وطني

وزير الداخلية يشرف على تعيين عامل الرحامنة فريد شوراق على رأس عمالة الحسيمة


كشـ24 نشر في: 30 يونيو 2017

أشرف وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، الخميس بالحسيمة، على مراسيم تنصيب فريد شوراق الذي عينه الملك محمد السادس، عاملا على إقليم الحسيمة. 

وأكد وزير الداخلية، في كلمة بالمناسبة، على أن هذا التعيين يندرج في إطار وفاء الدولة بالالتزامات التي أخذتها على عاتقها باتخاذ جميع التدابير التي من شأنها تعزيز المقاربة التنموية بالإقليم، ومن بينها تمكين الإقليم من كفاءات وطنية قادرة على رفع التحديات المطروحة، وتركيز الجهود لمواصلة بناء مقومات "الإدارة المواطنة"، وإعطاء نفس جديد للمسار التنموي الذي تعيشه بلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وفي معرض تطرقه إلى تحديات المرحلة الراهنة، أبرز الوزير أنه وباعتبار توجه الدولة لتعزيز التنمية ودعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين كخيار لا رجعة فيه بمجموع التراب الوطني بدون استثناء، فإن تحقيق هذا الهدف بإقليم الحسيمة يكتسي أولوية مستعجلة بالنظر لوجود برامج تنموية في طور التنفيذ، سواء في سياق برنامج "الحسيمة منارة المتوسط"، أو في سياق برامج أخرى هدفها الأول والأخير خدمة مصالح الساكنة و الاستجابة لتطلعاتها المختلفة. 

وبقدر تأكيده على الحرص المولوي السامي على التسريع بتنفيذ المشاريع التي يتضمنها برنامج "الحسيمة منارة المتوسط" في الآجال المحددة لها، وبذل جميع الجهود من طرف الحكومة والوزراء المعنيين من أجل تحقيق الأهداف المتوخاة من هذا البرنامج، وهو الحرص الذي تجسد مجددا من خلال التعليمات الملكية الصارمة الموجهة لوزيري الداخلية والمالية، خلال المجلس الوزاري الأخير، قصد قيام كل من المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية والمفتشية العامة للمالية، بالأبحاث والتحريات اللازمة بشأن عدم تنفيذ المشاريع المبرمجة، وتحديد المسؤوليات، ورفع تقرير بهذا الشأن إلى السدة العالية بالله في أقرب الآجال، سجل الوزير الاستعداد التام لوزارة الداخلية، كقطاع حكومي، للمساهمة رفقة باقي الفاعلين المؤسساتيين، في تكريس هذا الخيار كما أراد له صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الذي يكن لرعاياه الأوفياء بهذه المنطقة كل الرضا والعطف المولوي السامي. وفي نفس الإطار، أكد السيد عبد الوافي لفتيت أن الرهان اليوم هو جعل المواطن محور كل السياسات العمومية والتصورات التنموية المحلية، من خلال رؤية واضحة تقوم على مبادئ التنظيم المحكم وقواعد التدبير المعقلن وأسس الحكامة الجيدة وترتكز على التحديد الدقيق للمسؤوليات والمهام، ضمن إطار يسوده الانضباط والتفاني والجدية في الأداء، استجابة لمختلف الحاجيات الملحة والمتزايدة للمواطنين في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، موضحا أن حجم التحديات والانتظارات المطروحة تستوجب على عامل الإقليم، مدعوما بوالي الجهة، الحرص على التنزيل الأمثل للبرامج التنموية واستحضار الحكامة في التدبير ونهج سياسة القرب في العلاقة مع المواطنين واعتماد التنسيق والمقاربة التشاركية مع كافة الفعاليات المحلية، من أحزاب سياسية وهيئات نقابية ومجتمع مدني، بوصفها آليات مؤسساتية لا محيد عنها للوساطة بين الدولة والمجتمع، وتأطير حاجيات الساكنة. 

وفي الختام، توجه الوزير بالشكر لمحمد فوزي، العامل بالنيابة للإقليم خلال الفترة السابقة، على المجهودات التي بذلها وعلى التفاني الذي أبان عنه خلال مدة توليه مسؤولية الإقليم، منوها بالجهود الملموسة التي تبذلها السلطات المحلية والهيئات المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني في هذه الظرفية الحساسة التي يجتازها الإقليم، مهيبا بالجميع إلى مد يد المساعدة للعامل الجديد في أداء مهامه، تجسيدا للروح الوطنية الصادقة التي تجعل المصلحة العامة فوق أي اعتبار، وداعيا رجال القوات العمومية من أمن وطني ودرك ملكي وقوات مساعدة ورجال الوقاية المدنية لمواصلة الجهود خدمة لرعايا صاحب الجلالة حفظه الله والتجند الدائم في سبيل خدمة الصالح الععام.

أشرف وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، الخميس بالحسيمة، على مراسيم تنصيب فريد شوراق الذي عينه الملك محمد السادس، عاملا على إقليم الحسيمة. 

وأكد وزير الداخلية، في كلمة بالمناسبة، على أن هذا التعيين يندرج في إطار وفاء الدولة بالالتزامات التي أخذتها على عاتقها باتخاذ جميع التدابير التي من شأنها تعزيز المقاربة التنموية بالإقليم، ومن بينها تمكين الإقليم من كفاءات وطنية قادرة على رفع التحديات المطروحة، وتركيز الجهود لمواصلة بناء مقومات "الإدارة المواطنة"، وإعطاء نفس جديد للمسار التنموي الذي تعيشه بلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وفي معرض تطرقه إلى تحديات المرحلة الراهنة، أبرز الوزير أنه وباعتبار توجه الدولة لتعزيز التنمية ودعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين كخيار لا رجعة فيه بمجموع التراب الوطني بدون استثناء، فإن تحقيق هذا الهدف بإقليم الحسيمة يكتسي أولوية مستعجلة بالنظر لوجود برامج تنموية في طور التنفيذ، سواء في سياق برنامج "الحسيمة منارة المتوسط"، أو في سياق برامج أخرى هدفها الأول والأخير خدمة مصالح الساكنة و الاستجابة لتطلعاتها المختلفة. 

وبقدر تأكيده على الحرص المولوي السامي على التسريع بتنفيذ المشاريع التي يتضمنها برنامج "الحسيمة منارة المتوسط" في الآجال المحددة لها، وبذل جميع الجهود من طرف الحكومة والوزراء المعنيين من أجل تحقيق الأهداف المتوخاة من هذا البرنامج، وهو الحرص الذي تجسد مجددا من خلال التعليمات الملكية الصارمة الموجهة لوزيري الداخلية والمالية، خلال المجلس الوزاري الأخير، قصد قيام كل من المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية والمفتشية العامة للمالية، بالأبحاث والتحريات اللازمة بشأن عدم تنفيذ المشاريع المبرمجة، وتحديد المسؤوليات، ورفع تقرير بهذا الشأن إلى السدة العالية بالله في أقرب الآجال، سجل الوزير الاستعداد التام لوزارة الداخلية، كقطاع حكومي، للمساهمة رفقة باقي الفاعلين المؤسساتيين، في تكريس هذا الخيار كما أراد له صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الذي يكن لرعاياه الأوفياء بهذه المنطقة كل الرضا والعطف المولوي السامي. وفي نفس الإطار، أكد السيد عبد الوافي لفتيت أن الرهان اليوم هو جعل المواطن محور كل السياسات العمومية والتصورات التنموية المحلية، من خلال رؤية واضحة تقوم على مبادئ التنظيم المحكم وقواعد التدبير المعقلن وأسس الحكامة الجيدة وترتكز على التحديد الدقيق للمسؤوليات والمهام، ضمن إطار يسوده الانضباط والتفاني والجدية في الأداء، استجابة لمختلف الحاجيات الملحة والمتزايدة للمواطنين في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، موضحا أن حجم التحديات والانتظارات المطروحة تستوجب على عامل الإقليم، مدعوما بوالي الجهة، الحرص على التنزيل الأمثل للبرامج التنموية واستحضار الحكامة في التدبير ونهج سياسة القرب في العلاقة مع المواطنين واعتماد التنسيق والمقاربة التشاركية مع كافة الفعاليات المحلية، من أحزاب سياسية وهيئات نقابية ومجتمع مدني، بوصفها آليات مؤسساتية لا محيد عنها للوساطة بين الدولة والمجتمع، وتأطير حاجيات الساكنة. 

وفي الختام، توجه الوزير بالشكر لمحمد فوزي، العامل بالنيابة للإقليم خلال الفترة السابقة، على المجهودات التي بذلها وعلى التفاني الذي أبان عنه خلال مدة توليه مسؤولية الإقليم، منوها بالجهود الملموسة التي تبذلها السلطات المحلية والهيئات المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني في هذه الظرفية الحساسة التي يجتازها الإقليم، مهيبا بالجميع إلى مد يد المساعدة للعامل الجديد في أداء مهامه، تجسيدا للروح الوطنية الصادقة التي تجعل المصلحة العامة فوق أي اعتبار، وداعيا رجال القوات العمومية من أمن وطني ودرك ملكي وقوات مساعدة ورجال الوقاية المدنية لمواصلة الجهود خدمة لرعايا صاحب الجلالة حفظه الله والتجند الدائم في سبيل خدمة الصالح الععام.


ملصقات


اقرأ أيضاً
توقيف شخصين وحجز 2236 قرص مهلوس بالدار البيضاء
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الجمعة 9 ماي الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 24 و29 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد جرى توقيف المشتبه بهما وهما في حالة تلبس بحيازة وترويج المخدرات بوسط مدينة الدار البيضاء، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهما على 2236 قرص مهلوس و23 غراما من مخدر الكوكايين.وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وطني

حادث الانهيار بفاس..منظمة حقوقية تنتقد التراخي في تنفيذ قرارات الإخلاء
انتقدت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، تراخي السلطات في تنفيذ قرارات الإخلاء الصادرة منذ سنة 2018 ، والتي تجاهلتها خمس عائلات رغم التنبيهات الرسمية، وذلك في سياق تفاعلها مع حادث انهيار عمارة عشوائية بالحي الحسني بمدينة فاس، ليلة أمس الخميس/الجمعة، ما أدى وفق الحصيلة المؤقتة إلى تسع وفيات وسبع إصابات.وقالت المنظمة، في بيان لها، إن هذا الحادث يبرز الفجوة بين التقارير التقنية الصادرة عن المختبر الوطني للتجارب والدراسات (LPEE) والواقع الميداني الذي لم يشهد أي تدخل فعّال من السلطات المختصة. وذهبت إلى أن هذه الحادثة تأتي في سياق وطني يتسم بتزايد عدد البنايات المهددة بالانهيار، خاصة في المدن العتيقة والأحياء الشعبية، مما يستدعي وقفة جادة لتقييم السياسات العمومية في مجال السكن والسلامة العمرانية.وكانت البناية مصنفة ضمن البنايات الآيلة للسقوط منذ سنة 2018، بناء على تقارير تقنية صادرة عن المختبر العمومي للتجارب والدراسات (LPEE)، الذي خلُص إلى أن البناية غير صالحة للسكن وتشكل خطرًا داهمًا على الأرواح والممتلكات. ورغم هذا التصنيف الواضح، ورغم إصدار قرار رسمي يقضي بإفراغ السكان، إلا أن هذا القرار بقي حبيس الرفوف الإدارية، ولم يُفعَّل على أرض الواقع.واعتبرت المنظمة أن هذه الفاجعة تعتبر مثالًا صارخًا على الفشل المؤسسي في حماية الحق في السكن الآمن، وحملت مسؤولية ما حدث إلى الجهات الإدارية التي تقاعست عن تنفيذ قرارات الإخلاء، وغضت الطرف عن تنبيهات السكان ومعايناتهم المستمرة للعيوب البنائية التي كانت تزداد خطورتها يومًا بعد يوم.ودعت المنظمة ذاتها إلى إجراء تحقيق شامل في الفاجعة ومحاسبة المسؤولين عن التقصير. كما دعت إلى تحديث قاعدة بيانات البنايات الآيلة للسقوط وتحديد أولويات التدخل، وتوفير بدائل سكنية للعائلات المتضررة وضمان حقوقهم.
وطني

صنفت في خانة الخطر منذ ثماني سنوات..من يتحمل مسؤولية انهيار عمارة عشوائية بفاس؟
كشفت المصادر أن البناية المنهارة ليلة أمس الخميس/الجمعة، بالحي الحسني بفاس، كانت قد صنفت من قبل السلطات ضمن خانة البنايات الآيلة للسقوط ذات الخطورة العالية منذ سنة 2018. وتشير المعطيات الرسمية إلى أن ثمانية أسر قبلت إخلاء البناية، لكن خمس أسر رفضت تنفيذ القرار.وجاء تصنيف هذه البناية في لائحة البنايات الآيلة للسقوط ذات الخطورة العالية، بناء على معطيات تقنية وعلمية تضمنها تقرير خبرة أنجز من قبل مكتب دراسات معتمد.وأمرت النيابة العامة بفتح تحقيق في ملابسات هذا الحادث الذي أسفر في حصيلة أولية عن تسجيل تسع وفيات، وسبع إصابات.وتشير المعطيات إلى أن عشرات البنايات مهددة بالانهيار في هذه المنطقة، وسبق أن أدرجت ضمن نفس اللائحة بناء على خبرات تقنية. لكنها لا تزال تأوي عددا كبيرا من الأسر، ما يشكل خطرا محذقا، خاصة عندما تشهد المدينة موجة رياح أو تساقطات مطرية.وفي غياب أي تدابير لمعالجة الوضع، خاصة منها ما يتعلق بتوفير الدعم للأسر المعنية والتي تعاني من ثقل الأوضاع الاجتماعية، يعقد الوضع ويهدد بمآسي اجتماعية، مع ما يرسمه من خدوش واضحة على صورة المغرب.
وطني

انهيارات تهدد “عمارات” أحياء عشوائية بفاس والسلطات تواجه الوضع بإشعارات إفراغ
لم يستطع عدد من المواطنين في الحي الحسني بمدينة فاس من العودة إلى منازلهم، ليلة أمس الخميس/الجمعة، بعد الانهيار المروع الذي أودى، وفق حصيلة مؤقتة، بحياة تسعة أشخاص، وإصابة ما لا يقل عن سبعة أشخاص آخرين. وأشارت الكثير من الأسر إلى أن البنايات التي يقطنون بها مهددة بالانهيار. وازداد الإحساس بالرعب في أوساطهم بعد هذا الحادث المؤلم.وتشير المعطيات إلى أن عددا من العمارات العشوائية مهددة بالانهيار في عدد من الأحياء الشعبية بالمدينة، خاصة في الحي الحسني والبورنيات بمنطقة المرينيين.وسبق لعدد من القاطنين بهذه البنايات أن توصلوا بإشعارات إفراغ، لكن السلطات تتجاهل مطالب بتوفير البدائل التي من شأنها أن تدفعهم للمغادرة، في ظل ثقل الأوضاع الاجتماعية. ويطالب السكان بضرورة اعتماد مقاربة جديدة لمواجهة مخاطر هذه الانهيارات التي سبق لها أن أدت إلى فواجع كثيرة، ومنها فاجعة انهيار تعود إلى سنة 1997 والتي أدت إلى وفاة ما لا يقل عن 17 شخصا. كما أدى انهيار في الحي ذاته في سنة 2000 إلى تسجيل عدد كبير من الوفيات.وتم تفريخ هذه العمارات العشوائية في عقود سابقة، حيث تم تشييدها من قبل "مافيات" البناء العشوائي التي استغلت تساهل السلطات وغياب المراقبة، حيث تناسلت البنايات العشوائية في هذه الأحياء التي أصبح الولوج إليها من قبل فرق الإنقاذ أمرا صعبا بسبب الأزقة الضيقة المرتبطة بعشوائية مثيرة في إعداد الفضاء.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة