وزير الفلاحة بمراكش: أفريقيا بحاجة إلى شراكات مفيدة وليس إلى مساعدات دولية
كشـ24
نشر في: 15 ديسمبر 2014 كشـ24
قال وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، اليوم الأحد بمراكش، إن القارة الإفريقية، التي بدأت تطوي صفحة الماضي وتتوجه بعزم نحو المستقبل، في حاجة إلى شراكات ثنائية مفيدة أكثر من الحصول على مساعدات.
وأبرز أخنوش، خلال حفل اختتام أشغال المؤتمر الدولي الأول حول التعاون جنوب - جنوب، الذي احتضنته المدينة الحمراء يومي 13 و14 دجنبر الجاري تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، أن القارة السمراء مدعوة إلى الاستفادة من الفرص الهائلة التي يتيحها التعاون جنوب -جنوب وخاصة في الميدان الفلاحي من خلال التوسيع الملموس لمجالات التعاون وتبادل التجارب وتقاسم الخبرات ونقل الكفاءات.
وبعد أن سجل أن إفريقيا حققت تطورات هامة في مجال النمو الاقتصادي الذي يدعمه استهلاك الأسر وتحسين مناخ الأعمال والرفع من المبادلات التجارية الإفريقية ب200 في المائة منذ سنة 2000 وتقليص معدل الفقر وتحقيق إقلاع تجاري إقليمي، دعا الوزير إلى تعزيز التعاون جنوب –جنوب من أجل مساعدة الفلاحين بالبلدان الإفريقية على التطور وكذا "لربح المعركة" ضد الفقر وضمان الأمن الغذائي للقارة.
وأضاف أن "المملكة المغربية ستظل كما في السابق، ملتزمة تحت القيادة الرائدة للملك محمد السادس بتعزيز التعاون جنوب -جنوب في المجال الفلاحي بغية إرساء أمن غذائي مستدام بإفريقيا". كما ذكر أخنوش بدعوة جلالة الملك خلال الدورة الـ48 للاجتماعات السنوية للبنك الإفريقي للتنمية بإحداث سوق فلاحي إفريقي مشترك كآلية مبتكرة لضمان الأمن الغذائي لكافة ساكنة القارة.
من جانبه، سجل الرئيس المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط، السيد مصطفى التراب، أنه لا يمكن إحداث "ثورة خضراء" بإفريقيا دون إرساء شراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيرا إلى أن القارة السمراء تتوفر على 60 في المائة من الأراضي الصالحة للزراعة على المستوى العالمي لكنها لازالت غير مستغلة.
وأبرز أن القارة الإفريقية ستضطلع بدور أساسي في تحقيق الأمن الغذائي العالمي، مؤكدا أن الثورة الخضراء ضرورية ويمكن تحققيها بالقارة السمراء. ومن أجل بلوغ هذا المبتغى، يقول السيد التراب، فإن إفريقيا مدعوة إلى خلق قدرات لإنتاج الأسمدة التي تظل تكلفتها مرتفعة، توجه للقارة وتتلاءم مع التربة والزراعة بهذه الرقعة من العالم، فضلا عن ضرورة تطوير خريطة تخصيب الأراضي الإفريقية وتبني سياسة للقرب اتجاه الفلاحين الأفارقة.
من جانبه، أبرز ممثل الصين بمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، غزيا جينغ يوان، الأهمية التي توليها بلاده لتنمية المجال الفلاحي وكذا للتعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في هذا الميدان من أجل المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.
وأضاف أن التحديات والمشاكل التي تواجه الدول السائرة في طريق النمو تشابه تلك التي تعترض الصين ويبقى تعزيز التعاون جنوب -جنوب، على حد قوله، المقاربة الأنجح لمواجهة ذلك من خلال تعزيز القدرات وتطوير المجال الزراعي، مشيرا إلى أن الصين أرست قواعد التعاون مع البلدان الإفريقية والفاو في إطار التعاون جنوب -جنوب وذلك من أجل تحقيق أهداف الألفية للتنمية.
قال وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، اليوم الأحد بمراكش، إن القارة الإفريقية، التي بدأت تطوي صفحة الماضي وتتوجه بعزم نحو المستقبل، في حاجة إلى شراكات ثنائية مفيدة أكثر من الحصول على مساعدات.
وأبرز أخنوش، خلال حفل اختتام أشغال المؤتمر الدولي الأول حول التعاون جنوب - جنوب، الذي احتضنته المدينة الحمراء يومي 13 و14 دجنبر الجاري تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، أن القارة السمراء مدعوة إلى الاستفادة من الفرص الهائلة التي يتيحها التعاون جنوب -جنوب وخاصة في الميدان الفلاحي من خلال التوسيع الملموس لمجالات التعاون وتبادل التجارب وتقاسم الخبرات ونقل الكفاءات.
وبعد أن سجل أن إفريقيا حققت تطورات هامة في مجال النمو الاقتصادي الذي يدعمه استهلاك الأسر وتحسين مناخ الأعمال والرفع من المبادلات التجارية الإفريقية ب200 في المائة منذ سنة 2000 وتقليص معدل الفقر وتحقيق إقلاع تجاري إقليمي، دعا الوزير إلى تعزيز التعاون جنوب –جنوب من أجل مساعدة الفلاحين بالبلدان الإفريقية على التطور وكذا "لربح المعركة" ضد الفقر وضمان الأمن الغذائي للقارة.
وأضاف أن "المملكة المغربية ستظل كما في السابق، ملتزمة تحت القيادة الرائدة للملك محمد السادس بتعزيز التعاون جنوب -جنوب في المجال الفلاحي بغية إرساء أمن غذائي مستدام بإفريقيا". كما ذكر أخنوش بدعوة جلالة الملك خلال الدورة الـ48 للاجتماعات السنوية للبنك الإفريقي للتنمية بإحداث سوق فلاحي إفريقي مشترك كآلية مبتكرة لضمان الأمن الغذائي لكافة ساكنة القارة.
من جانبه، سجل الرئيس المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط، السيد مصطفى التراب، أنه لا يمكن إحداث "ثورة خضراء" بإفريقيا دون إرساء شراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيرا إلى أن القارة السمراء تتوفر على 60 في المائة من الأراضي الصالحة للزراعة على المستوى العالمي لكنها لازالت غير مستغلة.
وأبرز أن القارة الإفريقية ستضطلع بدور أساسي في تحقيق الأمن الغذائي العالمي، مؤكدا أن الثورة الخضراء ضرورية ويمكن تحققيها بالقارة السمراء. ومن أجل بلوغ هذا المبتغى، يقول السيد التراب، فإن إفريقيا مدعوة إلى خلق قدرات لإنتاج الأسمدة التي تظل تكلفتها مرتفعة، توجه للقارة وتتلاءم مع التربة والزراعة بهذه الرقعة من العالم، فضلا عن ضرورة تطوير خريطة تخصيب الأراضي الإفريقية وتبني سياسة للقرب اتجاه الفلاحين الأفارقة.
من جانبه، أبرز ممثل الصين بمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، غزيا جينغ يوان، الأهمية التي توليها بلاده لتنمية المجال الفلاحي وكذا للتعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في هذا الميدان من أجل المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.
وأضاف أن التحديات والمشاكل التي تواجه الدول السائرة في طريق النمو تشابه تلك التي تعترض الصين ويبقى تعزيز التعاون جنوب -جنوب، على حد قوله، المقاربة الأنجح لمواجهة ذلك من خلال تعزيز القدرات وتطوير المجال الزراعي، مشيرا إلى أن الصين أرست قواعد التعاون مع البلدان الإفريقية والفاو في إطار التعاون جنوب -جنوب وذلك من أجل تحقيق أهداف الألفية للتنمية.