سياسة

وزيرة الداخلية الزامبية السابقة تحث الجزائر على إنهاء “الصراع المصطنع“ حول الصحراء المغربية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 أكتوبر 2021

حثت وزيرة الداخلية الزامبية السابقة ، غراس نغاباو الجزائر على تحمل مسؤولياتها من أجل إنهاء "الصراع المصطنع" حول الصحراء المغربية، مبرزة إرادة المغرب القوية لمواصلة سياسة اليد الممدودة والتي جدد التأكيد عليها غير ما مرة، الملك محمد السادس لتجاوز انسداد العلاقات وإيجاد حل لهذا الخلاف "غير المجدي".وقالت غراس نغاباو في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش ندوة احتضنتها كينشاسا يوم الجمعة تحت شعار "الاتحاد الإفريقي في ضوء قضية الصحراء: كيفية الانتقال من فشل ديناميكي إلى تسوية نهائية تخدم أفريقيا“ نظمها مكتب الشؤون العامة (BM Patners) قالت "بصفتي امرأة أفريقية، أجد أنه من الغريب استمرار صراع غير ذي أساس“، مؤكدة على غرار معظم المشاركين في هذا الاجتماع على "أن الصحراء كانت وستظل مغربية".وأشارت إلى أن المغرب يواصل بذل الجهود لتوفير البيئة المناسبة لسكان الأقاليم الجنوبية ولجميع المواطنين الأفارقة.وتابعت وزيرة الداخلية الزامبية السابقة ، غراس نغاباو أن الصحراء المغربية أصبحت اليوم منطقة أكثر ازدهارا واستقرارا وتقدما، وذلك بفضل النموذج الجديد للتنمية في الأقاليم الجنوبية الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس في العام 2015.وقالت إن هذا المشروع الواسع النطاق الذي يتجسد من خلال العديد من برامج التنمية في القطاعات التعليمية والاقتصادية والاجتماعية قد أحدث تحولا جذريا في الآفاق الاقتصادية والتنموية للمنطقة.وأبرزت أن هذه المبادرات يتم تنفيذها ضمن استراتيجية للتنمية الوطنية الشاملة والمتكاملة، والتي تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان المحليين وتنفيذ مشاريع البنية التحتية الكبرى من أجل ضمان انطلاق اقتصادي مستدام بمختلف الجهات.وقالت إن هذه الدينامية الجديدة التي أطلقها النموذج الجديد للتنمية بالأقاليم الجنوبية للمغرب، والتي جذبت استثمارات وطنية ودولية كبيرة، ستجعل من هذه المناطق قطبا للتبادلات الاقتصادية ومركزا للتواصل الثقافي والإنساني بين المغرب ودول إفريقيا جنوب الصحراء.وأبرزت في هذا السياق أن الصحراء المغربية أصبحت تشكل القطب المينائي الرئيسي المقبل في إفريقيا عبر إنشاء ميناء الداخلة الكبير لتكون نقطة عبور رئيسية للتجارة الدولية التي تربط إفريقيا بأوروبا والأمريكيتين وآسيا.واستعرضت وزيرة الداخلية الزامبية السابقة ، غراس نغاباو مجموعة من الإنجازات التي قام المغرب بإرسائها في الأقاليم الجنوبية في مختلف المجالات وبالخصوص الصناعة والبنية التحتية والصحة والتجارة والبيئة.يذكر أن هذه الندوة كانت بمثابة مناقشة مفتوحة، بمشاركة حوالي 60 مشاركا و30 متحدثا من خمسة بلدان في المنطقة هي أنغولا والكاميرون والغابون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا.ومن بين المتحدثين هناك سياسيون وخبراء وأكاديميون واقتصاديون وممثلون عن القطاع الخاص وأعضاء في مراكز الفكر والمجتمع المدني، والذين أجروا مناقشات فكرية محفزة، مبنية على نهج البراغماتية والصفاء والعلمية والبحث عن حلول ملموسة لنزاع مفتعل يستمر في تقويض استقرار إفريقيا وسلامها وأمنها، فضلا عن تكاملها الاقتصادي الإقليمي والقاري.

حثت وزيرة الداخلية الزامبية السابقة ، غراس نغاباو الجزائر على تحمل مسؤولياتها من أجل إنهاء "الصراع المصطنع" حول الصحراء المغربية، مبرزة إرادة المغرب القوية لمواصلة سياسة اليد الممدودة والتي جدد التأكيد عليها غير ما مرة، الملك محمد السادس لتجاوز انسداد العلاقات وإيجاد حل لهذا الخلاف "غير المجدي".وقالت غراس نغاباو في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش ندوة احتضنتها كينشاسا يوم الجمعة تحت شعار "الاتحاد الإفريقي في ضوء قضية الصحراء: كيفية الانتقال من فشل ديناميكي إلى تسوية نهائية تخدم أفريقيا“ نظمها مكتب الشؤون العامة (BM Patners) قالت "بصفتي امرأة أفريقية، أجد أنه من الغريب استمرار صراع غير ذي أساس“، مؤكدة على غرار معظم المشاركين في هذا الاجتماع على "أن الصحراء كانت وستظل مغربية".وأشارت إلى أن المغرب يواصل بذل الجهود لتوفير البيئة المناسبة لسكان الأقاليم الجنوبية ولجميع المواطنين الأفارقة.وتابعت وزيرة الداخلية الزامبية السابقة ، غراس نغاباو أن الصحراء المغربية أصبحت اليوم منطقة أكثر ازدهارا واستقرارا وتقدما، وذلك بفضل النموذج الجديد للتنمية في الأقاليم الجنوبية الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس في العام 2015.وقالت إن هذا المشروع الواسع النطاق الذي يتجسد من خلال العديد من برامج التنمية في القطاعات التعليمية والاقتصادية والاجتماعية قد أحدث تحولا جذريا في الآفاق الاقتصادية والتنموية للمنطقة.وأبرزت أن هذه المبادرات يتم تنفيذها ضمن استراتيجية للتنمية الوطنية الشاملة والمتكاملة، والتي تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان المحليين وتنفيذ مشاريع البنية التحتية الكبرى من أجل ضمان انطلاق اقتصادي مستدام بمختلف الجهات.وقالت إن هذه الدينامية الجديدة التي أطلقها النموذج الجديد للتنمية بالأقاليم الجنوبية للمغرب، والتي جذبت استثمارات وطنية ودولية كبيرة، ستجعل من هذه المناطق قطبا للتبادلات الاقتصادية ومركزا للتواصل الثقافي والإنساني بين المغرب ودول إفريقيا جنوب الصحراء.وأبرزت في هذا السياق أن الصحراء المغربية أصبحت تشكل القطب المينائي الرئيسي المقبل في إفريقيا عبر إنشاء ميناء الداخلة الكبير لتكون نقطة عبور رئيسية للتجارة الدولية التي تربط إفريقيا بأوروبا والأمريكيتين وآسيا.واستعرضت وزيرة الداخلية الزامبية السابقة ، غراس نغاباو مجموعة من الإنجازات التي قام المغرب بإرسائها في الأقاليم الجنوبية في مختلف المجالات وبالخصوص الصناعة والبنية التحتية والصحة والتجارة والبيئة.يذكر أن هذه الندوة كانت بمثابة مناقشة مفتوحة، بمشاركة حوالي 60 مشاركا و30 متحدثا من خمسة بلدان في المنطقة هي أنغولا والكاميرون والغابون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا.ومن بين المتحدثين هناك سياسيون وخبراء وأكاديميون واقتصاديون وممثلون عن القطاع الخاص وأعضاء في مراكز الفكر والمجتمع المدني، والذين أجروا مناقشات فكرية محفزة، مبنية على نهج البراغماتية والصفاء والعلمية والبحث عن حلول ملموسة لنزاع مفتعل يستمر في تقويض استقرار إفريقيا وسلامها وأمنها، فضلا عن تكاملها الاقتصادي الإقليمي والقاري.



اقرأ أيضاً
اقرطيط لـكشـ24: غارات الجيش الجزائري في تندوف تعكس انهيار ميليشيات البوليساريو
ذكرت صحيفة "الباييس" الإسبانية أن طائرات بدون طيار استخدمت في تنفيذ عمليات قصف وصفتها بالهجمات العسكرية، ما تسبب في سقوط ضحايا وخلف موجة قلق متزايدة بشأن سلامة المدنيين والانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان.وفي هذا السياق، اعتبر المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية، لحسن اقرطيط في تصريح خص به "كشـ24" أن ما أوردته صحيفة "إلباييس"، بوصف تدخل الجيش الجزائري في مخيمات تندوف بالغارات، هو توصيف دقيق يعكس تصاعد التوتر داخل هذه المنطقة، التي باتت تشكل عبئا أمنيا متناميا على النظام الجزائري.وأوضح اقرطيط أن التدخل العسكري الجزائري يكشف عن اختلال أمني خارج عن سيطرة قيادة جبهة البوليساريو وميليشياتها، مما اضطر النظام الجزائري إلى التدخل بشكل مباشر لاستعادة السيطرة، وأضاف أن هذه التطورات تجري في سياق مسدود للطرح الانفصالي الذي تقوده البوليساريو بدعم من الجزائر، مشيرا إلى أن هذه الفوضى تسارع من وتيرة انهيار هذا المشروع الانفصالي الذي لم يعد سوى تهديد للأمن والسلم الإقليمي.وتابع الخبير في العلاقات الدولية، أن استمرار وجود مخيمات تندوف كمقرات احتجاز قسري للسكان المحتجزين فيها يمثل خطرا حقيقيا على المنطقة، وأن التحركات العسكرية الجزائرية الأخيرة تكشف عن حالة من الانسداد السياسي والعزلة الإقليمية التي يمر بها النظام الجزائري، الذي يعيش أزمات مفتوحة مع معظم جيرانه، من المغرب إلى ليبيا ودول الساحل.وأشار المتحدث ذاته، إلى أن ما وصفه بالصحوة داخل المخيمات يعكس انتفاضة متنامية في وجه الميليشيات الإجرامية المرتبطة بالبوليساريو، ومواجهة مباشرة للأجهزة الأمنية الجزائرية، مشددا على أن هذا الحراك الشعبي هو مؤشر على انهيار السيطرة التقليدية، ويعبر عن عجز واضح للنظام الجزائري عن ضبط الوضع.وختم اقرطيط تصريحه بالتأكيد على أن ما يجري يكرس المكاسب الاستراتيجية للمغرب، ويعزز من مرافعاته الدبلوماسية، خصوصا مع صدور تقارير إعلامية ودولية تدين الوضع داخل المخيمات، داعيا المنتظم الدولي إلى تحمل مسؤوليته في ظل هذا التصعيد المقلق الذي يهدد أمن المنطقة برمتها.
سياسة

“لي ما عجبوش الحال يخوي البلاد”.. نائبة أخنوش : خانني التعبير
وسط موجة الغضب التي أثارتها تصريحاتها التي دعت فيها منتقدي المجلس الجماعي لأكادير إلى "مغادرة" المدينة إذا كانوا غير راضين على أداء تدبير الشأن العام المحلي، قالت زهرة المنشودي، نائبة عزيز أخنوش في ذات المجلس، وهي صاحبة هذه الخرجة، إن التعبير خانها وهي ترد على من أسمتهم ببعض الأصوات التي تعمد في كل مرة إلى تبخيس العمل الذي وصفته بالمهم والذي يقوم به هذا المجلس. وقدمت اعتذارها لجميع ساكنة المدينة على ما بدر منها من كلمات ذكرت بأنها لم تقصد بها الإساءة أو التعالي. وأشارت إلى أن كلامها لم يكن القصد من ورائه التطاول أو التجريح، مضيفة بأنها كانت ولا تزال تشتغل لخدمة مصلحة المدينة والوطن بكل مسؤولية وجد. وأثارت الخرجة الكثير من الاستياء في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من المتفاعلين بأن الأمر يتعلق بتوجه يكرس "تغول" عدد من منتخبي ومسؤولي حزب الأحرار، ويعبر عن ضيق الصدر في تقبل الانتقادات ومواجهتها.
سياسة

الملك محمد السادس يهنئ البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه
بعث أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، برقية تهنئة إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي. وجاء في برقية جلالة الملك “يطيب لي بمناسبة انتخابكم لاعتلاء الكرسي البابوي، أن أبعث إليكم بأحر تهانئي، مقرونة بمتمنياتي الصادقة بأن يشكل عهد قداستكم مبعث خير ومنفعة للشعوب الكاثوليكية وللصالح العام”. وأضاف صاحب الجلالة “إن المملكة المغربية والكرسي البابوي، يرتبطان، بفضل ما يتقاسمانه من تاريخ طويل من الأعراف الديبلوماسية والروحية، بروابط عريقة قائمة على التقدير المتبادل والتفاهم الودي، وعلى التزامهما الفاعل لفائدة السلام والعيش المشترك”، مبرزا جلالته أن “المملكة المغربية، أرض التعايش الأخوي بين الديانات التوحيدية، ما فتئت تواصل جهودها في سبيل تعزيز روح التضامن والوئام بين الشعوب والحضارات”. وتابع جلالته “وانطلاقا من هذا المنظور، قام البابا يوحنا بولس الثاني، بدعوة من والدي المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، بزيارة تاريخية إلى المغرب في شهر غشت 1985، كما سعدت والشعب المغربي باستقبال البابا فرنسيس بالرباط في شهر مارس 2019”. ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وتمثل هذه اللقاءات بين ملك المغرب، بصفته أميرا للمؤمنين، وبين رئيس الكنيسة الكاثوليكية حدثا ذا رمزية كبيرة، وتؤكد بشكل قوي وواضح إرادتهما المشتركة لبناء جسور الأخوة بين البشر، وإرساء حوار بين الديانات يقف حصنا منيعا ضد كل أشكال التطرف والانكفاء على الذات”. وقال جلالة الملك “وفي هذا الصدد، أود أن أؤكد لقداستكم حرصي الشخصي والراسخ على أن تستمر هذه الروابط المتميزة بين المملكة المغربية والكرسي البابوي، في ظل عهدكم، على نفس روح الأخوة والصداقة والتفاهم، مؤملا أن يتواصل تعزيزها من أجل دعم الحوار الدائم بين المسلمين والمسيحيين على أساس القيم الإنسانية الكونية والتعاليم المشتركة بين الديانات السماوية”.
سياسة

“البام” يزكي “الحباب” ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت
في اطار متابعتها لمستجدات الوضع السياسي بجماعة تسلطانت، بعد استقالة الرئيسة السابقة لمجلس الجماعة، علمت كشـ24 ان المستشار الجماعي عن حزب الأصالة والمعاصرة حصل على تزكية حزبه، وقدم ترشيحه للتنافس على منصب رئيس جماعة تسلطانت، خلفا لزينب شالة عن حزب الاصالة والمعاصرة، ويعتبر الحباب، من ابرز المرشحين لرئاسة جماعة تسلطانت، ويأتي ورود اسم الحباب بعد حصول المستشار الجماعي المسكيني عن حزب الاتحاد الاشتراكي على تزكية الحزب و ايداع ترشحه بمقر عمالة مراكش، وذلك في اطار السباق على رئاسة جماعة تسلطانت، علما ان اجتماعات التحالف الثلاثي قد تكون حاسمة في تحديد هوية المترشحين المحتملين.وكانت عمالة مراكش قد اعلنت منتصف الاسبوع الجاري عن فتح باب الترشيح لمنصب رئيس مجلس جماعة تسلطانت، وذلك بموجب القانون التنظيمي رقم 113/14 ووفق قرار والي جهة مراكش آسفي رقم 1745 الصادر اول امس الأربعاء. ويفترض ان تكون مصالح عمالة مراكش قد شرعت في استقبال طلبات الترشيح لخلافة الرئيسة المستقيلة زينب شالة، ابتداءً من يوم امس الخميس 8 ماي 2025 وحتى يوم الاثنين 12 ماي 2025، وذلك بمقر قسم الجماعات الترابية خلال ساعات العمل الرسمية. وكانت زينب شالة رئيسة مجلس جماعة تسلطانت بمراكش المنتمية إلى حزب الاصالة والمعاصرة، قدمت يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، استقالتها رسميا من رئاسة الجماعة، وذلك بعد مجموعة من التدخلات والوساطات من قيادات الحزب، بهدف وضع حد للبلوكاج الذي عرفه المجلس.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة