دولي

وسط أزمة غذاء.. فلسطينيون يلجأون إلى لحم السلاحف


كشـ24 - وكالات نشر في: 20 أبريل 2025

اضطرت ماجدة قنان للمرة الثالثة لطبخ سلحفاة لإطعام عائلتها النازحة التي تعيش الآن في خيمة في خان يونس، جنوب قطاع غزة؛ حيث يهدد شبح الجوع السكان، جرَّاء الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل، ومنعها دخول المساعدات.

وتقوم ماجدة (61 عاماً) بتنظيف اللحم، وخلطه مع الدقيق والخل، ثم تغسله وتغليه في قدر قديم متضرر قبل تحميره، لتتبله بعد ذلك بالبصل والطماطم والفلفل. وروت بينما جلست تراقب قطع اللحم الأحمر وهي تُطهى على الحطب، كيف «خاف الأطفال من السلحفاة، فأخبرناهم أن طعمها لذيذ كلحم العجل». وأضافت لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بعضهم أكلها، بينما رفضها آخرون».

وفي الثاني من مارس، فرضت إسرائيل حصاراً شاملاً على القطاع، ومنعت دخول المساعدات الدولية التي استؤنفت مع وقف إطلاق النار، كما قطعت إمدادات الكهرباء عن محطة تحلية المياه الرئيسية.

وحذَّرت مجموعة من المنظمات الدولية غير الحكومية، هذا الأسبوع، من أن «المجاعة ليست مجرد خطر؛ بل يبدو أنها تتطور بسرعة في كل مناطق غزة تقريباً».

وبعدما أعلنت إسرائيل، الأربعاء، عزمها مواصلة منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، اتهمتها «حماس» في بيان الخميس بـ«استخدام التجويع سلاحاً» معلنة أن هذا القرار هو «أحد أدوات الضغط... وإقرار علني متجدد بارتكاب جريمة حرب».

وتوضح ماجدة قنان: «المعابر مغلقة. ولا يوجد أي شيء في السوق سوى الطماطم والخيار والفلفل»، مشيرة إلى أنها تشتري كيسين صغيرين من الخضراوات بمبلغ 80 شيقلاً (19 يورو) ولا يوجد أي نوع من اللحوم. وتشير إلى أن ما تطبخه من السلاحف بعد صيده وذبحه، يتم «توزيعه على عدد من العائلات» للمشاركة في أكله، موضحة أنه «ليس للبيع».

ويوضح قريبها عبد الحليم قنان -وهو صياد- أنه «لم نتوقع أن نأكل سلاحف في يوم من الأيام»، وأشار إلى أن لحم السلاحف بديل للطعام، قائلاً: «منذ بدء الحرب لا يوجد أي غذاء لنا أو لغيرنا. نحاول تعويض البروتين وما نحتاج إليه» من عناصر غذائية. وأضاف: «لا توجد لحوم ولا دواجن ولا خضراوات».

وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) هذا الأسبوع، من أن «الوضع الإنساني الآن هو الأسوأ على الأرجح في الأشهر الـ18 منذ اندلاع الحرب»؛ مشيراً إلى مرور شهر ونصف شهر «منذ تمَّ السماح بدخول أي إمدادات عبر المعابر إلى غزة، وهي أطول فترة يتوقف فيها الإمداد حتى الآن».

وفي يونيو الماضي، حذَّرت حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنطقة شرق البحر المتوسط في منظمة الصحة العالمية، من أن سكان القطاع يضطرون إلى شرب مياه الصرف الصحي، وتناول علف الحيوانات.

وكثَّف الجيش الإسرائيلي قصفه الجوي، ووسع نطاق عملياته البرية في قطاع غزة، منذ استئناف هجومه في 18 مارس، بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، بدأ في 19 يناير.

اضطرت ماجدة قنان للمرة الثالثة لطبخ سلحفاة لإطعام عائلتها النازحة التي تعيش الآن في خيمة في خان يونس، جنوب قطاع غزة؛ حيث يهدد شبح الجوع السكان، جرَّاء الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل، ومنعها دخول المساعدات.

وتقوم ماجدة (61 عاماً) بتنظيف اللحم، وخلطه مع الدقيق والخل، ثم تغسله وتغليه في قدر قديم متضرر قبل تحميره، لتتبله بعد ذلك بالبصل والطماطم والفلفل. وروت بينما جلست تراقب قطع اللحم الأحمر وهي تُطهى على الحطب، كيف «خاف الأطفال من السلحفاة، فأخبرناهم أن طعمها لذيذ كلحم العجل». وأضافت لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بعضهم أكلها، بينما رفضها آخرون».

وفي الثاني من مارس، فرضت إسرائيل حصاراً شاملاً على القطاع، ومنعت دخول المساعدات الدولية التي استؤنفت مع وقف إطلاق النار، كما قطعت إمدادات الكهرباء عن محطة تحلية المياه الرئيسية.

وحذَّرت مجموعة من المنظمات الدولية غير الحكومية، هذا الأسبوع، من أن «المجاعة ليست مجرد خطر؛ بل يبدو أنها تتطور بسرعة في كل مناطق غزة تقريباً».

وبعدما أعلنت إسرائيل، الأربعاء، عزمها مواصلة منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، اتهمتها «حماس» في بيان الخميس بـ«استخدام التجويع سلاحاً» معلنة أن هذا القرار هو «أحد أدوات الضغط... وإقرار علني متجدد بارتكاب جريمة حرب».

وتوضح ماجدة قنان: «المعابر مغلقة. ولا يوجد أي شيء في السوق سوى الطماطم والخيار والفلفل»، مشيرة إلى أنها تشتري كيسين صغيرين من الخضراوات بمبلغ 80 شيقلاً (19 يورو) ولا يوجد أي نوع من اللحوم. وتشير إلى أن ما تطبخه من السلاحف بعد صيده وذبحه، يتم «توزيعه على عدد من العائلات» للمشاركة في أكله، موضحة أنه «ليس للبيع».

ويوضح قريبها عبد الحليم قنان -وهو صياد- أنه «لم نتوقع أن نأكل سلاحف في يوم من الأيام»، وأشار إلى أن لحم السلاحف بديل للطعام، قائلاً: «منذ بدء الحرب لا يوجد أي غذاء لنا أو لغيرنا. نحاول تعويض البروتين وما نحتاج إليه» من عناصر غذائية. وأضاف: «لا توجد لحوم ولا دواجن ولا خضراوات».

وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) هذا الأسبوع، من أن «الوضع الإنساني الآن هو الأسوأ على الأرجح في الأشهر الـ18 منذ اندلاع الحرب»؛ مشيراً إلى مرور شهر ونصف شهر «منذ تمَّ السماح بدخول أي إمدادات عبر المعابر إلى غزة، وهي أطول فترة يتوقف فيها الإمداد حتى الآن».

وفي يونيو الماضي، حذَّرت حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنطقة شرق البحر المتوسط في منظمة الصحة العالمية، من أن سكان القطاع يضطرون إلى شرب مياه الصرف الصحي، وتناول علف الحيوانات.

وكثَّف الجيش الإسرائيلي قصفه الجوي، ووسع نطاق عملياته البرية في قطاع غزة، منذ استئناف هجومه في 18 مارس، بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، بدأ في 19 يناير.



اقرأ أيضاً
بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة