحرين "شخصا غير مرغوب فيه" وامهلته 72 ساعة لمغادرة البلاد ردا على قرار مماثل اتخذته المنامة.

وكانت البحرين قامت في اليومين الماضيين باستدعاء سفيرها من طهران واعلان القائم باعمال ايران في طهران "شخصا غير مرغوب فيه" وبتقديم شكوى للامم المتحدة ضد ايران بتهمة "التدخل في الشؤون الداخلية" للمملكة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

الحرارة تقتل شخصين في فرنسا
توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير الأربعاء. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة