وطني

وزراء أفارقة وأوروبيون يدعمون مبادرة “الحزام الأزرق” التي أطلقتها المملكة


كشـ24 - وكالات نشر في: 20 فبراير 2019

أكد الوزراء وممثلو الدول والمنظمات الدولية والإقليمية وممثلة المفوضية الأوروبية، خلال اجتماعهم أمس الثلاثاء بأكادير في إطار ندوة رفيعة المستوى، على دعمهم لمبادرة "الحزام الأزرق" التي أطلقها المغرب خلال قمة (كوب 22) المنعقدة في نونبر 2016 بمراكش.ودعوا، في "إعلان أكادير" الذي تمت صياغته في ختام ندوة "الحزام الأزرق، أرضية للعمل من أجل استدامة الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية في إفريقيا"، إلى إرساء آليات مؤسساتية ومالية مناسبة لتنفيذ وتنشيط أرضية للتعاون في إطار شراكات تشجع الابتكار التكنولوجي والاجتماعي وتبادل الممارسات الجيدة والمشاريع الاجتماعية، بهدف زيادة المكاسب السوسيو-اقتصادية والبيئية كإحداث فرص العمل، والتكوين، وتشغيل الشباب، والأمن الغذائي، والقضاء على الفقر، والحفاظ على الأنظمة الإيكولوجية البحرية والتكيف مع التغير المناخي.كما دعوا إلى الاستثمار في الاقتصاد الأزرق، لاسيما الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية المستدامة والمبتكرة والواقية للمحيطات، وزيادة التمويلات ذات الصلة، من خلال إدراج آليات التمويل المبتكرة وتيسير الحصول على التمويلات الدولية، خاصة صناديق المناخ (صندوق التكيف والصندوق الأخضر).من جهة أخرى، دعا المشاركون إلى تعزيز تطوير البحث والابتكار من أجل التشجيع على بروز اقتصاد أزرق يرتكز على المعرفة العلمية المستدامة، وكذا لخلق "شركاء في المجتمع" يساهمون في تنفيذ وتنشيط أرضية للتعاون في إطار مبادرة الحزام الأزرق.وفي معرض إشارتهم إلى المبادئ الدولية الواردة في اتفاقية الأمم المتحدة حول قانون البحار، والتي تشكل الإطار القانوني المنظم للأنشطة في المحيطات والبحار، جدد المؤتمرون التزامهم بجدول أعمال 2020 الذي تمت المصادقة عليه من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في شتنبر 2015، وبأهدافه للتنمية المستدامة، لاسيما "أهداف التنمية المستدامة 13" (مكافحة التغيرات المناخية) و"أهداف التنمية المستدامة 14" (الحفاظ والاستغلال بشكل مستدام للمحيطات واﻟﺒﺤﺎر ﻣﻦ أﺟﻞ تحقيق أهداف اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ المستدامة).وذكروا بقمة العمل الإفريقية الأولى، التي عقدت بمراكش على هامش قمة (كوب 22)، والمخصصة لمناقشة التحديات المرتبطة بمكافحة التغيرات المناخية والتدابير العملية التي ينبغي إرساؤها من أجل التصدي لها. ورحبوا بالالتزامات التي أكدتها البلدان المشاركة في مؤتمر "محيطنا" (بالي في أكتوبر 2018)، لاسيما تلك المتعلقة بإنشاء مناطق بحرية محمية، والتدبير المستدام لمناطق الصيد البحري، وتعزيز الاقتصاد الأزرق، ومكافحة التغير المناخي.كما ذكروا بالندوة الدولية رفيعة المستوى حول الاقتصاد الأزرق المستدام في نيروبي (نونبر 2018) والتي سلطت الضوء على دور الحكومات الوطنية والمحلية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمؤسسات المالية الوطنية والدولية في الاستثمار في الاقتصاد الأزرق وتحديد الوسائل المستدامة لاستغلاله.وأكد المشاركون على الدور الاستراتيجي الذي يمثله اقتصاد المحيطات وتربية الأحياء البحرية في إفريقيا من حيث التغذية والنمو الاقتصادي وفرص الشغل والابتكار، وأن التنمية المستدامة في الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية يمكن أن تمثل حلا للتحديات المستقبلية بشأن الأمن الغذائي والتغذية في العالم، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة تلك التي تهدف إلى القضاء على الجوع والفقر. واعترافا منهم بالتحديات التي يفرضها التغير المناخي وتهديداته بشأن توازن الأنظمة الإيكولوجية الساحلية والبحرية وتأثيراته على الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية ومصادر التشغيل والأمن الغذائي للعديد من الأشخاص في إفريقيا، أعرب المشاركون عن قناعتهم بأن المحيط يعد عاملا أساسيا للحفاظ على الحياة، مع التأكيد على أهمية الأنظمة الإيكولوجية للمحيطات في التخفيف من التأثيرات المرتبطة بالتغير المناخي والتكيف معه.وأكدوا، من جهة أخرى، على ضرورة العمل من أجل تعزيز الاقتصاد الأزرق، خاصة ما يتعلق بالحفاظ على الموارد والأنظمة الإيكولوجية البحرية كمقاربة مندمجة من أجل تحقيق التنمية المستدامة للمحيطات، وكذا الحاجة إلى إبراز فرص جديدة للتنمية الاقتصادية بتخطيط وتناغم، وفي إطار مقاربة شاملة تجمع بين الخدمات الاقتصادية والاجتماعية ذات الصلة بالبحر والمحيطات، وتعزيز للتعاون والتقارب بين المبادرات لفائدة تطوير الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية المستدامة.وتهدف هذه الندوة رفيعة المستوى، المنظمة من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بمناسبة انعقاد الدورة الخامسة للمعرض الدولي للصيد البحري، إلى توفير أرضية للنقاش بشأن فرص تنفيذ مبادرة الحزام الأزرق، وتعزيز التعاون في مجالات الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية ومراقبة المحيطات.

أكد الوزراء وممثلو الدول والمنظمات الدولية والإقليمية وممثلة المفوضية الأوروبية، خلال اجتماعهم أمس الثلاثاء بأكادير في إطار ندوة رفيعة المستوى، على دعمهم لمبادرة "الحزام الأزرق" التي أطلقها المغرب خلال قمة (كوب 22) المنعقدة في نونبر 2016 بمراكش.ودعوا، في "إعلان أكادير" الذي تمت صياغته في ختام ندوة "الحزام الأزرق، أرضية للعمل من أجل استدامة الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية في إفريقيا"، إلى إرساء آليات مؤسساتية ومالية مناسبة لتنفيذ وتنشيط أرضية للتعاون في إطار شراكات تشجع الابتكار التكنولوجي والاجتماعي وتبادل الممارسات الجيدة والمشاريع الاجتماعية، بهدف زيادة المكاسب السوسيو-اقتصادية والبيئية كإحداث فرص العمل، والتكوين، وتشغيل الشباب، والأمن الغذائي، والقضاء على الفقر، والحفاظ على الأنظمة الإيكولوجية البحرية والتكيف مع التغير المناخي.كما دعوا إلى الاستثمار في الاقتصاد الأزرق، لاسيما الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية المستدامة والمبتكرة والواقية للمحيطات، وزيادة التمويلات ذات الصلة، من خلال إدراج آليات التمويل المبتكرة وتيسير الحصول على التمويلات الدولية، خاصة صناديق المناخ (صندوق التكيف والصندوق الأخضر).من جهة أخرى، دعا المشاركون إلى تعزيز تطوير البحث والابتكار من أجل التشجيع على بروز اقتصاد أزرق يرتكز على المعرفة العلمية المستدامة، وكذا لخلق "شركاء في المجتمع" يساهمون في تنفيذ وتنشيط أرضية للتعاون في إطار مبادرة الحزام الأزرق.وفي معرض إشارتهم إلى المبادئ الدولية الواردة في اتفاقية الأمم المتحدة حول قانون البحار، والتي تشكل الإطار القانوني المنظم للأنشطة في المحيطات والبحار، جدد المؤتمرون التزامهم بجدول أعمال 2020 الذي تمت المصادقة عليه من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في شتنبر 2015، وبأهدافه للتنمية المستدامة، لاسيما "أهداف التنمية المستدامة 13" (مكافحة التغيرات المناخية) و"أهداف التنمية المستدامة 14" (الحفاظ والاستغلال بشكل مستدام للمحيطات واﻟﺒﺤﺎر ﻣﻦ أﺟﻞ تحقيق أهداف اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ المستدامة).وذكروا بقمة العمل الإفريقية الأولى، التي عقدت بمراكش على هامش قمة (كوب 22)، والمخصصة لمناقشة التحديات المرتبطة بمكافحة التغيرات المناخية والتدابير العملية التي ينبغي إرساؤها من أجل التصدي لها. ورحبوا بالالتزامات التي أكدتها البلدان المشاركة في مؤتمر "محيطنا" (بالي في أكتوبر 2018)، لاسيما تلك المتعلقة بإنشاء مناطق بحرية محمية، والتدبير المستدام لمناطق الصيد البحري، وتعزيز الاقتصاد الأزرق، ومكافحة التغير المناخي.كما ذكروا بالندوة الدولية رفيعة المستوى حول الاقتصاد الأزرق المستدام في نيروبي (نونبر 2018) والتي سلطت الضوء على دور الحكومات الوطنية والمحلية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمؤسسات المالية الوطنية والدولية في الاستثمار في الاقتصاد الأزرق وتحديد الوسائل المستدامة لاستغلاله.وأكد المشاركون على الدور الاستراتيجي الذي يمثله اقتصاد المحيطات وتربية الأحياء البحرية في إفريقيا من حيث التغذية والنمو الاقتصادي وفرص الشغل والابتكار، وأن التنمية المستدامة في الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية يمكن أن تمثل حلا للتحديات المستقبلية بشأن الأمن الغذائي والتغذية في العالم، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة تلك التي تهدف إلى القضاء على الجوع والفقر. واعترافا منهم بالتحديات التي يفرضها التغير المناخي وتهديداته بشأن توازن الأنظمة الإيكولوجية الساحلية والبحرية وتأثيراته على الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية ومصادر التشغيل والأمن الغذائي للعديد من الأشخاص في إفريقيا، أعرب المشاركون عن قناعتهم بأن المحيط يعد عاملا أساسيا للحفاظ على الحياة، مع التأكيد على أهمية الأنظمة الإيكولوجية للمحيطات في التخفيف من التأثيرات المرتبطة بالتغير المناخي والتكيف معه.وأكدوا، من جهة أخرى، على ضرورة العمل من أجل تعزيز الاقتصاد الأزرق، خاصة ما يتعلق بالحفاظ على الموارد والأنظمة الإيكولوجية البحرية كمقاربة مندمجة من أجل تحقيق التنمية المستدامة للمحيطات، وكذا الحاجة إلى إبراز فرص جديدة للتنمية الاقتصادية بتخطيط وتناغم، وفي إطار مقاربة شاملة تجمع بين الخدمات الاقتصادية والاجتماعية ذات الصلة بالبحر والمحيطات، وتعزيز للتعاون والتقارب بين المبادرات لفائدة تطوير الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية المستدامة.وتهدف هذه الندوة رفيعة المستوى، المنظمة من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بمناسبة انعقاد الدورة الخامسة للمعرض الدولي للصيد البحري، إلى توفير أرضية للنقاش بشأن فرص تنفيذ مبادرة الحزام الأزرق، وتعزيز التعاون في مجالات الصيد البحري وتربية الأحياء البحرية ومراقبة المحيطات.



اقرأ أيضاً
تقرير حقوقي: أكثر من 400 بناية سكنية مهددة بالانهيار في الحي الحسني بفاس
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، إن أغلب البنايات بالحي الحسني، والذي شهد حادث انهيار عمارة عشوائية، ليلة الخميس/ الجمعة، آيلة للسقوط. وذكرت في بيان لها بأن عدد هذه البنايات يقدر بأكثر من أربعمائة وحدة آيلة للسقوط، مضيفة بأن هذه البنايات مكونة من عدة طوابق. وتساءلت الاجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية والمصالح المختصة.واهتزت مدينة فاس ليلة الخميس / الجمعة 09 ماي 2025 على وقع فاجعة انسانية راح ضحيتها عشرة أشخاص بالحي الحسني بندباب مقاطعة المريينين ، وذلك إثر سقوط بناية قديمة مكونة من ستة طوابق وتضم ما يناهز ثلاثة عشر عائلة.وكانت البناية موضوع اشعارات بالإخلاء منذ سنة 2018 ، لكن أمام غياب حلول حقيقية تراعي الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتضررين اضطر أغلبهم إلى الاستمرار في السكن بها رغم الخطر الذي كان يطاردهم حتى حلت الفاجعة.وتساءلت الجمعية عن ملابسات تحول بناية مهترئة هي في الأصل لا تتحمل طابقين إلى عمارة بستة طوابق أمام أعين السلطة المخول لها السهر على سلامة المواطنين ومحاربة البناء غير القانوني.وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دقيق وجدي في الكارثة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. كما انتقدت ما وصفته بالتقصير الملحوظ من طرف مختلف المصالح بدءً من السلطة المحلية التي غضت الطرف لسنوات أمام تكاثر البناء غير القانوني، و الاكتفاء بتوجيه انذارات الاخلاء عوض ايجاد حلول حقيقية تراعي ظروف المتضررين وتحفظ لهم كرامتهم الإنسانية.
وطني

قرود المكاك المغربية تباع بشكل غير قانوني في فرنسا
تنتشر تجارة الحيوانات البرية على نطاق واسع على المستوى الدولي، وبالإضافة إلى الذئاب والثعابين التي يتم اصطيادها، يتم بيع قرود المكاك البربرية من المغرب مقابل 2500 يورو في فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. "قرود مكاك بربرية صغيرة، ذات عيون زرقاء، من المغرب، من نوع نادر، متوفر واحد فقط بسعر 2500 يورو". هذا أحد العروض التي يقدمها تجار الحيوانات البرية على الإنترنت، وفقًا لقناة TF1 . "مشكلة الاتجار بالحيوانات ليست جديدة، ولكن من المؤكد أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بفعل ظاهرة منصات التواصل الاجتماعي". يقول كريستوف ماري، مدير الشؤون الوطنية والأوروبية في مؤسسة "30 مليون صديق". وأضاف المتحدث ذاته : "ظهر العديد من المشاهير مع حيوانات برية.. ونعلم أيضًا الموجة التي شهدتها دبي وغيرها من المدن حيث ظهر المشاهير مع حيوانات برية". وأدرج الاتحاد الدولي لصون الطبيعة سنة 2009 المكاك البربري على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، ونقل من الملحق الثاني إلى الملحق الأول لاتفاقية "سايتس" (معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض) سنة 2016 بطلب من السلطات المغربية. وتماشى هذا الإجراء مع إعلان السلطات المغربية منع الاتجار في هذا النوع من القردة، ووضع تدابير صارمة على مستوى الحدود البرية، خاصة على الحدود مع مليلية وسبتة المحتلتين لمنع تهريبها إلى الدول الأوروبية. والمكاك البربري هو الصنف الوحيد من فصيلته الذي يعيش في أفريقيا، إذ إن كل الأصناف الأخرى والمقدرة بنحو عشرين صنفا، تعيش في آسيا. وتتميز من الناحية الفيزيولوجية عن باقي الأنواع بكونها لا تتوفر على ذيل، ولها أخدود على مستوى الأنف.
وطني

أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة