دولي

وزير خارجية السينغال يؤكد دعم بلاده المطلق للوحدة الترابية للمغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 سبتمبر 2019

أكد وزير الشؤون الخارجية وسينغاليي المهجر، أمادو با، أمس الاثنين بالرباط، على دعم بلاده المطلق للوحدة الترابية للمملكة، مشددا على أن هذا الموقف يعتبر من ثوابت الدبلوماسية السينغالية.وأوضح بلاغ لمجلس النواب، أن المسؤول السينغالي أشاد أيضا، خلال استقباله من طرف رئيس مجلس النواب، السيد الحبيب المالكي، بسياسة المملكة في مجال تدبير الهجرة، معبرا عن التقدير للمنح التي تخصصها المملكة للطلبة السينغاليين، ومضيفا "نحن جد مرتاحين لمسار العلاقات بين البلدين".وبعد أن تطرق إلى متانة العلاقات المغربية السينغالية وتجذرها لقرون عديدة، وخاصة في ما يتعلق بعمقها الإسلامي والروحي، ثمن "با" حرص صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس السينغالي ماكي سال على تعزيز هذه الروابط وتدعيمها، معربا عن التقدير للدور الرائد للمملكة المغربية في مجال محاربة الإرهاب. وأضاف أن "المغرب له تجربة هامة يمكن للدول الأخرى الاستفادة منها".كما نوه المسؤول السينغالي، الذي يقوم حاليا بزيارة عمل للمغرب، بالتقدم الذي تعرفه المملكة في المجال الاقتصادي وعلى مستوى البنيات التحتية والموارد البشرية وجودة المعيشة بصفة عامة، وأكد أن السياسة التنموية التي يقودها جلالة الملك تعطي ثمارا ونتائج ملموسة على أرض الواقع، مشيرا إلى أن "كل من يزور المملكة يقف على مظاهر التطور والتنمية".من جهته، يضيف البلاغ، ثمن المالكي، خلال هذا اللقاء، الذي حضره سفير السينغال بالرباط، الموقف الثابت والواضح لجمهورية السينغال في دعم الوحدة الترابية للمملكة، مشددا على أن المغرب يضع خبرته وتجربته في مجال مكافحة الإرهاب رهن إشارة دول الساحل والصحراء. وقال إن "أمن المنطقة واستقرارها جزء لا يتجزأ من أمن المغرب واستقراره".وأشاد رئيس مجلس النواب بالعلاقات التاريخية العميقة التي تجمع البلدين والشعبين، موضحا أن المغرب والسينغال تجمعهما شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد تشمل الجانب الروحي والاقتصادي والسياسي والتعليمي ومجال التكوين وغيرها، كما أنهما يواجهان التحديات ذاتها المرتبطة بتعزيز الأمن والتصدي للإرهاب والهجرة غير الشرعية، وخلق فرص شغل للشباب.وعلى المستوى البرلماني، أعرب المالكي عن عزمه الارتقاء بالعلاقات بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين إلى مستوى نموذجي للتعاون البرلماني، مجددا في السياق ذاته دعوته لرئيس الجمعية الوطنية السينغالية من أجل القيام بزيارة عمل للمغرب، ستكون مناسبة لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وإعطاء دينامية جديدة لعمل مجموعات الصداقة البرلمانية المغربية-السينغالية.

أكد وزير الشؤون الخارجية وسينغاليي المهجر، أمادو با، أمس الاثنين بالرباط، على دعم بلاده المطلق للوحدة الترابية للمملكة، مشددا على أن هذا الموقف يعتبر من ثوابت الدبلوماسية السينغالية.وأوضح بلاغ لمجلس النواب، أن المسؤول السينغالي أشاد أيضا، خلال استقباله من طرف رئيس مجلس النواب، السيد الحبيب المالكي، بسياسة المملكة في مجال تدبير الهجرة، معبرا عن التقدير للمنح التي تخصصها المملكة للطلبة السينغاليين، ومضيفا "نحن جد مرتاحين لمسار العلاقات بين البلدين".وبعد أن تطرق إلى متانة العلاقات المغربية السينغالية وتجذرها لقرون عديدة، وخاصة في ما يتعلق بعمقها الإسلامي والروحي، ثمن "با" حرص صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس السينغالي ماكي سال على تعزيز هذه الروابط وتدعيمها، معربا عن التقدير للدور الرائد للمملكة المغربية في مجال محاربة الإرهاب. وأضاف أن "المغرب له تجربة هامة يمكن للدول الأخرى الاستفادة منها".كما نوه المسؤول السينغالي، الذي يقوم حاليا بزيارة عمل للمغرب، بالتقدم الذي تعرفه المملكة في المجال الاقتصادي وعلى مستوى البنيات التحتية والموارد البشرية وجودة المعيشة بصفة عامة، وأكد أن السياسة التنموية التي يقودها جلالة الملك تعطي ثمارا ونتائج ملموسة على أرض الواقع، مشيرا إلى أن "كل من يزور المملكة يقف على مظاهر التطور والتنمية".من جهته، يضيف البلاغ، ثمن المالكي، خلال هذا اللقاء، الذي حضره سفير السينغال بالرباط، الموقف الثابت والواضح لجمهورية السينغال في دعم الوحدة الترابية للمملكة، مشددا على أن المغرب يضع خبرته وتجربته في مجال مكافحة الإرهاب رهن إشارة دول الساحل والصحراء. وقال إن "أمن المنطقة واستقرارها جزء لا يتجزأ من أمن المغرب واستقراره".وأشاد رئيس مجلس النواب بالعلاقات التاريخية العميقة التي تجمع البلدين والشعبين، موضحا أن المغرب والسينغال تجمعهما شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد تشمل الجانب الروحي والاقتصادي والسياسي والتعليمي ومجال التكوين وغيرها، كما أنهما يواجهان التحديات ذاتها المرتبطة بتعزيز الأمن والتصدي للإرهاب والهجرة غير الشرعية، وخلق فرص شغل للشباب.وعلى المستوى البرلماني، أعرب المالكي عن عزمه الارتقاء بالعلاقات بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين إلى مستوى نموذجي للتعاون البرلماني، مجددا في السياق ذاته دعوته لرئيس الجمعية الوطنية السينغالية من أجل القيام بزيارة عمل للمغرب، ستكون مناسبة لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وإعطاء دينامية جديدة لعمل مجموعات الصداقة البرلمانية المغربية-السينغالية.



اقرأ أيضاً
فقدان 61 شخصا إثر غرق عبارة قرب جزيرة بالي الأندونيسية
اعتبر 61 شخصا، على الأقل، في عداد المفقودين إثر غرق عبارة قبالة جزيرة بالي الأندونيسية ليل الأربعاء، حسب ما أعلنت السلطات المحلية اليوم الخميس.وذكرت وكالة البحث والإنقاذ في سورابايا، ثاني أكبر مدن البلاد، في بيان أن أربعة أشخاص أنقذوا في الساعات الأولى من فجر الخميس، بينما ما يزال 61 شخصا في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن العبارة كانت تقل، وفقا لقائمة من كانوا على متنها، "53 راكبا وطاقما من 12 فردا" حين غرقت ليل الأربعاء قرابة الساعة 23.20 (15.20 ت غ).وأضاف البيان أن العبارة "كانت تحمل أيضا 22 مركبة، بما في ذلك 14 شاحنة"، مشيرا إلى أن عمليات البحث تتواصل للعثور على ناجين محتملين.وتشهد أندونيسيا، الأرخبيل الشاسع المؤلف من حوالي 17 ألف جزيرة، باستمرار حوادث بحرية تعزى في جزء منها إلى تراخي معايير السلامة.وفي 2018، لقي أكثر من 150 شخصا مصرعهم عندما غرقت عبارة في جزيرة سومطرة في بحيرة توبا، إحدى أعمق البحيرات في العالم.
دولي

جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

ترامب: أبرمنا اتفاقاً تجارياً مع فيتنام
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية تجارية مع فيتنام.ولم يقدم منشور ترامب على موقع «تروث سوشيال» أي معلومات إضافية، لكنه أكد أن المزيد من التفاصيل ستصدر قريبا.وكُشف النقاب عن الاتفاقية قبل أقل من أسبوع من انتهاء فترة التجميد المؤقتة التي استمرت 90 يوما للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب.وبموجب هذا النظام التجاري الحمائي، خضعت الواردات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية شاملة بنسبة 46%.ولم يتضح على الفور ما هي الرسوم الجمركية، إن وُجدت، التي ستواجهها فيتنام بموجب اتفاقية التجارة التي لم تُفصّل بعد مع الولايات المتحدة.
دولي

نتنياهو يتعهد بالقضاء على حماس بعد دعوة ترامب لوقف النار بغزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بالقضاء على حركة حماس، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال نتنياهو خلال اجتماع: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر". وأكد ترامب، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض، يوم الاثنين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حث حركة حماس على الموافقة على ما وصفه بـ"المقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر. وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة. وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس. وقال الرئيس الأميركي: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وكان ترامب قد قال للصحافيين في وقت سابق يوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن يتم "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة