دولي

وزير الخارجية الأمريكي يحث ألمانيا على حظر حزب الله


كشـ24 نشر في: 1 يونيو 2019

قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن واشنطن لن تقف في وجه نظام يطوره الأوروبيون لحماية الشركات من العقوبات الأميركية إذا تعاملت مع إيران، طالما أن التركيز هو توفير السلع الإنسانية.وأوضح بومبيو، الذي يقوم بأول زيارة له إلى ألمانيا كوزير للخارجية، أن الولايات المتحدة لا تعترض على تطوير النظام المعروف باسم إنستيكس، طالما أنها تتعامل مع تجارة السلع التي لا تخضع لعقوبات كما يؤكد الأوروبيون.وقال بومبيو للصحفيين بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، في فيلا حكومية خارج برلين: "لقد كنا واضحين بشأن التجارة مع إيران - هناك عناصر تمت معاقبتها وهناك أشياء أخرى معافة من العقوبات".وتابع: "عندما نفكر في إنستيكس، إذا كان يهدف إلى تسهيل حركة البضائع المسموح لها بنقلها، فهذا أمر غير جالب للمشاكل".ومنذ الانسحاب أحادي الجانب من الاتفاق النووي في 2015 مع إيران الذي قدم حوافز اقتصادية مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، كانت الولايات المتحدة على خلاف مع الدول الأخرى المعنية التي تحاول إبقاء الاتفاق على قيد الحياة - وهي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين.ونظرا لأن الولايات المتحدة زادت العقوبات وأن الشركات تسحب أنشطتها من إيران، فقد طور الأوروبيون نظام إنستيكس، وهو نظام معقد من نوع المقايضة لتفادي المعاملات المالية المباشرة مع إيران، وبالتالي تجنب العقوبات الأميركية المحتملة.ولم يتم تشغيل النظام بعد، لكنهم يأملون في تشغيله بحلول هذا الصيف.وأكد ماس أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة لم تعد طرفا في اتفاقية إيران، والمعروفة باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، فإن الهدف مشترك.وقال ماس:"كلانا يتفق على أنه يجب منع إيران من الحصول على أسلحة نووية. ليس سرا أننا نختلف حول كيفية تحقيق ذلك".في تعليقات أخرى، أشاد بومبيو بألمانيا لمنحها حق اللجوء لمنشقين صينيين وأكد موقف واشنطن من أنه ينبغي استبعاد هواوي من المساعدة في تطوير شبكات الجيل الخامس في ألمانيا وأماكن أخرى لأنها تشكل خطرا أمنيا.وكرر ماس أن ألمانيا ليست مستعدة لاستبعاد أي شركة من تقديم العطاءات، ولكن سيتم رفض أي شركة لا تستطيع الوفاء بالمعايير الأمنية.كما تنتقد الولايات المتحدة المضي قدماً في مشروع مشترك مع روسيا لبناء خط أنابيب "نورد ستريم 2"، الذي سينقل الغاز الطبيعي الروسي مباشرة إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق، بحجة أنها مسألة أمنية لأنها ستزيد من اعتماد أوروبا على الطاقة روسيا.لكن بومبيو رفض التعليق على ما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لمعاقبة الشركات الألمانية المشاركة في المشروع، مضيفا: "لا نناقش العقوبات قبل أن نطرحها."وبعد الاجتماع مع ماس، توجه بومبيو إلى العاصمة لإجراء محادثات مع المستشارة أنغجيلا ميركل. بعد ذلك، سوف يتوجه إلى سويسرا، التي مثلت منذ فترة طويلة مصالح واشنطن في طهران وكانت في الماضي وسيطا بين البلدين.

قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن واشنطن لن تقف في وجه نظام يطوره الأوروبيون لحماية الشركات من العقوبات الأميركية إذا تعاملت مع إيران، طالما أن التركيز هو توفير السلع الإنسانية.وأوضح بومبيو، الذي يقوم بأول زيارة له إلى ألمانيا كوزير للخارجية، أن الولايات المتحدة لا تعترض على تطوير النظام المعروف باسم إنستيكس، طالما أنها تتعامل مع تجارة السلع التي لا تخضع لعقوبات كما يؤكد الأوروبيون.وقال بومبيو للصحفيين بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، في فيلا حكومية خارج برلين: "لقد كنا واضحين بشأن التجارة مع إيران - هناك عناصر تمت معاقبتها وهناك أشياء أخرى معافة من العقوبات".وتابع: "عندما نفكر في إنستيكس، إذا كان يهدف إلى تسهيل حركة البضائع المسموح لها بنقلها، فهذا أمر غير جالب للمشاكل".ومنذ الانسحاب أحادي الجانب من الاتفاق النووي في 2015 مع إيران الذي قدم حوافز اقتصادية مقابل فرض قيود على برنامجها النووي، كانت الولايات المتحدة على خلاف مع الدول الأخرى المعنية التي تحاول إبقاء الاتفاق على قيد الحياة - وهي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين.ونظرا لأن الولايات المتحدة زادت العقوبات وأن الشركات تسحب أنشطتها من إيران، فقد طور الأوروبيون نظام إنستيكس، وهو نظام معقد من نوع المقايضة لتفادي المعاملات المالية المباشرة مع إيران، وبالتالي تجنب العقوبات الأميركية المحتملة.ولم يتم تشغيل النظام بعد، لكنهم يأملون في تشغيله بحلول هذا الصيف.وأكد ماس أنه على الرغم من أن الولايات المتحدة لم تعد طرفا في اتفاقية إيران، والمعروفة باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، فإن الهدف مشترك.وقال ماس:"كلانا يتفق على أنه يجب منع إيران من الحصول على أسلحة نووية. ليس سرا أننا نختلف حول كيفية تحقيق ذلك".في تعليقات أخرى، أشاد بومبيو بألمانيا لمنحها حق اللجوء لمنشقين صينيين وأكد موقف واشنطن من أنه ينبغي استبعاد هواوي من المساعدة في تطوير شبكات الجيل الخامس في ألمانيا وأماكن أخرى لأنها تشكل خطرا أمنيا.وكرر ماس أن ألمانيا ليست مستعدة لاستبعاد أي شركة من تقديم العطاءات، ولكن سيتم رفض أي شركة لا تستطيع الوفاء بالمعايير الأمنية.كما تنتقد الولايات المتحدة المضي قدماً في مشروع مشترك مع روسيا لبناء خط أنابيب "نورد ستريم 2"، الذي سينقل الغاز الطبيعي الروسي مباشرة إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق، بحجة أنها مسألة أمنية لأنها ستزيد من اعتماد أوروبا على الطاقة روسيا.لكن بومبيو رفض التعليق على ما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لمعاقبة الشركات الألمانية المشاركة في المشروع، مضيفا: "لا نناقش العقوبات قبل أن نطرحها."وبعد الاجتماع مع ماس، توجه بومبيو إلى العاصمة لإجراء محادثات مع المستشارة أنغجيلا ميركل. بعد ذلك، سوف يتوجه إلى سويسرا، التي مثلت منذ فترة طويلة مصالح واشنطن في طهران وكانت في الماضي وسيطا بين البلدين.



اقرأ أيضاً
مقتل 4 وإصابة 14 إثر إطلاق نار في شيكاغو
أفادت الشرطة الأميركية بمقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين، إثر إطلاق نار من سيارة متحركة في شيكاغو، 3 منهم على الأقل في حالة حرجة. وقع إطلاق النار في وقت متأخر أمس الأربعاء في حي ريفر نورث بشيكاغو. وذكرت عدة وسائل إعلام محلية أنه وقع خارج مطعم وصالة استضافا حفل إطلاق ألبوم لمغني راب، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. وأفادت الشرطة بأن شخصاً أطلق النار على حشد في الخارج، واختفت السيارة على الفور. وأضافت الشرطة أنه لم يتم احتجاز أي شخص. وصرح كريس كينج، المتحدث باسم مستشفى نورث وسترن ميديسن، بأن قسم الطوارئ يُقيّم عدد المصابين في إطلاق النار. ولم يتمكن من تحديد عدد الأشخاص الذين نُقلوا إلى المستشفى أو حالاتهم.
دولي

زلزال قوي يهز جنوب غرب اليابان
قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن زلزالاً بقوة 5.5 درجة هز جزيرة نائية في جنوب غرب اليابان اليوم الخميس. وذكرت الوكالة أن مركز الزلزال قبالة سواحل سلسلة جزر توكارا في مقاطعة كاجوشيما على بعد نحو 1200 كيلومتر من طوكيو، وأضافت أنه لم يتم إصدار تحذير من وقوع أمواج مد بحري عاتية (تسونامي). وقالت إن الزلزال وقع على عمق 20 كيلومتراً.
دولي

فقدان 61 شخصا إثر غرق عبارة قرب جزيرة بالي الأندونيسية
اعتبر 61 شخصا، على الأقل، في عداد المفقودين إثر غرق عبارة قبالة جزيرة بالي الأندونيسية ليل الأربعاء، حسب ما أعلنت السلطات المحلية اليوم الخميس.وذكرت وكالة البحث والإنقاذ في سورابايا، ثاني أكبر مدن البلاد، في بيان أن أربعة أشخاص أنقذوا في الساعات الأولى من فجر الخميس، بينما ما يزال 61 شخصا في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن العبارة كانت تقل، وفقا لقائمة من كانوا على متنها، "53 راكبا وطاقما من 12 فردا" حين غرقت ليل الأربعاء قرابة الساعة 23.20 (15.20 ت غ).وأضاف البيان أن العبارة "كانت تحمل أيضا 22 مركبة، بما في ذلك 14 شاحنة"، مشيرا إلى أن عمليات البحث تتواصل للعثور على ناجين محتملين.وتشهد أندونيسيا، الأرخبيل الشاسع المؤلف من حوالي 17 ألف جزيرة، باستمرار حوادث بحرية تعزى في جزء منها إلى تراخي معايير السلامة.وفي 2018، لقي أكثر من 150 شخصا مصرعهم عندما غرقت عبارة في جزيرة سومطرة في بحيرة توبا، إحدى أعمق البحيرات في العالم.
دولي

جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة