قالت الوزيرة المنتدبة في الماء، شرفات أفيلال ، أن الهجوم الذي طالها بسبب تصريحها المثير للجدل في القناة الأولى بخصوص معاشات البرلمانيين والوزراء أو ما بات يعرف بقضية "وزيرة جوج فرانك" ، خلف في نفسها آسى عميق ، وأثر على عائلتها وأبنائها لكونهم أطفال صغار يدخلون للانترنت ويشاهدون صورة والدتهم مشوهة .
وأكدت أفيلال في تصريح لموقع الكتروني مغربي، أنها توصلت باتصالات في منزلها و رسائل تجاوزت كل الحدود، مشيرة أنها رغم كل شئ عازمة على مواصلة الاوراش التي تشتغل عليها بنية وصدق ، شاكرة كل من ساندها و تضامن معها في محنتها ، كما أكدت أنها تسامح كل من أساء اليها .
ورفضت الوزيرة الرد على سؤال ان كانت قد فكرت في تقديم استقالتها والانسحاب من المجال السياسي بسبب قضية "جوج فرانك"، كما رفضت التعليق على ان كانت ستتحدث بنفس الطريقة عن معاشات البرلمانيين و الوزراء لو عاد بها الزمن إلى الوراء .