دولي

وزير داخلية إيطاليا الجديد يهدد بطرد نصف مليون مهاجر


كشـ24 - وكالات نشر في: 3 يونيو 2018

هدد وزير داخلية إيطاليا الجديد، ماتيو سالفيني، وهو من اليمين المتطرف، بطرد المهاجرين غير الشرعيين و"غير الطيبين" من البلاد، قائلا إن هذه القضية ستكون إحدى أولويات الحكومة الجديدة.وتزايدت المخاوف في الأسابيع الأخيرة بشأن موقف الحكومة التي أدت اليمين، الجمعة، ويقودها رئيس الوزراء جوسيبي كونتي، من قضية المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين في البلاد.ويتوقع كثيرون أن يؤدي صعود سالفيني للسلطة، مع إشرافه على الأمن الداخلي والحقوق المدنية والهجرة واللجوء، إلى تغيرات جوهرية في قضية المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إيطاليا في مراكب الموت عبر البحر الأبيض المتوسط.وبعد ساعات من موافقة الرئيس الإيطالي، سيرغيو ماتاريللا، على تشكيلة الحكومة، قال سالفيني، إن إيطاليا سوف تسلك نهجا أكثر صرامة فيما يتعلق بقضية المهاجرين غير الشرعيين.وأضاف إن "أبواب إيطاليا ستكون مفتوحة أمام الطيبين، بينما ستعطى تذكرة ذهاب بلا عودة لأولئك، الذين يأتون إلى إيطاليا لإثارة الفوضى، ويعتقدون أنهم سيحظون بالاحترام. إن إرسال هؤلاء إلى أوطانهم في رأس أولوياتنا".وقام سالفيني، وهو زعيم حزب "رابطة الشمال" اليميني المتطرف، بحملة من أجل ترحيل حوالي 500 ألف مهاجر غير شرعي في إيطاليا.وبينما أثارت تصريحات سالفيني قلقا في أوساط الجماعات المدافعة عن حقوق المهاجرين، أعرب آخرون عن اعتقادهم بأن أجندة الرجل غير واقعية إلى حد كبير، لأن إيطاليا لا تملك الموارد الكافية للقيام بعمليات ترحيل جماعية.لكن خبراء في الهجرة يشعرون بالقلق من صعود سالفيني، ويخشون من أن حقوق طالبي اللجوء والمهاجرين واللاجئين سوف تتآكل بشكل كبير في بلد لا يزال يكافح من أجل استيعاب ودمج القادمين الجدد للمجتمع الإيطالي.واقترح سالفيني تحويل مراكز استقبال المهاجرين إلى مراكز احتجاز، واستخدام الأموال المخصصة لإيوائهم في عمليات ترحيلهم جماعيا.وبموجب القواعد الحالية، يجب على كل مهاجر يتم ترحيله بالطائرة أن يرافقه اثنان من الوكلاء الإيطاليين، بتكلفة تقدر بثلاثة آلاف يورو لكل مهاجر.ووجدت دراسة حديثة أن خطة سالفيني لترحيل نصف مليون مهاجر سوف تكلف حوالي 1.5 مليار يورو.وفي الأثناء، دعا رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر الى "احترام إيطاليا" وحكومة التحالف بين الشعبويين واليمين القومي فيها، مطالبا بعدم "إلقاء المواعظ" على روما.وقال يونكر لصحف مجموعة "فونكي ميديينغروب" غداة أداء الحكومة التي شكلها حزب الرابطة اليميني القومي وحركة خمس نجوم المناهضة للمؤسسات، "علينا أن نظهر احتراما حيال إيطاليا".

المصدر: وكالات

هدد وزير داخلية إيطاليا الجديد، ماتيو سالفيني، وهو من اليمين المتطرف، بطرد المهاجرين غير الشرعيين و"غير الطيبين" من البلاد، قائلا إن هذه القضية ستكون إحدى أولويات الحكومة الجديدة.وتزايدت المخاوف في الأسابيع الأخيرة بشأن موقف الحكومة التي أدت اليمين، الجمعة، ويقودها رئيس الوزراء جوسيبي كونتي، من قضية المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين في البلاد.ويتوقع كثيرون أن يؤدي صعود سالفيني للسلطة، مع إشرافه على الأمن الداخلي والحقوق المدنية والهجرة واللجوء، إلى تغيرات جوهرية في قضية المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إيطاليا في مراكب الموت عبر البحر الأبيض المتوسط.وبعد ساعات من موافقة الرئيس الإيطالي، سيرغيو ماتاريللا، على تشكيلة الحكومة، قال سالفيني، إن إيطاليا سوف تسلك نهجا أكثر صرامة فيما يتعلق بقضية المهاجرين غير الشرعيين.وأضاف إن "أبواب إيطاليا ستكون مفتوحة أمام الطيبين، بينما ستعطى تذكرة ذهاب بلا عودة لأولئك، الذين يأتون إلى إيطاليا لإثارة الفوضى، ويعتقدون أنهم سيحظون بالاحترام. إن إرسال هؤلاء إلى أوطانهم في رأس أولوياتنا".وقام سالفيني، وهو زعيم حزب "رابطة الشمال" اليميني المتطرف، بحملة من أجل ترحيل حوالي 500 ألف مهاجر غير شرعي في إيطاليا.وبينما أثارت تصريحات سالفيني قلقا في أوساط الجماعات المدافعة عن حقوق المهاجرين، أعرب آخرون عن اعتقادهم بأن أجندة الرجل غير واقعية إلى حد كبير، لأن إيطاليا لا تملك الموارد الكافية للقيام بعمليات ترحيل جماعية.لكن خبراء في الهجرة يشعرون بالقلق من صعود سالفيني، ويخشون من أن حقوق طالبي اللجوء والمهاجرين واللاجئين سوف تتآكل بشكل كبير في بلد لا يزال يكافح من أجل استيعاب ودمج القادمين الجدد للمجتمع الإيطالي.واقترح سالفيني تحويل مراكز استقبال المهاجرين إلى مراكز احتجاز، واستخدام الأموال المخصصة لإيوائهم في عمليات ترحيلهم جماعيا.وبموجب القواعد الحالية، يجب على كل مهاجر يتم ترحيله بالطائرة أن يرافقه اثنان من الوكلاء الإيطاليين، بتكلفة تقدر بثلاثة آلاف يورو لكل مهاجر.ووجدت دراسة حديثة أن خطة سالفيني لترحيل نصف مليون مهاجر سوف تكلف حوالي 1.5 مليار يورو.وفي الأثناء، دعا رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر الى "احترام إيطاليا" وحكومة التحالف بين الشعبويين واليمين القومي فيها، مطالبا بعدم "إلقاء المواعظ" على روما.وقال يونكر لصحف مجموعة "فونكي ميديينغروب" غداة أداء الحكومة التي شكلها حزب الرابطة اليميني القومي وحركة خمس نجوم المناهضة للمؤسسات، "علينا أن نظهر احتراما حيال إيطاليا".

المصدر: وكالات



اقرأ أيضاً
قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة