وطني

وزير الإسكان يترأس اجتماعا لتتبع مخطط إنجاز مشاريع تامسنا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 فبراير 2019

عقدت اللجنة المركزية لتتبع مخطط إقلاع مدينة تامسنا اجتماعا أمس الخميس برئاسة وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عبد الأحد الفاسي الفهري، انصب على تقييم تقدم إنجاز هذا المخطط لتأهيل هذه المدينة الجديدة.وأكد الفاسي الفهري، خلال الاجتماع الذي انعقد بمقر مؤسسة العمران، الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع المهيكل بالنسبة للجهة، مذكرا بأن نجاحه يعتمد على حكامته الجيدة التي تمر بالضرورة عبر احترام الفاعلين المعنيين لالتزاماتهم، والآجال المحددة وأهمية تمكين المدينة من توجه في مجالها الترابي الجهوي. وأضاف أن الأمر يتطلب أيضا إيلاء أهمية لربط المدينة وحركية ساكنتها.ومن أجل إعطاء دينامية جديدة لهذه المدينة، جدد الوزير التأكيد على أهمية احترام التزامات مختلف القطاعات المعنية المرتبطة بإنهاء مخطط الإقلاع، المتمثلة في تصحيح بعض التوجهات وإعادة تخصيص جزء من الموارد المالية لتعزيز مشاريع التنقل، وإعداد ورقات محينة حول المشاريع بالنسبة للأعمال المتبقية، واحترام الآجال الجديدة للمشاريع المتأخرة.وحسب بلاغ للوزارة، شددت كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان، فاطنة الكحيل، على أهمية انخراط الشركاء، بالنظر لشمولية مشاريع هذا المخطط.من جانبه، ذكر رئيس مجموعة العمران، بدر الكانوني، بالإنجازات الكبرى التي تحققت بالمدينة، لاسيما أن تامسنا، التي تضم حاليا أزيد من 50 ألف نسمة، عرفت نقلة نوعية بفضل الدفعة التي أعطاها هذا المخطط، مشيرا إلى أن مخطط الإقلاع يخصص مبلغ 537 مليون درهم لتعزيز جاذبية المدينة.ومن جهته، تطرق مدير المشروع إلى مراحل تقدم الأشغال والتأخر المسجل، مبرزا الجهود التي تم بذلها والتي مكنت من تعزيز جودة إطار العيش بفضل تجهيزات القرب، لاسميا المركب الثقافي الكبير، وثلاثة مساجد وملاعب رياضية ودور للشباب ومنتزه مركزي، كما مكن تدبير صيانة المدنية وهيكلة المحاور الكبرى من إعطاء صورة جديدة لمدينة تامسنا وجعلها أكثر ولوجا.وحسب البلاغ، تعرف بعض المشاريع المبرمجة في إطار هذا المخطط تأخيرا في إنجازها، خاصة القطب التكنولوجي والمراكز الصحية ومستشفى القرب ومركز الاستقبال والندوات. ولتفعيل إنجاز هذه المشاريع، دعا عامل عمالة الصخيرات تمارة إلى تدخل لجنة التتبع، مذكرا بأهمية هذه المشاريع بالنسبة لجاذبية المدينة وإشعاعها الجهوي.واتفق المشاركون في هذا اللقاء على عقد الاجتماع المقبل خلال شهر ماي القادم. وعلى هامش هذا الاجتماع، زار الوزير والوفد المرافق له المقر الجديد لمؤسسة وأكاديمية العمران.حضر هذا اللقاء عامل عمالة الصخيرات تمارة، ورئيس المجلس المديري لمجموعة العمران، ونائب رئيس جماعة سيدي يحيى، والكاتب العام لقطاع الإسكان وسياسة المدينة، والكاتب العام لقطاع إعداد التراب الوطني والتعمير، إلى جانب ممثلين لمختلف القطاعات الموقعة على اتفاق مخطط إقلاع هذه المدينة الجديدة الذي تم إعداده في 20 مارس 2013.

عقدت اللجنة المركزية لتتبع مخطط إقلاع مدينة تامسنا اجتماعا أمس الخميس برئاسة وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عبد الأحد الفاسي الفهري، انصب على تقييم تقدم إنجاز هذا المخطط لتأهيل هذه المدينة الجديدة.وأكد الفاسي الفهري، خلال الاجتماع الذي انعقد بمقر مؤسسة العمران، الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع المهيكل بالنسبة للجهة، مذكرا بأن نجاحه يعتمد على حكامته الجيدة التي تمر بالضرورة عبر احترام الفاعلين المعنيين لالتزاماتهم، والآجال المحددة وأهمية تمكين المدينة من توجه في مجالها الترابي الجهوي. وأضاف أن الأمر يتطلب أيضا إيلاء أهمية لربط المدينة وحركية ساكنتها.ومن أجل إعطاء دينامية جديدة لهذه المدينة، جدد الوزير التأكيد على أهمية احترام التزامات مختلف القطاعات المعنية المرتبطة بإنهاء مخطط الإقلاع، المتمثلة في تصحيح بعض التوجهات وإعادة تخصيص جزء من الموارد المالية لتعزيز مشاريع التنقل، وإعداد ورقات محينة حول المشاريع بالنسبة للأعمال المتبقية، واحترام الآجال الجديدة للمشاريع المتأخرة.وحسب بلاغ للوزارة، شددت كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان، فاطنة الكحيل، على أهمية انخراط الشركاء، بالنظر لشمولية مشاريع هذا المخطط.من جانبه، ذكر رئيس مجموعة العمران، بدر الكانوني، بالإنجازات الكبرى التي تحققت بالمدينة، لاسيما أن تامسنا، التي تضم حاليا أزيد من 50 ألف نسمة، عرفت نقلة نوعية بفضل الدفعة التي أعطاها هذا المخطط، مشيرا إلى أن مخطط الإقلاع يخصص مبلغ 537 مليون درهم لتعزيز جاذبية المدينة.ومن جهته، تطرق مدير المشروع إلى مراحل تقدم الأشغال والتأخر المسجل، مبرزا الجهود التي تم بذلها والتي مكنت من تعزيز جودة إطار العيش بفضل تجهيزات القرب، لاسميا المركب الثقافي الكبير، وثلاثة مساجد وملاعب رياضية ودور للشباب ومنتزه مركزي، كما مكن تدبير صيانة المدنية وهيكلة المحاور الكبرى من إعطاء صورة جديدة لمدينة تامسنا وجعلها أكثر ولوجا.وحسب البلاغ، تعرف بعض المشاريع المبرمجة في إطار هذا المخطط تأخيرا في إنجازها، خاصة القطب التكنولوجي والمراكز الصحية ومستشفى القرب ومركز الاستقبال والندوات. ولتفعيل إنجاز هذه المشاريع، دعا عامل عمالة الصخيرات تمارة إلى تدخل لجنة التتبع، مذكرا بأهمية هذه المشاريع بالنسبة لجاذبية المدينة وإشعاعها الجهوي.واتفق المشاركون في هذا اللقاء على عقد الاجتماع المقبل خلال شهر ماي القادم. وعلى هامش هذا الاجتماع، زار الوزير والوفد المرافق له المقر الجديد لمؤسسة وأكاديمية العمران.حضر هذا اللقاء عامل عمالة الصخيرات تمارة، ورئيس المجلس المديري لمجموعة العمران، ونائب رئيس جماعة سيدي يحيى، والكاتب العام لقطاع الإسكان وسياسة المدينة، والكاتب العام لقطاع إعداد التراب الوطني والتعمير، إلى جانب ممثلين لمختلف القطاعات الموقعة على اتفاق مخطط إقلاع هذه المدينة الجديدة الذي تم إعداده في 20 مارس 2013.



اقرأ أيضاً
مصرع جندي مغربي وإصابة أربعة آخرين بالكونغو الديمقراطية
لقي جندي مغربي ضمن قوات حفظ السلام بجمهورية الكونغو الديمقراطية، إضافة إلى موظف محلي يعمل كمساعد لغوي مصرعهم، وأصيب أربعة جنود مغاربة آخرين، جراء حادث سير وقع، أمس الأربعاء، بالقرب من بلدة كيتشانغا في الشمال الشرقي للبلاد. ووفق ما أعلنت عنه بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، فقد نتج الحادث عن انحراف مركبة ضمن قافلة لوجستية عن الطريق وسقوطها في واد. وقد تم نقل الجنود المغاربة المصابين لتلقي الرعاية الطبية في مستشفى الأمم المتحدة بمدينة غوما، عاصمة الإقليم. بحسب المصدر عينه. كما أعلنت البعثة عن فتح تحقيق فوري لمعرفة ملابسات وأسباب هذا الحادث الأليم. وأعربت مونوسكو عن ”بالغ حزنها لفقدان الجندي المغربي المنتمي إلى الكتيبة المغربية للتدخل السريع والمساعد اللغوي الذي ينتمي إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية”. وقدمت فيفيان فان دي بيري، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية، تعازيها الحارة للمملكة المغربية وجمهورية الكونغو الديمقراطية ولأسر الضحايا، متمنية للمصابين التعافي العاجل، كما أكدت أن البعثة تبذل جهودها لدعم المتأثرين بهذه الحادثة ولتخفيف وطأة هذه المرحلة الصعبة. ويشار إلى أن مقاطعة شمال كيفو تشهد حضورًا كبيرًا لقوات حفظ السلام التابعة لبعثة ”مونوسكو”، التي تواصل جهودها لدعم السكان في مواجهة الصراعات المتفاقمة. ويتزامن الحادث مع تصاعد هجمات جماعة إم-23 منذ بداية العام الجاري، مما أدى إلى سقوط مئات الضحايا وزيادة معاناة السكان المحليين.
وطني

إنفاذ حقوق الملكية الصناعية موضوع ورشة وطنية بالبيضاء
ينظم المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية (OMPIC) والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (OMPI) ورشة عمل حول إنفاذ حقوق الملكية الصناعية، وذلك يومي 14 و15 ماي 2025 بمقر المكتب بالدار البيضاء.ويأتي هذا الحدث في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الآليات الرامية إلى إرساء مناخ ملائم للابتكار والإبداع، مع ضمان إنفاذ فعال لحقوق الملكية الصناعية.وتهدف هذه الورشة، التي تعرف مشاركة كل من المجلس الأعلى للسلطة القضائية، والقضاة، والدرك الملكي، والمديرية العامة للأمن الوطني، وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، إلى عرض الأدوات والآليات القانونية والإدارية المعتمدة لضمان احترام هذه الحقوق. وتشكل فرصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين مختلف الفاعلين والسلطات المختصة في هذا المجال.
وطني

جمعيات المجتمع المدني بالمغرب تستفيد من 13 مليار درهم
كشفت الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، أمس الأربعاء بالرباط، عن التقريرين السنويين للشراكة بين الدولة والجمعيات برسم سنتي 2022 و2023، واللذين أعدتهما بتنسيق وتعاون مع القطاعات الحكومية والمؤسسات والمقاولات العمومية. وأظهر التقريران أن الإعانات المالية والعينية التي استفادت منها الجمعيات، خلال سنتي 2022 و2023، قدرت بحوالي 13 مليار درهم، مقابل 12 مليار درهم برسم سنوات 2019 و2020 و2021. وسجلت القيمة الإجمالية للإعانات المقدمة للجمعيات، بحسب التقريرين، تطورا مطردا يعكس رغبة الحكومة في إشراك جمعيات المجتمع المدني بشكل قوي في المسار التنموي الشامل والمستدام بالمغرب. وحققت الوزارة معدل تطور مهم في القيمة الإجمالية للإعانات العمومية الموجهة للجمعيات بلغت نسبته 23 بالمائة برسم سنوات 2019 و2020 و2021 مقارنة بالسنوات السابقة لها، وتعزز معدل هذا التطور بنسبة 10 بالمائة برسم سنتي 2022 و2023 مقارنة بالسنوات الثلاث الأخيرة المذكورة. وجدير بالذكر أن  التقريران السنويان يهدفان إلى إبراز المجهودات المبذولة من طرف الدولة للنهوض بالأدوار الدستورية لجمعيات المجتمع المدني، وتسليط الضوء على الإعانات المالية والعينية للقطاعات الحكومية والمؤسسات والمقاولات العمومية المقدمة للجمعيات خلال سنتي 2022 و2023.
وطني

وحدة عسكرية إسرائيلية بالمغرب للمشاركة في مناورات الأسد الأفريقي
وصل وفد من جيش الدفاع الإسرائيلي إلى المغرب للمشاركة في مناورات الأسد الأفريقي العسكرية الدولية، رغم العمليات المستمرة في غزة، بحسب ما ذكرته قناة كان الإخبارية. ويعد هذا الحدث، الذي تقوده القوات المسلحة الأمريكية والمغربية، أكبر مناورات عسكرية في أفريقيا. ويضم وحدات من 20 دولة، بما في ذلك العديد من الدول العربية. ونشرت السلطات المغربية صورا لوصول الوفود، حيث ظهرت الأعلام الإسرائيلية إلى جانب أعلام الدول العربية المشاركة، في لفتة غير عادية. وهذه هي المشاركة الثالثة لإسرائيل في مناورات الأسد الأفريقي في المغرب. وأقامت إسرائيل والمغرب علاقات دبلوماسية في عام 2020 بموجب اتفاقيات إبراهيم، وهي اتفاقية توسطت فيها الولايات المتحدة والتي أدت أيضًا إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية أخرى.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة