دولي

وصفة أمريكية لضربة موجعة في سوريا!


كشـ24 نشر في: 13 أبريل 2018

رسم خبير أمريكي متخصص في الشؤون العسكرية سيناريو لما يجب أن تكون عليه الضربة الأمريكية المحتملة على سوريا، مشيرا إلى ضرورة أن تركز على أهداف عدها "أصولا للنظام".

وأسدى مايكل آيزنشتات، الخبير في الشؤون العسكرية والأمنية، النصح لبلاده داعيا إياها في المقام الأول إلى تجنب ضرب "أهداف قد تتسبب بإصابات بين الروس".ودعا واشنطن إلى التركيز على ما ستقدم عليه فيما وصفه بـ"تهدئة الوضع من خلال استعادة الردع في مواجهة نظام الأسد".وقال آيزنشتات إن الضربات الأمريكية بالإضافة إلى أهمية استهداف "البنية التحتية للأسلحة الكيميائية"، يجب أن تركز بشكل أساسي على ضرب "القدرات العسكرية التقليدية للنظام".وأوضح في هذا السياق أن التركيز على ضرب القدرات الكيميائية فقط من شأنه  "أن يحد من الضرر الذي قد يلحق بالأصول"، ولذلك شدد على ضرورة أن تستهدف القوات الأمريكية أيضا "القوات التي أدت دوراً أساسياً في انتصارات الأسد".وأشار بشكل محدد إلى ضرورة استهداف الفرقة الرابعة المدرعة، والحرس الجمهوري، وقوة "النمر"، علاوة على الوحدات الجوية التي تستعمل "البراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية".واستنتج الخبير العسكري الأمريكي أن الضربات الأمريكية إذا نجحت في تقليص القوات البرية والجوية الرئيسة للجيش السوري، فذلك سيزيد ذلك من عبء روسيا وإيران، ويرفع تكاليف وجودهما في سوريا.وشدد آيزنشتات على ضرورة أن تستهدف الضربات الأمريكية القوة البشرية للجيش السوري، مبررا ذلك بقوله إن روسيا وإيران بإمكانهما "استبدال معدات نظام الأسد، إلا أنه لا يمكنهما استبدال موارده البشرية، علما أن الموارد البشرية هي أكثر ما يفتقر إليه".وذهب الخبير الأمريكي أبعد من ذلك، ودعا الإدارة الأمريكية إلى ضرب القصر الرئاسي على جبل قاسيون:
"يجدر بالإدارة الأمريكية أن تفكر في ضرب أهداف رمزية مثل القصر الرئاسي على جبل قاسيون المطل على دمشق، والذي يمكن أن يكون لتدميره تأثير نفسي كبير على النظام السوري وشعبه".
كما حث آيزنشتات واشنطن على دعم "ضربات إسرائيل المستمرة ضد الأهداف الإيرانية في سوريا"، ما رأى فيه تقاسما غير رسمي للعمل هناك!وخلص الخبير الأمريكي إلى أن المشكلة لن تنتهي بـ"دفعة واحدة من الضربات"، مشيرا إلى أن الحاجة قد تدعو "إلى شنّ ضربات إضافية"، لردع الرئيس السوري.

المصدر: واشنطن انستيتوت

رسم خبير أمريكي متخصص في الشؤون العسكرية سيناريو لما يجب أن تكون عليه الضربة الأمريكية المحتملة على سوريا، مشيرا إلى ضرورة أن تركز على أهداف عدها "أصولا للنظام".

وأسدى مايكل آيزنشتات، الخبير في الشؤون العسكرية والأمنية، النصح لبلاده داعيا إياها في المقام الأول إلى تجنب ضرب "أهداف قد تتسبب بإصابات بين الروس".ودعا واشنطن إلى التركيز على ما ستقدم عليه فيما وصفه بـ"تهدئة الوضع من خلال استعادة الردع في مواجهة نظام الأسد".وقال آيزنشتات إن الضربات الأمريكية بالإضافة إلى أهمية استهداف "البنية التحتية للأسلحة الكيميائية"، يجب أن تركز بشكل أساسي على ضرب "القدرات العسكرية التقليدية للنظام".وأوضح في هذا السياق أن التركيز على ضرب القدرات الكيميائية فقط من شأنه  "أن يحد من الضرر الذي قد يلحق بالأصول"، ولذلك شدد على ضرورة أن تستهدف القوات الأمريكية أيضا "القوات التي أدت دوراً أساسياً في انتصارات الأسد".وأشار بشكل محدد إلى ضرورة استهداف الفرقة الرابعة المدرعة، والحرس الجمهوري، وقوة "النمر"، علاوة على الوحدات الجوية التي تستعمل "البراميل المتفجرة والأسلحة الكيميائية".واستنتج الخبير العسكري الأمريكي أن الضربات الأمريكية إذا نجحت في تقليص القوات البرية والجوية الرئيسة للجيش السوري، فذلك سيزيد ذلك من عبء روسيا وإيران، ويرفع تكاليف وجودهما في سوريا.وشدد آيزنشتات على ضرورة أن تستهدف الضربات الأمريكية القوة البشرية للجيش السوري، مبررا ذلك بقوله إن روسيا وإيران بإمكانهما "استبدال معدات نظام الأسد، إلا أنه لا يمكنهما استبدال موارده البشرية، علما أن الموارد البشرية هي أكثر ما يفتقر إليه".وذهب الخبير الأمريكي أبعد من ذلك، ودعا الإدارة الأمريكية إلى ضرب القصر الرئاسي على جبل قاسيون:
"يجدر بالإدارة الأمريكية أن تفكر في ضرب أهداف رمزية مثل القصر الرئاسي على جبل قاسيون المطل على دمشق، والذي يمكن أن يكون لتدميره تأثير نفسي كبير على النظام السوري وشعبه".
كما حث آيزنشتات واشنطن على دعم "ضربات إسرائيل المستمرة ضد الأهداف الإيرانية في سوريا"، ما رأى فيه تقاسما غير رسمي للعمل هناك!وخلص الخبير الأمريكي إلى أن المشكلة لن تنتهي بـ"دفعة واحدة من الضربات"، مشيرا إلى أن الحاجة قد تدعو "إلى شنّ ضربات إضافية"، لردع الرئيس السوري.

المصدر: واشنطن انستيتوت



اقرأ أيضاً
الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

الحرارة تقتل شخصين في فرنسا
توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير الأربعاء. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة