استعرض وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، جملة من الاختلالات التي تعيشها أسواق الخضر والفواكه، وفي مقدمتها ضعف البنية التحتية وعشوائية التسيير، وغياب الظروف الصحية والنظافة، إلى جانب تعدد الوسطاء.وتحدث الوزير صديقي خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب،عن إنشاء 12 سوقا للجملة من الجيل الجديد، في إطاراستراتيجية الجيل الأخضر، بهدف إصلاح منظومة توزيع المنتجات الفلاحية، وذلك بمعدل سوق في كل جهة، في أفق 2030، مشيرا أنه تم الشروع في إنجاز خمسة من أسواق الجملة المبرمجة في كل من الرباط، التي ستنتهي أشغال إنجاز سوق الجملة بها في السنة الجارية، وبركان ومكناس ومراكش وأكادير، التي ستكون أسواقها جاهزة في 2025.وفي سياق متصل، تحدث صديقي عن اتجاه نحو عصرنة 100 سوق أسبوعي في أفق سنة 2030، وعصرنة المجازر، بهدف اعتماد 120 مجزرة على المستوى الصحي في أفق سنة 2030، موضحا أن المغرب يتوفر على 796 مجزرة، منها 14 مجزرة فقط معتمدة.وعن الرفع من القدرة التنافسية للمنتجات الفلاحية المغربية على الصعيد الدولي، أكد الوزير أن القطاع يعرف دينامية مكنت المغرب من الارتقاء إلى مصاف الدول المصدّرة للمنتجات الغذائية في العالم، موضح أن الأمر تحقق بفضل عدد من الاجراءات التي سطرتها استراتيجية الجيل الأخضر، من قبيل الجودة واحترام المعايير المعتمدة دوليا، وتنويع المنتجات المصدرة والأسواق العالمية المستهدفة.