مجتمع

وزير الاتصال “مصطفى الخلفي” يعترف بأن هناك طلبة جامعيين لم يتم منحهم المنحة الجامعية رغم أنهم يستحقونها


كشـ24 نشر في: 1 مايو 2014

وزير الاتصال
إعترف مصطفى الخلفي، بقاعة الاجتماعات بمقر بلدية امنتانوت إقليم شيشاوة نهاية الأسبوع الماضي، خلال محاضرة حول موضوع “العمل الحكومي الحصيلة والأفاق”، أشرفت عليها الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية وأطرها الوزير الخلفي في حديثه عن إنجازات الحكومة أن هناك عدد مهم من الطلبة الجامعيين لم يتم منحهم المنحة الجامعية رغم أنهم يستحقونها، وذلك راجع إلى ميزانية الوزارة المعنية الغير كافية لهذا الغرض، رغم أن الحكومة قامت قدر الإمكان بمعالجة الوضعية عبر الرفع من قيمة منحة الطلبة بنسبة 50 في المئة.

وأكد مصطفى الخلفي وزير الاتصال بأن الحكومة اتخذت مجموعة من القرارات التي انعكست إيجابيا على حياة المواطن المغربي والتي فاقت 200 إجراء وقرار إذ خلفت أثرا مباشرا على مستوى كل مقومات البلاد، حيث أكد بأن نظام المساعدة الطبية يعتبر أول إجراء قامت به الحكومة إذ وصل عدد المغاربة المسجلين بنظام “راميد” إلى 6.5 مليون مواطن، وأضاف الخلفي أن الحكومة قامت بإجراء أخر له أهمية كبرى ويتجلى في دعم تلاميذ وتلميذات التعليم الابتدائي في اطار برنامج “تيسير” من أجل التشجيع على التمدرس حيث وصل عدد الممنوحين إلى ربع التلاميذ المغاربة المسجلين بالتعليم الابتدائي، كما زاد مصطفى الخلفي أن الحكومة انكبت على عدد من الإجراءات التي كانت جد صعبة خصوصا بالتزامن مع الأزمة المالية، ومنها ترقية الموظفين والرفع من الحد الأدنى للتقاعد ليصل إلى 1000 درهم عوض 70 درهم أو 100 درهم عند بعض الأجراء المحالين على المعاش، وكذا توفير السكن للطبقة الوسطى، ودعم القدرة الشرائية للمواطن المغربي في اطار دعم الحكومة لصندوق المقاصة .

وأشار وزير الاتصال أن مشكل البطالة المطروح بشدة يعتبر من القضايا الكبرى بالمغرب، إذ أكد في هذا الصدد أن الحكومة منكبة على حل هذه القضية تدريجيا، ومن الإجراءات القانونية المتخذة في هذا الباب لضمان الشفافية هو إقرار نظام إجراء المباريات للولوج إلى الوظيفة العمومية.

كما ذكر بأن عدد المناصب خلال الثلاث سنوات الأخيرة وصل إلى 70 ألف منصب. وفي ذات السياق وتشجيعا للمقاولات والشركات المغربية من أجل خلق فرص شغل، عملت الحكومة يقول الخلفي على تشجيع الشركات الوطنية عن طريق منحها الصفقات العمومية بخصوص إنجاز المشاريع، وأعطى مثالا حيا في هذا الباب، حيث أوضح أن وزارة النقل والتجهيز واللوجيستيك التي يخصص لها دعم سنوي يصل إلى 20 مليار درهم في استثماراتها التي تخص الموانئ والطرق والسدود إلى غير ذلك، كانت تستحوذ عليها شركات أجنبية، ففي سنة 2011 وصلت نسبة الصفقات التي حصلت عليها المقاولات المغربية 37 في المئة، ومنذ هذه السنة والى حدود 2013 وصلت النسبة المئوية للصفقات العمومية بوزارة التجهيز التي حصلت عليها الشركات الوطنية هي 90 في المئة، مضيفا أن كل هذه القرارات تدخل في اطار محاربة البطالة، وكذا الإنجازات التي قامت بها الحكومة والتي أعطت ثمارها.

وزير الاتصال
إعترف مصطفى الخلفي، بقاعة الاجتماعات بمقر بلدية امنتانوت إقليم شيشاوة نهاية الأسبوع الماضي، خلال محاضرة حول موضوع “العمل الحكومي الحصيلة والأفاق”، أشرفت عليها الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية وأطرها الوزير الخلفي في حديثه عن إنجازات الحكومة أن هناك عدد مهم من الطلبة الجامعيين لم يتم منحهم المنحة الجامعية رغم أنهم يستحقونها، وذلك راجع إلى ميزانية الوزارة المعنية الغير كافية لهذا الغرض، رغم أن الحكومة قامت قدر الإمكان بمعالجة الوضعية عبر الرفع من قيمة منحة الطلبة بنسبة 50 في المئة.

وأكد مصطفى الخلفي وزير الاتصال بأن الحكومة اتخذت مجموعة من القرارات التي انعكست إيجابيا على حياة المواطن المغربي والتي فاقت 200 إجراء وقرار إذ خلفت أثرا مباشرا على مستوى كل مقومات البلاد، حيث أكد بأن نظام المساعدة الطبية يعتبر أول إجراء قامت به الحكومة إذ وصل عدد المغاربة المسجلين بنظام “راميد” إلى 6.5 مليون مواطن، وأضاف الخلفي أن الحكومة قامت بإجراء أخر له أهمية كبرى ويتجلى في دعم تلاميذ وتلميذات التعليم الابتدائي في اطار برنامج “تيسير” من أجل التشجيع على التمدرس حيث وصل عدد الممنوحين إلى ربع التلاميذ المغاربة المسجلين بالتعليم الابتدائي، كما زاد مصطفى الخلفي أن الحكومة انكبت على عدد من الإجراءات التي كانت جد صعبة خصوصا بالتزامن مع الأزمة المالية، ومنها ترقية الموظفين والرفع من الحد الأدنى للتقاعد ليصل إلى 1000 درهم عوض 70 درهم أو 100 درهم عند بعض الأجراء المحالين على المعاش، وكذا توفير السكن للطبقة الوسطى، ودعم القدرة الشرائية للمواطن المغربي في اطار دعم الحكومة لصندوق المقاصة .

وأشار وزير الاتصال أن مشكل البطالة المطروح بشدة يعتبر من القضايا الكبرى بالمغرب، إذ أكد في هذا الصدد أن الحكومة منكبة على حل هذه القضية تدريجيا، ومن الإجراءات القانونية المتخذة في هذا الباب لضمان الشفافية هو إقرار نظام إجراء المباريات للولوج إلى الوظيفة العمومية.

كما ذكر بأن عدد المناصب خلال الثلاث سنوات الأخيرة وصل إلى 70 ألف منصب. وفي ذات السياق وتشجيعا للمقاولات والشركات المغربية من أجل خلق فرص شغل، عملت الحكومة يقول الخلفي على تشجيع الشركات الوطنية عن طريق منحها الصفقات العمومية بخصوص إنجاز المشاريع، وأعطى مثالا حيا في هذا الباب، حيث أوضح أن وزارة النقل والتجهيز واللوجيستيك التي يخصص لها دعم سنوي يصل إلى 20 مليار درهم في استثماراتها التي تخص الموانئ والطرق والسدود إلى غير ذلك، كانت تستحوذ عليها شركات أجنبية، ففي سنة 2011 وصلت نسبة الصفقات التي حصلت عليها المقاولات المغربية 37 في المئة، ومنذ هذه السنة والى حدود 2013 وصلت النسبة المئوية للصفقات العمومية بوزارة التجهيز التي حصلت عليها الشركات الوطنية هي 90 في المئة، مضيفا أن كل هذه القرارات تدخل في اطار محاربة البطالة، وكذا الإنجازات التي قامت بها الحكومة والتي أعطت ثمارها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
محكمة إسبانية تبرئ مغربيًا بعد 15 عامًا من السجن ظلماً دون تعويض أو اعتذار
بعد 34 عامًا من وصوله إلى إسبانيا بحثًا عن مستقبل أفضل، طُويت أخيرًا صفحة مؤلمة من حياة المواطن المغربي أحمد توموهي، البالغ من العمر 74 عامًا، وذلك بعدما ألغت المحكمة العليا الإسبانية، خلال شهر مايو الجاري، إدانته الأخيرة في قضايا اغتصاب لم يرتكبها. ووفقًا لما أوردته صحيفة "فوزبوبولي"، تُعدّ قضية توموهي من أكثر القضايا التي شهدت ظلمًا في تاريخ إسبانيا، فقد انهارت أحلامه بعد ستة أشهر فقط من استقراره في كتالونيا عام 1991، حين تم اعتقاله والحكم عليه بالسجن بعد اتهامه زورًا في سلسلة من جرائم الاغتصاب، فقط بسبب تشابهه الجسدي مع الجاني الحقيقي، أنطونيو كاربونيل غارسيا، الذي تم توقيفه لاحقًا. وقضى توموهي 15 عامًا خلف القضبان، تلتها 3 سنوات تحت الإفراج المشروط، رغم أن الأدلة الجنائية — خاصة تحليل الحمض النووي — كانت تُثبت براءته منذ البداية، إلا أن المحكمة الإقليمية في برشلونة تجاهلت هذا الدليل الحاسم، واعتمدت في إدانته على تعرف بعض الضحايا عليه أثناء عرض للتعرف، وهو ما اعتُبر لاحقًا غير كافٍ. ورغم إلغاء الإدانة وتأكيد براءته، لم تتلقَّ عائلته أي اعتذار رسمي أو تعويض من السلطات الإسبانية عن الظلم الذي تعرض له، وقد سلط الصحفي براوليو غارسيا جيان الضوء على هذه المأساة في كتابه "العدالة الشعرية: رجلان أدينا زورًا في بلد دون كيخوتي"، والذي وثّق فيه أيضًا قصة عبد الرزاق منيب، الذي اتُهم ظلمًا في القضية ذاتها وتوفي في السجن عام 2000. وكان لتحقيق غارسيا جيان دورٌ حاسم في إعادة فتح القضية، إذ التقى بتوموهي داخل السجن عام 2006 وبدأ رحلة طويلة لكشف زيف الأدلة. ووصف معاناة توموهي في السجن بأنها مزيج من الصبر واليأس، في ظل سنوات من الألم عاشها بريئًا خلف القضبان.
مجتمع

وزير في حكومة أخنوش يحمل المسؤولية للعمدة السابق في فاجعة انهيار بناية بفاس
حمل كاتب الدولة في الإسكان، المسؤولية في حادث الانهيار الذي حدث منتصف الأسبوع الماضي بمدينة فاس، لرئيس المجلس الجماعي السابق، ورئيس مجلس مقاطعة المرينيين. وقال الوزير أديب بن ابراهيم، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إنه لم يتم إخلاء الأسر التي كانت تقطن بهذه البناية رغم صدور قرار إفراغ منذ سنة 2018. وخلف الحادث الذي وقع في الحي الحسني 10 وفيات، وست إصابات. وذكرت الوزيرة المنصوري إن عددا من الأسر التي كانت تقطن في هذه البناية قررت الإفراغ، في حين رفضت حوالي خمس أسر تنفيذ القرار. واعتبر كاتب الدولة في الإسكان بأن رئيس الجماعة ورئيس المقاطعة كان عليهما أن يتابعا تنفيذ قرار الإفراغ، طبقا للقانون. وكان ادرس الأزمي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، رئيسا للمجلس الجماعي في تلك الفترة، في حين كان عز الدين الشيخ، وهو من نفس الحزب، يترأس مجلس مقاطعة المرينيين. ومن جانبه، حمل حزب العدالة والتنمية المسؤولية للجهات المعنية بملف الدور الآيلة للسقوط، ودعاها إلى ضرورة إيجاد الحلول الناجعة لهذه المعضلة، بدل الحلول الترقيعية والمعقدة التي أثبتت عدم جدواها، بحسب تعبيره. وذكر أن الورش المفتوح لتأهيل مدينة فاس لاستضافة مختلف التظاهرات القارية والدولية لا يمكن أن يكتمل دون جعل ملف الدور الآيلة للسقوط من الأولويات. ودعا، في السياق ذاته، المجالس الترابية المعنية إلى عقد دورات استثنائية بحضور الإدارات والمؤسسات المعنية بملف التعمير، قصد اتخاذ المتعين، تفاديا لحدوث كوارث أخرى.
مجتمع

مندوبية السجون ترد على “مزاعم كاذبة” في قضية إخراج السجناء لزيارة أقاربهم
 أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الاثنين، أن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري لها. وردت المندوبية، في بيان توضيحي، على “الادعاءات” الواردة في شريط فيديو لأحد السجناء السابقين على موقع “Youtube”، والتي يدعي فيها المعني بالأمر أنه “لا علاقة للمندوبية العامة بعملية إخراج السجين (ن.ز) لزيارة والده المريض بالمستشفى” وأن “جهات أخرى هي من اتخذت هذا القرار”. وقالت إن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري للمندوبية العامة حسب ما جاء في المادة 218 من القانون 10.23 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية، مع ضرورة موافقة السلطات القضائية المختصة في حال تعلق الأمر بسجين احتياطي”. وذكرت في البيان أن رخص الخروج الاستثنائية هاته تندرج في إطار التعامل الإنساني مع النزلاء، وحفاظا على روابطهم الأسرية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه “على سبيل المثال، ففي سنة 2023 استفاد 8 نزلاء من رخص لزيارة ذويهم المرضى سواء بالمنزل أو بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، كما استفاد 20 نزيلا من رخص لحضور مراسم الدفن الخاصة بذويهم المتوفين”. وفي ما يتعلق بالسجين (ن.ز) موضوع شريط الفيديو، أشارت المندوبية العامة إلى أنه سبق له أن استفاد من رخصتين استثنائيتين للخروج من السجن، حيث استفاد بتاريخ 30 يونيو 2021 من رخصة خروج لزيارة والده المريض بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، كما تم نقله بتاريخ 14 يناير 2024 إلى مدينة الحسيمة لزيارة جدته الموجودة بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة. وفي نفس السياق، أكدت المندوبية أن الاستفادة من رخص الخروج الاستثنائية ممكنة لكافة نزلاء المؤسسات السجنية، بمن فيهم المعتقلون على ذمة القضايا الخاصة، والذين سبق للعديد منهم الاستفادة من رخص مماثلة.  
مجتمع

الحرس المدني الإسباني يعتقل صيادين مغاربة بسبب تهريب “الحراگة”
قالت جريدة "إل بويبلو دي ثيوتا"، أن مصالح الحرس المدني أوقفت، الجمعة الماضية، شخصين من الجنسية المغربية بسبب استغلال قارب صيد في تهريب مهاجرين غير نظاميين إلى سبتة المحتلة. وحسب الصحيفة ذاتها، أن اعتقال المتورطين بعد رصد قارب صيد يقترب من ساحل كالاموكارو، ليتم إحباط العملية وتوقيف المتورطين وإحالتهم على المصالح القضائية المختصة. وأضافت "إل بويبلو دي ثيوتا"، أن دوريات الحرس المدني تمكنت في عدة مناسبات من القبض على صيادين يحاولون تهريب مهاجرين إلى سبتة أو نقل كميات من الحشيش. وفي عمليات سابقة أوردتها هذه الوسيلة الإعلامية، أكد المعتقلون أنهم عالجوا سباحين تعرضوا لخطر في البحر، لكن تم إطلاق سراحهم لاحقا، لكن في هذه الحالة تحديدا، قرر الضباط اعتقال الصيادين، بالنظر إلى صلتهما المحتملة بتهجير شاب من المغرب إلى سبتة. وعلى الرغم من تعزيز المراقبة البحرية واتفاقيات التعاون الثنائي، فإن محاولات العبور غير الشرعي من المغرب لا تزال مستمرة، وذلك بسبب التعقيد الجغرافي وقرب السواحل المغربية من سبتة المحتلة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة