وزير الدفاع الفرنسي يحذر من تمدد تنظيم “الدولة الإسلامية” نحو الداخل الليبي
كشـ24
نشر في: 14 ديسمبر 2015 كشـ24
أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إف لودريان الاثنين أن تنظيم الدولة الإسلامية الموجود على الساحل الليبي بدأ "يتوغل نحو الداخل" ساعيا للوصول إلى آبار النفط.
وصرح لودريان لإذاعة "أر تي آل"، "أنهم في سرت، يعملون على توسيع منطقتهم الممتدة على طول 250 كلم على طول الساحل، لكنهم بدأوا يتوغلون نحو الداخل .. ويحاولون الوصول إلى آبار النفط والاحتياطات النفطية".
ويقدر عديد تنظيم الدولة الإسلامية بما بين ألفين وثلاثة آلاف مقاتل في ليبيا بينهم 1500 في سرت. وبين هؤلاء المقاتلين ليبيون قاتلوا في سوريا وعادوا إلى بلادهم، وكذلك أجانب قدموا بصورة خاصة من تونس والسودان واليمن، بحسب تقديرات للأمم المتحدة.
وكانت القوى العالمية قد أعلنت الأحد تأييدها لتشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا وتعهدت بدعم اقتصادي وأمني للمساعدة في تحقيق الاستقرار في البلاد التي تعمها الفوضى والتي أصبحلتنظيم الدولة الإسلامية موطىء قدم فيها.
وأبدى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الإيطالي باولو جنتيلوني ومعهما مبعوث الأمم المتحدة مارتن كوبلر تفاؤلهم حيال توقيع أغلبية ممثلي الحكومتين المتنازعتين في ليبيا على اتفاق وحدة في 16 ديسمبر كانون الأول.
ووقع ممثلو 17 دولة بينها مصر وألمانيا وروسيا وتركيا والصين بيانا مشتركا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار والتعهد بقطع أي إتصالات مع الفصائل التي لا توقع على الاتفاق.
وحضر 15 ليبيا يمثلون فصائل مختلفة الاجتماع. وانقضت مواعيد محددة سابقة دون الوفاء بها وسط خلافات داخلية في الدولة مترامية الأطراف المنتجة للنفط والتي تعج بفصائل مسلحة.
وجاء في البيان "نحن مستعدون لدعم تنفيذ الاتفاق السياسي وتأكيد التزامنا الثابت بتقديم الدعم السياسي الكامل لحكومة الوحدة الوطنية وكذك المساعدة التقنية والاقتصادية والأمنية وفي مجال مكافحة الإرهاب كما هو مطلوب."
وبدأ كيري وجنتيلوني اللذان ترأسا الاجتماع على ثقة بأن الاتفاقية باتت قريبة وشددا على الحاجة إلى حكومة الوحدة لمكافحة التهديد المتنامي لتنظيم الدولة الإسلامية.
وقال جنتيلوني "رسالة اجتماع اليوم واضحة مضيفا "ما يهم هو استقرار ليبيا لأن هذا سيساهم بدوره في الحرب على الإرهاب."
وانزلقت ليبيا بشكل أكبر في الفوضى منذ الإطاحة بمعمر القذافي قبل أربعة أعوام.
أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إف لودريان الاثنين أن تنظيم الدولة الإسلامية الموجود على الساحل الليبي بدأ "يتوغل نحو الداخل" ساعيا للوصول إلى آبار النفط.
وصرح لودريان لإذاعة "أر تي آل"، "أنهم في سرت، يعملون على توسيع منطقتهم الممتدة على طول 250 كلم على طول الساحل، لكنهم بدأوا يتوغلون نحو الداخل .. ويحاولون الوصول إلى آبار النفط والاحتياطات النفطية".
ويقدر عديد تنظيم الدولة الإسلامية بما بين ألفين وثلاثة آلاف مقاتل في ليبيا بينهم 1500 في سرت. وبين هؤلاء المقاتلين ليبيون قاتلوا في سوريا وعادوا إلى بلادهم، وكذلك أجانب قدموا بصورة خاصة من تونس والسودان واليمن، بحسب تقديرات للأمم المتحدة.
وكانت القوى العالمية قد أعلنت الأحد تأييدها لتشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا وتعهدت بدعم اقتصادي وأمني للمساعدة في تحقيق الاستقرار في البلاد التي تعمها الفوضى والتي أصبحلتنظيم الدولة الإسلامية موطىء قدم فيها.
وأبدى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الإيطالي باولو جنتيلوني ومعهما مبعوث الأمم المتحدة مارتن كوبلر تفاؤلهم حيال توقيع أغلبية ممثلي الحكومتين المتنازعتين في ليبيا على اتفاق وحدة في 16 ديسمبر كانون الأول.
ووقع ممثلو 17 دولة بينها مصر وألمانيا وروسيا وتركيا والصين بيانا مشتركا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار والتعهد بقطع أي إتصالات مع الفصائل التي لا توقع على الاتفاق.
وحضر 15 ليبيا يمثلون فصائل مختلفة الاجتماع. وانقضت مواعيد محددة سابقة دون الوفاء بها وسط خلافات داخلية في الدولة مترامية الأطراف المنتجة للنفط والتي تعج بفصائل مسلحة.
وجاء في البيان "نحن مستعدون لدعم تنفيذ الاتفاق السياسي وتأكيد التزامنا الثابت بتقديم الدعم السياسي الكامل لحكومة الوحدة الوطنية وكذك المساعدة التقنية والاقتصادية والأمنية وفي مجال مكافحة الإرهاب كما هو مطلوب."
وبدأ كيري وجنتيلوني اللذان ترأسا الاجتماع على ثقة بأن الاتفاقية باتت قريبة وشددا على الحاجة إلى حكومة الوحدة لمكافحة التهديد المتنامي لتنظيم الدولة الإسلامية.
وقال جنتيلوني "رسالة اجتماع اليوم واضحة مضيفا "ما يهم هو استقرار ليبيا لأن هذا سيساهم بدوره في الحرب على الإرهاب."
وانزلقت ليبيا بشكل أكبر في الفوضى منذ الإطاحة بمعمر القذافي قبل أربعة أعوام.