دولي

وزير الخارجية الإيراني يؤكد إجراء حوار صريح وشفاف مع ولي العهد السعودي


كشـ24 - وكالات نشر في: 19 أغسطس 2023

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أنه أجرى "حوارًا صريحًا وشفافًا ومفيدًا" مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الجمعة في مدينة جدة، خلال أول زيارة له إلى المملكة منذ استئناف العلاقات بين القوتين الاقليميتين في مارس الفائت.

وكتب أمير عبداللهيان الذي بدأ الخميس زيارة للسعودية كان من المفترض أن تستمر يومًا واحدًا، باللغتين الفارسية والعربية على منصّة "إكس" (تويتر سابقًا) أن اللقاء الذي استمرّ 90 دقيقة تخلله "حوار صريح وشفاف ومفيد ومثمر على أساس سياسة الجوار".

ونقل بيان لوزارة الخارجية الإيرانية عن عبداللهيان قوله إن "السبيل إلى نجاح المنطقة هو تعزيز الحوار والتعاون وزيادة التعاون الموجه نحو التنمية".

وكانت وزارة الخارجية السعودية أفادت على حسابها على منصة "إكس" أن الوزير الإيراني عرض مع ولي العهد السعودي العلاقات "والفرص المستقبلية للتعاون بين البلدين وسبل تطويرها".

كما ناقشا "تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها".

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية "ارنا" إنها المرة الأولى التي يلتقي فيها مسؤول إيراني رفيع المستوى ولي العهد السعودي.

وذكرت "إرنا" في وقت لاحق أن إيران وجهت دعوة لولي العهد السعودي لزيارة الجمهورية الإسلامية، مضيفة أن الأمير محمد بن سلمان قبلها.

وفي مؤتمر صحافي في الرياض الخميس، أكّد أمير عبداللهيان أنّ العلاقات بين السعودية والجمهورية الإسلامية "تتخذ مسارا صحيحا"، وأشار إلى أنه "طرح فكرة اجراء الحوار والتعاون الاقليمي" مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بدون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

وأكّد أنّ اللقاء مع بن فرحان "سيكون تمهيدا للقاء قادة البلدين"، بدون تحديد موعد لزيارة قد يقوم بها الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي للسعودية بدعوة من الملك سلمان.

قطعت الرياض علاقاتها مع طهران عام 2016 بعد هجوم شنّه متظاهرون إيرانيون على كلّ من سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد احتجاجاً على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر.

لكنّ البلدين اتّفقا على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما بعد قطيعة أنهاها اتفاق مفاجئ تمّ التوصّل إليه بوساطة صينية في العاشر من مارس الماضي.

وتطوّرت العلاقات بين إيران والسعودية حين فتحت الجمهورية الإسلامية سفارتها في السعودية في السادس من يونيو.

ويرافق أمير عبداللهيان في زيارته إلى الرياض السفير الإيراني الجديد لدى السعودية علي رضا عنايتي، بحسب وكالة "ارنا".

وأكّد وزير الخارجية السعودي الخميس أنّ السفارة السعودية في طهران استأنفت نشاطها، معتبرا الأمر "خطوة أخرى في تطوير العلاقات بين البلدين".

وكان الأمير الشاب، الذي يتولى منصبه منذ يونيو 2017، يتبنى مواقف متشددة تجاه الجمهورية الإسلامية.

ودعمت إيران والسعودية لسنين معسكرات متنافسة في اليمن وسوريا ولبنان.

وفي مارس 2018، اتّهم ولي العهد السعودي المرشد الإيراني علي خامنئي بأنّ لديه مطامع توسّعية إقليمية وشبّهه بأدولف "هتلر الشرق الأوسط".

وقال بن سلمان "إذا طوّرت إيران قنبلة نووية، سنقوم بالمثل في أسرع وقت". ووصفت إيران بن سلمان بأنّه "ساذج". لكنّ حدة التوتر تراجعت كثيرا بين البلدين. وأشار أمير عبداللهيان الخميس إلى تشكيل "لجان مشتركة متنوعة" في كافة المجالات.

وفي سابقة أخرى منذ التقارب الإيراني السعودي، اجتمع مسؤولون عسكريون من البلدين في موسكو على هامش مؤتمر للأمن، بحسب ما ذكرت الأربعاء إحدى وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية.

وكتب أمير عبداللهيان الذي بدأ الخميس زيارة للسعودية كان من المفترض أن تستمر يومًا واحدًا، باللغتين الفارسية والعربية على منصّة "إكس" (تويتر سابقًا) أن اللقاء الذي استمرّ 90 دقيقة تخلله "حوار صريح وشفاف ومفيد ومثمر على أساس سياسة الجوار".

ونقل بيان لوزارة الخارجية الإيرانية عن عبداللهيان قوله إن "السبيل إلى نجاح المنطقة هو تعزيز الحوار والتعاون وزيادة التعاون الموجه نحو التنمية".

وكانت وزارة الخارجية السعودية أفادت على حسابها على منصة "إكس" أن الوزير الإيراني عرض مع ولي العهد السعودي العلاقات "والفرص المستقبلية للتعاون بين البلدين وسبل تطويرها".

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أنه أجرى "حوارًا صريحًا وشفافًا ومفيدًا" مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الجمعة في مدينة جدة، خلال أول زيارة له إلى المملكة منذ استئناف العلاقات بين القوتين الاقليميتين في مارس الفائت.

كما ناقشا "تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها".

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية "ارنا" إنها المرة الأولى التي يلتقي فيها مسؤول إيراني رفيع المستوى ولي العهد السعودي.

وذكرت "إرنا" في وقت لاحق أن إيران وجهت دعوة لولي العهد السعودي لزيارة الجمهورية الإسلامية، مضيفة أن الأمير محمد بن سلمان قبلها.

وفي مؤتمر صحافي في الرياض الخميس، أكّد أمير عبداللهيان أنّ العلاقات بين السعودية والجمهورية الإسلامية "تتخذ مسارا صحيحا"، وأشار إلى أنه "طرح فكرة اجراء الحوار والتعاون الاقليمي" مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بدون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

وأكّد أنّ اللقاء مع بن فرحان "سيكون تمهيدا للقاء قادة البلدين"، بدون تحديد موعد لزيارة قد يقوم بها الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي للسعودية بدعوة من الملك سلمان.

قطعت الرياض علاقاتها مع طهران عام 2016 بعد هجوم شنّه متظاهرون إيرانيون على كلّ من سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد احتجاجاً على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر.

لكنّ البلدين اتّفقا على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما بعد قطيعة أنهاها اتفاق مفاجئ تمّ التوصّل إليه بوساطة صينية في العاشر من مارس الماضي.

وتطوّرت العلاقات بين إيران والسعودية حين فتحت الجمهورية الإسلامية سفارتها في السعودية في السادس من يونيو.

ويرافق أمير عبداللهيان في زيارته إلى الرياض السفير الإيراني الجديد لدى السعودية علي رضا عنايتي، بحسب وكالة "ارنا".

وأكّد وزير الخارجية السعودي الخميس أنّ السفارة السعودية في طهران استأنفت نشاطها، معتبرا الأمر "خطوة أخرى في تطوير العلاقات بين البلدين".

وكان الأمير الشاب، الذي يتولى منصبه منذ يونيو 2017، يتبنى مواقف متشددة تجاه الجمهورية الإسلامية.

ودعمت إيران والسعودية لسنين معسكرات متنافسة في اليمن وسوريا ولبنان.

وفي مارس 2018، اتّهم ولي العهد السعودي المرشد الإيراني علي خامنئي بأنّ لديه مطامع توسّعية إقليمية وشبّهه بأدولف "هتلر الشرق الأوسط".

وقال بن سلمان "إذا طوّرت إيران قنبلة نووية، سنقوم بالمثل في أسرع وقت". ووصفت إيران بن سلمان بأنّه "ساذج". لكنّ حدة التوتر تراجعت كثيرا بين البلدين. وأشار أمير عبداللهيان الخميس إلى تشكيل "لجان مشتركة متنوعة" في كافة المجالات.

وفي سابقة أخرى منذ التقارب الإيراني السعودي، اجتمع مسؤولون عسكريون من البلدين في موسكو على هامش مؤتمر للأمن، بحسب ما ذكرت الأربعاء إحدى وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية.



اقرأ أيضاً
خامنئي: إيران لن تستسلم
قال المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم (الأربعاء) إن إسرائيل ارتكبت خطأ فادحا وستعاقب على ذلك. وأضاف في كلمة متلفزة اليوم، وهو يتحدث عن الولايات المتحدة الأميركية:« عليهم أن يعلموا أن إيران لن تستسلم وأن أي هجوم أميركي سيكون له عواقب وخيمة لا يمكن إصلاحها». وصرح أن إيران لن تتجاهل أي هجوم على أراضيها والقوات المسلحة في حالة تأهب، وأن بلاده لن تقبل أن يفرض عليها سلاما أو حربا، وفقا لما ذكرته وكالة تسنيم الإيرانية. وقال في إشارة لتهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب:« أولئك الذين يعرفون تاريخ إيران يعرفون أن الإيرانيين لا يستجيبون على نحو جيد للغة التهديد». وكان آخر ظهور لخامنئي، الجمعة، بعد وقت قصير من بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران.
دولي

بريطانيا تسحب عائلات دبلوماسييها من إسرائيل
أعلنت بريطانيا عن سحب أفراد عائلات الموظفين العاملين في سفارتها وقنصليتها في إسرائيل بشكل مؤقت، في ظل تصاعد النزاع مع إيران. وذكرت وزارة الخارجية البريطانية، في صفحة النصائح المخصصة للسفر إلى إسرائيل، أن "أفراد عائلات الموظفين في السفارة البريطانية في تل أبيب والقنصلية البريطانية في القدس تم سحبهم مؤقتا كإجراء احترازي". وأضافت أن "السفارة والقنصلية تواصلان أداء المهام الأساسية، بما في ذلك تقديم الخدمات للمواطنين البريطانيين". وكانت وزارة الخارجية قد حذرت البريطانيين خلال عطلة نهاية الأسبوع من السفر إلى إسرائيل نتيجة تصاعد النزاع، وأشارت في الوقت نفسه إلى أنه لا توجد خطط حالية لإجلاء المواطنين العالقين هناك، رغم إغلاق مطار تل أبيب وتحويل العديد من الرحلات الجوية أو إلغائها. وقالت الوزارة إن "إيران أطلقت عدة موجات من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة ضد إسرائيل. وفي 13 يونيو، أعلنت إسرائيل حالة طوارئ وطنية. وقد جاء ذلك في أعقاب ضربات إسرائيلية استهدفت منشآت نووية وعسكرية داخل الأراضي الإيرانية، ولا يزال المجال الجوي الإسرائيلي مغلقًا". وأوضحت الوزارة أن "الوضع يتسم بسرعة تطوره وينطوي على مخاطر كبيرة، وله قابلية التدهور السريع ودون سابق إنذار"، مضيفة أن "الوضع الراهن أدى إلى تعطيل الرحلات الجوية من البلاد، وقد يؤدي أيضًا إلى تعطيل حركة النقل البري". وفي ظل هذه التطورات، دعا رئيس الوزراء كير ستارمر يوم الثلاثاء المواطنين البريطانيين المتواجدين في إسرائيل إلى تسجيل وجودهم لدى السلطات المختصة، في وقت تكثف فيه الدول جهودها لإعادة مواطنيها العالقين. المصدر: "الإندبندنت"
دولي

بينها دول عربية.. إدارة ترامب تدرس توسيع قائمة حظر السفر لأمريكا إلى 36 دولة
كشفت مذكرة داخلية لوزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس إمكانية توسيع حظر السفر للولايات المتحدة ليطال 36 دولة إضافية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، وقع الرئيس الأمريكي قرارا يحظر دخول مواطني 12 دولة، قائلا إن هذه الخطوة ضرورية لحماية الولايات المتحدة من "الإرهابيين الأجانب" ومن تهديدات أخرى للأمن القومي. وأتى القرار في إطار حملة على الهجرة أطلقها ترامب هذا العام في بداية ولايته الثانية شملت ترحيل مئات الفنزويليين المشتبه في انتمائهم لعصابات إجرامية إلى السلفادور إضافة إلى محاولات لحرمان بعض الطلاب الأجانب من الالتحاق بالجامعات الأمريكية وترحيل آخرين.هذا، وفي مذكرة دبلوماسية داخلية موقعة من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أعربت الوزارة عن مخاوف بشأن البلدان المعنية وسعت إلى اتخاذ إجراءات تصحيحية. وقالت المذكرة التي صدرت مطلع الأسبوع "حددت الوزارة 36 دولة تشكل مصدرا للقلق وقد يوصى بفرض حظر كلي أو جزئي على دخول مواطنيها إذا لم تف بالمتطلبات المعيارية القائمة خلال 60 يوما". إلى ذلك ومن بين المخاوف التي طرحتها وزارة الخارجية في المذكرة افتقار تلك الدول لحكومات تتمتع بالكفاءة أو السلطات المتعاونة معها لإنتاج وثائق هوية يعتمد عليها وموثوقة. وأشارت الوثيقة إلى أن من المخاوف الأخرى هي "التشكك في أمن" عملية إصدار جوازات السفر في بعض تلك الدول. كما أشارت المذكرة إلى أن بعض الدول لم تكن متعاونة في تسهيل ترحيل مواطنيها من الولايات المتحدة الذين صدرت أوامر بترحيلهم. إضافة إلى أن بعض الدول تجاوز مواطنوها مدة الإقامة المسموح لهم بها في الولايات المتحدة.
دولي

“واشنطن بوست”: 10 أيام وتنفد الصواريخ لدى إسرائيل
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية ستتمكن من التصدي لهجمات إيرانية لمدة عشرة أيام إضافية فقط دون مساعدة الولايات المتحدة. وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل، بدون تجديد مخزونها من الولايات المتحدة، تستطيع الحفاظ على دفاعها الصاروخي لمدة تتراوح بين 10 - 12 يوما في حال استمرت إيران بمعدل هجماتها الحالي. وأضاف التقرير أن أنظمة الدفاع الإسرائيلية قد تتمكن بحلول نهاية الأسبوع من اعتراض جزء ضئيل فقط من الصواريخ، بسبب الحاجة إلى إعادة تشكيل ذخائرها الدفاعية. وفي السياق، حذر مسؤول أمريكي في حديث لصحيفة "وول ستريت جورنال" من نقص في صواريخ "أرو" الاعتراضية، وهو ما قد يؤثر سلبا على القدرات الدفاعية الإسرائيلية ضد الصواريخ الباليستية بعيدة المدى القادمة من إيران. وأكد المصدر أن الولايات المتحدة تدرك هذه المشكلة وتعمل على تحسين أنظمتها الدفاعية البرية والبحرية والجوية، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية أرسلت مساعدات إلى المنطقة، إلا أن هناك مخاوف من استنزاف المخزون الأمريكي الدفاعي. ونقلت الصحيفة عن توم كاراكو، مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، قوله: "لا تستطيع الولايات المتحدة ولا الإسرائيليون الاستمرار في اعتراض الصواريخ طوال اليوم". وأضاف: "على الإسرائيليين وأصدقائهم التحرك بسرعة ووعي للقيام بكل ما يلزم". وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد في بيان أنه "مستعد وجاهز للتعامل مع أي سيناريو"، لكنه رفض التعليق على "المسائل المتعلقة بالذخائر"، بحسب الصحيفة. من جهتها، أدانت روسيا هذه الهجمات الإسرائيلية ووصفتها بأنها غير مقبولة على الإطلاق، مما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي المتوتر. المصدر: وكالات
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 18 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة