الخميس 02 مايو 2024, 07:07

وطني

وزراء أفارقة وأوروبيون يدعمون مبادرة “الحزام الأزرق” التي أطلقتها المملكة


كشـ24 - وكالات نشر في: 20 فبراير 2019

أكد الوزراء وممثلو الدول والمنظمات الدولية والإقليمية وممثلة المفوضية الأوروبية، خلال اجتماعهم أمس الثلاثاء بأكادير في إطار ندوة رفيعة المستوى، على دعمهم لمبادرة "الحزام الأزرق" التي أطلقها المغرب خلال قمة (كوب 22) المنعقدة في نونبر 2016 بمراكش.ودعوا، في "إعلان أكادير" الذي تمت صياغته في ختام ندوة "الحزام الأزرق، أرضية للعمل من أجل استدامة الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية في إفريقيا"، إلى إرساء آليات مؤسساتية ومالية مناسبة لتنفيذ وتنشيط أرضية للتعاون في إطار شراكات تشجع الابتكار التكنولوجي والاجتماعي وتبادل الممارسات الجيدة والمشاريع الاجتماعية، بهدف زيادة المكاسب السوسيو-اقتصادية والبيئية كإحداث فرص العمل، والتكوين، وتشغيل الشباب، والأمن الغذائي، والقضاء على الفقر، والحفاظ على الأنظمة الإيكولوجية البحرية والتكيف مع التغير المناخي.كما دعوا إلى الاستثمار في الاقتصاد الأزرق، لاسيما الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية المستدامة والمبتكرة والواقية للمحيطات، وزيادة التمويلات ذات الصلة، من خلال إدراج آليات التمويل المبتكرة وتيسير الحصول على التمويلات الدولية، خاصة صناديق المناخ (صندوق التكيف والصندوق الأخضر).من جهة أخرى، دعا المشاركون إلى تعزيز تطوير البحث والابتكار من أجل التشجيع على بروز اقتصاد أزرق يرتكز على المعرفة العلمية المستدامة، وكذا لخلق "شركاء في المجتمع" يساهمون في تنفيذ وتنشيط أرضية للتعاون في إطار مبادرة الحزام الأزرق.وفي معرض إشارتهم إلى المبادئ الدولية الواردة في اتفاقية الأمم المتحدة حول قانون البحار، والتي تشكل الإطار القانوني المنظم للأنشطة في المحيطات والبحار، جدد المؤتمرون التزامهم بجدول أعمال 2020 الذي تمت المصادقة عليه من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في شتنبر 2015، وبأهدافه للتنمية المستدامة، لاسيما "أهداف التنمية المستدامة 13" (مكافحة التغيرات المناخية) و"أهداف التنمية المستدامة 14" (الحفاظ والاستغلال بشكل مستدام للمحيطات واﻟﺒﺤﺎر ﻣﻦ أﺟﻞ تحقيق أهداف اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ المستدامة).وذكروا بقمة العمل الإفريقية الأولى، التي عقدت بمراكش على هامش قمة (كوب 22)، والمخصصة لمناقشة التحديات المرتبطة بمكافحة التغيرات المناخية والتدابير العملية التي ينبغي إرساؤها من أجل التصدي لها. ورحبوا بالالتزامات التي أكدتها البلدان المشاركة في مؤتمر "محيطنا" (بالي في أكتوبر 2018)، لاسيما تلك المتعلقة بإنشاء مناطق بحرية محمية، والتدبير المستدام لمناطق الصيد البحري، وتعزيز الاقتصاد الأزرق، ومكافحة التغير المناخي.كما ذكروا بالندوة الدولية رفيعة المستوى حول الاقتصاد الأزرق المستدام في نيروبي (نونبر 2018) والتي سلطت الضوء على دور الحكومات الوطنية والمحلية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمؤسسات المالية الوطنية والدولية في الاستثمار في الاقتصاد الأزرق وتحديد الوسائل المستدامة لاستغلاله.وأكد المشاركون على الدور الاستراتيجي الذي يمثله اقتصاد المحيطات وتربية الأحياء البحرية في إفريقيا من حيث التغذية والنمو الاقتصادي وفرص الشغل والابتكار، وأن التنمية المستدامة في الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية يمكن أن تمثل حلا للتحديات المستقبلية بشأن الأمن الغذائي والتغذية في العالم، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة تلك التي تهدف إلى القضاء على الجوع والفقر. واعترافا منهم بالتحديات التي يفرضها التغير المناخي وتهديداته بشأن توازن الأنظمة الإيكولوجية الساحلية والبحرية وتأثيراته على الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية ومصادر التشغيل والأمن الغذائي للعديد من الأشخاص في إفريقيا، أعرب المشاركون عن قناعتهم بأن المحيط يعد عاملا أساسيا للحفاظ على الحياة، مع التأكيد على أهمية الأنظمة الإيكولوجية للمحيطات في التخفيف من التأثيرات المرتبطة بالتغير المناخي والتكيف معه.وأكدوا، من جهة أخرى، على ضرورة العمل من أجل تعزيز الاقتصاد الأزرق، خاصة ما يتعلق بالحفاظ على الموارد والأنظمة الإيكولوجية البحرية كمقاربة مندمجة من أجل تحقيق التنمية المستدامة للمحيطات، وكذا الحاجة إلى إبراز فرص جديدة للتنمية الاقتصادية بتخطيط وتناغم، وفي إطار مقاربة شاملة تجمع بين الخدمات الاقتصادية والاجتماعية ذات الصلة بالبحر والمحيطات، وتعزيز للتعاون والتقارب بين المبادرات لفائدة تطوير الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية المستدامة.وتهدف هذه الندوة رفيعة المستوى، المنظمة من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بمناسبة انعقاد الدورة الخامسة للمعرض الدولي للصيد البحري، إلى توفير أرضية للنقاش بشأن فرص تنفيذ مبادرة الحزام الأزرق، وتعزيز التعاون في مجالات الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية ومراقبة المحيطات.

أكد الوزراء وممثلو الدول والمنظمات الدولية والإقليمية وممثلة المفوضية الأوروبية، خلال اجتماعهم أمس الثلاثاء بأكادير في إطار ندوة رفيعة المستوى، على دعمهم لمبادرة "الحزام الأزرق" التي أطلقها المغرب خلال قمة (كوب 22) المنعقدة في نونبر 2016 بمراكش.ودعوا، في "إعلان أكادير" الذي تمت صياغته في ختام ندوة "الحزام الأزرق، أرضية للعمل من أجل استدامة الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية في إفريقيا"، إلى إرساء آليات مؤسساتية ومالية مناسبة لتنفيذ وتنشيط أرضية للتعاون في إطار شراكات تشجع الابتكار التكنولوجي والاجتماعي وتبادل الممارسات الجيدة والمشاريع الاجتماعية، بهدف زيادة المكاسب السوسيو-اقتصادية والبيئية كإحداث فرص العمل، والتكوين، وتشغيل الشباب، والأمن الغذائي، والقضاء على الفقر، والحفاظ على الأنظمة الإيكولوجية البحرية والتكيف مع التغير المناخي.كما دعوا إلى الاستثمار في الاقتصاد الأزرق، لاسيما الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية المستدامة والمبتكرة والواقية للمحيطات، وزيادة التمويلات ذات الصلة، من خلال إدراج آليات التمويل المبتكرة وتيسير الحصول على التمويلات الدولية، خاصة صناديق المناخ (صندوق التكيف والصندوق الأخضر).من جهة أخرى، دعا المشاركون إلى تعزيز تطوير البحث والابتكار من أجل التشجيع على بروز اقتصاد أزرق يرتكز على المعرفة العلمية المستدامة، وكذا لخلق "شركاء في المجتمع" يساهمون في تنفيذ وتنشيط أرضية للتعاون في إطار مبادرة الحزام الأزرق.وفي معرض إشارتهم إلى المبادئ الدولية الواردة في اتفاقية الأمم المتحدة حول قانون البحار، والتي تشكل الإطار القانوني المنظم للأنشطة في المحيطات والبحار، جدد المؤتمرون التزامهم بجدول أعمال 2020 الذي تمت المصادقة عليه من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في شتنبر 2015، وبأهدافه للتنمية المستدامة، لاسيما "أهداف التنمية المستدامة 13" (مكافحة التغيرات المناخية) و"أهداف التنمية المستدامة 14" (الحفاظ والاستغلال بشكل مستدام للمحيطات واﻟﺒﺤﺎر ﻣﻦ أﺟﻞ تحقيق أهداف اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ المستدامة).وذكروا بقمة العمل الإفريقية الأولى، التي عقدت بمراكش على هامش قمة (كوب 22)، والمخصصة لمناقشة التحديات المرتبطة بمكافحة التغيرات المناخية والتدابير العملية التي ينبغي إرساؤها من أجل التصدي لها. ورحبوا بالالتزامات التي أكدتها البلدان المشاركة في مؤتمر "محيطنا" (بالي في أكتوبر 2018)، لاسيما تلك المتعلقة بإنشاء مناطق بحرية محمية، والتدبير المستدام لمناطق الصيد البحري، وتعزيز الاقتصاد الأزرق، ومكافحة التغير المناخي.كما ذكروا بالندوة الدولية رفيعة المستوى حول الاقتصاد الأزرق المستدام في نيروبي (نونبر 2018) والتي سلطت الضوء على دور الحكومات الوطنية والمحلية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمؤسسات المالية الوطنية والدولية في الاستثمار في الاقتصاد الأزرق وتحديد الوسائل المستدامة لاستغلاله.وأكد المشاركون على الدور الاستراتيجي الذي يمثله اقتصاد المحيطات وتربية الأحياء البحرية في إفريقيا من حيث التغذية والنمو الاقتصادي وفرص الشغل والابتكار، وأن التنمية المستدامة في الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية يمكن أن تمثل حلا للتحديات المستقبلية بشأن الأمن الغذائي والتغذية في العالم، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة تلك التي تهدف إلى القضاء على الجوع والفقر. واعترافا منهم بالتحديات التي يفرضها التغير المناخي وتهديداته بشأن توازن الأنظمة الإيكولوجية الساحلية والبحرية وتأثيراته على الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية ومصادر التشغيل والأمن الغذائي للعديد من الأشخاص في إفريقيا، أعرب المشاركون عن قناعتهم بأن المحيط يعد عاملا أساسيا للحفاظ على الحياة، مع التأكيد على أهمية الأنظمة الإيكولوجية للمحيطات في التخفيف من التأثيرات المرتبطة بالتغير المناخي والتكيف معه.وأكدوا، من جهة أخرى، على ضرورة العمل من أجل تعزيز الاقتصاد الأزرق، خاصة ما يتعلق بالحفاظ على الموارد والأنظمة الإيكولوجية البحرية كمقاربة مندمجة من أجل تحقيق التنمية المستدامة للمحيطات، وكذا الحاجة إلى إبراز فرص جديدة للتنمية الاقتصادية بتخطيط وتناغم، وفي إطار مقاربة شاملة تجمع بين الخدمات الاقتصادية والاجتماعية ذات الصلة بالبحر والمحيطات، وتعزيز للتعاون والتقارب بين المبادرات لفائدة تطوير الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية المستدامة.وتهدف هذه الندوة رفيعة المستوى، المنظمة من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بمناسبة انعقاد الدورة الخامسة للمعرض الدولي للصيد البحري، إلى توفير أرضية للنقاش بشأن فرص تنفيذ مبادرة الحزام الأزرق، وتعزيز التعاون في مجالات الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية ومراقبة المحيطات.



اقرأ أيضاً
رئيس جماعة تمارة يواجه العزل بعد تدخل الوالي على خط تجاوزات في رخص السكن
استفسر الوالي "محمد اليعقوبي"، عامل عمالة تمارة بالنيابة، رئيس جماعة تمارة، التجمعي "زهير الزمزامي"، عبر مراسلة طالب من خلاله بضرورة تقديم توضيحات كتابية حول "بعض التجاوزات والممارسات المتعلقة برخص السكن"، التي تعد مخالفة للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل، وتضر بمصالح الجماعة. وبحسب وثيقة رسمية اطلعت "كشـ24" على نسخة منها، فقد أمهل "اليعقوبي"، رئيس جماعة تمارة مدة 10 أيام من أجل تقديم توضيحات حول عدد من التجاوزات التي تم رصدها (الوثيقة)، قبل تطبيق المادة 64 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، والتي تخول لعامل الإقليم إحالة هذا الملف على المحكمة الإدارية، لطلب عزل المسؤول المعني بالأمر في حالة تبوث ارتكابه للتجاوزات سالفة الذكر. وتنص المادة 64 من القانون التنظيمي رقم 113.14 على أنه إذا ارتكب عضو من أعضاء مجلس الجماعة غير رئيسها، أفعالا مخالفة للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل تضر بأخلاقيات المرفق العمومي ومصالح الجماعة قام عامل العمالة أو الإقليم أو من ينوب عنه عن طريق رئيس المجلس بمراسلة المعني بالأمر للإدلاء بإيضاحات كتابية حول الأفعال المنسوبة إليه داخل أجل لا يتعدى (10) أيام ابتداء من تاريخ التوصل. كما تنص أيضا المادة المذكورة، على أنه إذا ارتكب رئيس المجلس أفعالا مخالفة للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل، قام عامل العمالة أو الإقليم أو من ينوب عنه بمراسلته قصد الإدلاء بإيضاحات كتابية حول الأفعال المنسوبة إليه، داخل أجل لا يتعدى عشرة (10) أيام ابتداء من تاريخ التوصل. ويجوز للعامل أو من ينوب عنه، بعد التوصل والإيضاحات الكتابية المشار إليها في الفقرتين الأولى والثانية أعلاه، حسب الحالة، أو عند عدم الإدلاء بها بعد انصرام الأجل المحدد، إحالة الأمر إلى المحكمة الإدارية وذلك لطلب عزل عضو المجلس المعني بالأمر من مجلس الجماعة أو عزل الرئيس أو نوابه من عضوية المكتب أو المجلس.  وحسب نفس المادة، تبت المحكمة في الطلب داخل أجل لا يتعدى شهرا من تاريخ توصلها بالإحالة، وفي حالة الاستعجال، يمكن إحالة الأمر إلى القضاء الاستعجالي بالمحكمة الإدارية الذي يبت فيه داخل أجل 48 ساعة من تاريخ توصله بالطلب، ويترتب على إحالة الأمر إلى المحكمة الإدارية توقيف المعني بالأمر عن ممارسة مهامه إلى حين البت في طلب العزل، ولا تحول إحالة الأمر إلى المحكمة الإدارية دون المتابعات القضائية، عند الاقتضاء.
وطني

حموشي يستقبل سفير باكستان بالرباط
استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، اليوم الأربعاء بالرباط، سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى المملكة المغربية، محمد سامي الرحمان. وذكر مصدر أمني أن الطرفين استعرضا مجموعة من المواضيع الأمنية ذات الاهتمام المشترك، كما تباحثا بشأن سبل تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات الأمنية، بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين. ويبرهن هذا الاستقبال، بحسب المصدر ذاته، على مدى انخراط قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في تفعيل مختلف الشراكات الأمنية الثنائية والمتعددة الأطراف، التي تروم تدعيم التعاون الأمني الدولي، كما يجسد حرصه الراسخ على الاستجابة لكل طلبات التعاون التي تعزز التنسيق الأمني بين المملكة المغربية ومختلف الدول الشقيقة والصديقة.
وطني

نقابة موخاريق ترفض رفن سن التقاعد إلى 65 سنة
عبرت نقابة الإتحاد المغربي للشغل، عن رفضها رفع سن التقاعد إلى 65 سنة، وقالت في بلاغ لها، أنها ترفض ”الثالوث الملعون”، المكون من الرفع من السن إلى 65 سنة، الرفع من المساهمات، والتخفيض من المعاشات. ودعت الدولة إلى ضرورة تحمل  مسؤوليتها، في تدبير أنظمة التقاعد، والحفاظ على مكتسبات الموظفين والموظفات وكافة الأجراء. وفي سياق متصل، أوضحت نقابة موخاريق، أن الاتفاق الموقع بين الحكومة والنقابات، تضمن العديد من ”المكتسبات، منها الزيادة العامة في الأجور في القطاع العام والإدارات العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية بمقدار 1000 درهم صافية على دفعتين الأولى في فاتح يوليوز 2024 والشطر الثاني في فاتح يوليوز 2025؛ الزيادة في مبلغ الحد الأدنى القانوني للأجر في القطاع الصناعي والتجاري والخدماتي (SMIG) بنسبة 10% على دفعتين: 5% ابتداء من يناير 2025 و5% ابتداء من يناير 2026 . وأيضا الزيادة في مبلغ الحد الأدنى القانوني للأجر في القطاع الفلاحي (SMAG) بنسبة 10%، يتم تطبيقها على دفعتين: 5% ابتداء من يناير 2025 و5% ابتداء من يناير 2026. وتخفيض قيمة الضريبة على الأجور بما يحسن دخل عموم الأجراء في القطاع العام والجماعات الترابية والقطاع الخاص، ابتداء من فاتح يناير 2025، بما يترتب عن زيادة صافية في الأجر تتراوح بين 150 درهم و740 درهم. وبخصوص قانون الإضراب، أشارت النقابة إلى أنها ستبقى رافضة لأي قانون لا يضمن حرية ممارسة حق الإضراب وحماية الحرية النقابية والممثلين النقابيين والعمال المضربين.
وطني

الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تنبه المقاولات المستغلة لانتاجات ومجهودات للجرائد
أعلنت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، التي تضم ناشرين عن الصحافة الورقية والإلكترونية، توصلها بشكايات صادرة عن عدد من أعضائها، تتعلق بممارسات بعض مقدمي خدمات رصد ومتابعة الصحافة" تخرق القوانين المغربية وتضر بحقوق ملكيتها الفكرية ومصالحها. وتقوم هذه المقاولات ببيع خدمة توفر لزبنائها نسخا كاملة أو جزئية من مقالات نشرتها الصحف المغربية وذلك على شكل ورقي أو بصيغة "PDF" أو عبر البريد الإلكتروني أو من خلال الولوج إلى قاعدة بيانات تحتوي على نسخ كاملة للجرائد الورقية والإلكترونية دون إذن أو ترخيص من المؤسسات التي تصدرها وتبثها. وبعد القيام بتحرياتها، تأكدت الجمعية من وجود هذه الممارسات وتعرفت على عدد من الشركات التي توفر هذه الخدمة غير القانونية و جمعت مجموعة من الإثباتات بهذا الخصوص. وشددت الجمعية على أن القانون يمنع نسخ أو إعادة نشر أو استنساخ أو أرشفة مقال صحفي تم نشره بشكل ورقي أو إلكتروني بأي وسيلة أو طريقة كانت أو بأي شكل كان سواء تعلق الأمر بمقال متاح للعموم أو مقال مخصص للمشتركين. كما أن ملكية المقالات الصحفية محمية بعدد من القوانين ومنها قانون حقوق المؤلف والحقوق المجاورة وقانون الصحافة والنشر والقانون الجنائي. كما تذكرت الجمعية بأن كل شخص أو مقاولة يقوم بهذه الممارسات غير القانونية يعرض نفسه للمساءلة والمتابعة القضائية. ونبهن إلى أن زبناء هذه الخدمات غير القانونية سواء كانوا مقاولات أو مؤسسات خاصة وعمومية وأيضا الإدارات الرسمية يعتبرون شركاء. وقد قامت الجمعية بإعذار عدد من هذه المقاولات لكي تتوقف عن تسويق هذه الخدمة غير القانونية، ولكي تشرع في تعويض الناشرين عن سنوات البيع والترويج غير القانونيين لمحتويات صحفهم الورقية منها والإلكترونية وأعلنت الجمعية باحتفاظها بالحق في اتخاذ كل الإجراءات الضرورية للدفاع عن الحقوق المشروعة لأعضائها بما في ذلك سلك مسطرة المتابعات القضائية، ودعت الجمعية هذه المقاولات وكذلك زبنائها إلى القيام فوريا بكل ما يضمن امتثالهم للقانون. وأشارت الجمعية في الختام إلى أن هناك مقاولات توفر لزبنائها خدمات رصد ومتابعة الصحافة، تحترم القوانين المغربية وذلك عبر إتاحة إسم الجريدة وعنوان المقال وتاريخ النشر والرابط الإلكتروني فقط للمادة الصحفية وتعتبر على هذا الأساس شريكة للصحافة المغربية.
وطني

الرابطة المحمدية للعلماء تعقد مجلسها الأكاديمي الـ 32 بمراكش
تعقد الرابطة المحمدية للعلماء مجلسها الأكاديمي الثاني والثلاثون، يوم 4 ماي المقبل بمدينة مراكش.وأفاد بلاغ للرابطة، أن انعقاد هذا الجمع العام “يأتي إسهاما في تثبيت دعائم الأمن الروحي لهذا البلد الأمين، وترسيخا لثوابت الهوية الدينية، ونصرة للوحدة الترابية للمملكة الشريفة، تحت القيادة الرشيدة لحامي الملة والدين مولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره”. ويضم جدول أعمال المجلس عرض التقريرين الأدبي والمالي لسنة 2023، وكذا التداول حول سير أعمال المؤسسة، مع عرض برنامج عمل المؤسسة في خدمة ثوابت المملكة المغربية الشريفة، عقيدة ومذهبا وسلوكا، وكذا مشاريع وبرامج المراكز البحثية، والوحدات العلمية، وحصيلة وآفاق منظومة مراكز ووحدات أجيال للتمنيع والمواكبة التابعة للمؤسسة.
وطني

أمراء وشيوخ الإمارات يقضون عطل خاصة بالمغرب
يقضي العديد من أمراء وشيوخ الإمارات العربية المتحدة عطل خاصة في المغرب، وهبطت طائرتان على مدرج مطار الرباط سلا الدولي، زوال السبت الماضي. وكان على متن هاتين الطائرتين العديد من أمراء وشيوخ الإمارات: إحداهما تحمل نقش العائلة المالكة في أبو ظبي، بينما الأخرى مملوكة لشركة طيران الإمارات التابعة لإمارة دبي، نقلا عن تقارير إعلامية. ويعد المغرب من الوجهات المفضلة لحكام الإمارات، حيث يقضون عطل خاصة في أوقات متفرقة من السنة بالمغرب، ويقيمون في قصور وإقامات خاصة بهم بمحيط بحيرة "أم عزة" ضواحي العاصمة الرباط، حيث يفضلون زيارة المدينة المعتدلة في جوها لقضاء عطل متفرقة طيلة السنة. وترتبط الأسرة الملكية بالمغرب بعلاقات ممتازة مع حكام دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما تعكسه الزيارات الرسمية والخاصة بين البلدين.وتعرف العلاقات الإماراتية المغربية تطورا متواصلا في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والإعلامية والعلمية والسياحية والأمنية والثقافية والقضائية، بفضل قائدي البلدين. وتمر العلاقات المغربية الإماراتية بأفضل أحوالها، حيث وقع جلالة الملك محمد السادس ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، شهر دجنبر 2023، على العديد من الاتفاقيات الاستثمارية في العديد من المجالات، من بينها الطاقة، والبنية التحتية، ودعم الاستثمار في الصحراء، وخط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب (NMGP).
وطني

الطالبي العلمي يدعو إلى التضامن والتعاون في مجال الهجرة
انتقد راشيد الطالبي العلمي ، رئيس مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، في كلمة بمناسبة افتتاح مناظرة حول موضوع: "الهجرة والاختلالات المناخية: أي تمفصل"، الخطابات المكرِّسة لكراهية الأجانب، وَوَصْم المهاجرينStigmatisation ، وتحويل الهجرة إلى مادة انتخابية وفي المزايدات السياسية وتعليق عدد من المشاكل على مَشْجَبِ الهجرة. وقال إن الأمرَ يتعلق بإقْحام تَعَسُّفي للهجرة - التي هي في الواقع ظاهرةٌ بشريةٌ حضارية تاريخية - في الرهاناتِ الجيوسياسية الداخلية والعابرة للحدود. واعتبر رئيس مجلس النواب أنه عكس ادعاءات المناهضين للمهاجرين، فإن مساهمة المهاجرين في بناء اقتصادات بلدان الاستقبال منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حاسمة.  "وهو ما تُوَاصِلُهُ اليوم الكفاءاتُ العالية التي تساهم في بناءِ النسيجِ الاقتصادي والخدماتي وإشعاع الحركة الرياضية بهذه البلدان، علمًا بأن البلدان مَصْدَرَ الهجرة تُنفق الكثير من أجل تعليم وتكوين هذه الكفاءات، وخاصة الأطباء والمهندسين. ولعلمكم، فإن المغرب ينفق على تكوين الطبيب الواحد أكثر من مليون درهم." وأكد رشيد الطالبي العلمي، على أن الهجرة ينبغي أن تكون منتظمة، نظامية وآمنة، وأن يتم احترام حقوق المهاجرين وكرامتهم، وهو جوهرُ الميثاق العالمي للهجرةَ، ميثاقُ مراكشَ، الذي انبثق عن المؤتمرِ الدولي في 2018 بمشاركة أكثر من 150 بلدًا وبرعايةٍ من الأمم المتحدة في شخص أمينها العام. وفي إفريقيا، تعتبر الاختلالات المناخية عاملا أساسيًا في الهجرات الداخلية والعابرة للحدود، حيث يتسبب الجفاف والتصحر والتراجع المهول للغطاء الغابوي وندرة المياه، وانجراف التربة، وفي أحايين أخرى، الأعاصير والفيضانات، في تنقلاتٍ ونزوحٍ جماعي للأشخاص. ويدفع الفقر والحاجة وفقدَانُ مصدر الرزق الذي يتسبب فيه الجفاف، الكثيرين، وخاصة الشباب، إلى الهجرة خارج أوطانهم، أو الهجرة داخل البلد الواحد. رئيس مجلس النواب قدم مفارقة مثيرة في هذا السياق، فإفريقيا لا تساهم سوى بأقل من 4 % من الانبعاثات المسببة لاحترار الكوكب الأرضي، مع ذلك هي القارة الأكثر تضررا من الاختلالات المناخية الناجمة عن هذه الانبعاثات. ويطرح هذا الوضع سؤال التضامن الدولي من أجل درء انعكاسات الاختلالات المناخية، وتفعيل ما اتفقت عليه المجموعة الدولية في مؤتمراتِ الأطرافِ في اتفاقيةِ الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، خاصة منذ مؤتَمَرَيْ باريس ومراكش. وبحسب رئيس مجلس النواب، فإن العدالةُ المناخية تقتضي توفرَ الإرادةِ السياسية من جانِب البلدانِ الغنية والمانحين الدوليين لتمكينِ البلدان المتضررة من اعتلال البيئة، من التكنولوجيات المُيَسِّرة لقيام اقتصاد أخضر ومُستدام. وأكد رئيس مجلس النواب أنه بإمكان المغرب وأروبا المساهمة على نحو حاسم في قيام وعي جديد يواكب سياسات تتأسس على التضامن والتعاون والاحترام المتبادل من أجل هجرات آمنة، نظامية ومنتظمة كما جاء في "ميثاق مراكش"، ومن أجل التصدي للاختلالات المناخية من أجل تنمية مستدامة.  
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة