دولي

وزير فرنسي سابق يساعد مشردا على تأليف كتاب غيّر نظرة الناس للمتسولين


كشـ24 نشر في: 23 ديسمبر 2015

روى الفرنسي جان-ماري روغول البالغ 47 عاما قبل شهرين في كتابه "جو تاب لا مانش" (أتسول) حياة التشرد التي يعيشها، وذلك بمساعدة وزير الداخلية السابق جان-لوي دوبريه.

"جو تاب لا مانش" أو "أتسول"، هذا العنوان الذي اختاره الفرنسي جان-ماري روغول (47 عاما) قبل شهرين لكتابه الذي يسرد فيه أطوار حياته في الشارع وقد حقق نجاحا كبيرا إذ بيع منه حتى الآن 40 ألف نسخة. وإن كان هذا الوضع غيّر حياة روغول لكنه لا يزال مشردا.

أكدت دار النشر "كالمان-ليفي" من جهتها أن الكتاب الذي يشمل 176 صفحة يصنف ضمن الكتب التي حققت العدد الأكبر من المبيعات. وقد حل جان-ماري ضيفا على العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية برفقة جان-لوي دوبريه الذي ساعده في كتابته، ودوبريه هو سياسي يميني، رئيس المجلس الدستوري حاليا ووزير الداخلية سابقا.

لقاء الرجلين هو محض الصدفة، فكان جان-ماري يتسول أمام متجر في جادة الشانزيليزيه عندما التقى جان-لوي دوبريه واقترح عليه أن يحرس دراجته الهوائية. وقد تبادل الرجلان الحديث واقترح جان-لوي على جان-ماري بعد فترة مساعدته على كتابة أطوار السنوات السبع والعشرين التي أمضاها في الشارع.

"يراسلني الناس من كل مكان"

دام المشروع سنتين تمكن خلالهما جان-ماري روغول الذي "لم يرتد المدرسة كثيرا" من كتابة ثلاث نسخ تكلف الوزير السابق على نقلها وإعادة صياغتها، وكانت النتيجة أن حل الكتاب في المرتبة الثانية عشرة بين أفضل مبيعات الكتب حسب تصنيف مجلة " ليكسبريس ".

ويعترف جان-ماري وهو جالس في مقهى صغير قريب من مكان "تسكعه" في باريس "لم أفكر يوما أن تأليف كتاب سيكون له هذه الانعكاسات". لكن الرجل لا يزال يتسول يوميا أمام متجر "شانيل" للمنتجات الفاخرة في جادة مونتانيه في الدائرة 16 من باريس حيث الأحياء الراقية. يعتمر جان-ماري قبعة سانتا كلوز متوسلا المارة حتى يجمع 80 يورو يوميا يحتاجها لدفع كلفة غرفة الفندق إضافة إلى الطعام.

ويوضح "سأحصل على حقوق المؤلف بعد عشرة أشهر. لا أريد دفعة مسبقة بل أفضل أن أحصل على كل شيء دفعة واحدة".

مع ذلك حصل الكاتب على دفعة صغيرة سمحت له بشراء هاتف ذكي يرد من خلاله بحماسة على أصدقائه الجدد عبر شبكة فيس بوك موضحا "يكتب لي الناس من كل مكان ويتحدث إلي يوميا في الشارع أشخاص قرؤوا كتابي".

دعوة إلى المطعم وشوكولا سويسري... ونظرة مختلفة

ويضيف جان-ماري "دعاني الأسبوع الماضي رجل وهو من تينيسي (الولايات المتحدة) اشترى 15 نسخة من كتابي... وقد جاء رجل آخر من سويسرا حاملا لي الشوكولا".

ويتابع وهو يعرض حذاءه الجديد الذي أهداه له أحد سكان المنطقة "يطلبون مني أن أكتب إهداء على نسخ كتابي ويعطيني بعض الناس المال والبعض الآخر الملابس".

وقد أهداه جان-لوي دوبريه الذي يستمر بلقائه بانتظام، معطفا. ويفرح جان-ماري كثيرا عندما يقول له بعض القراء أن كتابه سمح لهم بتغيير نظرتهم إلى المشردين موضحا "باتوا يلقون نظرة مختلفة على الناس في الشارع". وفي الشارع يستفيد مشردون آخرون من التغير الحاصل في أذهان الناس فيقولون لجان ماري أن الكثير من الناس يأتون إليهم بفضله.

وتمكن جان-ماري أيضا من التواصل مجددا مع أحد أشقائه. ويوضح " لقد رآني في التلفزيون ولم يكن يعرف أني مشردا. فعندما يصبح الشخص مشردا يبقى منطويا على نفسه ويشعر بالخزي. أولاده يريدون التعرف إلي... وهذا أمر غريب لأني لطالما عشت وحيدا".

وبمساعدة أشخاص تأثروا بوضعه بدأ جان-ماري إجراءات للحصول على الحد الأدنى من العائدات والتسجيل في مؤسسة الضمان الاجتماعي والتقدم بطلب من أجل الحصول على مسكن شعبي. ويتابع "عندما يكون الشخص في الشارع لا تكون الأولوية لهذه الأمور فمن المستحيل خسارة يوم من التسول".

ويضيف "عندما سأحصل على شقة سأشتري حاسوبا لأستمر بتأليف الكتب".

ويأمل بعد حصوله على المال، بشراء مقهى متخصص بإعداد شطائر "الكريب" وهو حلم يراوده منذ فترة طويلة. ويحلم كذلك بالمشاركة في فيلم سينمائي بوليسي " مع جان-لوي دوبريه في دور مفوض الشرطة ". 

 

روى الفرنسي جان-ماري روغول البالغ 47 عاما قبل شهرين في كتابه "جو تاب لا مانش" (أتسول) حياة التشرد التي يعيشها، وذلك بمساعدة وزير الداخلية السابق جان-لوي دوبريه.

"جو تاب لا مانش" أو "أتسول"، هذا العنوان الذي اختاره الفرنسي جان-ماري روغول (47 عاما) قبل شهرين لكتابه الذي يسرد فيه أطوار حياته في الشارع وقد حقق نجاحا كبيرا إذ بيع منه حتى الآن 40 ألف نسخة. وإن كان هذا الوضع غيّر حياة روغول لكنه لا يزال مشردا.

أكدت دار النشر "كالمان-ليفي" من جهتها أن الكتاب الذي يشمل 176 صفحة يصنف ضمن الكتب التي حققت العدد الأكبر من المبيعات. وقد حل جان-ماري ضيفا على العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية برفقة جان-لوي دوبريه الذي ساعده في كتابته، ودوبريه هو سياسي يميني، رئيس المجلس الدستوري حاليا ووزير الداخلية سابقا.

لقاء الرجلين هو محض الصدفة، فكان جان-ماري يتسول أمام متجر في جادة الشانزيليزيه عندما التقى جان-لوي دوبريه واقترح عليه أن يحرس دراجته الهوائية. وقد تبادل الرجلان الحديث واقترح جان-لوي على جان-ماري بعد فترة مساعدته على كتابة أطوار السنوات السبع والعشرين التي أمضاها في الشارع.

"يراسلني الناس من كل مكان"

دام المشروع سنتين تمكن خلالهما جان-ماري روغول الذي "لم يرتد المدرسة كثيرا" من كتابة ثلاث نسخ تكلف الوزير السابق على نقلها وإعادة صياغتها، وكانت النتيجة أن حل الكتاب في المرتبة الثانية عشرة بين أفضل مبيعات الكتب حسب تصنيف مجلة " ليكسبريس ".

ويعترف جان-ماري وهو جالس في مقهى صغير قريب من مكان "تسكعه" في باريس "لم أفكر يوما أن تأليف كتاب سيكون له هذه الانعكاسات". لكن الرجل لا يزال يتسول يوميا أمام متجر "شانيل" للمنتجات الفاخرة في جادة مونتانيه في الدائرة 16 من باريس حيث الأحياء الراقية. يعتمر جان-ماري قبعة سانتا كلوز متوسلا المارة حتى يجمع 80 يورو يوميا يحتاجها لدفع كلفة غرفة الفندق إضافة إلى الطعام.

ويوضح "سأحصل على حقوق المؤلف بعد عشرة أشهر. لا أريد دفعة مسبقة بل أفضل أن أحصل على كل شيء دفعة واحدة".

مع ذلك حصل الكاتب على دفعة صغيرة سمحت له بشراء هاتف ذكي يرد من خلاله بحماسة على أصدقائه الجدد عبر شبكة فيس بوك موضحا "يكتب لي الناس من كل مكان ويتحدث إلي يوميا في الشارع أشخاص قرؤوا كتابي".

دعوة إلى المطعم وشوكولا سويسري... ونظرة مختلفة

ويضيف جان-ماري "دعاني الأسبوع الماضي رجل وهو من تينيسي (الولايات المتحدة) اشترى 15 نسخة من كتابي... وقد جاء رجل آخر من سويسرا حاملا لي الشوكولا".

ويتابع وهو يعرض حذاءه الجديد الذي أهداه له أحد سكان المنطقة "يطلبون مني أن أكتب إهداء على نسخ كتابي ويعطيني بعض الناس المال والبعض الآخر الملابس".

وقد أهداه جان-لوي دوبريه الذي يستمر بلقائه بانتظام، معطفا. ويفرح جان-ماري كثيرا عندما يقول له بعض القراء أن كتابه سمح لهم بتغيير نظرتهم إلى المشردين موضحا "باتوا يلقون نظرة مختلفة على الناس في الشارع". وفي الشارع يستفيد مشردون آخرون من التغير الحاصل في أذهان الناس فيقولون لجان ماري أن الكثير من الناس يأتون إليهم بفضله.

وتمكن جان-ماري أيضا من التواصل مجددا مع أحد أشقائه. ويوضح " لقد رآني في التلفزيون ولم يكن يعرف أني مشردا. فعندما يصبح الشخص مشردا يبقى منطويا على نفسه ويشعر بالخزي. أولاده يريدون التعرف إلي... وهذا أمر غريب لأني لطالما عشت وحيدا".

وبمساعدة أشخاص تأثروا بوضعه بدأ جان-ماري إجراءات للحصول على الحد الأدنى من العائدات والتسجيل في مؤسسة الضمان الاجتماعي والتقدم بطلب من أجل الحصول على مسكن شعبي. ويتابع "عندما يكون الشخص في الشارع لا تكون الأولوية لهذه الأمور فمن المستحيل خسارة يوم من التسول".

ويضيف "عندما سأحصل على شقة سأشتري حاسوبا لأستمر بتأليف الكتب".

ويأمل بعد حصوله على المال، بشراء مقهى متخصص بإعداد شطائر "الكريب" وهو حلم يراوده منذ فترة طويلة. ويحلم كذلك بالمشاركة في فيلم سينمائي بوليسي " مع جان-لوي دوبريه في دور مفوض الشرطة ". 

 


ملصقات


اقرأ أيضاً
كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

36 قتيلاً في باكستان حصيلة الاشتباكات مع الهند
قتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، ليل الخميس الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، وفق ما أفاد مسؤولان. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوّات الهندية مناطق مدنية ليلاً، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكّد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان الأربعاء قالت: إنها معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين.
دولي

موجة فرح تعم الولايات المتحدة عقب انتخاب أول بابا من أصل أمريكي
عمت فرحة كبيرة أرجاء الولايات المتحدة، حيث احتفل الكاثوليكيون بانتخاب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الخميس، في منصب البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول بابا من أصل أمريكي. وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية (تروث سوشال): "تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست الذي تم انتخابه بابا"، والذي سيحمل اسم ليون الرابع عشر. وقال الرئيس الأمريكي: "إنه لشرف كبير أن يكون أول بابا من أصل أمريكي (...) يا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا" الجديد. "ستكون لحظة بالغة الأهمية!". من جهته، هنأ نائب الرئيس، جي. دي. فانس، قداسة البابا الجديد. وأعرب، في منشور على منصة (X)، عن ثقته بأن "ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاحه في منصبه، مضيفا "ليباركه الله". وفي بيان صدر عقب إعلان الخبر، أبرز وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن هذه اللحظة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، إذ تمنح "أملا متجددا واستمرارية" لأزيد من مليار من الكاثوليك عبر العالم. وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى أن "البابوية تضطلع بمسؤولية مقدسة وجليلة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تتطلع قدما إلى تعميق علاقتنا الراسخة مع الكرسي الرسولي في ظل تولي أول حبر أعظم أمريكي" لهذا المنصب. من جهته، عبر براندون جونسون، عمدة مدينة شيكاغو، مسقط رأس البابا ليون الرابع عشر، عن سعادته، متقدما بالتهنئة لأول بابا من أصل أمريكي. بدوره، وصف جي روبرت بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي حيث تقع مدينة شيكاغو، اختيار الكاردينال بريفوست أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية بـ"اللحظة التاريخية"، معتبرا أنها "تدشن فصلا جديدا (...) في وقت نحتاج فيه إلى التعاطف والتضامن والسلام". وعلى حسابهم الرسمي على منصة (X)، نوه الجمهوريون في مجلس النواب بـ"البابا الأمريكي الأول". من جانبه، أعرب رئيس أساقفة ديترويت، إدوارد جي. وايزنبرغر، في بيان، عن شعوره "بفرحة استثنائية"، مضيفا أن المسار الحافل للكاردينال بريفوست في مجال العمل الخيري، وخبرته السابقة الواسعة في الفاتيكان، وتواضعه الشخصي، كلها صفات ساهمت على الأرجح في اختياره من طرف زملائه الكرادلة. ويعد البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية رابع بابا من أصول غير إيطالية على التوالي، بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005)، والألماني بينيديكت السادس عشر (2005-2013)، والأرجنتيني فرانسوا (2013-2025). ونال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي جرى انتخابه في اليوم الثاني من المجمع المغلق، أغلبية ثلثي أصوات الناخبين الكرادلة الـ133، أي 89 صوتا على الأقل، ليخلف بذلك البابا فرانسوا، الذي توفي يوم 21 أبريل الماضي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة