وطني

وزير العدل: المغرب يمضي لإلغاء عقوبة الإعدام


كشـ24 نشر في: 29 نوفمبر 2017

قال وزير العدل محمد أوجار ، امس الثلاثاء، بروما، إن المغرب يمضي في دينامية إلغاء عقوبة الإعدام بشكل تدريجي.

وأوضح أوجار، في كلمة له أمام المؤتمر الدولي الثاني لوزراء العدل الذي نظم حول موضوع “من أجل عالم بدون عقوبة الإعدام” أن عقوبة الإعدام في المغرب انخفضت إلى 95 حالة فقط إلى حدود اليوم، بفضل دينامية إصلاح القضاء المغربي.

وأضاف خلال هذا المؤتمر الذي حضره سفير المغرب بإيطاليا حسن أبو أيوب، أن ما يعكس بجلاء هذا المنحى التنازلي لأحكام هذه العقوبة، هو تراجعها خلال السنوات الأخيرة ، فيما تم الطعن في بعضها أو نقضها.

واشار إلى أنه منذ غشت 1993، لم تطبق القرارات القضائية المتعلقة بعقوبة الإعدام الصادرة عن مختلف محاكم المملكة.

ومن أجل توفير كافة الضمانات للمتهم التي تصدر في حقه عقوبة الإعدام ، أبرز وزير العدل، أن مشروع قانون المسطرة الجنائية نص على أنه لا يمكن إصدار حكم الإعدام إلا بإجماع أعضاء الهيئة القضائية ، من خلال صياغة محضر للمداولات يتم إقراره بالإجماع ويتم التوقيع عليه من قبل جميع أعضاء الهيئة (المادة 430).

و سجل أن الدينامية التي يشهدها المغرب للمضي بشكل تدريجي نحو إلغاء عقوبة الإعدام تحققت من خلال مشروع القانون الجنائي الجاري حاليا مناقشته في البرلمان والذي يقضي بخفض الجرائم التي يعاقب عليها بالإعدام من 31 جريمة إلى بعض الجرائم فقط، والمتمثلة اساسا في جريمة الإبادة الجماعية و جرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، “لينحصر بذلك الحكم بالإعدام في الجرائم الشديدة الخطورة”. وفيما يتعلق بقانون القضاء العسكري، أوضح أوجار ، أنه تم تخفيض الجرائم المعاقب عليها بهذه العقوبة بمعدل الثلثين.

ويرتكز إصلاح القانون الجنائي وقانون المسطرة الجنائية، حسب الوزير، أساسا على ملاءمة التشريعات الجنائية المغربية مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وفي مقدمتها الحق في الحياة الذي نصت عليه لأول مرة المادة (20) من دستور 2011 . وأشار إلى أن هذين النصين تم تقيمهما من قبل اللجنة الأوروبية للديمقراطية عبر القانون المعروفة باسم (لجنة البندقية) ، إذ أكدت نتائج هذا التقييم أن مقتتضيات هذين النصين تتماشى مع المعايير الدولية المنظمة لاستقلال السلطة القضائية والقضاة.
وأضاف انه في إطار هذه الرؤية الخاصة بالاستقلال التام للسلطة القضائية، قام المغرب بخيار شجاع تجلى في استقلال الوزارة عن السلطة التنفيذية.
وأبرز أنه منذ 7 أكتوبر الماضي ، تاريخ تسليم السلط بين وزير العدل والوكيل العام للملك في محكمة النقض، الرئيس الجديد للنيابة العامة، أصبحت السلطة القضائية المغربية مستقلة تماما عن السلطات الأخرى.
وذكر بأن المغرب يشهد منذ بداية هذه الألفية إصلاحات عميقة، شملت قطاعات متعددة، والتي تندرج كلها ضمن مشروع كبير يهدف إلى بناء دولة ديمقراطية، دولة القانون و العدل والإنصاف والرفاه.
وتابع أن المملكة التي تنتمي لمنطقة عرفت ولا تزال تعرف اضطرابات عميقة منذ بداية هذا العقد ، تمكنت بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من جعل مطلب استقلال القضاء وتعزيز الحرية والديمقراطية أسسا ودعائم إصلاحه الدستوري الوازن في عام 2011. 

قال وزير العدل محمد أوجار ، امس الثلاثاء، بروما، إن المغرب يمضي في دينامية إلغاء عقوبة الإعدام بشكل تدريجي.

وأوضح أوجار، في كلمة له أمام المؤتمر الدولي الثاني لوزراء العدل الذي نظم حول موضوع “من أجل عالم بدون عقوبة الإعدام” أن عقوبة الإعدام في المغرب انخفضت إلى 95 حالة فقط إلى حدود اليوم، بفضل دينامية إصلاح القضاء المغربي.

وأضاف خلال هذا المؤتمر الذي حضره سفير المغرب بإيطاليا حسن أبو أيوب، أن ما يعكس بجلاء هذا المنحى التنازلي لأحكام هذه العقوبة، هو تراجعها خلال السنوات الأخيرة ، فيما تم الطعن في بعضها أو نقضها.

واشار إلى أنه منذ غشت 1993، لم تطبق القرارات القضائية المتعلقة بعقوبة الإعدام الصادرة عن مختلف محاكم المملكة.

ومن أجل توفير كافة الضمانات للمتهم التي تصدر في حقه عقوبة الإعدام ، أبرز وزير العدل، أن مشروع قانون المسطرة الجنائية نص على أنه لا يمكن إصدار حكم الإعدام إلا بإجماع أعضاء الهيئة القضائية ، من خلال صياغة محضر للمداولات يتم إقراره بالإجماع ويتم التوقيع عليه من قبل جميع أعضاء الهيئة (المادة 430).

و سجل أن الدينامية التي يشهدها المغرب للمضي بشكل تدريجي نحو إلغاء عقوبة الإعدام تحققت من خلال مشروع القانون الجنائي الجاري حاليا مناقشته في البرلمان والذي يقضي بخفض الجرائم التي يعاقب عليها بالإعدام من 31 جريمة إلى بعض الجرائم فقط، والمتمثلة اساسا في جريمة الإبادة الجماعية و جرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، “لينحصر بذلك الحكم بالإعدام في الجرائم الشديدة الخطورة”. وفيما يتعلق بقانون القضاء العسكري، أوضح أوجار ، أنه تم تخفيض الجرائم المعاقب عليها بهذه العقوبة بمعدل الثلثين.

ويرتكز إصلاح القانون الجنائي وقانون المسطرة الجنائية، حسب الوزير، أساسا على ملاءمة التشريعات الجنائية المغربية مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وفي مقدمتها الحق في الحياة الذي نصت عليه لأول مرة المادة (20) من دستور 2011 . وأشار إلى أن هذين النصين تم تقيمهما من قبل اللجنة الأوروبية للديمقراطية عبر القانون المعروفة باسم (لجنة البندقية) ، إذ أكدت نتائج هذا التقييم أن مقتتضيات هذين النصين تتماشى مع المعايير الدولية المنظمة لاستقلال السلطة القضائية والقضاة.
وأضاف انه في إطار هذه الرؤية الخاصة بالاستقلال التام للسلطة القضائية، قام المغرب بخيار شجاع تجلى في استقلال الوزارة عن السلطة التنفيذية.
وأبرز أنه منذ 7 أكتوبر الماضي ، تاريخ تسليم السلط بين وزير العدل والوكيل العام للملك في محكمة النقض، الرئيس الجديد للنيابة العامة، أصبحت السلطة القضائية المغربية مستقلة تماما عن السلطات الأخرى.
وذكر بأن المغرب يشهد منذ بداية هذه الألفية إصلاحات عميقة، شملت قطاعات متعددة، والتي تندرج كلها ضمن مشروع كبير يهدف إلى بناء دولة ديمقراطية، دولة القانون و العدل والإنصاف والرفاه.
وتابع أن المملكة التي تنتمي لمنطقة عرفت ولا تزال تعرف اضطرابات عميقة منذ بداية هذا العقد ، تمكنت بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من جعل مطلب استقلال القضاء وتعزيز الحرية والديمقراطية أسسا ودعائم إصلاحه الدستوري الوازن في عام 2011. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
إنفجار لغم يتسبب في تفجير سيارة وإصابة 3 رعاة
شهدت منطقة “الصفية” ضواحي مركز بئر كندوز، مساء امس الخميس 3 يوليوز، انفجار لغم تسبب في انفجار سيارة رباعية الدفع كانت تقل على متنها 3 رعاة، أحدهم من جنوب الصحراء. وحسب مصادر من الاقاليم الجنوبية للمملكة فقد تسبب الانفجار في اصابة الركاب الثلاثة باصابات متفاوتة الخطورة، بينما إصابة أحد الضحايا وصفت بالحرجة ما استدعى نقل المصابين على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة الداخلة، لتلقي العلاجات اللازمة.
وطني

التهراوي يجتمع بنقابات الصيادلة لمناقشة أثمنة الأدوية
وجهت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية دعوة إلى كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب (CSPM)، لحضور اجتماع مع الوزير المكلف بتدبير شؤون القطاع، أمين التهراوي، يوم الأربعاء المقبل 9 يوليوز على الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، بمقر الوزارة. ويأتي هذا الاجتماع، بعد الدعوة التي وجهتها الكونفدرالية لمناقشة "مشروع مراجعة مسطرة تحديد أثمنة الدواء في المغرب"، وذلك من أجل بلورة مقاربة متوازنة تحقق ديمومة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي واستقرار قطاع الصيدليات على حد سواء، وبما يخدم استدامة ورش التغطية الصحية الشاملة لفائدة عموم المواطنين. وكانت الكونفدرالية قد وجهت شكاية بخصوص التسويق غير القانوني لمكملات غذائية مكونة من أعشاب طبية تدخل في نطاق الاحتكار الصيدلي، مشسرة إلى أنه منذ صدور القرار الوزاري بتاريخ 30 أبريل 2019، أصبح المغرب يعترف رسمياً بدستور الأدوية الأوروبي ودستور الأدوية الأمريكي (USP) كمراجع تنظيمية. وينص القانون رقم 17-04 بوضوح (في مواده 4 و30 و108) على أن كل مادة مدرجة في هذه الدساتير تدخل ضمن نطاق الاحتكار الصيدلي من حيث صرفها وتوزيعها. وأوضحت الكونفدرالية أنه تم رصد بيع منتجات تحتوي على أعشاب طبية تخضع لهذا الاحتكار، خارج القنوات القانونية للصيدليات، مثل: محلات العطارة، متاجر "بيو"، المنصات الرقمية، و"البارافارمسي" غير المرخصة. ودعت إلى فتح تحقيق رسمي حول قنوات التوزيع غير القانونية، والحجز الفوري للمنتجات المعنية، وبتوضيح تنظيمي بشأن وضعية الأعشاب المدرجة في دساتير الأدوية داخل المكملات الغذائية، بالإضافة إلى تنظيم حملة توعوية لفائدة المستهلكين حول مخاطر هذه المنتجات. وذكرت أن هذه المنتجات تُروّج تحت مسمى "طبيعية"، إلا أنها تحتوي على مواد فعالة ذات تأثير دوائي مثبت، ولا يجب صرفها إلا تحت إشراف صيدلي مختص.
وطني

“لارام” تعلن استمرار اضطراب رحلاتها من وإلى فرنسا
أعلنت الخطوط الملكية المغربية، اليوم الجمعة، عن وجود اضطرابات في الرحلات الجوية من وإلى المطارات الفرنسية، وذلك بسبب الإضرابات التي يخوضها مراقبو الحركة الجوية. وأوضحت الشركة أن الرحلات المبرمجة ليومه الجمعة 4 يوليوز الجاري، من وإلى فرنسا، ستعرف بعض التغييرات، بسبب الإضرابات التي يخوضها مراقبوا الملاحة الجوية.
وطني

ملفات “فساد التعمير”.. جماعة فاس لم تنتصب طرفا مدنيا رغم استدعائها
رغم التوصل بالاستدعاء لحضور أطوار محاكمة سارة خضار، النائبة السابقة لرئيس مجلس مقاطعة سايس، والعضوة السابقة للمجلس الجماعي، فإن جماعة فاس لم تعلن انتصابها كطرف مدني في قضية "فساد التعمير" والذي أسقط هذه العضوة التجمعية. وتساءلت عدد من الفعاليات المحلية عن ملابسات عدم دخول الجماعة على الخط، بالرغم من أنها معنية بدرجة أساسية بهذا الملف الذي سبق له أن هز المدينة، وأسقط عددا من الأعضاء في التحالف الحالي، إلى جانب مقاولين وموظفين جماعيين. وتسبب الملف أيضا في إدانة العمدة الحالي للمدينة. ولم تنتصب الجماعة أيضا في ملف فساد التعمير الذي تفجر في مقاطعة جنان الورد، والذي صدرت بشأنه أحكام قضائية ابتدائية، حيث أدين على خلفيته الرئيس التجمعي السابق بسنتين حبسا نافذا. كما أدين في الملف ذاته رجل سلطة بسنة ونصف حبسا نافذا، إلى جانب حوالي 15 شخصا، ضمنهم أعوان سلطة ومهندسين معماريين وموظفين جماعيين. واعتبرت فعاليات محلية أن عدم انتصاب الجماعة كطرف مدني في هذه الملفات ذات الصلة بهدر المال العام وسوء التدبير، يستدعي فتح تحقيق وترتيب الجزاءات. وتتابع التجمعية سارة خضار والتي ظلت تقدم على أنها العلبة السوداء لكل من البرلمانيين السابقيين عبد القادر البوصيري، ورشيد الفايق، في حالة اعتقال. وجرى توقيفها من قبل السلطات الإماراتية وتسليمها للمغرب بعدما تمكنت من المغادرة قبل إصدار مذكرة بحث في حقها على خلفية تفجر ملف الفساد الذي هز الجماعة
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة