

دولي
وزير الخارجية: فرنسا تريد “بناء شراكات متوازنة” مع إفريقيا
ترغب فرنسا في “بناء شراكات متوازنة” تكون “مفيدة” للدول الإفريقية، حسبما أعلن وزير الخارجية سيباستيان سيجورنيه في نيروبي السبت، في وقت تواجه باريس تحديات كبيرة في القارة ولا سيما في منطقة الساحل.
وتوترت العلاقات بين فرنسا ومستعمراتها السابقة في غرب إفريقيا منذ عدد من الانقلابات في المنطقة.
واستهل سيجورينه أول جولة أفريقية يقوم بها منذ تسلم منصبه في يناير، في كينيا السبت على أن يتوجه لاحقا إلى رواندا ومنها إلى ساحل العاج محطته الأخيرة.
وقال في مؤتمر صحافي إلى جانب نظيره الكيني موساليا مودافادي إن “رسالة فرنسا ستكون تجديد وبناء شراكات متوازنة، قائمة على الاحترام المتبادل، ولصالح جميع البلدان، مع الدول الإفريقية”.
أضاف “يتمثل التحدي الكامل لخريطة طريقنا في تنويع هذه الشراكات، لجعلها مفيدة للبلدان التي سنستثمر فيها”.
وأضاف “في إفريقيا، لا يقتصر الأمر على منطقة الساحل فحسب، فهناك تعاون كبير”، مشددا على أن “القارة الإفريقية على وشك أن تصبح قوة ثقافية واقتصادية ودبلوماسية (…) ذات تأثير كبير في توازن العالم”.
وفي كينيا، القوة الاقتصادية في شرق إفريقيا، عززت فرنسا حضورها التجاري وارتفع عدد الشركات الفرنسية العاملة في البلد ثلاث مرات، من 50 إلى 140 خلال عقد.
وقال مودافادي “إنه عمل مستمر”.
وأضاف أن “إجراءاتنا لمعالجة الخلل التجاري تتطلب خططا مستمرة وجهودا مشتركة كالتي نقوم بها” موضحا أن الشركات الفرنسية أمنت 34 ألف وظيفة مباشرة في كينيا.
(أ ف ب)
ترغب فرنسا في “بناء شراكات متوازنة” تكون “مفيدة” للدول الإفريقية، حسبما أعلن وزير الخارجية سيباستيان سيجورنيه في نيروبي السبت، في وقت تواجه باريس تحديات كبيرة في القارة ولا سيما في منطقة الساحل.
وتوترت العلاقات بين فرنسا ومستعمراتها السابقة في غرب إفريقيا منذ عدد من الانقلابات في المنطقة.
واستهل سيجورينه أول جولة أفريقية يقوم بها منذ تسلم منصبه في يناير، في كينيا السبت على أن يتوجه لاحقا إلى رواندا ومنها إلى ساحل العاج محطته الأخيرة.
وقال في مؤتمر صحافي إلى جانب نظيره الكيني موساليا مودافادي إن “رسالة فرنسا ستكون تجديد وبناء شراكات متوازنة، قائمة على الاحترام المتبادل، ولصالح جميع البلدان، مع الدول الإفريقية”.
أضاف “يتمثل التحدي الكامل لخريطة طريقنا في تنويع هذه الشراكات، لجعلها مفيدة للبلدان التي سنستثمر فيها”.
وأضاف “في إفريقيا، لا يقتصر الأمر على منطقة الساحل فحسب، فهناك تعاون كبير”، مشددا على أن “القارة الإفريقية على وشك أن تصبح قوة ثقافية واقتصادية ودبلوماسية (…) ذات تأثير كبير في توازن العالم”.
وفي كينيا، القوة الاقتصادية في شرق إفريقيا، عززت فرنسا حضورها التجاري وارتفع عدد الشركات الفرنسية العاملة في البلد ثلاث مرات، من 50 إلى 140 خلال عقد.
وقال مودافادي “إنه عمل مستمر”.
وأضاف أن “إجراءاتنا لمعالجة الخلل التجاري تتطلب خططا مستمرة وجهودا مشتركة كالتي نقوم بها” موضحا أن الشركات الفرنسية أمنت 34 ألف وظيفة مباشرة في كينيا.
(أ ف ب)
ملصقات
