جهوي

وزير السكنى يعلن قلعة السراغنة مدينة بدون صفيح


كشـ24 نشر في: 20 نوفمبر 2015

ترأس وزير السكنى وسياسة المدينة نبيل بنعبد الله اليوم الجمعة، بإقليم قلعة السراغنة مراسيم إعلان مدينة قلعة السراغنة مدينة بدون صفيح، وذلك في إطار البرنامج الوطني " مدن بدون صفيح" الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس في يوليوز 2004 بهدف القضاء التدريجي على السكن الصفيحي بمختلف مدن المملكة.

ويروم برنامج بدون صفيح بإقليم قلعة السراغنة، الذي رصد له غلاف مالي إجمالي يقدر ب 79ر189 مليون درهم لفائدة 22 ألف و200 نسمة، تأهيل 8 أحياء على مساحة 104 هكتار وإعادة هيكلة وترحيل الأسر المعنية من خلال فتح الطرقات وإعادة إسكان الأسر القاطنة بدوارين وتحسين ظروف عيش الساكنة المستهدفة التي تقدر ب 4000 أسرة وإدماج هذه الأحياء بالنسيج العمراني لإقليم.

وساهمت الوزارة في هذا المشروع بمبلغ إجمالي يقدر ب 25ر89 مليون درهم (هيكلة الاحياء الناقصة التجهيز وتهيئة الطرقات والأرصفة)، والمديرية العامة للجماعات المحلية بحصة 25ر54 مليون درهم (بناء مراكز القرب) والجماعات المحلية بحصة 7 ملايين درهم (المساهمة في تمويل أشغال الهيكلة) والمستفيدون بمبلغ ناهز 26ر25 مليون درهم (المساهمة في أشغال الربط بشبكة الماء الصالح للشرب) ثم المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بحصة 11 مليون درهم لإنجاز أشغال البنيات التحتية المتعلقة بالماء الصالح للشرب.

وبخصوص البرنامج الجهوي لمعالجة السكن غير اللائق بإقليم قلعة السراغنة (2011-2016)، فلقد خصص له غلاف مالي إجمالي يقدر ب 240 مليون درهم سيستفيد منه 5757 أسرة على مساحة 70ر107 هكتار، (نسبة الاشغال بلغت 80 في المائة)، وهمت إعادة هيكلة 20 حيا بسبع مراكز.

وساهمت في إنجاز هذا البرنامج الوزارة المعنية بحصة 90 مليون درهم والمديرية العامة للجماعات المحلية (17 مليون درهم)، وزارة المالية ب 50 مليون درهم ثم المستفيدون بحصة 89 مليون درهم، أما في ما يتعلق ببرنامج معالجة الدور الآلية للسقوط 2014-2016 بإقليم قلعة السراغنة فقد رصد له غلاف مالي إجمالي يقدر ب 38ر60 مليون درهم سيستفيد منه 870 أسرة.

ويهدف هذا البرنامج إلى معالجة الدور الآلية للسقوط بأربعة مراكز وهي قلعة السراغنة وتاملالت والعطاوية وسيدي رحال، والمحافظة على سلامة المواطنين وصيانة الانسجة العتيقة وتحسين ظروف عيش الساكنة المحلية.

وعرفت أشغال إنجاز البرنامج ذاته 40 في المائة، ساهمت فيه الوزارة المعنية بغلاف مالي قدر ب17 مليون درهم والمديرية العامة للجماعات المحلية ب 16 مليون درهم، ووزارة المالية ب 9 ملايين درهم، ثم جهة مراكش آسفي بمليون درهم والمستفيدون بحصة 38ر1 مليون درهم والموازنة ب 16 مليون درهم.

وأوضح وزير السكنى وسياسة المدينة في تصريح للصحافة أن مدينة قلعة السراغنة تعد المدينة الخامسة والخمسون على الصعيد الوطني ضمن قائمة المدن المعلنة بدون صفيح وثالث مدينة بجهة مراكش آسفي بعد مدينة الصويرة ومدينة تاملالت، موضحا أن هذه المبادرة من شأنها القضاء على دور الصفيح وتمكين الساكنة المحلية من سكن لائق كفيل بتحسين ظروف عيشهم.

وأبرز بنعبد الله، أن الوزارة ستواصل الانخراط في إنجاز البرامج الحكومية الهادفة الى إنعاش السكن الاجتماعي والقضاء على السكن غير اللائق وتأهيل المدن والمساهمة في رفع قدراتها التنافسية على المستويين المحلي والوطني وذلك لتشجيعها على استقطاب المزيد من الاستثمارات.

ترأس وزير السكنى وسياسة المدينة نبيل بنعبد الله اليوم الجمعة، بإقليم قلعة السراغنة مراسيم إعلان مدينة قلعة السراغنة مدينة بدون صفيح، وذلك في إطار البرنامج الوطني " مدن بدون صفيح" الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس في يوليوز 2004 بهدف القضاء التدريجي على السكن الصفيحي بمختلف مدن المملكة.

ويروم برنامج بدون صفيح بإقليم قلعة السراغنة، الذي رصد له غلاف مالي إجمالي يقدر ب 79ر189 مليون درهم لفائدة 22 ألف و200 نسمة، تأهيل 8 أحياء على مساحة 104 هكتار وإعادة هيكلة وترحيل الأسر المعنية من خلال فتح الطرقات وإعادة إسكان الأسر القاطنة بدوارين وتحسين ظروف عيش الساكنة المستهدفة التي تقدر ب 4000 أسرة وإدماج هذه الأحياء بالنسيج العمراني لإقليم.

وساهمت الوزارة في هذا المشروع بمبلغ إجمالي يقدر ب 25ر89 مليون درهم (هيكلة الاحياء الناقصة التجهيز وتهيئة الطرقات والأرصفة)، والمديرية العامة للجماعات المحلية بحصة 25ر54 مليون درهم (بناء مراكز القرب) والجماعات المحلية بحصة 7 ملايين درهم (المساهمة في تمويل أشغال الهيكلة) والمستفيدون بمبلغ ناهز 26ر25 مليون درهم (المساهمة في أشغال الربط بشبكة الماء الصالح للشرب) ثم المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بحصة 11 مليون درهم لإنجاز أشغال البنيات التحتية المتعلقة بالماء الصالح للشرب.

وبخصوص البرنامج الجهوي لمعالجة السكن غير اللائق بإقليم قلعة السراغنة (2011-2016)، فلقد خصص له غلاف مالي إجمالي يقدر ب 240 مليون درهم سيستفيد منه 5757 أسرة على مساحة 70ر107 هكتار، (نسبة الاشغال بلغت 80 في المائة)، وهمت إعادة هيكلة 20 حيا بسبع مراكز.

وساهمت في إنجاز هذا البرنامج الوزارة المعنية بحصة 90 مليون درهم والمديرية العامة للجماعات المحلية (17 مليون درهم)، وزارة المالية ب 50 مليون درهم ثم المستفيدون بحصة 89 مليون درهم، أما في ما يتعلق ببرنامج معالجة الدور الآلية للسقوط 2014-2016 بإقليم قلعة السراغنة فقد رصد له غلاف مالي إجمالي يقدر ب 38ر60 مليون درهم سيستفيد منه 870 أسرة.

ويهدف هذا البرنامج إلى معالجة الدور الآلية للسقوط بأربعة مراكز وهي قلعة السراغنة وتاملالت والعطاوية وسيدي رحال، والمحافظة على سلامة المواطنين وصيانة الانسجة العتيقة وتحسين ظروف عيش الساكنة المحلية.

وعرفت أشغال إنجاز البرنامج ذاته 40 في المائة، ساهمت فيه الوزارة المعنية بغلاف مالي قدر ب17 مليون درهم والمديرية العامة للجماعات المحلية ب 16 مليون درهم، ووزارة المالية ب 9 ملايين درهم، ثم جهة مراكش آسفي بمليون درهم والمستفيدون بحصة 38ر1 مليون درهم والموازنة ب 16 مليون درهم.

وأوضح وزير السكنى وسياسة المدينة في تصريح للصحافة أن مدينة قلعة السراغنة تعد المدينة الخامسة والخمسون على الصعيد الوطني ضمن قائمة المدن المعلنة بدون صفيح وثالث مدينة بجهة مراكش آسفي بعد مدينة الصويرة ومدينة تاملالت، موضحا أن هذه المبادرة من شأنها القضاء على دور الصفيح وتمكين الساكنة المحلية من سكن لائق كفيل بتحسين ظروف عيشهم.

وأبرز بنعبد الله، أن الوزارة ستواصل الانخراط في إنجاز البرامج الحكومية الهادفة الى إنعاش السكن الاجتماعي والقضاء على السكن غير اللائق وتأهيل المدن والمساهمة في رفع قدراتها التنافسية على المستويين المحلي والوطني وذلك لتشجيعها على استقطاب المزيد من الاستثمارات.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

مصدر مسؤول بمديرية التعليم بالرحامنة لـ”كشـ24″: لا تضييق على المتصرفين التربويين وأبواب الحوار مفتوحة
وجه مجموعة من المتصرفين التربويين بمديرية التعليم بإقليم الرحامنة، انتقادات شديدة اللهجة للمدير الاقليمي، متهمين اياه بالتحيز، واستغلال السلطة، وهو الأمر الذي اعتبروه خرقا لمبدأ الحياد وواجب التحفظ وممارساته للسياسات التضييقية ضد المتصرفين التربويين وحجر حقهم في النضال المشروع. وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية للتعليم بالرحامنة، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أنه من حق المتصرفين التربويين التعبير عن مطالبهم والدفاع عنها طالما يعتبرونها مشروعة، مشيرا إلى أن هذه المطالب تندرج في الغالب ضمن الإطار المهني. وأوضح المصدر ذاته أن المديرية عملت، خلال الأسابيع الماضية، على إدراج مطالب المديرات والمديرين ضمن جدول أعمال اجتماع رسمي، حيث جرى مناقشتها بشكل مسؤول وجدي، مؤكدا في السياق ذاته أن أبواب الحوار تظل مفتوحة أمام جميع المتصرفين، وأن المديرية نظمت سلسلة من اللقاءات التواصلية مع مختلف الفاعلين التربويين بالإقليم. وأضاف المصدر أن المطالب ذات الطابع الوطني تظل من اختصاص الجهات المركزية، مبرزا أن المدير الإقليمي يشتغل في انسجام تام مع التوجيهات الوزارية، ويحرص على بناء علاقة مهنية قائمة على التفاهم والتعاون مع المتصرفين التربويين، باعتبارهم امتدادا للمديرية داخل المؤسسات التعليمية. وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن جميع الأطر والهيئات لها كامل الحق في المطالبة بتحقيق وتنزيل مطالبها المشروعة على أرض الواقع، لما لذلك من دور أساسي في تجويد المنظومة التعليمية وضمان تعليم يليق بكافة أبناء وبنات الشعب المغربي.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة