وطني

وزير الفلاحة يكشف تفاصيل تعميم التغطية الصحية لفائدة الفلاحين


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 مايو 2022

يسير تنفيذ ورش تعميم التغطية الصحية لفائدة الفلاحين بخطى حثيثة. وبهدف تسريع تفعيل آلية هذا الورش الاستراتيجي، تم مؤخرا توقيع أربع اتفاقيات شراكة بين مختلف الشركاء.في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، يتطرق وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، إلى وضعية تقدم هذا الورش الهام، ويستعرض مستجدات المبادرات التي أنجزتها الوزارة بتعاون مع الشركاء المؤسساتيين ومهنيي القطاع الفلاحي.كيف يتم تنزيل ورش تعميم التغطية الصحية لفائدة الفلاحين؟في البداية، أود أن أذكر أن تعميم الحماية الاجتماعية يمثل رافعة رئيسية لتحسين الظروف المعيشية للفلاحين والساكنة القروية بصفة عامة وفق ا للتوجيهات الملكية السامية. لذلك، إن تعميم الحماية الاجتماعية هو عامل مساهم ومسر ع لوصول جزء كبير من الأسر ذات الدخل الفلاحي إلى الطبقة الوسطى، وهذا يتماشى تمام ا مع الاستراتيجية الفلاحية "الجيل الأخضر 2020-2030"، والتي تعطي في ركيزتها الأولى الأولوية للعنصر البشري وتضع تطوره في صلب معادلة التنمية.وضعت الاتفاقية الإطار بشأن تعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض (AMO) للفلاحين، التي تم توقيعها في أبريل 2021 أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إطار عمل يحدد التزامات كل الأطراف من أجل استفادة ما يقرب من 1.6 مليون فلاح وعائلاتهم.تنفيذ هذا الورش الكبير يسير بشكل جيد. وبالفعل، تم نشر جميع النصوص التطبيقية للقانون الإطار 09.21، الذي يضع الخطوط الرئيسية لهذا المشروع الملكي، وتم إحداث الإطار التنظيمي المناسب في ما يتعلق بالتغطية الطبية ونظام المعاشات.كما تبنت الحكومة المرسوم 2.21.1019 لتنفيذ القانون 98.15 المتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض والقانون 99.15 الذي ينشئ نظام معاشات لفئات الفلاحين. كما تم تعيين قطاع الفلاحة كهيئة اتصال مسؤولة عن موافاة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بلوائح الفلاحين المستفيدين.في ما يتعلق بالجانب التنظيمي، تم إدراج تطبيق هذا الورش في القطاع الفلاحي ضمن مهام وزارة الفلاحة. وعليه، تم اعتماد المرسوم رقم 2.21.1036 المتعلق بصلاحيات وتنظيم المصالح المركزية بهدف إضافة صلاحيات جديدة، لا سيما تلك المتعلقة بتفعيل وتتبع وتقييم الحماية الاجتماعية لصالح الفلاحين. وكذا تنسيق هذا البرنامج.يعتمد نجاح تعميم التغطية الاجتماعية الطبية في البداية، على قاعدة بيانات موثوق بها عن الفلاحين واستغلالياتهم لوضع قائمة المستفيدين مع فئة المساهمة. يتم توفير هذه البيانات من خلال السجل الوطني الفلاحي الذي أنشأناه. فهو يشكل قاعدة بيانات مرجعية آمنة وشاملة تسمح بتسجيل وتحديث البيانات عن الاستغلاليات الفلاحية. في الواقع، يعد هذا السجل أداة مهمة للمساعدة في صنع القرار، ولا سيما لوضع وتحديث استراتيجية التنمية الفلاحية ولضمان تنفيذها وتتبعها في أفضل الظروف.في هذا الإطار، يعتبر تنفيذ المشروع الهيكلي للحماية الاجتماعية للفلاحين أحد المحاور الاستراتيجية ذات الأولوية التي سيساهم فيها السجل الوطني الفلاحي.وبالتالي، فإن البيانات التي تم جمعها وتحديثها بشكل دوري من خلال السجل الوطني الفلاحي تمكن من تحديد الفلاحين وتصنيفهم وبالتالي تسهيل ولوجهم لخدمات الحماية الاجتماعية وفق ا للنصوص التشريعية والتنظيمية المعمول بها. في هذا السياق، تم اعتماد مشروع القانون 80.21 المتعلق بإنشاء السجل الوطني الفلاحي الأسبوع الماضي من طرف البرلمان بغرفتيه، والذي يكمل الترسانة القانونية والتنظيمية التي تؤطر موثوقية بيانات القطاع الفلاحي.ما هي أبرز تفاصيل هذا الورش؟على المستوى التقني، أنشأت وزارة الفلاحة بتعاون وثيق مع الشركاء المؤسساتيين ومهنييي القطاع الفلاحي، نظام ا مخصص ا يهدف إلى مرافقة تنفيذ ورش الحماية الاجتماعية.وقد أتاح تفعيل هذا النظام اتخاذ تدابير تتعلق على وجه الخصوص بوضع عناصر التسعيرة وطرق تبادل البيانات بين الشركاء والتواصل وتحسيس الفلاحين لضمان تحقيق أهداف هذا البرنامج.في ما يتعلق بمقاييس المساهمة لمجموع الفئات الفرعية للفلاحين، أجرت وزارة الفلاحة دراسة اعتمدت على بيانات الإحصاء العام للفلاحة (الدخل الفلاحي، حجم ونوعية الأنشطة الفلاحية حسب المناطق الفلاحية، إلخ). مما سمح بوضع شبكة مساهمة تتكون من تسع (9) فئات حسب الدخل الجزافي المرتبط بالحد الأدنى للأجور.أما في ما يتعلق بتبادل البيانات مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أحدثت وزارة الفلاحة هيئات جديدة (أقسام ومصالح) في هيكلها التنظيمي على المستويات المركزية والجهوية والإقليمية. يتم إرسال قوائم الفلاحين المستفيدين إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، الذي يقوم بإجراء جميع الفحوصات اللازمة ويقوم بتسجيلهم.لهذا الغرض، وقعت وزارة الفلاحة اتفاقية شراكة مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. تحدد هذه الاتفاقية الموقعة شروط تبادل البيانات من أجل ضمان تسجيل الفلاحين. بالإضافة إلى ذلك، ومن أجل تعزيز نظام التغطية الصحية لصالح الفلاحين وتسهيل المساهمات وتسديد النفقات، تم توقيع اتفاقية ثلاثية الأطراف بين وزارة الفلاحة ومجموعة القرض الفلاحي للمغرب والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. وعليه، أحدث القرض الفلاحي للمغرب عرض ا مخصص ا لهذه العملية في جميع أنحاء التراب الوطني.من جهة أخرى، من أجل ضمان التحديث المنتظم والتلقائي للسجل الوطني الفلاحي، عقدت الوزارة اتفاقيات مع مجموعة القرض الفلاحي للمغرب والوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية.يحدد هذا الإطار إجراءات تبادل البيانات للمساهمة في تحديث السجل الوطني الفلاحيكم بلغ عدد الفلاحين المستفيدين من هذا الورش؟كما ذكرت سابق ا، حددت الاتفاقية الإطار هدف إحداث التأمين الإجباري الأساسي عن المرض (AMO) لفائدة ـ 1.6 مليون فلاح. لضمان التفعيل السريع والفعال لهذا البرنامج، تم وضع خطة عمل من قبل وزارة الفلاحة بالتشاور مع المهنيين والقطاعات الوزارية المعنية والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ولدينا بالفعل قائمة أولية تضم ما يقرب من 1.1 مليون فلاح. تم إرسال هذه القائمة الأولية إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مما مك ن من تسجيل حوالي 840 ألف فلاح في لائحة المستفيدين من نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض.تستمر عملية التحديد والموثوقية من أجل تحقيق الهدف المتوقع.في الشق الاجتماعي، ما هو الأثر المنتظر من هذا الورش على الفلاحين، بالخصوص الصغار منهم؟التأمين الإجباري الأساسي عن المرض للفلاحين، وخاصة الصغار منهم، سيسمح لهم ولأسرهم (الأزواج والأطفال) بالاستفادة من رعاية مماثلة لنظام التأمين الصحي للأجراء الذي يديره الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. في هذا السياق، تحدد المادة 7 من القانون 65.00 الخدمات وسلة العلاجات التي يستفيد منها الفلاح الخاضع لنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض. وتشمل بين أمور أخرى، الاستشفاء الطبي والجراحي، والعلاجات المتعلقة بتتبع الحمل حتى الولادة والعلاجات الخارجية بما في ذلك علاجات الأسنان والعيون.في ما يتعلق بالمزايا بالنسبة للعاملين لحسابهم الخاص، بما في ذلك الفلاحين، يضمن الانخراط في التأمين الإجباري الأساسي عن المرض دفع جزء من التكاليف وتسديدها مباشرة لمقدمي العلاجات، ولا يدفع العامل المستقل سوى الجزء المتبقي على نفقته. هذه المساهمة ضرورية وتساعد على تخفيف العبء وبالتالي تحسين دخل الأسر القروية.التغطية الطبية هي المرحلة الأولى من الورش الملكي الكبير الذي أطلقه جلالة الملك حفظه الله ورعاه. وسيعقبه، في مرحلة ثانية، إحداث نظام للمعاشات.

يسير تنفيذ ورش تعميم التغطية الصحية لفائدة الفلاحين بخطى حثيثة. وبهدف تسريع تفعيل آلية هذا الورش الاستراتيجي، تم مؤخرا توقيع أربع اتفاقيات شراكة بين مختلف الشركاء.في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، يتطرق وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، إلى وضعية تقدم هذا الورش الهام، ويستعرض مستجدات المبادرات التي أنجزتها الوزارة بتعاون مع الشركاء المؤسساتيين ومهنيي القطاع الفلاحي.كيف يتم تنزيل ورش تعميم التغطية الصحية لفائدة الفلاحين؟في البداية، أود أن أذكر أن تعميم الحماية الاجتماعية يمثل رافعة رئيسية لتحسين الظروف المعيشية للفلاحين والساكنة القروية بصفة عامة وفق ا للتوجيهات الملكية السامية. لذلك، إن تعميم الحماية الاجتماعية هو عامل مساهم ومسر ع لوصول جزء كبير من الأسر ذات الدخل الفلاحي إلى الطبقة الوسطى، وهذا يتماشى تمام ا مع الاستراتيجية الفلاحية "الجيل الأخضر 2020-2030"، والتي تعطي في ركيزتها الأولى الأولوية للعنصر البشري وتضع تطوره في صلب معادلة التنمية.وضعت الاتفاقية الإطار بشأن تعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض (AMO) للفلاحين، التي تم توقيعها في أبريل 2021 أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إطار عمل يحدد التزامات كل الأطراف من أجل استفادة ما يقرب من 1.6 مليون فلاح وعائلاتهم.تنفيذ هذا الورش الكبير يسير بشكل جيد. وبالفعل، تم نشر جميع النصوص التطبيقية للقانون الإطار 09.21، الذي يضع الخطوط الرئيسية لهذا المشروع الملكي، وتم إحداث الإطار التنظيمي المناسب في ما يتعلق بالتغطية الطبية ونظام المعاشات.كما تبنت الحكومة المرسوم 2.21.1019 لتنفيذ القانون 98.15 المتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض والقانون 99.15 الذي ينشئ نظام معاشات لفئات الفلاحين. كما تم تعيين قطاع الفلاحة كهيئة اتصال مسؤولة عن موافاة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بلوائح الفلاحين المستفيدين.في ما يتعلق بالجانب التنظيمي، تم إدراج تطبيق هذا الورش في القطاع الفلاحي ضمن مهام وزارة الفلاحة. وعليه، تم اعتماد المرسوم رقم 2.21.1036 المتعلق بصلاحيات وتنظيم المصالح المركزية بهدف إضافة صلاحيات جديدة، لا سيما تلك المتعلقة بتفعيل وتتبع وتقييم الحماية الاجتماعية لصالح الفلاحين. وكذا تنسيق هذا البرنامج.يعتمد نجاح تعميم التغطية الاجتماعية الطبية في البداية، على قاعدة بيانات موثوق بها عن الفلاحين واستغلالياتهم لوضع قائمة المستفيدين مع فئة المساهمة. يتم توفير هذه البيانات من خلال السجل الوطني الفلاحي الذي أنشأناه. فهو يشكل قاعدة بيانات مرجعية آمنة وشاملة تسمح بتسجيل وتحديث البيانات عن الاستغلاليات الفلاحية. في الواقع، يعد هذا السجل أداة مهمة للمساعدة في صنع القرار، ولا سيما لوضع وتحديث استراتيجية التنمية الفلاحية ولضمان تنفيذها وتتبعها في أفضل الظروف.في هذا الإطار، يعتبر تنفيذ المشروع الهيكلي للحماية الاجتماعية للفلاحين أحد المحاور الاستراتيجية ذات الأولوية التي سيساهم فيها السجل الوطني الفلاحي.وبالتالي، فإن البيانات التي تم جمعها وتحديثها بشكل دوري من خلال السجل الوطني الفلاحي تمكن من تحديد الفلاحين وتصنيفهم وبالتالي تسهيل ولوجهم لخدمات الحماية الاجتماعية وفق ا للنصوص التشريعية والتنظيمية المعمول بها. في هذا السياق، تم اعتماد مشروع القانون 80.21 المتعلق بإنشاء السجل الوطني الفلاحي الأسبوع الماضي من طرف البرلمان بغرفتيه، والذي يكمل الترسانة القانونية والتنظيمية التي تؤطر موثوقية بيانات القطاع الفلاحي.ما هي أبرز تفاصيل هذا الورش؟على المستوى التقني، أنشأت وزارة الفلاحة بتعاون وثيق مع الشركاء المؤسساتيين ومهنييي القطاع الفلاحي، نظام ا مخصص ا يهدف إلى مرافقة تنفيذ ورش الحماية الاجتماعية.وقد أتاح تفعيل هذا النظام اتخاذ تدابير تتعلق على وجه الخصوص بوضع عناصر التسعيرة وطرق تبادل البيانات بين الشركاء والتواصل وتحسيس الفلاحين لضمان تحقيق أهداف هذا البرنامج.في ما يتعلق بمقاييس المساهمة لمجموع الفئات الفرعية للفلاحين، أجرت وزارة الفلاحة دراسة اعتمدت على بيانات الإحصاء العام للفلاحة (الدخل الفلاحي، حجم ونوعية الأنشطة الفلاحية حسب المناطق الفلاحية، إلخ). مما سمح بوضع شبكة مساهمة تتكون من تسع (9) فئات حسب الدخل الجزافي المرتبط بالحد الأدنى للأجور.أما في ما يتعلق بتبادل البيانات مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أحدثت وزارة الفلاحة هيئات جديدة (أقسام ومصالح) في هيكلها التنظيمي على المستويات المركزية والجهوية والإقليمية. يتم إرسال قوائم الفلاحين المستفيدين إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، الذي يقوم بإجراء جميع الفحوصات اللازمة ويقوم بتسجيلهم.لهذا الغرض، وقعت وزارة الفلاحة اتفاقية شراكة مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. تحدد هذه الاتفاقية الموقعة شروط تبادل البيانات من أجل ضمان تسجيل الفلاحين. بالإضافة إلى ذلك، ومن أجل تعزيز نظام التغطية الصحية لصالح الفلاحين وتسهيل المساهمات وتسديد النفقات، تم توقيع اتفاقية ثلاثية الأطراف بين وزارة الفلاحة ومجموعة القرض الفلاحي للمغرب والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. وعليه، أحدث القرض الفلاحي للمغرب عرض ا مخصص ا لهذه العملية في جميع أنحاء التراب الوطني.من جهة أخرى، من أجل ضمان التحديث المنتظم والتلقائي للسجل الوطني الفلاحي، عقدت الوزارة اتفاقيات مع مجموعة القرض الفلاحي للمغرب والوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية.يحدد هذا الإطار إجراءات تبادل البيانات للمساهمة في تحديث السجل الوطني الفلاحيكم بلغ عدد الفلاحين المستفيدين من هذا الورش؟كما ذكرت سابق ا، حددت الاتفاقية الإطار هدف إحداث التأمين الإجباري الأساسي عن المرض (AMO) لفائدة ـ 1.6 مليون فلاح. لضمان التفعيل السريع والفعال لهذا البرنامج، تم وضع خطة عمل من قبل وزارة الفلاحة بالتشاور مع المهنيين والقطاعات الوزارية المعنية والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ولدينا بالفعل قائمة أولية تضم ما يقرب من 1.1 مليون فلاح. تم إرسال هذه القائمة الأولية إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مما مك ن من تسجيل حوالي 840 ألف فلاح في لائحة المستفيدين من نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض.تستمر عملية التحديد والموثوقية من أجل تحقيق الهدف المتوقع.في الشق الاجتماعي، ما هو الأثر المنتظر من هذا الورش على الفلاحين، بالخصوص الصغار منهم؟التأمين الإجباري الأساسي عن المرض للفلاحين، وخاصة الصغار منهم، سيسمح لهم ولأسرهم (الأزواج والأطفال) بالاستفادة من رعاية مماثلة لنظام التأمين الصحي للأجراء الذي يديره الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. في هذا السياق، تحدد المادة 7 من القانون 65.00 الخدمات وسلة العلاجات التي يستفيد منها الفلاح الخاضع لنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض. وتشمل بين أمور أخرى، الاستشفاء الطبي والجراحي، والعلاجات المتعلقة بتتبع الحمل حتى الولادة والعلاجات الخارجية بما في ذلك علاجات الأسنان والعيون.في ما يتعلق بالمزايا بالنسبة للعاملين لحسابهم الخاص، بما في ذلك الفلاحين، يضمن الانخراط في التأمين الإجباري الأساسي عن المرض دفع جزء من التكاليف وتسديدها مباشرة لمقدمي العلاجات، ولا يدفع العامل المستقل سوى الجزء المتبقي على نفقته. هذه المساهمة ضرورية وتساعد على تخفيف العبء وبالتالي تحسين دخل الأسر القروية.التغطية الطبية هي المرحلة الأولى من الورش الملكي الكبير الذي أطلقه جلالة الملك حفظه الله ورعاه. وسيعقبه، في مرحلة ثانية، إحداث نظام للمعاشات.



اقرأ أيضاً
جمعيات المجتمع المدني بالمغرب تستفيد من 13 مليار درهم
كشفت الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، أمس الأربعاء بالرباط، عن التقريرين السنويين للشراكة بين الدولة والجمعيات برسم سنتي 2022 و2023، واللذين أعدتهما بتنسيق وتعاون مع القطاعات الحكومية والمؤسسات والمقاولات العمومية. وأظهر التقريران أن الإعانات المالية والعينية التي استفادت منها الجمعيات، خلال سنتي 2022 و2023، قدرت بحوالي 13 مليار درهم، مقابل 12 مليار درهم برسم سنوات 2019 و2020 و2021. وسجلت القيمة الإجمالية للإعانات المقدمة للجمعيات، بحسب التقريرين، تطورا مطردا يعكس رغبة الحكومة في إشراك جمعيات المجتمع المدني بشكل قوي في المسار التنموي الشامل والمستدام بالمغرب. وحققت الوزارة معدل تطور مهم في القيمة الإجمالية للإعانات العمومية الموجهة للجمعيات بلغت نسبته 23 بالمائة برسم سنوات 2019 و2020 و2021 مقارنة بالسنوات السابقة لها، وتعزز معدل هذا التطور بنسبة 10 بالمائة برسم سنتي 2022 و2023 مقارنة بالسنوات الثلاث الأخيرة المذكورة. وجدير بالذكر أن  التقريران السنويان يهدفان إلى إبراز المجهودات المبذولة من طرف الدولة للنهوض بالأدوار الدستورية لجمعيات المجتمع المدني، وتسليط الضوء على الإعانات المالية والعينية للقطاعات الحكومية والمؤسسات والمقاولات العمومية المقدمة للجمعيات خلال سنتي 2022 و2023.
وطني

وحدة عسكرية إسرائيلية بالمغرب للمشاركة في مناورات الأسد الأفريقي
وصل وفد من جيش الدفاع الإسرائيلي إلى المغرب للمشاركة في مناورات الأسد الأفريقي العسكرية الدولية، رغم العمليات المستمرة في غزة، بحسب ما ذكرته قناة كان الإخبارية. ويعد هذا الحدث، الذي تقوده القوات المسلحة الأمريكية والمغربية، أكبر مناورات عسكرية في أفريقيا. ويضم وحدات من 20 دولة، بما في ذلك العديد من الدول العربية. ونشرت السلطات المغربية صورا لوصول الوفود، حيث ظهرت الأعلام الإسرائيلية إلى جانب أعلام الدول العربية المشاركة، في لفتة غير عادية. وهذه هي المشاركة الثالثة لإسرائيل في مناورات الأسد الأفريقي في المغرب. وأقامت إسرائيل والمغرب علاقات دبلوماسية في عام 2020 بموجب اتفاقيات إبراهيم، وهي اتفاقية توسطت فيها الولايات المتحدة والتي أدت أيضًا إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية أخرى.
وطني

الخياري لـكشـ24: آن الأوان لفتح نقاش عمومي حول تقنين الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي
عبر حزب جبهة القوى الديمقراطية، من خلال مقررات مجلسه الوطني الأخير، عن دعمه الواضح لفتح نقاش مؤسساتي حول تقنين الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي.وفي هذا السياق، أوضح شكيب الخياري، منسق الائتلاف من أجل الاستعمال الطبي والصناعي للقنب الهندي، لموقع كشـ24 أن هذا الموقف يعد نداء من أجل فتح نقاش عمومي حول الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي، مؤكدا أن مثل هذا التحرك يعكس التزاما سياسيا مسؤولا تجاه قضية مجتمعية ذات أبعاد تنموية وحقوقية متعددة.وأشار الخياري إلى أن دعم حزب جبهة القوى الديمقراطية يحمل أهمية خاصة، إذ كان الحزب أول من استجاب للدعوة الرسمية للقاء مفتوح بمشاركة فاعلين مدنيين من مناطق زراعة الكيف، وقد جاء هذا اللقاء ليؤكد جدية الحزب وانفتاحه على الحوار، مع حرصه على المساهمة في إعادة بناء الثقة مع الساكنة المتضررة من الوضع القانوني الحالي.وأضاف الناشط الحقوقي، أن الوقت قد حان لفتح نقاش عام شامل حول تقنين الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي، داعيا إلى معالجة منظمة وواقعية للوضع القائم، وأوضح أن هذا التوجه سيعمل على التقليص من آثار التجريم على المستهلكين والمزارعين، والحد من تغول السوق غير المشروعة، مستندا في ذلك إلى توصيات مؤسسات رسمية مثل المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ولجنة النموذج التنموي، كما دعا إلى اعتماد إطار قانوني مضبوط يوازن بين الحماية الصحية، واحترام الحقوق الفردية، وتعزيز التنمية المجالية في المناطق المعنية بزراعة الكيف.ويرى شكيب الخياري أن طرح نقاش مؤسساتي حول تقنين الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي يشكل خطوة أساسية لإحداث تحول في السياسات المتعلقة بهذه المادة، مما قد يسهم في تحقيق فوائد تنموية واجتماعية على المدى الطويل وتحسين المناخ القانوني الذي يعاني منه القطاع.
وطني

تنظيم حفل بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير بمناسبة ذكرى تأسيس القوات المسلحة الملكية
جرى اليوم الأربعاء، بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، تنظيم حفل بمناسبة الذكرى الـ69 لتأسيس القوات المسلحة الملكية. وتميز هذا الحفل، الذي ترأسه الفريق محمد بن الوالي، رئيس أركان الحرب المنطقة الجنوبية، بتلاوة الأمر اليومي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، للضباط وضباط الصف والجنود. وأكد جلالة الملك، في هذا الأمر اليومي، أن الاحتفال بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية “يعد مناسبة وطنية متجددة، نستحضر فيها بمزيد من الامتنان والإجلال روح مؤسسها وواضع لبنتها الأولى أب الأمة جدنا الملك المجاهد، جلالة المغفور له محمد الخامس قدس الله روحه، ورفيقه في الكفاح والدنا المنعم جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، الذي سهر على ترسيخ أركان قواتنا المسلحة وتجهيزها، وتكوينها وتأهيلها للقيام بالمهام المنوطة بها”. وأضاف جلالته أن “هذه الذكرى الغالية ستظل من المحطات البارزة في تاريخ وطننا معتزين بتخليدها، بصفتنا القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مجددين لكم فيها، بمختلف رتبكم ضباطا وضباط صف وجنوداً، نساءً ورجالاً، وبكل انتماءاتكم البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، سابغ عطفنا ورضانا، على المجهودات العظيمة والتضحيات الجسام التي تبذلونها في سبيل الدفاع عن حوزة الوطن ووحدته الترابية”. وتابع جلالة الملك “كما نغتنم هذه المناسبة، لننوه بما تحقق من إنجاز محمود في إطار الخدمة العسكرية، كورش وطني يتيح للشباب المغربي ذكوراً وإناثاً، أداء واجبهم الوطني مستفيدين مما توفره المؤسسة العسكرية من موارد مادية ومعنوية تتيح لهم التشبع بقيم الانضباط والمثابرة والتحمل ونكران الذات، فضلا عن تأهيلهم في ميادين وتخصصات متعددة تسمح لهم بولوج سوق الشغل والمساهمة في نهضة بلدهم ومجتمعهم، معتزين بانتمائهم وبمغربيتهم، مفاخرين بتاريخ وطنهم وأمجاده، وأوفياء لملكهم ولثوابت أمتهم”. وأشار جلالته إلى أن “التطورات المتسارعة التي يعرفها العالم والتحديات المتزايدة التي تفرضها الظرفية الحالية، وما تفرزه من اضطرابات غير مسبوقة إقليميا ودوليا وإرهاصات أمنية وإجرامية عابرة للحدود، تستوجب من قواتنا المسلحة الملكية التسلح أولاً بالحكمة واليقظة وكذا المعرفة المعمقة من أجل التكيف المستمر مع هذه المستجدات، والاستعداد الدائم لمواجهتها بكل حنكة وحزم ومهنية”. وأكد صاحب الجلالة “ولقد كان بديهياً أن ينصب اهتمام جلالتنا بشكل دائم ومركز من أجل مواكبة هذه التحولات، على تطوير وإغناء برامج التدريب العسكري وترقية مناهج التكوين العلمي نظريا وتطبيقيا، داخل معاهدنا العليا ومراكزنا التكوينية العسكرية”. وأشار جلالته إلى أن “المحافظة على المكتسبات التي حققناها، تستدعي منا مواصلة التعبئة بنفس العزيمة والإخلاص من أجل تعزيز قوة جيشنا ومناعته ومده بكل مقومات الحداثة ووسائل الجاهزية، مع تمكين أطره وأفراده من تجويد مكتسباتهم المادية والمعنوية، مع توفير وتقريب الخدمات الاجتماعية والطبية الضرورية لفائدة أسرهم وعائلاتهم”. وتم بهذه المناسبة، توشيح العديد من الضباط وضباط الصف بأوسمة أنعم بها عليهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية. كما تميز هذا الحفل بتنظيم استعراض عسكري شاركت فيه مختلف التشكيلات التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية بأكادير.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة