

مراكش
وسط مطالب بالتدخل.. طريقة استغلال مياه سقاية بمراكش تثير الاستنكار
تعاني ساكنة حي باب دكالة من تواجد سقاية عمومية بزنقة فاطمة الزهراء وبالضبظ عند مدخل درب الجديد العريق، هذه السقاية العمومية التي تم تجديدها وفق نمط المعمار المغربي الأصيل لكون الزنقة تعتبر ممر رئيسي للراجلين العابرين من وإلى منطقة باب دكالة وساحة جامع لفنا والأسواق ونظرا كذلك لتواجد مجموعة كبيرة من دور الضيافة تستقبل يوميا أفواج من السياح الأجانب.
وفي هذا الصدد تأسف الناشط المحلي مصطفى الفاطمي بشدة من الطريقة العشوائية التي تتم بها عملية استغلال هذه النافورة من طرف بعض المواطنين، والتي تجعل مضارها أكثر من منافعها حتى بدأت أصوات الاحتجاج ترتفع من أجل المطالبة بإيقاف تزويدها بالمياه والإبقاء عليها كلوحة فنية تزين الجدار فقط.
وقال الناشط الفاطمي، إن كمية المياه الصالحة للشرب التي تهدر يوميا عبثا بهذه السقاية العمومية تثير الحزن والشفقة لكونها كفيلة بسقي حديقة عمومية أو كافة أشجار شارع محمد الخامس التي تموت وهي واقفة بسبب العطش.
وأضاف أن مجموعة من عدماء الضمير من أعداء البيئة الأنانيون الذين لا تهمهم المصلحة العامة ويستبحون كل ماهو عمومي ويقومون يوميا بغسل معدات عملهم الحديدية الصدئة وكل الاشياء المتسخة العفة النثنة بها ومنهم من يغسل كميات كبيرة من الخضر والفواكه لإزالة الاثربة ومنهم من يقوم حتى بغسل وتنقية الاسماك ومنهم من يغسل ملابسة ومنهم من يستحم ومنهم من يتاجر بمياهها بملئه يوميا لعشرات البراميل الكبيرة الحجم.
واعتبر المتحدث ذاته، أن هدر هذه النعمة أصبح اليوم غير مقبول نظرا لندرة المياه التي أصبحت تعرفها بلادنا، وللأسف فكل هذه التصرفات الهمجية تمر أمام أعين أعوان السلطة ورجال القوات المساعدة ولا من يحرك ساكنا ويقول "اللهم إن هدا منكر" رغم أن تلك التصرفات تسيء للبيئة وتسبب الضرر لأصحاب المحلات التجارية وخصوصا بائعي المأكولات الخفيفة والحلويات والخبز الذين يعانون يوميا من هجموهات الحشرات الطائرة والزاحفة والروائح الكريهة الناجمة عن المياه اللأسنة النتنة والمناظر التي تخدش الحياء التي يعاني منها حتى العابرون للزنقة.
وطالب الناشط المحلي بإيقاف تزويد هذه السقاية بالمياه الصالحة للشرب لأنها تهدر وتستغل استغلالا عشوائيا وتساهم في تلويت وتشويه الزنقة وإنشار الروائح الكريهة والمياه المتسخة.
تعاني ساكنة حي باب دكالة من تواجد سقاية عمومية بزنقة فاطمة الزهراء وبالضبظ عند مدخل درب الجديد العريق، هذه السقاية العمومية التي تم تجديدها وفق نمط المعمار المغربي الأصيل لكون الزنقة تعتبر ممر رئيسي للراجلين العابرين من وإلى منطقة باب دكالة وساحة جامع لفنا والأسواق ونظرا كذلك لتواجد مجموعة كبيرة من دور الضيافة تستقبل يوميا أفواج من السياح الأجانب.
وفي هذا الصدد تأسف الناشط المحلي مصطفى الفاطمي بشدة من الطريقة العشوائية التي تتم بها عملية استغلال هذه النافورة من طرف بعض المواطنين، والتي تجعل مضارها أكثر من منافعها حتى بدأت أصوات الاحتجاج ترتفع من أجل المطالبة بإيقاف تزويدها بالمياه والإبقاء عليها كلوحة فنية تزين الجدار فقط.
وقال الناشط الفاطمي، إن كمية المياه الصالحة للشرب التي تهدر يوميا عبثا بهذه السقاية العمومية تثير الحزن والشفقة لكونها كفيلة بسقي حديقة عمومية أو كافة أشجار شارع محمد الخامس التي تموت وهي واقفة بسبب العطش.
وأضاف أن مجموعة من عدماء الضمير من أعداء البيئة الأنانيون الذين لا تهمهم المصلحة العامة ويستبحون كل ماهو عمومي ويقومون يوميا بغسل معدات عملهم الحديدية الصدئة وكل الاشياء المتسخة العفة النثنة بها ومنهم من يغسل كميات كبيرة من الخضر والفواكه لإزالة الاثربة ومنهم من يقوم حتى بغسل وتنقية الاسماك ومنهم من يغسل ملابسة ومنهم من يستحم ومنهم من يتاجر بمياهها بملئه يوميا لعشرات البراميل الكبيرة الحجم.
واعتبر المتحدث ذاته، أن هدر هذه النعمة أصبح اليوم غير مقبول نظرا لندرة المياه التي أصبحت تعرفها بلادنا، وللأسف فكل هذه التصرفات الهمجية تمر أمام أعين أعوان السلطة ورجال القوات المساعدة ولا من يحرك ساكنا ويقول "اللهم إن هدا منكر" رغم أن تلك التصرفات تسيء للبيئة وتسبب الضرر لأصحاب المحلات التجارية وخصوصا بائعي المأكولات الخفيفة والحلويات والخبز الذين يعانون يوميا من هجموهات الحشرات الطائرة والزاحفة والروائح الكريهة الناجمة عن المياه اللأسنة النتنة والمناظر التي تخدش الحياء التي يعاني منها حتى العابرون للزنقة.
وطالب الناشط المحلي بإيقاف تزويد هذه السقاية بالمياه الصالحة للشرب لأنها تهدر وتستغل استغلالا عشوائيا وتساهم في تلويت وتشويه الزنقة وإنشار الروائح الكريهة والمياه المتسخة.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

