وطني

وزير الصحة يكشف حقيقة وجود أضرار صحية للواقط “الريزو”


رشيد حدوبان نشر في: 31 مارس 2023

نفى وزير الصحة وجود أي مخاطر صحية مرتبطة بتركيب اللواقط الهوائية للهاتف المحمول، ولكنه أكد ضرورة خفض نسبة الإشعاعات في المواقع الحساسة مثل المستشفيات، وأضاف الوزير أن الوزارة تتابع الشكاوى التي تتلقاها في هذا الصدد.وفي جواب على سؤال كتابي من المستشار البرلماني، أوضح الوزير أن تشغيل الهاتف المحمول يتطلب إنشاء محطات قاعدية وتثبيت لواقط هوائية وهي المحطات التي تعتمد في اشتغالها على ترددات الراديو وتولد إشعاعًا كهرومغناطيسيا.وأبرز الوزير بأن التطور المذهل لهذه التقنية دفع الشركات العاملة في المجال إلى تكثيف شبكاتها وزيادة عدد المحطات الأساسية، مما أثار قلقا كبيرا بين السكان خصوصا فيما يتعلق بتأثيرها الضار المحتمل على الصحةوأكدت الوزارة أن منظمة الصحة العالمية بتوافق مع مخرجات الخبرات التي تقوم بها اللجنة الدولية للحماية من الإشعاع غير المؤين (ICNIRP) وعلى ضوء المعطيات العلمية المنشورة في المجلات المفهرسة، لم يسبق أن قدمت دليلاً قاطعا ونهائيا على ضرر المجالات الكهرومغناطيسية المنبعثة من هذه المحطات الكهروضوئية.كما لم تثبت حسب ذات المسؤول الحكومي إلى حد اليوم أية علاقة سببية” قاطعة بين هذه الإشعاعات والأمراض المحتملة.وبموجب المبدأ الوقائي، تقوم اللجنة المذكورة وفق الوزير آيت الطالب بتتبع دوري لكل المعطيات العلمية في المجال وتنشر بشكل دوري توصياتها لدول المعمور لتجنب تأثيرات هذه النوعية من الإشعاعات على صحة الإنسان. وفي هذا الصدد، حددت قيم عددية لكميات الإشعاعات التي تراها غير مؤذية ما لم يتم تجاوزها. وقد نشر أخر تحديث لها سنة 2020.وشددت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية على أنها تولي اهتماما كبيرا لهذا الموضوع. وعليه، تم بتاريخ 22 ماي 2003 نشر الدورية رقم 21 والتي تهدف إلى تحديد القيم الحدية للتعرض للمجالات الكهرومغناطيسية المنبعثة من المعدات المستخدمة في شبكات الاتصالات أو التركيبات الكهربائية والراديو، وذلك بالأخذ بعين الاعتبار توصيات منظمة الصحة العالمية ولجنة (ICNIR). ولم يتم التوقف عند هذا الحد، تضيف وزارة الصحة التي أكدت أنها تتابع كل التحديثات العلمية الدولية، إذ في سنة 2021 ألغت هذه الوزارة الدورية السالفة الذكر وراسلت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT) ، بحكم أنها الجهة القانونية الرئيسية المسؤولة على تقنين هذا القطاع، من أجل الأخذ بعين الاعتبار ابتداء من تاريخ توصلهم بالرسالة (13) ابريل رقم 7281) للقيم الحدية المنشورة من طرف (ICNIRP) سنة 2021كما أفادت الوزارة بأنها تتابع بكل مسؤولية كل الشكايات والمراسلات الصادرة عن جمعيات المجتمع المدني أو المواطنين، وتعمل بشراكة مع الوكالة الوطنية (ANRT) على التحقق من امتثال شركات الاتصالات للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل واحترامها للقيم الحدية للإشعاعات التي تنص عليها الدوريات السالفة الذكر. كما يجب الحرص على أن تكون هذه الإشعاعات منخفضة قدر الإمكان في المواقع الحساسة كالمستشفيات مثلا ، مع الحفاظ على جودة الخدمة المقدمة.وعلاقة بالتدابير التي يمكن اتخاذها من أجل تطوير الترسانة القانونية والمسطرية المتعلقة بشروط الترخيص لتثبيت اللواقط الهوائية للهاتف النقال، قالت الوزارة أن المغرب يتوفر على مجموعة من النصوص القانونية تسهر على إنزالها وحسن تدبيرها ومراقبة تطبيقها الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات طبقا للقانون رقم 6-24 المتعلق بالبريد والمواصلات، كما تم تغييره وتتميمه بمقتضى القانونرقم 55-201 والذي رسم الخطوط العامة لإعادة تنظيم القطاع. هذه النصوص القانونية تتضمن في مجملها إعداد ومتابعة إجراءات منح التراخيص، تسليم الأذون، تسلّم التصاريح المسبقة المتعلقة بإحداث شبكات مستقلة، وضع وتنفيذ الإجراءات المتعلقة بمجال الإنترنيت وتحديد المواصفات التقنية والإدارية للموافقة على المعدات والتجهيزات الراديو كهربائية وتدبير الموارد النادرة، خاصة منها، طيف الترددات الراديو كهربائية.

نفى وزير الصحة وجود أي مخاطر صحية مرتبطة بتركيب اللواقط الهوائية للهاتف المحمول، ولكنه أكد ضرورة خفض نسبة الإشعاعات في المواقع الحساسة مثل المستشفيات، وأضاف الوزير أن الوزارة تتابع الشكاوى التي تتلقاها في هذا الصدد.وفي جواب على سؤال كتابي من المستشار البرلماني، أوضح الوزير أن تشغيل الهاتف المحمول يتطلب إنشاء محطات قاعدية وتثبيت لواقط هوائية وهي المحطات التي تعتمد في اشتغالها على ترددات الراديو وتولد إشعاعًا كهرومغناطيسيا.وأبرز الوزير بأن التطور المذهل لهذه التقنية دفع الشركات العاملة في المجال إلى تكثيف شبكاتها وزيادة عدد المحطات الأساسية، مما أثار قلقا كبيرا بين السكان خصوصا فيما يتعلق بتأثيرها الضار المحتمل على الصحةوأكدت الوزارة أن منظمة الصحة العالمية بتوافق مع مخرجات الخبرات التي تقوم بها اللجنة الدولية للحماية من الإشعاع غير المؤين (ICNIRP) وعلى ضوء المعطيات العلمية المنشورة في المجلات المفهرسة، لم يسبق أن قدمت دليلاً قاطعا ونهائيا على ضرر المجالات الكهرومغناطيسية المنبعثة من هذه المحطات الكهروضوئية.كما لم تثبت حسب ذات المسؤول الحكومي إلى حد اليوم أية علاقة سببية” قاطعة بين هذه الإشعاعات والأمراض المحتملة.وبموجب المبدأ الوقائي، تقوم اللجنة المذكورة وفق الوزير آيت الطالب بتتبع دوري لكل المعطيات العلمية في المجال وتنشر بشكل دوري توصياتها لدول المعمور لتجنب تأثيرات هذه النوعية من الإشعاعات على صحة الإنسان. وفي هذا الصدد، حددت قيم عددية لكميات الإشعاعات التي تراها غير مؤذية ما لم يتم تجاوزها. وقد نشر أخر تحديث لها سنة 2020.وشددت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية على أنها تولي اهتماما كبيرا لهذا الموضوع. وعليه، تم بتاريخ 22 ماي 2003 نشر الدورية رقم 21 والتي تهدف إلى تحديد القيم الحدية للتعرض للمجالات الكهرومغناطيسية المنبعثة من المعدات المستخدمة في شبكات الاتصالات أو التركيبات الكهربائية والراديو، وذلك بالأخذ بعين الاعتبار توصيات منظمة الصحة العالمية ولجنة (ICNIR). ولم يتم التوقف عند هذا الحد، تضيف وزارة الصحة التي أكدت أنها تتابع كل التحديثات العلمية الدولية، إذ في سنة 2021 ألغت هذه الوزارة الدورية السالفة الذكر وراسلت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT) ، بحكم أنها الجهة القانونية الرئيسية المسؤولة على تقنين هذا القطاع، من أجل الأخذ بعين الاعتبار ابتداء من تاريخ توصلهم بالرسالة (13) ابريل رقم 7281) للقيم الحدية المنشورة من طرف (ICNIRP) سنة 2021كما أفادت الوزارة بأنها تتابع بكل مسؤولية كل الشكايات والمراسلات الصادرة عن جمعيات المجتمع المدني أو المواطنين، وتعمل بشراكة مع الوكالة الوطنية (ANRT) على التحقق من امتثال شركات الاتصالات للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل واحترامها للقيم الحدية للإشعاعات التي تنص عليها الدوريات السالفة الذكر. كما يجب الحرص على أن تكون هذه الإشعاعات منخفضة قدر الإمكان في المواقع الحساسة كالمستشفيات مثلا ، مع الحفاظ على جودة الخدمة المقدمة.وعلاقة بالتدابير التي يمكن اتخاذها من أجل تطوير الترسانة القانونية والمسطرية المتعلقة بشروط الترخيص لتثبيت اللواقط الهوائية للهاتف النقال، قالت الوزارة أن المغرب يتوفر على مجموعة من النصوص القانونية تسهر على إنزالها وحسن تدبيرها ومراقبة تطبيقها الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات طبقا للقانون رقم 6-24 المتعلق بالبريد والمواصلات، كما تم تغييره وتتميمه بمقتضى القانونرقم 55-201 والذي رسم الخطوط العامة لإعادة تنظيم القطاع. هذه النصوص القانونية تتضمن في مجملها إعداد ومتابعة إجراءات منح التراخيص، تسليم الأذون، تسلّم التصاريح المسبقة المتعلقة بإحداث شبكات مستقلة، وضع وتنفيذ الإجراءات المتعلقة بمجال الإنترنيت وتحديد المواصفات التقنية والإدارية للموافقة على المعدات والتجهيزات الراديو كهربائية وتدبير الموارد النادرة، خاصة منها، طيف الترددات الراديو كهربائية.



اقرأ أيضاً
مؤسسة كونراد أديناور : لهذه الأسباب يفضل المغرب أسلحة نوعية ودقيقة
يستثمر المغرب بقوة في تحديث قواته المسلحة. وفي السنوات الأخيرة، استحوذ على سلسلة من أنظمة الأسلحة المتطورة، بما في ذلك مروحيات أباتشي وطائرات بدون طيار وأنظمة مضادة للصواريخ، معظمها من الولايات المتحدة وإسرائيل. تهدف هذه المشتريات الاستراتيجية إلى تعزيز الدفاع الوطني. ومنذ ما يقارب عقدًا من الزمان، يخوض المغرب سباق تسلح مع جارته الجزائر. ويزيد كلا البلدين ميزانيتيهما العسكرية سنويًا، ويُنفق جزء كبير منها على أحدث جيل من الأسلحة والمعدات. ومن الأمثلة الملموسة على ذلك استلام القوات المسلحة الملكية المغربية مروحيات هجومية أمريكية من طراز AH-64 أباتشي في 5 مارس. وووفقًا لتقرير حديث صادر عن مؤسسة كونراد أديناور، نقلته صحيفة " إل ديبات" ، فإن "أكبر منافس للمغرب هو جارته المباشرة، الجزائر، التي تعتمد على ثرواتها الطبيعية. وتحتل الجزائر المرتبة الثالثة عالميًا من حيث الإنفاق العسكري نسبةً إلى الناتج المحلي الإجمالي، بعد أوكرانيا وإسرائيل". ويسلط تقرير مؤسسة كونراد أديناور الضوء على أن الجزائر "تحاول تأكيد هيمنتها الإقليمية، مما يشكل تحديًا مباشرًا لأمن المغرب"، خاصة بالنظر إلى الهجمات الجهادية المتكررة في منطقة الساحل. ويبرر هذا التهديد شراء المغرب للطائرات بدون طيار التركية. على سبيل المثال، في أبريل 2021، طلب المغرب ثلاثة عشر طائرة بدون طيار من طراز Bayraktar TB2 مقابل 70 مليون دولار، تلاها ست وحدات إضافية في صفقة لاحقة، ليصل المجموع إلى تسعة عشر طائرة بدون طيار من طراز TB2. وتتمتع هذه الطائرات بدون طيار، المخصصة لكل من المهام الاستخباراتية والقتال، باستقلالية لمدة 27 ساعة ومدى 150 كيلومترًا، مما أثار أيضًا مخاوف في إسبانيا. في ماي الماضي، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع 600 صاروخ FIM-92K Stinger Block I والمعدات ذات الصلة إلى المغرب، بقيمة تقدر بنحو 825 ​​مليون دولار. ويشير تقرير مؤسسة كونراد أديناور أيضًا إلى أن المغرب يُفضل أنظمة الدقة بشكل واضح. وتشمل هذه الطائرات المقاتلة الأمريكية من طراز F-16 Block 70/72، والمتوقع تسليمها عام 2027. هذه الطائرات المقاتلة، المُجهزة برادار APG-83 النشط الإلكتروني المسح (AESA) المتطور، قادرة على ضرب أهداف جوية وأرضية ضمن دائرة نصف قطرها أكثر من 550 كيلومترًا. وذكر التقرير أن شراء مدفع هاوتزر أتموس 2000 الإسرائيلي، وهو مدفع هاوتزر عيار 155 ملم بمدى 41 كيلومترًا ويستخدم ذخيرة ذات مدى واسع، "يعزز الموقف الدفاعي للمغرب بشكل أكبر". كما يُسلط التقرير الضوء على شراء الرباط لطائرات بيرقدار TB2 وأكينسي المُسيّرة، وهما نظامان متطوران لمهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع
وطني

ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة خلال المشاركات الخارجية تصل البرلمان
وجه عبد الرحمان وافا سؤالا كتابياالى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول ظاهرة فرار الرياضيين المغاربة خلال التظاهرات الرياضية الدولية وسبل مواجهتها. و جاء في السؤال الكتابي ان الرياضة الوطنية تواجه في السنوات الأخيرة تحديات متزايدة تتمثل في ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة، سواء كانوا محترفين أو هواة أو قاصرين، أثناء مشاركاتهم في التظاهرات الرياضية الدولية. وتفاقمت هذه الظاهرة مؤخرا بعد فرار خمسة لاعبين من منتخب كرة اليد لأقل من 21 سنة خلال بطولة العالم المقامة في بولندا، ما أثار استياء واسعا في الأوساط الرياضية والرأي العام الوطني، خصوصا أن هذه الظاهرة باتت تعكس إشكالات عميقة ترتبط بغياب تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين، خاصة منهم الشباب، وضعف متابعة البعثات الخارجية، فضلا عن غياب مسارات واضحة تربط المسار الرياضي بالتكوين الأكاديمي والمهني، إضافة إلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تعاني منها فئة كبيرة من الشباب الرياضي المغربي. كما أن الصمت الرسمي وغياب البيانات والإجراءات الحاسمة من جانب الجهات المعنية يفاقم من حجم هذه المشكلة ويؤثر سلبا على صورة الرياضة المغربية. في ضوء ما سبق، سائل البرلماني عبد الرحمن الوفا عن حزب الاصالة و المعاصرة، الوزير الوصي عن الإجراءات والتدابير التي يعتزم اتخاذها لضمان تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين المغاربة، لا سيما الشباب منهم، وتفعيل دور المرافقين الإداريين والتقنيين خلال البعثات الرياضية الدولية، مع وضع آليات متابعة ورقابة فعالة للحد من هذه الظاهرة ؟
وطني

ميزانيات ضخمة وعشوائية.. نقابة تنتقد تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية
انتقدت الجامعة المغربية للفلاحة، التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل، ما اسمته هشاشة ظروف العمل والعشوائية في تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية، وهي العملية التي انطلقت مؤخرا في مختلف أقاليم وجهات المملكة.وعبرت النقابة عن رفضها لمنهجية تنفيذ العملية والتي يخشى أن تتحول إلى مجرد آلية لتبرير استيراد اللحوم وصرف اعتمادات مالية ضخمة، بدل أن تستثمر كفرصة فعلية لتشخيص واقع القطاع ووضع أسس إصلاحه وتنميته بشكل مستدام.وطالت برد الاعتبار للأطر الفلاحية من خلال ضمان ظروف اشتغال تحفظ كرامتهم، وتوفير وسائل العمل اللوجستية المناسبة، من سيارات وألبسة مهنية، وتعويضات محفزة، وحماية صحية.كما استنكرت غياب مبدأ الإنصاف في توزيع المهام والوسائل على الفرق اليدانية، وحرمانهم من أي تكوين قبلي أو مواكبة مهنية، مما يعرضهم لصعوبات ميدانية ومخاطر صحية جسيمة.ودعت على ربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة ما يتعلق بالصفقات المرتبطة بهذا الورش، والتي استنفذت ميزانيات ضخمة دون أن تقابلها نتائج موضوعية أو موثوقة.وتحدثت عن فرض العمل من أجل تنزيل هذا الورش خلال الأعياد والعطل وفي ظروف مناخية قاسية.ومن جهة أخرى، نبهت إلى التداعيات الخطيرة الناجمة عن التراجع المستمر في أعداد رؤوس الماشية، وخاصة الإناث، نتيجة الذبح العشوائي وغير المنظم خلال السنوات الأخيرة، وما لذلك من آثار سلبية على الأمن الغذائي الوطني.
وطني

أعطاب النظافة بفاس..هل سيلجأ المجلس الجماعي إلى سلاح الغرامات ضد SOS وميكومار؟
في اليوم الأول لبداية تنفيذ مقتضيات دفر التحملات للتدبير المفوض لقطاع النظافة بفاس، بعد نهاية مرحلة انتقالية امتدت لستة أشهر، لم تظهر الحاويات الجديدة في شوارع وأحياء المدينة، ولم تحضر الشاحنات الجديدة، ولا التجهيزات المتطورة التي سبق أن وعد بها عمدة المدينة. فيما لا زالت أكوام النفايات في النقط السوداء ذاتها، ما يوحي بالنسبة لكثير من الفعاليات المحلية بأن المرحلة الانتقالية لا تزال مستمرة. وكان عمدة المدينة قد أعلن يوم أمس الإثنين عن نهاية هذه المرحلة الانتقالية، وتفعيل لجنة التتبع والمراقبة والتي يفترض أن تشهر الغرامات في حال تسجيل مخالفات. وقال رئيس المجلس الجماعي للمدينة، إنه سيتم إطلاق تطبيق خاص وتخصيص رقم أخضر لتقديم الشكايات والملاحظات المتعلقة بجودة خدمات الشركة. كما ذكر بأنه سيتم توفير حاويات خاصة لأصحاب المطاعم والمقاهي التي تنتج كميات كبيرة من النفايات تتجاوز بكثير تلك الناتجة عن المنازل. وأشار إلى أن الأسطول الجديد الذي سيجمع النفايات بالمدينة، سيستعين بأجهزة تتبع GPS لضمان مراقبة أدائها. وتتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، في إطار صفقة بلغت قيمتها 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وحددت مدة العقد الذي يربط
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة