وزير الشؤون الخارجية والتعاون يكشف خلفيات الزيارة الملكية لكوت ديفوار
كشـ24
نشر في: 27 نوفمبر 2017 كشـ24
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، أن المغرب وكوت ديفوار تجمعهما علاقات "متفردة" قائمة على أسس تاريخية متينة، وروابط إنسانية ودينية خاصة، وتعاون مثمر جدا.
وأوضح ناصر بوريطة في تصريح للصحافة، على هامش الزيارة التي يقوم بها الملك محمد السادس لأبيدجان،أن هاته الزيارة، ستشكل مناسبة لتتبع المشاريع التي تم إطلاقها خلال الزيارات الملكية السابقة، وإضفاء دفعة أكثر قوة لهذه العلاقة ومواصلة سنة التشاور بين صاحب الجلالة وشقيقه الرئيس الحسن واتارا بخصوص القضايا الاقليمية والدولية.
وأبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أن "المغرب وكوت ديفوار بلدان وازنان في الساحة الإفريقية، مضيفا أنهما يتمتعان بالمصداقية ومنخرطان دائما بشكل بناء من أجل إحراز تقدم على مستوى الأجندة الإفريقية في ما يتعلق بالسلم والاستقرار والتنمية".
وبعدما أشار إلى الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الإيفواري، الحسن واتارا، سنة 2015 إلى المغرب، أبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أن الزيارات الملكية مكنت من تعزيز العلاقات الثنائية، وإعطاء محتوى قوي وملموس للشراكة بينهما، وإطلاق مشاريع تشكل اليوم مفخرة إفريقيا ونموذجا للتعاون جنوب-جنوب، لافتا إلى أنه خلال السنوات الأخيرة، "أعطى جلالة الملك دفعة قوية لهذه العلاقات، ولاسيما عبر الزيارات المتعددة التي قام بها جلالته إلى هذا البلد الشقيق".
وذكر بوريطة، أنه تم خلال هذه الزيارات الملكية توقيع "العشرات من الاتفاقيات، سواء اتفاقيات بين الحكومتين، وكذا اتفاقيات بين الفاعلين الاقتصاديين"، مشيرا إلى أنه تم إحداث مجموعة مغربية إيفوارية للدفع الاقتصادي.
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، أن المغرب وكوت ديفوار تجمعهما علاقات "متفردة" قائمة على أسس تاريخية متينة، وروابط إنسانية ودينية خاصة، وتعاون مثمر جدا.
وأوضح ناصر بوريطة في تصريح للصحافة، على هامش الزيارة التي يقوم بها الملك محمد السادس لأبيدجان،أن هاته الزيارة، ستشكل مناسبة لتتبع المشاريع التي تم إطلاقها خلال الزيارات الملكية السابقة، وإضفاء دفعة أكثر قوة لهذه العلاقة ومواصلة سنة التشاور بين صاحب الجلالة وشقيقه الرئيس الحسن واتارا بخصوص القضايا الاقليمية والدولية.
وأبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أن "المغرب وكوت ديفوار بلدان وازنان في الساحة الإفريقية، مضيفا أنهما يتمتعان بالمصداقية ومنخرطان دائما بشكل بناء من أجل إحراز تقدم على مستوى الأجندة الإفريقية في ما يتعلق بالسلم والاستقرار والتنمية".
وبعدما أشار إلى الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الإيفواري، الحسن واتارا، سنة 2015 إلى المغرب، أبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أن الزيارات الملكية مكنت من تعزيز العلاقات الثنائية، وإعطاء محتوى قوي وملموس للشراكة بينهما، وإطلاق مشاريع تشكل اليوم مفخرة إفريقيا ونموذجا للتعاون جنوب-جنوب، لافتا إلى أنه خلال السنوات الأخيرة، "أعطى جلالة الملك دفعة قوية لهذه العلاقات، ولاسيما عبر الزيارات المتعددة التي قام بها جلالته إلى هذا البلد الشقيق".
وذكر بوريطة، أنه تم خلال هذه الزيارات الملكية توقيع "العشرات من الاتفاقيات، سواء اتفاقيات بين الحكومتين، وكذا اتفاقيات بين الفاعلين الاقتصاديين"، مشيرا إلى أنه تم إحداث مجموعة مغربية إيفوارية للدفع الاقتصادي.