وطني

وزيرة السياحة تشيد بالنمودج الامني في الطيران المدني بالمغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 يناير 2020

أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح العلوي، امس بمراكش، أن النموذج الأمني للمغرب أبان عن “مستوى عال من اليقظة” أمام التهديدات متعددة الأشكال للسلامة والأمن في مجال الطيران المدني.وأوضحت الوزيرة، في كلمة تلاها بالنيابة عنها مدير الطيران المدني بالوزارة، خالد منجي، خلال افتتاح أشعال ندوة إقليمية حول “الابتكار والأمن الإقليمي”، أن ترسانة تشريعية وقانونية ومسطرية أحدثت، على الصعيد الوطني، من أجل تدبير نظام الأمن بالطيران المدني.وأبرزت أن مقتضيات جديدة أدرجت ضمن القانون 40-13 المتعلق بمدونة الطيران المدني، بشكل يتناسب مع المتطلبات الدولية المتصلة بالأمن في الطيران المدني.وأشارت، في هذا الصدد، إلى إرساء برنامج وطني للأمن في الطيران المدني، ولجنة وطنية حول الأمن بالطيران المدني، تساهم فيها الأطراف المعنية وتعنى بدراسة وتطبيق التدابير الأمنية اللازمة قصد تحقيق الأمن والنجاعة بالطيران المدني الدولي وتحصينه ضد الممارسات غير المشروعة.وبعد أن أوضحت أن الأمن بالطيران المدني يعد محركا أساسيا لتطوير النقل الجوي والأنشطة الاقتصادية والسياحية، أكدت السيدة فتاح العلوي أن “مستويات التهديد ليست متشابهة وتتعدد أشكالها”.وشددت، في هذا الإطار، على ضرورة إرساء التدابير الأمنية اللازمة، القائمة على تقييم مستوى الخطر وطبيعته، مشيرة إلى أن الحكومات وهيئات التقنين أصبحت واعية بالتهديدات التي تترصد هذا المجال، في ظل تطور الوسائل التكنولوجية وأشكال الجريمة الإلكترونية.وسجلت السيدة فتاح العلوي أن هذا اللقاء الإقليمي يتماشى مع الأهداف المنشودة، المتمثلة في مواجهة إشكالية الأمن السيبراني وتحديد المبادرات الكفيلة بالرفع من مستوى التمكن والرد على التهديدات السيبرانية.ويناقش هذا اللقاء الممتد إلى غاية 30 يناير الجاري، “البيئة التشريعية والقانونية في مجال الطيران المدني”، و”مساهمة التكنولوجيا والابتكار في محاربة تهديدات أمن الطيران المدني”، و”مفاتيح وتحديات الصناعة في مجال تحسين التكنولوجيات ضد الهجمات السيبرانية”.ويشارك في الندوة الإقليمية، المنظمة من قبل المنظمة العربية للطيران المدني بشراكة مع المؤتمر الأوروبي للطيران المدني واللجنة الإفريقية للطيران المدني وبدعم من وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، حوالي 30 خبيرا دوليا سيؤطرون ويديرون مختلف دورات هذا اللقاء، وكذا أزيد من 140 مشاركا يمثلون أربعين بلدا وسبع منظمات دولية و15 فاعلا صناعيا.وسيتطرق هذا اللقاء إلى تأثير الابتكار على أمن الطيران المدني واستعراض آخر الحلول المبتكرة المتصلة بأمن الطيران المدني وكذا التهديدات القائمة وتدابير التخفيف، لاسيما في الممارسات الصناعية المرتبطة بالأمن السيبراني.وسيمكن هذا الحدث الإقليمي من تقاسم المعطيات والمعلومات ومقتضيات دولية أخرى على صلة بالأمن السيبراني وتحديد المداخل الأساسية لبلورة خارطة طريق مشتركة تقلص من حجم التهديدات.وينظم على هامش الندوة، معرض تفاعلي تعرض فيه أحدث تقنيات في مجال أمن الطيران المدني ومجموعة من المنتجات والخدمات، إذ سيشكل فرصة للمشاركين للتعرف والتواصل مع المصنعين ومقدمي الخدمات على علاقة بالمجال.

أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح العلوي، امس بمراكش، أن النموذج الأمني للمغرب أبان عن “مستوى عال من اليقظة” أمام التهديدات متعددة الأشكال للسلامة والأمن في مجال الطيران المدني.وأوضحت الوزيرة، في كلمة تلاها بالنيابة عنها مدير الطيران المدني بالوزارة، خالد منجي، خلال افتتاح أشعال ندوة إقليمية حول “الابتكار والأمن الإقليمي”، أن ترسانة تشريعية وقانونية ومسطرية أحدثت، على الصعيد الوطني، من أجل تدبير نظام الأمن بالطيران المدني.وأبرزت أن مقتضيات جديدة أدرجت ضمن القانون 40-13 المتعلق بمدونة الطيران المدني، بشكل يتناسب مع المتطلبات الدولية المتصلة بالأمن في الطيران المدني.وأشارت، في هذا الصدد، إلى إرساء برنامج وطني للأمن في الطيران المدني، ولجنة وطنية حول الأمن بالطيران المدني، تساهم فيها الأطراف المعنية وتعنى بدراسة وتطبيق التدابير الأمنية اللازمة قصد تحقيق الأمن والنجاعة بالطيران المدني الدولي وتحصينه ضد الممارسات غير المشروعة.وبعد أن أوضحت أن الأمن بالطيران المدني يعد محركا أساسيا لتطوير النقل الجوي والأنشطة الاقتصادية والسياحية، أكدت السيدة فتاح العلوي أن “مستويات التهديد ليست متشابهة وتتعدد أشكالها”.وشددت، في هذا الإطار، على ضرورة إرساء التدابير الأمنية اللازمة، القائمة على تقييم مستوى الخطر وطبيعته، مشيرة إلى أن الحكومات وهيئات التقنين أصبحت واعية بالتهديدات التي تترصد هذا المجال، في ظل تطور الوسائل التكنولوجية وأشكال الجريمة الإلكترونية.وسجلت السيدة فتاح العلوي أن هذا اللقاء الإقليمي يتماشى مع الأهداف المنشودة، المتمثلة في مواجهة إشكالية الأمن السيبراني وتحديد المبادرات الكفيلة بالرفع من مستوى التمكن والرد على التهديدات السيبرانية.ويناقش هذا اللقاء الممتد إلى غاية 30 يناير الجاري، “البيئة التشريعية والقانونية في مجال الطيران المدني”، و”مساهمة التكنولوجيا والابتكار في محاربة تهديدات أمن الطيران المدني”، و”مفاتيح وتحديات الصناعة في مجال تحسين التكنولوجيات ضد الهجمات السيبرانية”.ويشارك في الندوة الإقليمية، المنظمة من قبل المنظمة العربية للطيران المدني بشراكة مع المؤتمر الأوروبي للطيران المدني واللجنة الإفريقية للطيران المدني وبدعم من وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، حوالي 30 خبيرا دوليا سيؤطرون ويديرون مختلف دورات هذا اللقاء، وكذا أزيد من 140 مشاركا يمثلون أربعين بلدا وسبع منظمات دولية و15 فاعلا صناعيا.وسيتطرق هذا اللقاء إلى تأثير الابتكار على أمن الطيران المدني واستعراض آخر الحلول المبتكرة المتصلة بأمن الطيران المدني وكذا التهديدات القائمة وتدابير التخفيف، لاسيما في الممارسات الصناعية المرتبطة بالأمن السيبراني.وسيمكن هذا الحدث الإقليمي من تقاسم المعطيات والمعلومات ومقتضيات دولية أخرى على صلة بالأمن السيبراني وتحديد المداخل الأساسية لبلورة خارطة طريق مشتركة تقلص من حجم التهديدات.وينظم على هامش الندوة، معرض تفاعلي تعرض فيه أحدث تقنيات في مجال أمن الطيران المدني ومجموعة من المنتجات والخدمات، إذ سيشكل فرصة للمشاركين للتعرف والتواصل مع المصنعين ومقدمي الخدمات على علاقة بالمجال.



اقرأ أيضاً
عكوري لكشـ24: آن الأوان لوقف فوضى الساعات الإضافية العشوائية واستنزاف جيوب الأسر
عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، في تصريح لموقع كشـ24، عن قلقه الشديد إزاء استفحال ظاهرة الساعات الإضافية، خاصة خلال الفترة الحالية التي يستعد فيها التلاميذ لاجتياز الامتحانات، مؤكدا أنها ترهق كاهل الأسر ماديا ونفسيا. وأوضح عكوري أن هذه الظاهرة تنقسم إلى ثلاثة أنواع: أولها الساعات الإضافية التي تختارها بعض الأسر طواعية لتحسين المستوى الدراسي لأبنائها، وغالبا ما تركز على المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء وعلوم الحياة والأرض، بهدف تمكين أبنائهم من ولوج المعاهد العليا، غير أن هذه الدروس، التي تجرى أحيانا في أماكن غير مؤهلة كالمنازل والمحلات التجارية، تتسبب في استنزاف مالي كبير، حيث تصل كلفة الحصة الواحدة إلى 400 درهم أو أكثر. أما النوع الثاني، فيتمثل في الساعات الإضافية “الإجبارية” التي يفرضها بعض الأساتذة على التلاميذ خارج أوقات الدراسة، تحت طائلة التهديد بالتأثير على نقط المراقبة المستمرة، وهو أمر اعتبره عكوري تجاوزا خطيرا وخارقا للقانون، يستدعي تدخل وزارة التربية الوطنية. وأشار عكوري إلى نوع ثالث يتمثل في ساعات الدعم التي تنظمها بعض المؤسسات التعليمية بشراكة مع جمعيات الآباء، والتي تهدف في الأصل إلى دعم التلاميذ بشكل مجاني أو رمزي، غير أن هذه المبادرات، حسب تصريحه، لا تحظى بالإقبال الكافي بسبب انعدام الثقة في جودتها، وسوء تدبيرها أحيانا، إذ يتم الخلط بين مستويات التلاميذ دون تقييم مسبق لمكامن الضعف أو التفاوت. وفي ختام تصريحه، شدد رئيس فيدرالية اباء وامهات واولياء التلاميذ بالمغرب، على ضرورة تنظيم وتقنين هذه الظاهرة بما يضمن حق الأسر في اختيار الدعم المناسب لأبنائهم، مع مراعاة قدراتهم المادية، داعيا إلى وضع حد للابتزاز الذي تتعرض له الأسر من خلال فرض مبالغ خيالية قد تتجاوز أحيانا 1000 درهم للحصة، سواء في المستويات الدراسية الإشهادية أو في التحضير لما بعد البكالوريا.
وطني

تنظيم طلابي يرفض تحويل محطات القطار لمصائد موت
أكد القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية أن إدارة محطة القطار بسطات، والجهات المسؤولة عن قطاع النقل السككي، هي المسؤولة عن الحادث المأساوي الذي تعرّض له الطالب رامي مير، الذي يدرس في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، حيث بثرت ساقيه. وأوضح الطلبة في بيان لهم أن الحادث الذي تعرّض له الطالب مير، يوم 4 ماي 2025 بمحطة القطار بسطات، والذي أسفر عن إصابات خطيرة في ساقيه أدّت إلى بترهما جرّاء سقوطه تحت عجلات القطار، “ليس مجرد واقعة عرضية، بل يُجسّد بشكل واضح حالة الإهمال والتقصير المستمر في تأمين سلامة المواطنين، وخاصة الطلبة”. وأضاف القطاع أن الحادث ليس هو الأول من نوعه الذي يروح ضحيته مواطن مغربي بسبب إهمال المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) وإخلاله بالتزاماته. وأبرز البيان “أن هذا الإهمال يتجلى في عدم توفير شروط السلامة من جهة، وفي الإصرار على تقديم تعويضات سمينة لبعض أطره الكبار من جهة أخرى”، وهو ما يعكس بحسب الطلبة استهتارًا بأرواح المواطنين، مشيرا إلى أن ما وقع للطالب رامي مير، “ناتج عن غياب أبسط مقومات السلامة بالمحطة، بما في ذلك لافتات التشوير الواضحة والممرات تحت الأرض التي من شأنها حماية المسافرين”. وأعرب الطلبة عن إدانتهم “لمحاولات تحميل الطالب الضحية مسؤولية الحادث من خلال الادعاء بأنه حاول النزول قبل توقف القطار”، معتبرين أنها “محاولة بائسة للتهرب من المسؤولية”. وأعلن الطلبة عن “تضامنهم الكامل مع الطالب الضحية وأسرته، ومع كافة الطلبة الذين يعيشون هذه الفاجعة في حزن وألم”، داعين جميع الطلبة وكافة القوى الديمقراطية إلى التعبير عن رفضهم لهذا الواقع المأساوي، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم. وشدد الطلبة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتأمين جميع محطات القطار وضمان سلامة الركاب، بدءًا من وضع لافتات التشوير وتفعيل الممرات الآمنة، وصولًا إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث وغيره من الحوادث المشابهة. وعبر الطلبة عن رفضهم لأن تصبح محطات القطار مصائد للموت.
وطني

ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

قصص مفجعة في حادث انهيار عمارة عشوائية بفاس
قصص مفجعة وندوب فقدان موجعة خلفها حادث انهيار العمارة السكنية بالحي الحسني بمدينة فاس. فقد فقدت إحدى الأسر القاطنة بهذه العمارة العشوائية خمسة من أفرادها دفعة واحدة.وبدأت الفاجعة التي ألمت بهذه الأسرة بفقدان أربعة أطفال دفعة واحدة، قبل أن يلتحق الأب البالغ من العمر قيد حياته 65 سنة، بأطفاله، زوال اليوم، بعدما أدخل إلى قسم العناية المركزة في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس/الجمعة، مباشرة بعد إخراجه من تحت الأنقاض.وترك طفل يبلغ من العمر حوالي 12، يواجه اليتم بعدما فقد والديه في هذه الفاجعة، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات. في حين لفظت مسنة كانت تعيش لوحدها في شقة بهذه البناية، أنفاسها تحت الأنقاض.ووصل عدد الوفيات إلى عشرة أشخاص، في حين حددت الإصابات في 6 أشخاص بعد إعلان وفاة المصاب السابع. لقي أربعة أطفال حتفهم جراء الحادث. وتم تسجيل وفاة ثلاثة نساء، وثلاثة بالغين. ويبلغ أصغر ضحية سنة واحدة من العمر، بينما تبلغ المسنة حوالي 89 سنة قيد حياتها.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة