مجتمع

وزير الصناعة التقليدية ينفي أن يكون قد أساء خلال لقاء تواصلي بجهة مراكش إلى الأمازيغية


كشـ24 نشر في: 29 مارس 2013

وزير الصناعة التقليدية ينفي أن يكون قد أساء خلال لقاء تواصلي بجهة مراكش إلى الأمازيغية

نفى وزير الصناعة التقليدية السيد عبد الصمد قيوح أن يكون قد أساء إلى الأمازيغية خلال لقاء تواصلي مع صناع تقليديين وفاعلين وأرباب مقاولات وأعضاء تعاونيات وجمعيات ومنتخبي بجهة مراكش تانسيفت الحوز.

وجاء في بيان حقيقة للسيد قيوح٬ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه على إثر مقال صدر بإحدى الجرائد الإلكترونية مفاده أن وزير الصناعة التقليدية تحدث بما يمكنه أن "يهين الأمازيغية"٬ أن ما تضمنه هذا الخبر افتراء لا أساس له من الصحة٬ وأن ما "ادعاه ناقل المضامين المذكورة من تصريحات هو مجرد تلفيق لا يحترم مصداقية الخبر٬ وما تقتضيه من احترام للقارئ وابتعاد عن كل تحريف مقصود أو اختلاق للأخبار بدون استناد إلى دليل أو حجة٬ خاصة تلك التي من شأنها المس بمشاعر المواطنين أو إثارة اللبس لديهم".

وأضاف البيان أن المناسبة التي نسب الموقع لها تلك المضامين الخاطئة كانت عبارة عن لقاء تواصلي حضره مئات الصناع التقليديين والفاعلين وأرباب المقاولات وأعضاء التعاونيات والجمعيات وكذا منتخبو جهة مراكش تانسيفت الحوز الذين ناقشوا بكل أريحية وتشارك مشاكلهم وقضاياهم" مبرزا أن "أي كلام صدر عن الوزير سمعه أزيد من 500 شخص حضر هذا اللقاء".

وأوضح أن تصريحات الوزير الصادرة في سياق الحديث عن إنجازات الزرابي بمراكش٬ حرفت عندما نطق بلفظة "الزربية البربرية" بتسميتها المتداولة داخليا وخارجيا والتي يراد منها عند الأجانب "الزربية الأصيلة" ذات الحمولة الثقافية"٬ مؤكدا أن "كلام السيد الوزير جاء في سياق محدد ومضبوط".

وأضاف أن أحد الحاضرين فضل التعبير بالأمازيغية فقط٬ "فاستأذن الوزير الحاضرين وأجابه بالأمازيغية وقال له "ما دام كلامك موجه إلي فها أنا أجيبك بالأمازيغة لأنني أعتز بها" مؤكدا أنه لا مزايدة في أمور ينص عليها الدستور المغربي.

وخلص البيان إلى أن "الحيف والتزوير الذي مس كلام الوزير لا يجد له ناقله أي مستند ما دام التسجيل السمعي والبصري متوفر وسيوضع لدى الجهات الوطنية والمحلية الوصية على التواصل والإعلام".

وزير الصناعة التقليدية ينفي أن يكون قد أساء خلال لقاء تواصلي بجهة مراكش إلى الأمازيغية

نفى وزير الصناعة التقليدية السيد عبد الصمد قيوح أن يكون قد أساء إلى الأمازيغية خلال لقاء تواصلي مع صناع تقليديين وفاعلين وأرباب مقاولات وأعضاء تعاونيات وجمعيات ومنتخبي بجهة مراكش تانسيفت الحوز.

وجاء في بيان حقيقة للسيد قيوح٬ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه على إثر مقال صدر بإحدى الجرائد الإلكترونية مفاده أن وزير الصناعة التقليدية تحدث بما يمكنه أن "يهين الأمازيغية"٬ أن ما تضمنه هذا الخبر افتراء لا أساس له من الصحة٬ وأن ما "ادعاه ناقل المضامين المذكورة من تصريحات هو مجرد تلفيق لا يحترم مصداقية الخبر٬ وما تقتضيه من احترام للقارئ وابتعاد عن كل تحريف مقصود أو اختلاق للأخبار بدون استناد إلى دليل أو حجة٬ خاصة تلك التي من شأنها المس بمشاعر المواطنين أو إثارة اللبس لديهم".

وأضاف البيان أن المناسبة التي نسب الموقع لها تلك المضامين الخاطئة كانت عبارة عن لقاء تواصلي حضره مئات الصناع التقليديين والفاعلين وأرباب المقاولات وأعضاء التعاونيات والجمعيات وكذا منتخبو جهة مراكش تانسيفت الحوز الذين ناقشوا بكل أريحية وتشارك مشاكلهم وقضاياهم" مبرزا أن "أي كلام صدر عن الوزير سمعه أزيد من 500 شخص حضر هذا اللقاء".

وأوضح أن تصريحات الوزير الصادرة في سياق الحديث عن إنجازات الزرابي بمراكش٬ حرفت عندما نطق بلفظة "الزربية البربرية" بتسميتها المتداولة داخليا وخارجيا والتي يراد منها عند الأجانب "الزربية الأصيلة" ذات الحمولة الثقافية"٬ مؤكدا أن "كلام السيد الوزير جاء في سياق محدد ومضبوط".

وأضاف أن أحد الحاضرين فضل التعبير بالأمازيغية فقط٬ "فاستأذن الوزير الحاضرين وأجابه بالأمازيغية وقال له "ما دام كلامك موجه إلي فها أنا أجيبك بالأمازيغة لأنني أعتز بها" مؤكدا أنه لا مزايدة في أمور ينص عليها الدستور المغربي.

وخلص البيان إلى أن "الحيف والتزوير الذي مس كلام الوزير لا يجد له ناقله أي مستند ما دام التسجيل السمعي والبصري متوفر وسيوضع لدى الجهات الوطنية والمحلية الوصية على التواصل والإعلام".


ملصقات


اقرأ أيضاً
أشغال تهيئة تغلق المسابح البلدية بفاس ووديان ملوثة تستقبل حشود الأطفال
يبدو أن المسابح البلدية القليلة بفاس لن تفتح أبوابها خلال موسم الصيف الحالي، بسبب أشغال تهيئة تجري في ظروف غامضة ووسط ارتجالية تواجه بانتقادات لاذعة من قبل فعاليات محلية. فقد أغلقت مصالح الجماعة مسابح بلدية في كل من مقاطعة أكدال ومقاطعة زواغة، لكن دون أن تقدم أي توضيحات حول ملابسات استمرار الإغلاق وعلاقته بإصلاحات تجري داخلها دون أن يواكبها تثبيت أي يافطات تشير إلى المعطيات المرتبطة بهذه الأشغال. ويفرض هذا الوضع على أطفال الأحياء الشعبية التشتت في محيط المدينة، بحثا عن وديان مفتوحة لكنه تعاني من أوضاع تلوث واضحة، وقد تشكل خطرا محذقا على الأطفال بسبب غياب أي حواجز أو حراسة أو مراقبة.ويحظى واد عين الشقف بإقبال كبير، ما دفع السلطات المحلية بالمنطقة والتي تتبع إداريا لإقليم مولاي يعقوب، للقيام بأعمال تنقية للمحيط من الأشجار اليابسة والأغصان المتساقطة والتي قد تشكل خطرا على الزوار.ويعتبر وادي عين الشقف، أحد أبرز المواقع الطبيعية والترفيهية بالمنطقة، لكنه يعاني من تلوث ويحتاج إلى أعمال تهيئة وإلى إجراءات مواكبة لتفادي كوارث إنسانية. ويعود ملف المسابح البلدي كل موسم صيف إلى الواجهة. ورغم الانتقادات، فإن المجلس الجماعي للمدينة يواجه الوضع بالتجاهل، بينما يفرض على الأطفال البحث عن فضاءات استجمام ببحيرات السدود والوديان في المناطق المحيطة، وحتى في النافورات بوسط المدينة، رغم أنه سبق أن سجلت فيها حوادث وفاة ناجمة عن صعقات كهربائية.    
مجتمع

مطالب بفتح تحقيق في ملابسات وفاة شاب من مراكش في مستشفى الحسن الثاني بفاس
دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة فاس ـ مكناس، الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بفاس، إلى فتح تحقيق في ملابسات وفاة شاب في المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس.وقالت الجمعية إنها توصلت بطلب مؤازرة من وردة شملال، شقيقة الشاب المتوفى محمد شملال والذي ينحدر من مراكش. وكان هذا الشاب نزيلا بمستشفى ابن الحسن للأمراض النفسية بفاس إلى غاية يوم 29 ماي الماضي، حيث تم نقله إلى غرفة الإنعاش بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني، إلى أن توفي بتاريخ 10 يونيو الجاري، في ظروف غامضة وغير مفهومة.وبحسب العائلة، فإنه لم يتم إخبارها بنقله إلى غرفة الإنعاش، وتوصلت بالخبر من مصدر آخر. وأوردت الأسرة بأنه لم يكن يعاني من أي مرض عضوي.وفي مراسلة أخرى للجمعية ذاتها، فقد رفضت إدارة المستشفى تسليم شهادة الوفاة للأسرة إلا بعد أداء مبلغ 47 ألف درهم، وهو ما اعتبر مخالفا للقانون. ودعت الجمعية إدارة المستشفى إلى تمكين أسرته من شهادة الوفاة وإعفائها من مصاريف الاستشفاء.
مجتمع

توسيع دائرة التحقيق مع المتواطئين المفترضين مع “جيراندو” بمراكش وكشـ24 تكشف التفاصيل
علمت "كشـ24" من مصادر جيدة الاطلاع، ان مصالح الامن بمراكش وسعت دائرة التحقيقات مع المتواطئين المفترضين الذين يشتبه في تورطهم في التواصل مع المهاجر المغربي "جيراندو" المتهم بالقذف والتشهير والإهانة والابتزاز المعلوماتي ونشر أخبار زائفة. وحسب المعطيات الحصرية التي توصلت بها "كشـ24"، فإن التحقيقات الجارية حاليا تحت اشراف النيابة العامة، قادت المصالح الامنية للاستماع الى 12 شخصا الى حدود الساعة، من ضمنهم مشتبه فيهم في الملف وبعض افراد اسرهم. ومن ضمن المعنيين وفق مصادر "كشـ24" موظف بمرفق عمومي بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، وآخر بجهاز امني ، وموظف جماعي، وفاعل جمعوي معروف، وعدة اشخاص آخرين يشتبه في تواصلهم المباشر، وتزويدهم لـ "جيراندو" بمعطيات يوظفها لمهاجمة شخصيات عامة بمراكش، من ضمنها عمدة مراكش. وتشمل اجراءات التحقيق مع المعنيين بالامر اخضاع هواتفهم للخبرة، وهو الاجراء الذي شمل ايضا وفق مصادر كشـ24 بعض اقارب المشتبه فيهم للتأكد من مدى صلتهم بالمدعو "جيراندو". وتأتي التحقيقات الجارية حاليا، بعد تراكم الشكايات ضد المهاجر المغربي وتواتر القضايا الجنائية المرفوعة ضده مؤخرا من طرف منتخبين ومسؤولين ومحامين وقضاة مغاربة، وكذا من طرف الوكالة القضائية للمملكة المغربية. وقد باشرت مصالح الامن تحقيقاتها منذ أسابيع في هذا الملف وتمكنت إثر ذلك من توقيف مجموعة من الاشخاص بعدة مدن ، بناء على مختلف الشكايات المقدمة ضد هشام جيراندو وأفراد شبكته الإجرامية. وكانت مواطنة مغربية مقيمة بكندا، من آخر الموقوفين حيث تم توقيفها مباشرة بعد وصولها إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء بناء على موضوع مذكرة بحث وطنية، لتورطها في تحصيل مبالغ مالية غير مستحقة في إطار قضايا الابتزاز والتشهير التي تعرض لها مجموعة من الضحايا من طرف عصابة "جيراندو". 
مجتمع

توقيف متطرفة موالية لـ “داعش” كانت تستعد لتنفيذ مخطط إرهابي بالرباط
تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الجمعة، من توقيف متطرفة موالية لتنظيم “داعش” الإرهابي، تبلغ من العمر 21 سنة وتتابع دراستها في أحد المعاهد التقنية العليا، وذلك للاشتباه في تورطها في الإعداد والتحضير لتنفيذ مخطط إرهابي بالغ الخطورة يستهدف المساس الخطير بالنظام العام. وذكر بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، أنه قد جرى توقيف المشتبه فيها بمدينة الرباط، في سياق تعاون عملياتي وتنسيق معلوماتي بين المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والأجهزة الاستخباراتية الفرنسية، وهو ما مكن من تشخيص هوية المعنية بالأمر ورصد مخططاتها المتطرفة، وإجهاض مشروعها الإرهابي قبل انتقالها للتنفيذ المادي. وأضاف المصدر ذاته أن المعلومات الأولية المتوصل بها إلى غاية هذه المرحلة من البحث، تشير إلى أن المشتبه فيها انخرطت فعليا في التحضير لمشاريع إرهابية من خلال اكتساب خبرات في مجال المتفجرات وإعداد السموم، وتوفير بعض المعدات اللازمة لذلك، في أفق القيام بعملية إرهابية حددت كهدف آني لها استهداف إحدى المنشآت الدينية الموجودة بالرباط. وقد مكنت عملية التفتيش المنجزة في هذه القضية من العثور بحوزة الطالبة المشتبه فيها على مواد قابلة للاشتعال، ومخطوطات تتضمن تحريضا على التطرف، فضلا عن كتب تروج للتعصب والغلو والتطرف. وأضاف البلاغ أنه قد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن الجهة المتورطة في استقطابها وبلوغها هذه المرحلة المتقدمة من التطرف، وكذا رصد ارتباطاتها المحتملة مع مختلف التنظيمات الإرهابية. وتؤشر هذه العملية الأمنية، مرة أخرى، على أهمية وفعالية العمليات الاستباقية الرامية لمواجهة مخاطر التهديد الإرهابي المحدق ببلادنا، خصوصا في سياق حرص التنظيمات الإرهابية العالمية والأقطاب الجهوية المتفرعة عنها على الرفع من محاولاتها التي تستهدف أمن المملكة وسلامة مواطنيها، كما تجسد هذه العملية أيضا أهمية التعاون الثنائي الوثيق بين مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمصالح الأمنية والاستخباراتية الفرنسية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 28 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة