الخميس 25 أبريل 2024, 17:25

إقتصاد

وزير المالية بنشعبون يدعو إلى الابتكار لمواجهة ندرة الأموال


كشـ24 - وكالات نشر في: 20 سبتمبر 2019

دعا وزير الاقتصاد والمالية، محمد بنشعبون، اليوم الجمعة بالرباط، إلى تدبير ندرة الموارد المالية، ووضع استراتيجيات مبتكرة، والتفكير في مصادر جديدة للتمويل.وأوضح السيد بنشعبون، في كلمة له خلال افتتاح الدورة الثالثة عشرة للمناظرة الدولية للمالية العمومية، أن "الموارد المالية أصبحت اليوم أكثر من أي وقت مضى نادرة بالنسبة للجماعات الترابية وكذلك بالنسبة للدولة".وقال إن "تدبير هذه الندرة سيكون بالتالي هو التوزيع الأفضل للموارد الحالية على المستويين الوطني والمحلي"، مضيفا أن التوزيع الأمثل على هذين المستويين من شأنه تحسين نجاعة العمل المحلي والاستجابة بشكل أفضل لاهتمامات التنمية الشاملة في البلاد.وسجل الوزير أنه أصبح، اليوم، من الضروري التوفر على نموذج بمستوى التحدي الحالي القائم، نموذج يحرر الطاقات المجالية.وأبرز، خلال افتتاح هذه المناظرة التي تنعقد حول موضوع "أي مالية محلية بالمغرب وفرنسا في عالم يتحول؟"، أنه "لكسب الرهان، فإن النموذج الذي يجب أن نوجه أنفسنا إليه يجب أن يكون خفيفا ومرنا وقادرا على التكيف مع إيقاع التغييرات التي يفرضها العالم من حولنا".من جهتها، قالت سفيرة فرنسا بالرباط، إيلين لو كال، إن العولمة تعتبر عاملا يسرع التفاوتات الاجتماعية والتفاوتات بين الأجيال والتفاوتات بسبب النوع وكذا المجالية، مؤكدة، في هذا الصدد، على أهمية مسألة المالية المحلية، والتي بالإضافة إلى تمويل الأملاك العامة المحلية، يمكن أن تساهم في تصحيح التباينات المجالية.وأوضحت أن مصطلح الحد من التفاوتات المجالية يطرح في المغرب كما في فرنسا بنفس الحدة ولكن بطرق مختلفة، مضيفة أن "سد الفجوة المجالية وبناء تماسك الأقاليم يشكل تحديا لنا".وقالت في هذا الصدد، إن الجواب، في فرنسا، هو قانون اللامركزية الجديد والميثاق الإقليمي الذي تم الإعلان عنه مؤخرا بعد نقاش كبير.من جهة أخرى، نوهت الأمينة العامة لفوندافيب، مديرة المجلة الفرنسية للمالية العمومية، ماري كريستين إسكلاسان، بهذه المناسبة، بالشراكة "النشطة بشكل خاص" و "المثمرة" التي تتميز بالصداقة والإخلاص، والتي تربط فوندافيب بالخزينة العامة للمملكة.كما أشادت بتنوع المواضيع التي تم تناولها خلال الدورات المختلفة للندوة التي تنظم بشكل مشترك مند 13 سنة.من جانبه، أكد الخازن العام للمملكة، نور الدين بنسودة، في تقريره التمهيدي، أن الحد من التفاوتات الاجتماعية والمجالية أصبح اليوم أولوية، وذلك من أجل البدء في مرحلة جديدة من النموذج التنموي.وأضاف بنسودة أن ضرورة التنفيذ الجيد للجهوية المتقدمة واللامركزية الإدارية هي من أهم الرافعات الأكثر نجاعة، بهدف عقلنة التنظيم المجالي بشكل أفضل.وأشار إلى الطلب المتزايد على الماليات العمومية بهدف المساهمة في التنمية الاقتصادية والحد من التفاوتات الاجتماعية والمجالية.وفي هذا الصدد، دعا  بنسودة إلى حكامة جيدة فيما يخص تدبير الماليات المحلية بالنسبة لخدمات القرب العمومية وذات الجودة، معتبرا أن إصلاح النظام الضريبي المغربي يمر بالضرورة عبر تخفيض فعال للحوافز الضريبية وتوسيع حقيقي للقاعدة الضريبية.وتنظم هذه المناظرة على مدى يومين، من طرف وزارة الاقتصاد والمالية بشراكة مع جمعية المؤسسة الدولية للمالية العمومية وبدعم من المجلة الفرنسية للمالية العمومية.وتمحور النقاش حول ثلاث محاور أساسية تتمثل في الجبايات المحلية باعتبارها متغيرا رئيسيا في المالية المحلية، والحكامة وتدبير المالية المحلية بما يتماشى مع ضرورات التنمية المحلية، ومصادر التمويل للاستثمارات العمومية المحلية بما في ذلك الاقتراض والإتاوات.

دعا وزير الاقتصاد والمالية، محمد بنشعبون، اليوم الجمعة بالرباط، إلى تدبير ندرة الموارد المالية، ووضع استراتيجيات مبتكرة، والتفكير في مصادر جديدة للتمويل.وأوضح السيد بنشعبون، في كلمة له خلال افتتاح الدورة الثالثة عشرة للمناظرة الدولية للمالية العمومية، أن "الموارد المالية أصبحت اليوم أكثر من أي وقت مضى نادرة بالنسبة للجماعات الترابية وكذلك بالنسبة للدولة".وقال إن "تدبير هذه الندرة سيكون بالتالي هو التوزيع الأفضل للموارد الحالية على المستويين الوطني والمحلي"، مضيفا أن التوزيع الأمثل على هذين المستويين من شأنه تحسين نجاعة العمل المحلي والاستجابة بشكل أفضل لاهتمامات التنمية الشاملة في البلاد.وسجل الوزير أنه أصبح، اليوم، من الضروري التوفر على نموذج بمستوى التحدي الحالي القائم، نموذج يحرر الطاقات المجالية.وأبرز، خلال افتتاح هذه المناظرة التي تنعقد حول موضوع "أي مالية محلية بالمغرب وفرنسا في عالم يتحول؟"، أنه "لكسب الرهان، فإن النموذج الذي يجب أن نوجه أنفسنا إليه يجب أن يكون خفيفا ومرنا وقادرا على التكيف مع إيقاع التغييرات التي يفرضها العالم من حولنا".من جهتها، قالت سفيرة فرنسا بالرباط، إيلين لو كال، إن العولمة تعتبر عاملا يسرع التفاوتات الاجتماعية والتفاوتات بين الأجيال والتفاوتات بسبب النوع وكذا المجالية، مؤكدة، في هذا الصدد، على أهمية مسألة المالية المحلية، والتي بالإضافة إلى تمويل الأملاك العامة المحلية، يمكن أن تساهم في تصحيح التباينات المجالية.وأوضحت أن مصطلح الحد من التفاوتات المجالية يطرح في المغرب كما في فرنسا بنفس الحدة ولكن بطرق مختلفة، مضيفة أن "سد الفجوة المجالية وبناء تماسك الأقاليم يشكل تحديا لنا".وقالت في هذا الصدد، إن الجواب، في فرنسا، هو قانون اللامركزية الجديد والميثاق الإقليمي الذي تم الإعلان عنه مؤخرا بعد نقاش كبير.من جهة أخرى، نوهت الأمينة العامة لفوندافيب، مديرة المجلة الفرنسية للمالية العمومية، ماري كريستين إسكلاسان، بهذه المناسبة، بالشراكة "النشطة بشكل خاص" و "المثمرة" التي تتميز بالصداقة والإخلاص، والتي تربط فوندافيب بالخزينة العامة للمملكة.كما أشادت بتنوع المواضيع التي تم تناولها خلال الدورات المختلفة للندوة التي تنظم بشكل مشترك مند 13 سنة.من جانبه، أكد الخازن العام للمملكة، نور الدين بنسودة، في تقريره التمهيدي، أن الحد من التفاوتات الاجتماعية والمجالية أصبح اليوم أولوية، وذلك من أجل البدء في مرحلة جديدة من النموذج التنموي.وأضاف بنسودة أن ضرورة التنفيذ الجيد للجهوية المتقدمة واللامركزية الإدارية هي من أهم الرافعات الأكثر نجاعة، بهدف عقلنة التنظيم المجالي بشكل أفضل.وأشار إلى الطلب المتزايد على الماليات العمومية بهدف المساهمة في التنمية الاقتصادية والحد من التفاوتات الاجتماعية والمجالية.وفي هذا الصدد، دعا  بنسودة إلى حكامة جيدة فيما يخص تدبير الماليات المحلية بالنسبة لخدمات القرب العمومية وذات الجودة، معتبرا أن إصلاح النظام الضريبي المغربي يمر بالضرورة عبر تخفيض فعال للحوافز الضريبية وتوسيع حقيقي للقاعدة الضريبية.وتنظم هذه المناظرة على مدى يومين، من طرف وزارة الاقتصاد والمالية بشراكة مع جمعية المؤسسة الدولية للمالية العمومية وبدعم من المجلة الفرنسية للمالية العمومية.وتمحور النقاش حول ثلاث محاور أساسية تتمثل في الجبايات المحلية باعتبارها متغيرا رئيسيا في المالية المحلية، والحكامة وتدبير المالية المحلية بما يتماشى مع ضرورات التنمية المحلية، ومصادر التمويل للاستثمارات العمومية المحلية بما في ذلك الاقتراض والإتاوات.



اقرأ أيضاً
ازدهار قطاع الفنادق في المغرب يثير القلق في جزر الكناري
يجتذب المغرب بشكل متزايد شركات الفنادق الكبرى، مثل أكور وهيلتون وإنتركونتيننتال (IHG) وماريوت وراديسون، والتي كشفت عن خطط طموحة لترسيخ وجودها في المملكة، وهذا يثير القلق في جزر الكناري. وتعتزم هذه الشركات الفندقية العملاقة بناء 161 فندقا في المغرب في السنوات المقبلة، وهذا يعني 100 ألف سرير إضافي مما سيساهم في تعزيز جاذبية المغرب كوجهة سياحية حسب ما أوردته جريدة هافنتون بوست. وتثير هذه الاستثمارات قلقا في جزر الكناري، التي طالما كانت وجهة سياحية شهيرة لقضاء العطلات. ويخشى الأرخبيل أن يؤدي بناء هذه الفنادق الجديدة في المغرب وشمال إفريقيا بشكل عام إلى خسارة كبيرة للسياح لفائدة المغرب. وأكد تقرير صدر حديثاً أن عدد السياح الذين زاروا المغرب خلال الشهرين الأولين من سنة 2024، ارتفع إلى أكثر من 2.1 مليون سائح، بنمو نسبته 14 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية 2023. وذكر التقرير الصادر عن وزارة السياحة، أن زيارة أكثر من 2.1 مليون سائح خلال الشهرين الأولين من هذه السنة، بنمو نسبته 14 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023. وأبرزت الوزارة أنه في ظل هذه الإنجازات، أصبح السياح الأجانب يمثلون 53 في المائة من عدد الوافدين، بينما يشكل المغاربة المقيمون بالخارج 47 في المائة من هذا العدد. وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا النمو المستمر يبرز جاذبية المغرب ونجاعة التدابير المبذولة من أجل الترويج للسياحة وتحسين الربط الجوي، وفقا لخارطة طريق السياحة للفترة 2023-2026.
إقتصاد

المغرب يحتل المرتبة السادسة عالميا في جهود حماية المناخ
أظهر تصنيف حديث أن المغرب احتل المركز السادس من بين 63 دولة في مجال الجهود المبدولة لحماية المناخ. وحسب تقرير “CEOWorld” فالمغرب يعمل جاهدا من أجل مكافحة التغيرات المناخية، وهي المشكلة التي تؤثر بشكل كبير على دول شمال إفريقيا، كما يعتبر المغرب يعتبر دولة ملتزمة بمكافحة التغير المناخي ورائدة على مستوى العالم العربي في هذا المجال. وحسب نفس التصنيف فقد جاءت جمهورية مصر في المركز 18 عالميا، والجزائر في المركز 50، والإمارات العربية المتحدة في المركز 61، والمملكة العربية السعودية في المركز 63.
إقتصاد

إطلاق مشروع جديد في مجال صناعة السيارات بالمغرب
تم اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، إطلاق مشروع جديد لـ "التتبع والإبلاغ في مجال واجب اليقظة في صناعة السيارات بالمغرب"، وذلك بحضور وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور. والمشروع الممول من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي والمنفذ من قبل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ووزارة الصناعة والتجارة والجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، يروم إلى تعزيز كفاءات المقاولات المغربية الصغرى والمتوسطة في مجال واجب اليقظة في صناعة السيارات. كما يهدف إلى تعزيز مؤهلات المقاولات في قطاع السيارات لتحديد المخاطر البيئية وتجنبها وتخفيفها والحكامة في عملياتها وسلاسل التوريد الخاصة بها، مع الالتزام المتواصل للجهات المعنية بتعزيز الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للمقاولات في قطاع السيارات المغربي. حيث سيهم المشروع العديد من الأنشطة الرئيسية، منها التحسيس والتكوين من خلال البرامج التحسيسية والتكوين المنظمة لفائدة المقاولات العاملة في قطاع السيارات، وتنمية أدوات التتبع والإبلاغ والالتزام المجتمعي عبر تعزيز الحوار والتعاون بين الحكامة والمقاولات والفاعلين المعنيين. وفي كلمة له عبر مزور عن ضرورة امتلاك صناعة السيارات للأدوات اللازمة لليقظة من أجل دمج وإدارة سلاسل القيمة العالمية بصورة أفضل. لأن "الغاية هي إثبات قدرة المغرب على المنافسة وتحسين اندماجه في سلاسل القيمة العالمية وذلك بالرغم من التحديات الخارجية التي يشهدها، وهو أمر ذو أهمية قصوى لتنمية قطاع السيارات". وأن هذا النوع من المشاريع ينبثق من الحاجة إلى تزويد الفاعلين بقطاع السيارات بأدوات ناجعة لتقييم وإدارة مخاطر السوق، بغرض جعل هذه المنظومة أكثر أمانا وشفافية، مع الحرص على الامتثال للمعايير البيئية. وأكد بدوره رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، أن هذا المشروع، الذي سيسهل توحيد عمليات الإبلاغ، هو مشروع ضروري لأجل بلورة الممارسات الفضلى على جميع مستويات قطاع السيارات. وأن "صناعة السيارات تواجه تحديات مستقبلية متعددة، بما فيها التكيف مع تنقل جديد أكثر نظافة واستدامة، وكذا توجه العمليات الصناعية نحو الرقمنة وإزالة الكربون". كما أكدت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في المغرب (اليونيدو)، حنان حنزاز، أن المغرب يحتل موقعا مهما على الساحة الدولية نظرا للجهود التي يبذلها في إزالة الكربون من الصناعة، مثمنا بذلك الشراكة العريقة القائمة بين اليونيدو والمغرب في مختلف القضايا التي ساهمت في صياغة قصة نجاح حقيقية في إطار التعاون جنوب-جنوب. ويمثل إطلاق هذا المشروع علامة حاسمة في الجهود المبذولة لتعزيز المسؤولية الاجتماعية للمقاولات والاستدامة في صناعة السيارات بالمغرب.
إقتصاد

واردات المغرب من المشتقات النفطية ترتفع بـ 3%
كشفت منصة الطاقة أن متوسط واردات المغرب من المشتقات النفطية خلال الربع الأول من العام الجاري (2024)  سجل ارتفاعا بنسبة طفيفة وصلت لـ 3.1%، بقيادة الديزل. وحسب معطيات صادرة عن المنصة المتخصصة في أخبار الطاقة، فالمغرب يعتبر من الدول التي تعاني فقر الوقود الأحفوري، الشيء الذي يجبره على الاعتماد على الاستيراد لتوفير احتياجات البلاد من الوقود، والبحث عن حلول لمواجهة تقلبات سوق الطاقة من بينها اهتمامها الملحوظ بالطاقة المتجددة وقد ارتفع متوسط واردات المغرب من المشتقات النفطية إلى 239.5 ألف برميل يوميًا خلال المدة من يناير حتى مارس 2024، مقابل 232.3 ألف برميل يوميًا في الربع المقارن من العام الماضي. وقد حقق شهر يناير 2024 أعلى معدل في واردات المغرب من المشتقات النفطية، في حين شهد فبراير الماضي أقل مستوى لها في الربع الأول من العام الجاري. وحسب نفس المصدر، فقد ارتفعت واردات المنتجات النفطية خلال شهر يناير الماضي إلى 306.94 ألف برميل يوميًا، مقابل 228.188 ألف برميل يوميًا في الشهر نفسه من العام الماضي. وتعتبر واردات البلاد المسجلة في شهر يناير الماضي هي الأعلى شهريًا خلال المدة من 2021 حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري 2024. كما انخفضت واردات المغرب من المشتقات النفطية خلال شهر فبراير الماضي إلى 189.32 ألف برميل يوميًا، مقابل 203.51 ألف برميل يوميًا في الشهر المقارن من العام الماضي. وفي مارس الماضي، عادت واردات البلاد من المشتقات النفطية إلى الارتفاع على أساس شهري إلى 222.56 ألف برميل يوميًا، ولكنها متراجعة عند المقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي التي سجلت فيه 265.29 ألف برميل يوميًا. المصدر: منصة الطاقة.
إقتصاد

أيبيريا تُعلن عن تخفيضات على رحلاتها من مدريد إلى مراكش
أطلقت شركة "Iberia Express" عروض تخفيضات تصل إلى 30 في المائة على رحلاتها الجوية بين مدريد والعديد من وجهاتها الأكثر شعبية في الصيف. ومن بين هذه الوجهات، كما أعلنت شركة الطيران أمس الثلاثاء، المدينة الحمراء مراكش. وتهدف هذه الحملة إلى التشجيع على السفر خارج ذروة الموسم الصيفي. وقالت الشركة، أن هذا العرض سيستمر حتى يوم الأحد 5 ماي المقبل، وللاستفادة من هذا العرض الترويجي، يجب الانضمام إلى "Club Express"، وهو نادي عضوية مجانية لشركة الطيران. تجدر الإشارة إلى أن الشركة الإسبانية تستعد لمرحلة جديدة من تطورها وتوسعها في المغرب وتخطط لمضاعفة عدد مسافريها السنوي بالمغرب. علاوة على ذلك، ستشكل هذه الرحلات دفعة حقيقية للسياحة الداخلية، من خلال تسهيل الرحلات من العاصمة الإسبانية إلى واحدة من أهم المدن في المغرب.
إقتصاد

“لارام” تعلن عن إلغاء رحلات جوية من وإلى فرنسا
أعلنت شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية، اليوم الأربعاء 24 أبريل الجاري، إلغاء بعض الرحلات الجوية الخاصة بيوم 25 أبريل الجاري من وإلى المطار الفرنسية. ووفق بلاغ للشركة، فإن هذه الاضطرابات تأتي "بعد إشعار الإضراب الوطني المتعلق بجميع مراكز مراقبة الحركة الجوية الفرنسية المقدم من قبل العديد من المنظمات النقابية التي تمثل مراقبي الحركة الجوي". ونتيجة لذلك، اضطرت الخطوط الملكية المغربية إلى إلغاء الرحلات التالية AT776، AT777، AT640، AT760، AT761، AT780، AT781، AT740، AT749، AT650، AT651، AT664، AT665، AT774، AT775، AT638 وAT639 بتاريخ 25 أبريل. ودعت الخطوط الملكية المغربية، جميع الزبناء الذين تم إلغاء رحلاتهم إلى عدم التوجّه إلى المطار والاتصال بنقطة البيع الأصلية أو مركز الاتصال الخاص بشركة الخطوط الملكية المغربية للاستفادة من الترتيبات. وأكدت الخطوط، أنها توفر عدة خيارات لزبنائها المتأثرين بهذه الإلغاءات، ويمكن الإطلاع عليها من خلال الموقع الرسمي للخطوط الملكية المغربية.    
إقتصاد

ارتفاع حركة النقل الجوي بمطار مراكش.. الـONDA” يكشف الأسباب
استقبلت مطارات المملكة خلال الـ3 أشهر الأولى من سنة 2024 ما مجموعه 6 ملايين و873 ألفا و 487 مسافرا، أي بتسجيل ارتفاع قدره 14% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023. ووفق معطيات للمكتب الوطني للمطارات، بلغ عدد الرحلات حتى نهاية مارس 2024 ما مجموعه 51،282 رحلة، بزيادة قدرها 11% مقارنة بنهاية مارس 2023. وبحسب المصدر ذاته، سجلت العديد من المطارات نموًا بنسبتين مزدوجتين خلال هذا الربع الأول من عام 2024، يتعلق الأمر بمطارات مراكش (+22%)، وأكادير (+23%)، والرباط-سلا (+32%)، والداخلة (+19%)، والصويرة (+38%)، وورزازات (+36%). ويمكن تفسير هذا الأداء، بإنشاء طرق جوية جديدة، وتعزيز الترددات الأسبوعية، وكذلك معدلات تعبئة الطائرات العالية، الذي تجاوز 90% في بعض الأحيان وصلت إلى 100%. وهكذا، شهد مطار مراكش المنارة الدولي، نموًا كبيرًا بنسبة 22٪ في حركة الركاب، مدفوعًا بشكل أساسي بعوامل معدل تعبئة الطائرات العالي الذي تجاوز 90 في المائة، وإضافة 10 رحلات دولية جديدة و4 رحلات أسبوعية محلية. من جهته، شهد مطار أكادير العالمي نموا خلال هذه الفترة، وذلك بافتتاح 13 مسارًا جويًا دوليًا جديدًا، بالإضافة إلى رحلات العمرة، مما أدى إلى زيادة إجمالية في الرحلات الأسبوعية. مطار الرباط سلا، عرف دخول شركة طيران اقتصادية جديدة، وهي شركة "إيزي جيت"، التي تؤمن 5 خطوط جوية جديدة بواقع 13 ترددا أسبوعيا. ويشير المصدر نفسه، إلى أنه بالنظر إلى الرحلات التي تم تخطيطها من قبل شركات الطيران التي تخدم مطارات المغرب، تتوقع ONDA لعام 2024 تجاوز حركة المرور العالمية التي قد تزيد عن 30 مليون راكب مع معدلات نمو مهمة (23% لمطار مراكش، و22% و 13% على التوالي لكل من مطاري أكادير وطنجة). وأضاف المصدر ذاته، أنه "للتعامل مع هذا النمو وتحقيق التزامات بلادنا على الصعيدين الوطني والعالمي، يواصل ONDA برنامجه الطموح للاستثمار". في هذا السياق، هناك مشاريع كبيرة قيد التنفيذ، بما في ذلك تطوير مطار الرباط-سلا، وبدء توسعة مطار تطوان وتطوير البنية التحتية الجوية لمطار الحسيمة. بالإضافة إلى ذلك، سيتم الإعلان قريبًا عن مشاريع أخرى، مثل توسيع وإعادة تهيئة مطاري أكادير ومراكش، وبناء مبنى جديد في مطار طنجة، دون نسيان مطار الدار البيضاء الذي تجري له الدراسات حاليًا.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 25 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة