

وطني
وصفة الوزير الميراوي لتشجيع البحث العلمي..2000 طالب دكتوراه كل سنة في أفق 2030
في عرض قدمه أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال، يوم أمس الإثنين، بمجلس النواب، تحدث عبد اللطيف الميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عن جيل جديد لطلبة الدكتوراه في الاستراتيجية الجديدة للوزارة، موردا بأنه سيتم تسجيل 2000 طالب في هذا السلك في أفق 2030، وذلك للرفع من قدرات الجامعات بالقطاعين العمومي والخاص من حيث التأطير البيداغوجي وتعزيز منظومة البحث العلمي.وطبقا لهذا التوجه، فإنه سيتم إنجاز بحوث الدكتوراه بإشراف مشترك مع المؤسسات الجامعية المرموقة على الصعيد الدولي، مع الانفتاح على القطاعات الانتاجية الواعدة من خلال مواضيع بحثية تهدف إلى الارتقاء بتنافسية الاقتصاد وتعزيز الاستدامة.وقال الميراوي إن البحث العلمي والابتكار أصبح على رأس الاهتمامات بالنظر إلى ما أفرزته جائحة كورونا من ضرورة ضمان السيادة في بعض المجالات الحيوية ذات الصلة بالأمن الصحي والغذائي والطاقي وتكنولوجيا الرقميات.وأكد وزير التعليم العالي، في هذا السياق أيضا، على ضرورة إرساء أسس بحث علمي بمعايير دولية يستمد ديناميته من جيل جديد من طلبة الدكتوراه يتم انتقاؤهم من بين أفضل الكفاءات، ومنظومة مندمجة للبتكار تستند على شراكة قوية بين الجامعة ومحيطها الاقتصادي والاجتماعي وتحفز على الإبداع وروح المبادرة.وترى الوزارة، في هذا السياق، على استقطاب الكفاءات العلمية المغربية من الخارج وانخراط المغرب في البرنامج الأوربي للبحث والابتكار أفق أوربا، وتعزيز الانفتاح على العالم من خلال تقوية علاقات التعاون مع كبريات الجامعات الدولية، وإطلاق طلبات عروض البحث في إطار التعاون الدولي الثنائي والمتعدد الأطراف.ودافع الوزير الميراوي على ضرورة تحيين وتطوير الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي، وترسيخ التميز والأخلاقيات ووضع نظام وطني مندمج للمعلوميات.
في عرض قدمه أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال، يوم أمس الإثنين، بمجلس النواب، تحدث عبد اللطيف الميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عن جيل جديد لطلبة الدكتوراه في الاستراتيجية الجديدة للوزارة، موردا بأنه سيتم تسجيل 2000 طالب في هذا السلك في أفق 2030، وذلك للرفع من قدرات الجامعات بالقطاعين العمومي والخاص من حيث التأطير البيداغوجي وتعزيز منظومة البحث العلمي.وطبقا لهذا التوجه، فإنه سيتم إنجاز بحوث الدكتوراه بإشراف مشترك مع المؤسسات الجامعية المرموقة على الصعيد الدولي، مع الانفتاح على القطاعات الانتاجية الواعدة من خلال مواضيع بحثية تهدف إلى الارتقاء بتنافسية الاقتصاد وتعزيز الاستدامة.وقال الميراوي إن البحث العلمي والابتكار أصبح على رأس الاهتمامات بالنظر إلى ما أفرزته جائحة كورونا من ضرورة ضمان السيادة في بعض المجالات الحيوية ذات الصلة بالأمن الصحي والغذائي والطاقي وتكنولوجيا الرقميات.وأكد وزير التعليم العالي، في هذا السياق أيضا، على ضرورة إرساء أسس بحث علمي بمعايير دولية يستمد ديناميته من جيل جديد من طلبة الدكتوراه يتم انتقاؤهم من بين أفضل الكفاءات، ومنظومة مندمجة للبتكار تستند على شراكة قوية بين الجامعة ومحيطها الاقتصادي والاجتماعي وتحفز على الإبداع وروح المبادرة.وترى الوزارة، في هذا السياق، على استقطاب الكفاءات العلمية المغربية من الخارج وانخراط المغرب في البرنامج الأوربي للبحث والابتكار أفق أوربا، وتعزيز الانفتاح على العالم من خلال تقوية علاقات التعاون مع كبريات الجامعات الدولية، وإطلاق طلبات عروض البحث في إطار التعاون الدولي الثنائي والمتعدد الأطراف.ودافع الوزير الميراوي على ضرورة تحيين وتطوير الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي، وترسيخ التميز والأخلاقيات ووضع نظام وطني مندمج للمعلوميات.
ملصقات
