دولي

وزير الثقافة اللبناني يطلب منع عرض فيلم “باربي” بحجة ترويجه للمثلية


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 9 أغسطس 2023

طلب وزير الثقافة اللبناني محمد المرتضى الأربعاء من القوى الأمنية منع عرض فيلم "باربي" في البلاد، بحجة ترويجه للمثلية الجنسية، على وقع خطاب معاد اشتدت حدته أخيرأً ضد أفراد مجتمع الميم-عين.

وقال المرتضى في بيان إن الفيلم، الذي تجاوزت عائداته العالمية مليار دولار، "يتعارض مع القيم الأخلاقية والإيمانية (...)، إذ يروّج للشذوذ والتحول الجنسي ويسوق فكرة بشعة مؤدّاها رفض وصاية الأب وتوهين دور الأم".

وقرر المرتضى "توجيه كتاب الى الأمن العام اللبناني"، وهو الجهاز الأمني المخول الرقابة المسبقة على الأعمال الفنية المعدّة للعرض في لبنان، "لاتّخاذ كل الإجراءات اللازمة لمنع" عرض الفيلم في البلاد.

ورغم أن لبنان يُعتبر أكثر تساهلاً مع المثليين مقارنة مع دول عربية أخرى، لكنه شهد خلال السنوات الأخيرة إلغاء نشاطات عدّة داعمة لهم، بضغط من السلطات الدينية على اختلاف طوائفها ومجموعات متطرفة بشكل خاص.

ويواجه أفراد مجتمع الميم-عين تمييزاً ضدهم ورفضاً اجتماعياً، ما يجعل ظروف معيشتهم وحصولهم على حقوقهم الأساسية كالرعاية الصحية والوظائف أمراً صعباً، في بلد تُعاقَب فيه العلاقات المثلية بالسجن ويُضطر كثر الى إخفاء ميولهم الجنسية.

وفي عام 2022، كان لبنان في عداد دول عدة لم تمنح ترخيصاً لعرض فيلم الرسوم المتحركة "لايت يير" الذي تخلله مشهد قبلة بين امرأتين.

وتأتي الدعوة إلى منع عرض "باربي" بعد تصعيد في الخطاب المعادي للمثليين، يقوده حزب الله، أبرز الأحزاب السياسية في لبنان. فقد اعتبر الشهر الماضي أن المثليين يشكلون "خطراً داهماً" على المجتمع. وقال أمينه العام حسن نصر الله إنه يجب "إقامة الحد" على المثليين.

ودعا نصرالله إلى مقاطعة بضائع تحمل ألوان قوس القزح، أشهر شعارات المثليين، ما أثار ردود فعل ساخرة. إلا أن البعض امتثل لطلبه ونشر صوراً على وسائل التواصل الاجتماعي لسلع مختلفة، بينها قوالب حلوى ومنتجات استهلاكية اعتُبرت أنها تروّج للمثلية بسبب ألوانها.

في المقابل، قدّم تسعة نواب اقتراح قانون إلى البرلمان الشهر الماضي، ينصّ على إلغاء مادة قانونية تجرّم العلاقات المثلية، ما جعلهم عرضة لانتقادات.

وحقق فيلم باربي وهو من بطولة مارغو روبي وراين غوسلينغ، 53 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة، ليبلغ مجموع عائداته في أميركا الشمالية منذ بدء عرضه في الصالات 459 مليون دولار، و1,03 مليار دولار على مستوى العالم.

ولا تزال إعلانات منشورة عبر الإنترنت تؤكد موعد طرح فيلم "باربي" رسمياً للعرض في الصالات اللبنانية في 31 غشت الحالي، بعد تأجيل إطلاقه المقرر أساساً في يوليوز الفائت في مختلف البلدان العربية.

وقد بات الفيلم مطروحاً على جداول العروض السينمائية في البلدان العربية لهذا الشهر، بما يشمل السعودية والإمارات اللتين من المقرر أن يبدأ عرض "باربي" في صالاتهما في العاشر من غشت.

طلب وزير الثقافة اللبناني محمد المرتضى الأربعاء من القوى الأمنية منع عرض فيلم "باربي" في البلاد، بحجة ترويجه للمثلية الجنسية، على وقع خطاب معاد اشتدت حدته أخيرأً ضد أفراد مجتمع الميم-عين.

وقال المرتضى في بيان إن الفيلم، الذي تجاوزت عائداته العالمية مليار دولار، "يتعارض مع القيم الأخلاقية والإيمانية (...)، إذ يروّج للشذوذ والتحول الجنسي ويسوق فكرة بشعة مؤدّاها رفض وصاية الأب وتوهين دور الأم".

وقرر المرتضى "توجيه كتاب الى الأمن العام اللبناني"، وهو الجهاز الأمني المخول الرقابة المسبقة على الأعمال الفنية المعدّة للعرض في لبنان، "لاتّخاذ كل الإجراءات اللازمة لمنع" عرض الفيلم في البلاد.

ورغم أن لبنان يُعتبر أكثر تساهلاً مع المثليين مقارنة مع دول عربية أخرى، لكنه شهد خلال السنوات الأخيرة إلغاء نشاطات عدّة داعمة لهم، بضغط من السلطات الدينية على اختلاف طوائفها ومجموعات متطرفة بشكل خاص.

ويواجه أفراد مجتمع الميم-عين تمييزاً ضدهم ورفضاً اجتماعياً، ما يجعل ظروف معيشتهم وحصولهم على حقوقهم الأساسية كالرعاية الصحية والوظائف أمراً صعباً، في بلد تُعاقَب فيه العلاقات المثلية بالسجن ويُضطر كثر الى إخفاء ميولهم الجنسية.

وفي عام 2022، كان لبنان في عداد دول عدة لم تمنح ترخيصاً لعرض فيلم الرسوم المتحركة "لايت يير" الذي تخلله مشهد قبلة بين امرأتين.

وتأتي الدعوة إلى منع عرض "باربي" بعد تصعيد في الخطاب المعادي للمثليين، يقوده حزب الله، أبرز الأحزاب السياسية في لبنان. فقد اعتبر الشهر الماضي أن المثليين يشكلون "خطراً داهماً" على المجتمع. وقال أمينه العام حسن نصر الله إنه يجب "إقامة الحد" على المثليين.

ودعا نصرالله إلى مقاطعة بضائع تحمل ألوان قوس القزح، أشهر شعارات المثليين، ما أثار ردود فعل ساخرة. إلا أن البعض امتثل لطلبه ونشر صوراً على وسائل التواصل الاجتماعي لسلع مختلفة، بينها قوالب حلوى ومنتجات استهلاكية اعتُبرت أنها تروّج للمثلية بسبب ألوانها.

في المقابل، قدّم تسعة نواب اقتراح قانون إلى البرلمان الشهر الماضي، ينصّ على إلغاء مادة قانونية تجرّم العلاقات المثلية، ما جعلهم عرضة لانتقادات.

وحقق فيلم باربي وهو من بطولة مارغو روبي وراين غوسلينغ، 53 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة، ليبلغ مجموع عائداته في أميركا الشمالية منذ بدء عرضه في الصالات 459 مليون دولار، و1,03 مليار دولار على مستوى العالم.

ولا تزال إعلانات منشورة عبر الإنترنت تؤكد موعد طرح فيلم "باربي" رسمياً للعرض في الصالات اللبنانية في 31 غشت الحالي، بعد تأجيل إطلاقه المقرر أساساً في يوليوز الفائت في مختلف البلدان العربية.

وقد بات الفيلم مطروحاً على جداول العروض السينمائية في البلدان العربية لهذا الشهر، بما يشمل السعودية والإمارات اللتين من المقرر أن يبدأ عرض "باربي" في صالاتهما في العاشر من غشت.



اقرأ أيضاً
الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

الحرارة تقتل شخصين في فرنسا
توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير الأربعاء. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة