إقتصاد

وزير الفلاحة: مخزون القمح في المغرب يغطي أزيد من 3 أشهر


كشـ24 نشر في: 26 سبتمبر 2023

كشف محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن المغرب يتوفر على مخزون وطني من القمح اللين والصلب يغطي حاجيات البلاد لمدة تفوق ثلاثة أشهر، وذلك عند متم يوليوز 2023.

وأبرز وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات جوابا على سؤال للنائب البرلماني عادل السباعي عن الفريق الحركي أنه “بعد اعتماد بلادنا على آلية تنظيمية، تتمثل في منح دعم جزافي على القمح اللين المستورد اعتبارا من فاتح يوليوز وإلى غاية متم شتنبر 2023، من المتوقع تحسن هذا المستوى، وقد مكن هذا الاجراء من استيراد حوالي 6.5 مليون قنطار خلال يوليوز 2023 من مختلف مصادر التموين.

ولتشجيع المستوردين على تكثيف تدخلاتهم ابتداء من غشت 2023، كشف الوزير أنه تم تعديل كيفية احتساب المنحة الشهرية، وذلك من أجل تعزيز وتنويع مختلف مصادر تموين البلاد خلال الأشهر القادمة.

ولفت المسؤول الحكومي أن الأسواق الروسية عرفت أكبر الانخفاضات في الأسعار، حيث بلغت 14 في المائة خلال يوليوز 2023 مقارنة مع معدل الأسدس الأول من نفس السنة، فيما عرفت السوق الفرنسية انخفاضا بنسبة 9 في المائة.

وتتمثل التدابير الاستباقية، التي اتخذتها الحكومة من أجل المحافظة على استقرار الأسعار في مواصلة وقف استيفاء الرسوم الجمركية على واردات القمح والقطاني الرئيسية، وسهر المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني في الاسراع بتأدية مستحقات المهنيين لتمكينهم من السيولة اللازمة لمواصلة انجاز عمليات الاستيراد وتموين السوق الوطنية، والتتبع المستمر لتطورات الأسعار العالمية للرصد المبكر لمختلف اشكالات التموين المحتملة، واقتراح الحلول المناسبة الكفيلة بالحيلولة دون تأثر السوق الوطنية.

هذا بالاضافة إلى الانتاج الوطني من الحبوب الرئيسية والذي بلغ 55 مليون قنطار، موزعة حسب الصنف بين 29ز8 مليون قنطار من القمح اللين، و11.8 مليون قنطار من القمح الصلب و13 مليون قنطار من الشعير.

من جهة أخرى، سطرت الدولة برنامجا استثنائيا للحيلولة دون تأثر أثمنة الشعير والأعلاف المركبة بالأسواق الوطنية خلال الفترة الممتدة ما بين 2023و2024 من خلال دعم 18 مليون قنطار من الشعير المدعم، تم اقتناء 5 ملايين قنطار، حيث شرع في انجاز الصفقات خلال الأسبوع الأول من يوليوز 2023 و6 ملايين قنطار من الأعلاف المركبة المدعمة، تم اقناء 2 مليون قنطار منها، وقد شرع في انجاز الصفقات في 21 يوليوز 2023، كما تم دعم اقتناء 3 ملايين قنطار من السماد، تم اقتناؤها دفعة واحدة.

واعتبر الوزير أن هذه الاجراءات مكنت من توضيح الرؤية بالنسبة للمستوردين من أجل تمكينهم من التموقع في الأسواق الدولية في سبيل ضمان تموين عادي للسوق الوطنيو بأحسن الفرص الممكنة، خاصة وأن بلادنا تتوفر على صوامع مينائية هامة ذات قدرات كبيرة لاستقبال وعبور الحبوب المستوردة، مبرزا أنه في هذا الاطار تم تسجيل التزام المستوردين بتوريد ما يناهز 11 مليون قنطار من القمح اللين. وخلص وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن هذه الاجراءات مكنت من الحفاظ على المستوى المستهدف لمعدل الأسعار في 270 درهم للقنطار عند الخروج من الميناء، مما جنب بلادنا تداعيات الأسواق الدولية والأحداث الجيوسياسية الراهنة، التي أثرت على السلاسل الغذائية العالمية والتي تجلت في المستويات الغير مسبوقة للأسعار العالمية.

كشف محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن المغرب يتوفر على مخزون وطني من القمح اللين والصلب يغطي حاجيات البلاد لمدة تفوق ثلاثة أشهر، وذلك عند متم يوليوز 2023.

وأبرز وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات جوابا على سؤال للنائب البرلماني عادل السباعي عن الفريق الحركي أنه “بعد اعتماد بلادنا على آلية تنظيمية، تتمثل في منح دعم جزافي على القمح اللين المستورد اعتبارا من فاتح يوليوز وإلى غاية متم شتنبر 2023، من المتوقع تحسن هذا المستوى، وقد مكن هذا الاجراء من استيراد حوالي 6.5 مليون قنطار خلال يوليوز 2023 من مختلف مصادر التموين.

ولتشجيع المستوردين على تكثيف تدخلاتهم ابتداء من غشت 2023، كشف الوزير أنه تم تعديل كيفية احتساب المنحة الشهرية، وذلك من أجل تعزيز وتنويع مختلف مصادر تموين البلاد خلال الأشهر القادمة.

ولفت المسؤول الحكومي أن الأسواق الروسية عرفت أكبر الانخفاضات في الأسعار، حيث بلغت 14 في المائة خلال يوليوز 2023 مقارنة مع معدل الأسدس الأول من نفس السنة، فيما عرفت السوق الفرنسية انخفاضا بنسبة 9 في المائة.

وتتمثل التدابير الاستباقية، التي اتخذتها الحكومة من أجل المحافظة على استقرار الأسعار في مواصلة وقف استيفاء الرسوم الجمركية على واردات القمح والقطاني الرئيسية، وسهر المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني في الاسراع بتأدية مستحقات المهنيين لتمكينهم من السيولة اللازمة لمواصلة انجاز عمليات الاستيراد وتموين السوق الوطنية، والتتبع المستمر لتطورات الأسعار العالمية للرصد المبكر لمختلف اشكالات التموين المحتملة، واقتراح الحلول المناسبة الكفيلة بالحيلولة دون تأثر السوق الوطنية.

هذا بالاضافة إلى الانتاج الوطني من الحبوب الرئيسية والذي بلغ 55 مليون قنطار، موزعة حسب الصنف بين 29ز8 مليون قنطار من القمح اللين، و11.8 مليون قنطار من القمح الصلب و13 مليون قنطار من الشعير.

من جهة أخرى، سطرت الدولة برنامجا استثنائيا للحيلولة دون تأثر أثمنة الشعير والأعلاف المركبة بالأسواق الوطنية خلال الفترة الممتدة ما بين 2023و2024 من خلال دعم 18 مليون قنطار من الشعير المدعم، تم اقتناء 5 ملايين قنطار، حيث شرع في انجاز الصفقات خلال الأسبوع الأول من يوليوز 2023 و6 ملايين قنطار من الأعلاف المركبة المدعمة، تم اقناء 2 مليون قنطار منها، وقد شرع في انجاز الصفقات في 21 يوليوز 2023، كما تم دعم اقتناء 3 ملايين قنطار من السماد، تم اقتناؤها دفعة واحدة.

واعتبر الوزير أن هذه الاجراءات مكنت من توضيح الرؤية بالنسبة للمستوردين من أجل تمكينهم من التموقع في الأسواق الدولية في سبيل ضمان تموين عادي للسوق الوطنيو بأحسن الفرص الممكنة، خاصة وأن بلادنا تتوفر على صوامع مينائية هامة ذات قدرات كبيرة لاستقبال وعبور الحبوب المستوردة، مبرزا أنه في هذا الاطار تم تسجيل التزام المستوردين بتوريد ما يناهز 11 مليون قنطار من القمح اللين. وخلص وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن هذه الاجراءات مكنت من الحفاظ على المستوى المستهدف لمعدل الأسعار في 270 درهم للقنطار عند الخروج من الميناء، مما جنب بلادنا تداعيات الأسواق الدولية والأحداث الجيوسياسية الراهنة، التي أثرت على السلاسل الغذائية العالمية والتي تجلت في المستويات الغير مسبوقة للأسعار العالمية.



اقرأ أيضاً
المغرب يتصدر قائمة المستوردين الأفارقة من تركيا خلال 2025
تفوق المغرب على باقي دول القارة الأفريقية ليصبح أكبر مستورد أفريقي من تركيا خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، وذلك وفق معطيات صادرة عن جمعية المصدرين الأتراك (TİM). وقد بلغت قيمة الواردات المغربية من السوق التركية حوالي 1.5 مليار دولار، متجاوزًا بذلك كلًّا من مصر وليبيا. ويعكس هذا التقدم الطفرة التي شهدتها العلاقات الاقتصادية بين الرباط وأنقرة في السنوات الأخيرة، مدفوعة باتفاقية التبادل الحر الموقعة بين البلدين، والتي تهدف إلى تعزيز التكامل التجاري وتوسيع نطاق الاستثمارات الثنائية. وتعد تركيا المغرب من بين "الدول ذات الأولوية الاستثمارية"، بحسب التصنيف الرسمي التركي. ويأتي هذا التغيير اللافت بعد أن كانت مصر تتصدر الشركاء التجاريين الأفارقة لتركيا خلال سنة 2024، بصادرات بلغ مجموعها 3.5 مليار دولار، تليها حينها المغرب ثم ليبيا. وبحسب البيانات ذاتها، فقد بلغ إجمالي صادرات تركيا إلى القارة الأفريقية خلال عام 2024 نحو 19.4 مليار دولار، محققًا نموا بنسبة 1.7%. ويشهد التعاون الاقتصادي بين المغرب وتركيا توسعًا مستمرًا، حيث تجاوزت قيمة المشاريع التي نفذتها شركات البناء التركية في المغرب 4.3 مليار دولار، في مجالات البنية التحتية والتنمية الحضرية. وتتوزع أبرز الصادرات التركية إلى السوق المغربية بين السيارات والمركبات الصناعية، والآلات والمعدات الكهربائية، إضافة إلى الزيوت والوقود المعدني. وفي سياق دعم العلاقات الاقتصادية بين أنقرة ودول القارة، احتضنت مدينة إسطنبول فعاليات منتدى ومعرض الأعمال الأفريقي "AFEX’25"، الذي جمع مستثمرين وقادة أعمال من تركيا وأفريقيا، وركّز على فرص التعاون في مجالات الزراعة، الطاقة، الصحة والتكنولوجيا، مع الترويج لصيغ التعاون الثلاثي بين تركيا، أفريقيا، وشركاء دوليين آخرين.
إقتصاد

للمرة الأولى منذ غشت 2018.. الفواكه المغربية تدخل أسواق مليلية المحتلة
دخلت الخميس الماضي أول شاحنة للفواكه المغربية إلى مليلية المحتلة منذ إغلاق المعبر الجمركي التجاري في 2018، حسب جريدة إل فارو دي مليلية. وحسب مسؤول بجمارك أغيليرا، المسؤولة عن الواردات، فقد بلغ وزن الشاحنة 15 ألف كيلوغرام من البطيخ والشمام. وتمت العملية دون أي تعقيدات تُذكر، إذ لم تكن هناك أي صعوبات في إتمام الإجراءات. ووصلت البضاعة إلى مستورد في سوق الجملة، ومن ثم سيتم توزيعها على المتاجر والأسواق داخل المدينة المحتلة، حسب الجريدة الإسبانية. تجدر الإشارة إلى أن أكثر من خمسة أشهر مرت منذ إعادة فتح الجمارك قبل وصول أول شحنة فواكه من المغرب. ومن المقرر استئناف استيراد الأسماك المغربية إلى مليلية في الأيام المقبلة. ومن ناحية أخرى، لم يطرأ أي تغيير على صادرات مليلية إلى المغرب. يُذكر أنه في 15 يناير الماضي، تم فتح مكتب جمرك مليلية ، الذي كان مغلقًا منذ غشت 2018.
إقتصاد

سوهو الإسبانية تفتتح فندقا بالحي المالي للدرالبيضاء
أعلنت سلسلة فنادق سوهو بوتيك عن إفتتاح فندق جديد في المغرب، من صنف خمس نجوم، ويقع في قلب الحي المالي بالدار البيضاء ، وسيُدار تحت اسم سوهو بوتيك كازابلانكا. وسيكون هذا الفندق الثاني للعلامة التجارية في المملكة المغربية ، بعد افتتاح فندق Soho Boutique Tetouan في عام 2024. كما من المقرر افتتاح منتجع في طنجة، في أواخر عام 2026. ويضم فندق Soho Boutique Casablanca المستقبلي 74 غرفة مقسمة إلى ثلاث فئات مميزة : 26 وحدة استوديو تنفيذية، و20 شقة فاخرة، و28 وحدة ملكية، مما يوفر اقتراح إقامة حضرية راقية موجهة للمسافرين الذين يبحثون عن الراحة والتصميم والموقع الاستراتيجي. وتم إطلاق هذا المشروع بفضل التعاون مع عائلة القباح ، مالكة العقار، والمعروفة بتاريخها التجاري في قطاعات مثل العقارات والمنسوجات والصناعة. ووفقًا للشركة، تعكس هذه الشراكة رؤية مشتركة لضيافة عالية الجودة ذات هوية وشخصية مميزة. وتمتلك فنادق سوهو بوتيك حاليًا أكثر من 70 فندقًا في إسبانيا والمغرب ، وتخطط للتوسع في إيطاليا والبرتغال. تُقدم الشركة عروضها من خلال ثلاث علامات تجارية متخصصة: فنادق سوهو بوتيك ، التي تُركز على الفنادق الحضرية الساحرة؛ ومون دريمز ، المُصممة لسياحة العطلات في البيئات الطبيعية والساحلية؛ و ITC باي سوهو بوتيك ، وهي سلسلة فنادق أكثر عملية وبأسعار معقولة.
إقتصاد

ارتفاع إنتاج الكهرباء في المغرب في النصف الاول لـ 2025
شهد إنتاج الكهرباء في المغرب خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2025 ارتفاعا بنسبة 6,5 في المائة، مقارنة بـ3 في المائة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وفق ما كشفته مديرية الدراسات والتوقعات المالية. هذا الارتفاع يعكس دينامية متنامية في القطاع الطاقي الوطني، مدعومة بتعزيز الإنتاج المحلي من خلال الفاعلين الخاصين الذين سجلوا زيادة بنسبة 8,1 في المائة، وكذا المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب الذي رفع وتيرة إنتاجه بنسبة 10,5 في المائة.رغم هذه الدينامية، فقد سجل إنتاج الطاقات المتجددة المندرجة في إطار القانون 13.09 تراجعا مقلقا بنسبة 13,9 في المائة، بعد أن كان قد حقق ارتفاعا كبيرا خلال السنة الماضية بلغ 38,6 في المائة. هذا التراجع قد يرتبط بعوامل ظرفية مثل الأحوال المناخية أو تأخر في إنجاز مشاريع مبرمجة، لكنه في الوقت ذاته يسلط الضوء على الحاجة إلى تسريع وتيرة الاستثمار في الطاقات البديلة وتعزيز جاذبية القطاع لمستثمرين جدد، خصوصا في ظل التزامات المغرب الدولية بمجال الانتقال الطاقي. من جهة أخرى، تراجعت المبادلات الطاقية مع الخارج، إذ انخفضت الواردات بنسبة 4,4 في المائة، كما تقلصت الصادرات بـ14,4 في المائة، رغم تسجيل انتعاشة قوية خلال شهري مارس وأبريل. ويؤشر هذا التراجع إلى اعتماد متزايد على الإنتاج الوطني، في مسار يعزز الاستقلالية الطاقية ويقلل من تبعية السوق الخارجية. كما أن الطاقة الصافية، التي تمثل الإنتاج بعد خصم الاستهلاك الذاتي، شهدت بدورها ارتفاعًا بنسبة 5,3 في المائة، ما يدل على تحسن الكفاءة في تدبير الإنتاج والتوزيع. غير أن هذه المؤشرات الإيجابية لا تخفي حجم التحديات التي ما زال يواجهها قطاع الكهرباء، سواء على مستوى تسريع إدماج الطاقات المتجددة، أو تحسين البنية التحتية للنقل والتوزيع، أو ضمان استدامة الإنتاج في مواجهة آثار التغير المناخي. كما أن تطوير شراكات إقليمية في مجال الطاقة يمكن أن يمثل رافعة استراتيجية لتحقيق التوازن بين العرض والطلب، وتعزيز موقع المغرب كمحور طاقي إقليمي. ويظل الرهان الأساسي اليوم هو بناء منظومة كهربائية متكاملة وفعالة، تمزج بين النمو الكمي، والنوعية، والاستدامة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 29 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة