

إقتصاد
وزير المالية البريطاني الجديد يتجه نحو إقرار زيادة جديدة في الضرائب
حذر وزير المالية البريطاني الجديد، جيريمي هانت، اليوم السبت، من زيادة مقبلة للضرائب بينما أقر بارتكاب سلفه "أخطاء" في موازنة كشف عنها الشهر الماضي، وما زالت ترخي بظلالها على منهجية تدبير رئيسة الوزراء ليز تراس.وعنونت صحيفة "ذا تايمز" ذائعة الصيت "تراس تكافح من أجل البقاء"، بعد يوم على إقالتها وزير المالية كواسي كوارتنغ ليتحمل وحيدا مسؤولية الاضطرابات في الأسواق التي أحدثتها ميزانيتهما في 23 شتنبر.وأشار الوزير الجديد، جيريمي هانت، إلى أنه سيتخلى عن الاستراتيجية التي أوصلت تراس إلى 10 داونينغ ستريت، حيث قال الوزير الذي سبق له أن شغل منصب وزير الخارجية في الماضي ويعد من المحافظين الوسطيين "كانت هناك أخطاء".وفي أول خطوة قام بها منذ توليه المنصب في وقت متأخر الجمعة، تحدث الوزير الجديد مع حاكم بنك إنجلترا آندرو بايلي الذي اضطر للقيام بتدخلات مكلفة من أجل تهدئة أسواق السندات.وأفادت وزارة الخزانة بأنهما "ناقشا أهمية التعامل مع التضخم العالمي والتزامهما بالنمو الاقتصادي والانضباط المالي".وكان خفض الضرائب محور الموازنة التي أعلنها كوارتنغ ورئيسة الوزراء. لكن تمويل الخطوة كان عبر استدانة المليارات، وهو أمر أثار حالة ذعر في أسواق المال ورفع التكاليف بالنسبة للعائلات البريطانية في أوج أزمة تكاليف المعيشة.وقال هانت "سيتعين علينا اتخاذ قرارات صعبة للغاية"، محذرا من أن "جميع الدوائر الحكومية" تواجه قيودا على الإنفاق. كما أفاد بأن "بعض الضرائب لن يتم خفضها بالسرعة التي يريدها الناس. سترتفع بعض الضرائب".وكانت تراس قد أقالت وزير المالية كوارتنغ بعد ساعات على عودته السريعة من اجتماعات مالية دولية في واشنطن، وتراجعت عن نقطة أساسية أخرى في برنامجها فزادت الضرائب على أرباح الشركات بشكل كبير.
حذر وزير المالية البريطاني الجديد، جيريمي هانت، اليوم السبت، من زيادة مقبلة للضرائب بينما أقر بارتكاب سلفه "أخطاء" في موازنة كشف عنها الشهر الماضي، وما زالت ترخي بظلالها على منهجية تدبير رئيسة الوزراء ليز تراس.وعنونت صحيفة "ذا تايمز" ذائعة الصيت "تراس تكافح من أجل البقاء"، بعد يوم على إقالتها وزير المالية كواسي كوارتنغ ليتحمل وحيدا مسؤولية الاضطرابات في الأسواق التي أحدثتها ميزانيتهما في 23 شتنبر.وأشار الوزير الجديد، جيريمي هانت، إلى أنه سيتخلى عن الاستراتيجية التي أوصلت تراس إلى 10 داونينغ ستريت، حيث قال الوزير الذي سبق له أن شغل منصب وزير الخارجية في الماضي ويعد من المحافظين الوسطيين "كانت هناك أخطاء".وفي أول خطوة قام بها منذ توليه المنصب في وقت متأخر الجمعة، تحدث الوزير الجديد مع حاكم بنك إنجلترا آندرو بايلي الذي اضطر للقيام بتدخلات مكلفة من أجل تهدئة أسواق السندات.وأفادت وزارة الخزانة بأنهما "ناقشا أهمية التعامل مع التضخم العالمي والتزامهما بالنمو الاقتصادي والانضباط المالي".وكان خفض الضرائب محور الموازنة التي أعلنها كوارتنغ ورئيسة الوزراء. لكن تمويل الخطوة كان عبر استدانة المليارات، وهو أمر أثار حالة ذعر في أسواق المال ورفع التكاليف بالنسبة للعائلات البريطانية في أوج أزمة تكاليف المعيشة.وقال هانت "سيتعين علينا اتخاذ قرارات صعبة للغاية"، محذرا من أن "جميع الدوائر الحكومية" تواجه قيودا على الإنفاق. كما أفاد بأن "بعض الضرائب لن يتم خفضها بالسرعة التي يريدها الناس. سترتفع بعض الضرائب".وكانت تراس قد أقالت وزير المالية كوارتنغ بعد ساعات على عودته السريعة من اجتماعات مالية دولية في واشنطن، وتراجعت عن نقطة أساسية أخرى في برنامجها فزادت الضرائب على أرباح الشركات بشكل كبير.
ملصقات
