مراكش

وزير الداخلية يؤكد على ضرورة تعزيز الاشعاع الدولي لجهة مراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 نوفمبر 2023

أشرف وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، اليوم الأربعاء بمراكش، على مراسيم تنصيب فريد شوراق، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس واليا على جهة مراكش آسفي وعاملا على عمالة مراكش.

وبعد تلاوة ظهير التعيين، هنأ لفتيت شوراق على الثقة التي حظي بها من طرف جلالة الملك بتعيينه واليا على هذه الجهة، لافتا إلى أن الوالي الجديد يعتبر من خيرة الأطر الإدارية التي راكمت تجربة مهمة خلال مسارها المهني.

وذكر الوزير في هذا الصدد، بالمسار المهني الناجح للوالي شوراق، الذي استهله سنة 1983 كأستاذ باحث بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بوجدة، مشيرا إلى أنه عين سنة 2002 مديرا للمركز الجهوي للاستثمار بالجهة الشرقية، حيث شغل هذا المنصب إلى حين تعيينه سنة 2010 عاملا على إقليم الرحامنة، ثم عين عاملا على إقليم الحسيمة سنة 2017.

وأشاد لفتيت بالعمل الذي قام به والي الجهة السابق، كريم قسي لحلو، مبرزا أن هذا الأخير أبان طيلة توليه المسؤولية عن حس وطني عال وكفاءة كبيرة في تدبير الشأن العام، لا سيما في ظل ما راكمه من خبرة كبيرة في مختلف المسؤوليات التي سبق أن تقلدها.

وأوضح لفتيت أن حفل التنصيب يأتي في سياق وطني خاص مطبوع بالمجهودات التي تقوم بها الدولة من أجل معالجة تداعيات زلزال يوم 08 شتنبر الماضي، مضيفا أن السلطات العمومية تمكنت من مواجهة هذه الفاجعة بنجاح، بفضل المقاربة الفعالة والمنهجية القائمة على الالتزام الجماعي والتلاحم القوي بين مختلف مكونات المجتمع وبفضل الانخراط المسؤول لجميع المؤسسات في مواجهة هذه الكارثة الطبيعية الكبرى.

وقال في هذا الصدد إن "بلادنا تمكنت من مواجهة هذه الفاجعة ليس فقط من خلال احتواء الأزمة وتداعياتها وآثارها السلبية، بل وجعل هذه الأخيرة فرصة تاريخية لإعادة إعمار المناطق المتضررة بما يليق بمكانتها التاريخية والسياحية وبما يضمن العيش الكريم للمواطنات والمواطنين"، مؤكدا أن التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي ترأس ثلاث اجتماعات في ظرف عشرة أيام، شكلت خارطة طريق لتحديد الأولويات بشكل دقيق ومفصل لدعم المتضررين من الزلزال باختلاف فئاتهم.

وأكد الوزير من جهة أخرى، أن جهة مراكش آسفي تعرف منذ سنوات إقلاعا تنمويا، من خلال إطلاق وإنجاز مجموعة من البرامج والمشاريع التنموية المهيكلة تتنوع بتنوع ما تزخر به عمالاتها وأقاليمها من مواقع طبيعة ومؤهلات اقتصادية ومآثر تاريخية ذات قيمة ثقافية وتراثية كبيرة تمثل أسس الإقلاع التنموي للجهة، مشيرا إلى أن هذا الإقلاع أهلها لاحتضان العديد من التظاهرات الدولية كان آخرها استضافة الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين.

وأبرز أن هذا الإشعاع الدولي سيتعزز خلال المرحلة المقبلة في ظل مواصلة تنزيل الأوراش التنموية الكبرى التي شكلت موضوع التوجيهات الملكية السامية، لا سيما من خلال إطلاق "برنامج مراكش الحاضرة المتجددة" الطموح، الذي يجسد الإرادة الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لضمان التطور المتوازن والمندمج والمستدام للمدينة الحمراء.

وأوضح لفتيت، أن من بين أهداف هذا المشروع المهيكل مواكبة النمو الديمغرافي والحضري الذي تشهده المدينة وتعزيز جاذبيتها الاقتصادية ودعم مكانتها كقطب سياحي عالمي والنهوض ببنيتها التحتية السوسيو-ثقافية والرياضية وتطوير مؤشرات التنمية البشرية بها، بالإضافة إلى المشاريع التي تمت برمجتها سواء في إطار تأهيل المدارات السياحية والروحية للمدينة القديمة لمراكش أو في إطار برنامج ترميم المدينة العتيقة.

من جهة أخرى، أكد لفتيت أن وزارة الداخلية تتمتع بأدوار استراتيجية مهمة باعتبارها فاعلا أساسيا في تنزيل مختلف الأوراش والإصلاحات، بحكم تواجدها الترابي وما خولها الدستور والقوانين من اختصاصات واسعة، مشيرا إلى أن ما يزيد من حجم المسؤولية الملقاة على عاتق المصالح الترابية للوزارة هو مستوى انتظارات المواطنين وحاجياتهم المتنامية، التي تفرض استحضار الحكامة الجيدة في جميع الجوانب التدبيرية والإستراتيجية والسعي لتحقيق الصالح العام بكل التزام ومسؤولية.

ومن هذا المنطلق، يضيف الوزير، تم الحرص على تمكين ولاة الجهات بالإمكانات القانونية والتنظيمية الكفيلة بإنجاح دورهم كمحرك رئيسي لمختلف المسارات التنموية، مشددا على أن النجاح في تيسير الأهداف المتوخاة من الميثاق الوطني للاتمركز الإداري يشكل مفتاحا أساسيا لكسب رهان الجهوية المتقدمة.

وأبرز في السياق ذاته، أنه على الرغم من النتائج الأولية التي تم تحقيقها في مجال الجهوية المتقدمة، إلا أن التحديات لا زالت قائمة وتحتاج مجهودات كبيرة وانخراط قوي للفاعلين المتمثلين في السلطات الإدارية والجماعات الترابية والهياكل الإدارية اللامتمركزة والقطاع الخاص وفعاليات المجتمع المدني.

وقال إن النموذج الترابي الناجح يتطلب، إلى جانب تغيير العقليات والتوفر على أفصل الكفاءات، ثلاثة دعامات أساسية تتمثل في الالتزام المسؤول والمباشر والقوي من أجل إيجاد حلول للمشاكل التي تطرحها الساكنة، وتسهيل خلق فرص الشغل عبر استغلال الإمكانات المختلفة التي تتوفر عليها المنطقة وتثمينها، وتوفير الخدمات العمومية وتحسين جودتها بما يسمح بتعزيز الثقة بين المواطن والإدارة.

وتابع أن "كل هذه التحديات وغيرها تستوجب مضاعفة الجهود لخدمة الصالح العام، والانخراط الكلي في المرحلة المقبلة بعزيمة أكبر وأقوى لنكون جميعا في مستوى الثقة المولوية السامية وفي مستوى المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقنا"، منوها بالجهود التي يبذلها المنتخبون والسلطات المحلية وفعاليات المجتمع المدني لخدمة ساكنة الجهة والاستجابة لتطلعاتها.

وحضر حفل التنصيب الوالي السابق كريم قسي لحلو، وعمال عمالات وأقاليم الجهة، وممثلو السلطة القضائية ومهن العدالة، ورؤساء وأعضاء المجالس المنتخبة الجهوية والإقليمية والمحلية، والغرف المهنية، وشخصيات مدنية وعسكرية وفعاليات من المجتمع المدني.

أشرف وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، اليوم الأربعاء بمراكش، على مراسيم تنصيب فريد شوراق، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس واليا على جهة مراكش آسفي وعاملا على عمالة مراكش.

وبعد تلاوة ظهير التعيين، هنأ لفتيت شوراق على الثقة التي حظي بها من طرف جلالة الملك بتعيينه واليا على هذه الجهة، لافتا إلى أن الوالي الجديد يعتبر من خيرة الأطر الإدارية التي راكمت تجربة مهمة خلال مسارها المهني.

وذكر الوزير في هذا الصدد، بالمسار المهني الناجح للوالي شوراق، الذي استهله سنة 1983 كأستاذ باحث بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بوجدة، مشيرا إلى أنه عين سنة 2002 مديرا للمركز الجهوي للاستثمار بالجهة الشرقية، حيث شغل هذا المنصب إلى حين تعيينه سنة 2010 عاملا على إقليم الرحامنة، ثم عين عاملا على إقليم الحسيمة سنة 2017.

وأشاد لفتيت بالعمل الذي قام به والي الجهة السابق، كريم قسي لحلو، مبرزا أن هذا الأخير أبان طيلة توليه المسؤولية عن حس وطني عال وكفاءة كبيرة في تدبير الشأن العام، لا سيما في ظل ما راكمه من خبرة كبيرة في مختلف المسؤوليات التي سبق أن تقلدها.

وأوضح لفتيت أن حفل التنصيب يأتي في سياق وطني خاص مطبوع بالمجهودات التي تقوم بها الدولة من أجل معالجة تداعيات زلزال يوم 08 شتنبر الماضي، مضيفا أن السلطات العمومية تمكنت من مواجهة هذه الفاجعة بنجاح، بفضل المقاربة الفعالة والمنهجية القائمة على الالتزام الجماعي والتلاحم القوي بين مختلف مكونات المجتمع وبفضل الانخراط المسؤول لجميع المؤسسات في مواجهة هذه الكارثة الطبيعية الكبرى.

وقال في هذا الصدد إن "بلادنا تمكنت من مواجهة هذه الفاجعة ليس فقط من خلال احتواء الأزمة وتداعياتها وآثارها السلبية، بل وجعل هذه الأخيرة فرصة تاريخية لإعادة إعمار المناطق المتضررة بما يليق بمكانتها التاريخية والسياحية وبما يضمن العيش الكريم للمواطنات والمواطنين"، مؤكدا أن التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي ترأس ثلاث اجتماعات في ظرف عشرة أيام، شكلت خارطة طريق لتحديد الأولويات بشكل دقيق ومفصل لدعم المتضررين من الزلزال باختلاف فئاتهم.

وأكد الوزير من جهة أخرى، أن جهة مراكش آسفي تعرف منذ سنوات إقلاعا تنمويا، من خلال إطلاق وإنجاز مجموعة من البرامج والمشاريع التنموية المهيكلة تتنوع بتنوع ما تزخر به عمالاتها وأقاليمها من مواقع طبيعة ومؤهلات اقتصادية ومآثر تاريخية ذات قيمة ثقافية وتراثية كبيرة تمثل أسس الإقلاع التنموي للجهة، مشيرا إلى أن هذا الإقلاع أهلها لاحتضان العديد من التظاهرات الدولية كان آخرها استضافة الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين.

وأبرز أن هذا الإشعاع الدولي سيتعزز خلال المرحلة المقبلة في ظل مواصلة تنزيل الأوراش التنموية الكبرى التي شكلت موضوع التوجيهات الملكية السامية، لا سيما من خلال إطلاق "برنامج مراكش الحاضرة المتجددة" الطموح، الذي يجسد الإرادة الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لضمان التطور المتوازن والمندمج والمستدام للمدينة الحمراء.

وأوضح لفتيت، أن من بين أهداف هذا المشروع المهيكل مواكبة النمو الديمغرافي والحضري الذي تشهده المدينة وتعزيز جاذبيتها الاقتصادية ودعم مكانتها كقطب سياحي عالمي والنهوض ببنيتها التحتية السوسيو-ثقافية والرياضية وتطوير مؤشرات التنمية البشرية بها، بالإضافة إلى المشاريع التي تمت برمجتها سواء في إطار تأهيل المدارات السياحية والروحية للمدينة القديمة لمراكش أو في إطار برنامج ترميم المدينة العتيقة.

من جهة أخرى، أكد لفتيت أن وزارة الداخلية تتمتع بأدوار استراتيجية مهمة باعتبارها فاعلا أساسيا في تنزيل مختلف الأوراش والإصلاحات، بحكم تواجدها الترابي وما خولها الدستور والقوانين من اختصاصات واسعة، مشيرا إلى أن ما يزيد من حجم المسؤولية الملقاة على عاتق المصالح الترابية للوزارة هو مستوى انتظارات المواطنين وحاجياتهم المتنامية، التي تفرض استحضار الحكامة الجيدة في جميع الجوانب التدبيرية والإستراتيجية والسعي لتحقيق الصالح العام بكل التزام ومسؤولية.

ومن هذا المنطلق، يضيف الوزير، تم الحرص على تمكين ولاة الجهات بالإمكانات القانونية والتنظيمية الكفيلة بإنجاح دورهم كمحرك رئيسي لمختلف المسارات التنموية، مشددا على أن النجاح في تيسير الأهداف المتوخاة من الميثاق الوطني للاتمركز الإداري يشكل مفتاحا أساسيا لكسب رهان الجهوية المتقدمة.

وأبرز في السياق ذاته، أنه على الرغم من النتائج الأولية التي تم تحقيقها في مجال الجهوية المتقدمة، إلا أن التحديات لا زالت قائمة وتحتاج مجهودات كبيرة وانخراط قوي للفاعلين المتمثلين في السلطات الإدارية والجماعات الترابية والهياكل الإدارية اللامتمركزة والقطاع الخاص وفعاليات المجتمع المدني.

وقال إن النموذج الترابي الناجح يتطلب، إلى جانب تغيير العقليات والتوفر على أفصل الكفاءات، ثلاثة دعامات أساسية تتمثل في الالتزام المسؤول والمباشر والقوي من أجل إيجاد حلول للمشاكل التي تطرحها الساكنة، وتسهيل خلق فرص الشغل عبر استغلال الإمكانات المختلفة التي تتوفر عليها المنطقة وتثمينها، وتوفير الخدمات العمومية وتحسين جودتها بما يسمح بتعزيز الثقة بين المواطن والإدارة.

وتابع أن "كل هذه التحديات وغيرها تستوجب مضاعفة الجهود لخدمة الصالح العام، والانخراط الكلي في المرحلة المقبلة بعزيمة أكبر وأقوى لنكون جميعا في مستوى الثقة المولوية السامية وفي مستوى المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقنا"، منوها بالجهود التي يبذلها المنتخبون والسلطات المحلية وفعاليات المجتمع المدني لخدمة ساكنة الجهة والاستجابة لتطلعاتها.

وحضر حفل التنصيب الوالي السابق كريم قسي لحلو، وعمال عمالات وأقاليم الجهة، وممثلو السلطة القضائية ومهن العدالة، ورؤساء وأعضاء المجالس المنتخبة الجهوية والإقليمية والمحلية، والغرف المهنية، وشخصيات مدنية وعسكرية وفعاليات من المجتمع المدني.



اقرأ أيضاً
بعد مداهمة محلات بمراكش.. بنزاكور لـكشـ24: المدن السياحية أرض خصبة لازدهار مراكز التدليك ذات الطابع الجنسي
حذر الأكاديمي المتخصص في علم النفس الاجتماعي، محسن بنزاكور، من استفحال ظاهرة استغلال محلات التدليك لتقديم خدمات جنسية تحت غطاء "الماساج" والاسترخاء، معتبرا أن هذا السلوك أصبح ظاهرة تجارية محضة تخضع لمنطق العرض والطلب، وتستغل حاجة بشرية طبيعية في غياب تأطير أخلاقي وقانوني واضح.وأكد بنزاكور في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذه الظاهرة ليست مسؤولية طرف واحد، بل تعكس تقاطع رغبة جنسية لدى البعض مع رغبة في الربح السريع لدى البعض الآخر، قائلا: "لو لم يكن هناك زبناء، لما وجد هذا النوع من الخدمات"، مشيرا إلى أن ما يحدث هو تحايل على القيم والأخلاق والدين، وليس تجسيدا لحريات فردية كما قد يُروج لها.وأوضح المتحدث ذاته أن المجتمع المغربي، بمنظومته الثقافية والدينية، لا يزال غير قادر على استيعاب أو تقنين ما يسمى بالحرية الجنسية، وهو ما يدفع إلى اللجوء إلى واجهات ظاهرها قانوني كمحلات التدليك، وباطنها خدمات ذات طابع جنسي، مضيفا أن القانون المغربي، المنبثق عن دستور يؤسس لدولة إسلامية، لا يمكن أن يبيح هذا النوع من الممارسات بشكل مباشر.وتابع بنزاكور حديثه بالقول، بأن الظاهرة تتغذى أيضا من تأخر سن الزواج وتوسع فترة العزوبة، إذ لم يعد الزواج يتم في سن مبكرة كما كان سابقا، بل يمتد أحيانا إلى سن الثلاثين أو ما بعدها، مما يجعل الحاجات النفسية والبيولوجية تمتد لسنوات طويلة بدون إطار شرعي، وهو ما يرفع من احتماليه ما نسميه بالبحث عن الجنس بطرق غير مقبولة اجتماعيا.وأشار الأستاذ الجامعي إلى أن المدن السياحية كمراكش وطنجة واكادير والدار البيضاء، تسجل حضورا أكبر لهذه الظاهرة، بفعل التركيز الاستثماري في هذا النوع من المحلات، والطلب المتزايد من طرف فئة من الزوار الأجانب الذين يقصدون المغرب لأغراض جنسية، مما يغري البعض بتحويل هذه المراكز إلى مشاريع ربحية تعتمد على الجاذبية الجنسية بدل خدمات الاسترخاء أو العلاج الطبيعي.وختم بنزاكور تصريحه بالتأكيد على أن الظاهرة، في عمقها، تتطلب معالجة متعددة الأبعاد تشمل الجانب القانوني والاجتماعي والاقتصادي، وكذا وعيا جماعيا يرفض تحويل الحاجات الإنسانية إلى سوق مفتوحة خارج كل ضابط أخلاقي أو قانوني.
مراكش

بالڤيديو.. جامعة محمد السادس للعلوم والصحة تفتتح حرمها بمراكش
تعزز عرض التكوين الطبي وهندسة علوم الصحة والعلوم التمريضية في مراكش، وذلك بافتتاح حرم لجامعة محمد السادس للعلوم والصحة. ويندرج إحداث هذه الجامعة في إطار تقوية البنيات التحتية الجامعية والبحث العلمي، طبقا للتوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى ضمان تكوين ذي جودة للموارد البشرية في القطاع الصحي وتأهيلها وملاءمتها مع التطوات العلمية والتكنولوجية. ويشكل هذا الحرم جزء من مشروع إحداث قطب استشفائي جامعي على مستوى المدينة الحمراء، تحمله جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، ويضم أيضا، إنجاز المركب الاستشفائي الجامعي محمد السادس لمراكش. ويتألف هذا الحرم، من كلية محمد السادس للطب والمدرسة العليا محمد السادس للمهندسين في علوم الصحة وكلية محمد السادس للعلوم التمريضية ومهنيي الصحة، يمكن الطلبة من التفتح بفضل إقاماته الجامعية، والأنشطة الثقافية والرياضية، وكذا فضاءات الاستجمام التي يتوفر عليها. 
مراكش

تمت الاستعانة به مؤقتا.. تواصل استعمال زقاق يلحق الضرر بمواطنين بمراكش
تتواصل معاناة ساكنة حي بوشارب تاركة بمراكش، بسبب تواصل استعمال طريق فرعية عبارة زقاق يمر من حيهم بعد الاستعانة به خلال الاشغال التي خضعت لها الطريق الرئيسة لتاركة، علما ان هذه الاشغال انتهت دون ان يتوقف استعمال الطريق الفرعية المذكورة. وحسب اتصالات مواطنين متضررين بـ كشـ24 فإن تواصل استعمال هذه الطريق صارت مفتوحة بشكل متواصل امام مخلف اصناف الاليات بما فيها الشاحنات الكبيرة، بالرغم من عودة العمل بالطريق الرئيسية التي كانت الاشغال فيها، سببا في اعتماد هذه الطريق الفرعية، والتي صارت طريقا مختصرة مفضلة لدى فئة واسعة من مستعملي الطريق لحدود الساعة.وسبق للساكنة المتضررة ان راسلت رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش مطالبة برفع الضرر عنهم بعد فتح زنقة ضيقة مسدودة أصلا والتي توصل إلى فندق براندا تاركة وذلك دون سابق دراسة ولا إشراك أهل الحي ولا توفير الشروط الأدنى اللازمة للإقبال على مثل هذا الإجراء .وأشارت المراسلة ان أهل الحي صاروا يعيشون في خطر داهم في كل وقت وحين من جراء جيش العرمرم من السيارات الخاصة والشاحنات المخيفة والدراجات النارية السريعة التي صبت في زقاقهم الذي كان لا يعرف مرور إلا بعض السيارات في اليوم فصارت تغمره أسراب لا تنقطع من السيارات صباح مساء حتى لم تعد الساكنة نقوى على الخروج من منازلها نظرا للخطر الداهم بحيها.واشارت الساكنة ان زقاقها الضيق لم يكن معدا أبدا لاستقبال هذا الكم الهائل من المركبات مما  تسبب في حوادث سير لا مناص منها. وذلك فضلا عن كون الزقاق غير مجهز لا بالرصيف العادي ولا بعلامات تشوير. علاوة على وجود منعرج خطير يقع وسطه مما يستدعي إعادة النظر في دمج هذا الزقاق من النوع الضيق الصغير لتصب فيه حركة مرورية لشارع عريض جدا من الشوارع الرئيسية.وقد تجاوبت جماعة مراكش نسبيا مع مطالب الساكنة بعد مراسلة العمدة حيث تقرر في إطار تنظيم السير والجولان  تشوير حي بوشارب من خلال نصب علامة منع مرور الشاحنات ذات الوزن الثقيل على مستوى تقاطع الطريق القديم لتاركة مع طريق بوشارب قدوما من جهة الطريق الرئيسية ، ونصب علامة منع المرور على مستوى مدارة "خلدون".كما تم نصب علامات "قف على مستوى الأزقة المتفرعة على المحور الرابط بين مدارة أوريدة ومدارة خلدون، وتهيئة مخفض للسرعة على مستوى المنعطف الخطير بجوار إقامتي الكنسوسي والعجمي بصفة مؤقتة إلى حين انتهاء الأشغال الجارية على مستوى الطريق الرابط بين مدارة المصمودي ومدارة أوريدة، الا ان كل هذه الاجراءات لم تكن سوى تمهيدا لاعتماد هذه الطريق بشكل دائم رغم انتهاء الاشغال المذكورة التي كانت سببا بالاستعانة بزقاق ضيق ومضايقة ساكنته. 
مراكش

مراحيض ملعب مراكش على موعد مع تجديد شامل
أطلقت الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة (ANEP) طلب عروض يروم استبدال التجهيزات الصحية في أربعة من أبرز الملاعب الرياضية بالمغرب، وهي: ملعب طنجة، ملعب أكادير، الملعب الكبير بمراكش، والمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء. وتُقدّر الكلفة الإجمالية لهذه العملية. وتهدف هذه العملية، إلى استبدال شامل لجميع التجهيزات الصحية بهذه المنشآت الرياضية، والتي تعتبر من بين الأهم على الصعيد الوطني، سواء من حيث البنية أو من حيث استضافة المباريات الكبرى، سواء الوطنية أو الدولية. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الكلفة التقديرية التي حددها صاحب المشروع المنتدب بلغت بالضبط 16.183.944 درهماً، في حين حُدد مبلغ الضمان المؤقت الواجب على الشركات تقديمه في 250.000 درهم. وتندرج الأشغال المرتقبة ضمن فئة "أشغال السباكة الصحية عالية التقنية"، وهي مخصصة فقط للشركات المتوفرة على شهادة التأهيل M2، من الدرجة 1، في قطاع "السباكة - التدفئة - التكييف". وحددت الوكالة مواعيد زيارات ميدانية إلزامية إلى الملاعب المعنية بين 14 و16 يوليوز 2025، بهدف تمكين الشركات المهتمة من الوقوف على حالة المرافق الصحية وتقييم حجم الأشغال المطلوبة، فيما من المنتظر عقد جلسة فتح الأظرفة يوم الأربعاء 23 يوليوز بمقر ANEP في العاصمة الرباط.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة