جهوي

وزير التجهيز والنقل يتفقد أوراش طرقية باقليم شيشاوة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 8 يناير 2020

أكد وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر اعمارة، اليوم الأربعاء بجماعة السعيدات (إقليم شيشاوة)، أن تهيئة الطرق القروية بإقليم شيشاوة ستمكن من فك العزلة عن المراكز النائية وستضفي زخما من شأنه أن يعود بالأثر الإيجابي على الحركية الاقتصادية بالإقليم.وقال اعمارة، في تصريح للصحافة، عقب زيارة تفقدية لأوراش طرقية أجراها رفقة عامل الإقليم، السيد بوعبيد الكراب، إن المديرية الإقليمية للوزارة عملت، في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي ما بين سنة 2018 و2020، على تهيئة حوالي 60 كيلومترا من المسالك الطرقية تتضمن أشغال التوسيع والتقوية والبناء، بكلفة تقارب 7 مليار سنتيم.وأشار الوزير، في هذا الصدد، إلى أن مشروع توسيع وتقوية 17 كيلومترا من الطريق الوطنية رقم 11 بالإقليم، كان له آثر إيجابي على ارتفاع حركة الجولان (مرور 6000 عربة يوميا) وعلى المراكز التي تمر منها هذه الطريق.وخلص اعمارة إلى التأكيد على أن "مختلف الأوراش الطرقية المبرمجة على صعيد الإقليم ستعود بالإيجاب على مدينة شيشاوة خاصة من ناحية الانتعاش الاقتصادي، وهي الأوراش التي اختيرت وفق منهجية تشاركية مع مختلف المتدخلين، بشكل يسمح لعدد من المقاطع الطرقية أن تكون مهيكلة بالنسبة لحركية النقل".وبالمناسبة، اطلع اعمارة على اللمسات الأخيرة لمشروع توسيع وتقوية الطريق الوطنية رقم 11 الممتدة على طول 17 كيلومترا، والتي استغرقت مدة إنجازها 8 أشهر، بكلفة مالية بلغت 28,217 مليون درهم.كما اطلع الوزير على مختلف المشاريع الطرقية المنجزة والمبرمجة ضمن برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي ما بين سنة 2018 و2020، والذي يتضمن تهيئة 58,21 كيلومترا من المسالك الطرقية بكلفة 66,01 مليون درهم.ويتعلق الأمر بأشغال توسيع وتقوية 18 كيلومترا من الطريق الإقليمية 2026 بكلفة 18,393 مليون درهم (سنة الإنجاز 2018) وأشغال بناء 31,61 كيلومترا من الطريق نفسها بكلفة 36,617 مليون درهم (سنتي 2019 و2020) وأشغال بناء 8,5 كيلومترات من الطريق الإقليمية 2003 بكلفة 11 مليون درهم (سنة الإنجاز 2020).ومن شأن هذه المشاريع الطرقية أن تساهم في تحسين ظروف السير والسلامة الطرقية، وصون الرصيد الطرقي وملاءمة وعصرنة الشبكة الطرقية المهيكلة، فضلا عن المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للإقليم.

أكد وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر اعمارة، اليوم الأربعاء بجماعة السعيدات (إقليم شيشاوة)، أن تهيئة الطرق القروية بإقليم شيشاوة ستمكن من فك العزلة عن المراكز النائية وستضفي زخما من شأنه أن يعود بالأثر الإيجابي على الحركية الاقتصادية بالإقليم.وقال اعمارة، في تصريح للصحافة، عقب زيارة تفقدية لأوراش طرقية أجراها رفقة عامل الإقليم، السيد بوعبيد الكراب، إن المديرية الإقليمية للوزارة عملت، في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي ما بين سنة 2018 و2020، على تهيئة حوالي 60 كيلومترا من المسالك الطرقية تتضمن أشغال التوسيع والتقوية والبناء، بكلفة تقارب 7 مليار سنتيم.وأشار الوزير، في هذا الصدد، إلى أن مشروع توسيع وتقوية 17 كيلومترا من الطريق الوطنية رقم 11 بالإقليم، كان له آثر إيجابي على ارتفاع حركة الجولان (مرور 6000 عربة يوميا) وعلى المراكز التي تمر منها هذه الطريق.وخلص اعمارة إلى التأكيد على أن "مختلف الأوراش الطرقية المبرمجة على صعيد الإقليم ستعود بالإيجاب على مدينة شيشاوة خاصة من ناحية الانتعاش الاقتصادي، وهي الأوراش التي اختيرت وفق منهجية تشاركية مع مختلف المتدخلين، بشكل يسمح لعدد من المقاطع الطرقية أن تكون مهيكلة بالنسبة لحركية النقل".وبالمناسبة، اطلع اعمارة على اللمسات الأخيرة لمشروع توسيع وتقوية الطريق الوطنية رقم 11 الممتدة على طول 17 كيلومترا، والتي استغرقت مدة إنجازها 8 أشهر، بكلفة مالية بلغت 28,217 مليون درهم.كما اطلع الوزير على مختلف المشاريع الطرقية المنجزة والمبرمجة ضمن برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي ما بين سنة 2018 و2020، والذي يتضمن تهيئة 58,21 كيلومترا من المسالك الطرقية بكلفة 66,01 مليون درهم.ويتعلق الأمر بأشغال توسيع وتقوية 18 كيلومترا من الطريق الإقليمية 2026 بكلفة 18,393 مليون درهم (سنة الإنجاز 2018) وأشغال بناء 31,61 كيلومترا من الطريق نفسها بكلفة 36,617 مليون درهم (سنتي 2019 و2020) وأشغال بناء 8,5 كيلومترات من الطريق الإقليمية 2003 بكلفة 11 مليون درهم (سنة الإنجاز 2020).ومن شأن هذه المشاريع الطرقية أن تساهم في تحسين ظروف السير والسلامة الطرقية، وصون الرصيد الطرقي وملاءمة وعصرنة الشبكة الطرقية المهيكلة، فضلا عن المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للإقليم.



اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة