وطني

وزارتا الصحة والتربية الوطنية تؤكدان تجاوبهما مع طلبة الطب والصيدلة


كشـ24 نشر في: 17 أبريل 2019

أكدت وزارتا الصحة والتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في بلاغ مشترك اليوم الأربعاء تجاوبهما مع طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان قصد تجاوز " الاكراهات المطروحة".وجاء البلاغ المشترك عقب اجتماع ترأسه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزير الصحة يوم الجمعة الماضي بالرباط بحضور كل من الكاتبين العامين لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي وقطاع الصحة ومدراء المراكز الاستشفائية الجامعية وعمداء كليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان و الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي وممثلين عن طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان بجميع كليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان وممثلين عن وزارة الصحة وقطاع التعليم العالي والبحث العلمي.وحسب البلاغ فقد طمأن الوزيران ،خلال هذا الاجتماع الذي تلا سلسلة من اللقاءات (لقاءات 11 فبراير و15 مارس و29 مارس 2019)، الطلبة بالإنصات لما عبروا عنه من مطالب والتجاوب معهم من أجل "تجاوز الإكراهات المطروحة" حيث تم في هذا الإطار تقديم توضيحات إضافية لممثلي الطلبة ومنها تأكيد عزم وزارة الصحة على اتخاذ مجموعة من التدابير اللازمة لتأهيل وتوسيع وتجويد وتأطير فضاءات التداريب الاستشفائية بما فيها مركزي طنجة وأكادير، ووضع مراكز طب الأسنان التابعة لها رهن إشارة كليتي طب الأسنان بالرباط والدار البيضاء.كما ستعمل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة ، وفق المصدر نفسه، على تسهيل اقتناء المواد والمعدات الضرورية لإنجاز الأشغال التطبيقية والتداريب الاستشفائية للتكوينات في طب الأسنان في أحسن الظروف.وتم التأكيد على أن المراكز الاستشفائية الجامعية العمومية تشكل "ميادين التدريب الأساسية بالنسبة لطلبة كليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان العمومية"، وأن كليات الطب الخاصة "ملزمة بتوفير مراكز استشفائية جامعية خاصة بطلبتها، كما هو منصوص عليه كشرط أساسي للترخيص لها من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي".وتم التأكيد كذلك على أن المباراة الخاصة بالأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الداخليين لن يطرأ عليها أي تغيير في وضعيتها القانونية الحالية، والتي لا تسمح للطلبة المسجلين في كليات الطب الخاصة باجتياز مباريات الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الداخليين المنظمة من طرف كليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان العمومية.وفيما يخص المباراة الخاصة بالأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان المقيمين، اتفقت الأطراف، حسب البلاغ، على مواصلة الحوار بشأنها في أفق بلورة إصلاح السلك الثالث بمساهمة ممثلي الأساتذة الباحثين وممثلي الطلبة، مع مواصلة الرفع من عدد المناصب المخصصة. وبالنسبة لامتحان التأهيل الوطني أكدت الوزارتان أنه وكما جاء في بلاغ 15 مارس 2019- لا يختلف إجراؤه وتنظيمه عن الكيفية التي تجرى بها الامتحانات السريرية حاليا، بحيث ستتولى كل كلية من الكليات المعنية تنظيم امتحانها الخاص بها على امتداد 3 دورات خلال السنة السابعة من التكوين بالنسبة لدبلوم دكتور في الطب والسنة السادسة من التكوين بالنسبة لدبلومي دكتور في الصيدلة ودكتور في طب الأسنان.كما تم، خلال الاجتماع، توضيح مغزى الامتحان التأهيلي الوطني حيث سيتيح إمكانية "تقييم كفاءات ومؤهلات الأطباء الحاصلين على شهادات أو دبلومات أجنبية والذين تقدموا بطلبات معادلة شواهدهم أو دبلوماتهم مع الشهادات الوطنية".وتلتزم وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وفق البلاغ المشترك، بمراجعة دفاتر الضوابط البيداغوجية الوطنية لدبلوم دكتور في الطب ودبلوم دكتور في الصيدلة ودبلوم دكتور في طب الأسنان، من أجل تحيينها وتجويدها وتطويرها بمساهمة ممثلي الأساتذة الباحثين وممثلي الطلبة.كما تلتزم وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي كذلك بالعمل على تعديل الضابطة الواردة في دفاتر الضوابط البيداغوجية الوطنية الأخيرة الخاصة بشواهد دكتور في الطب ودكتور في الصيدلة ودكتور في طب الأسنان لتبقى هذه الشواهد على ما كانت عليه سابقا.وأوضح البلاغ أنه بالنسبة للتكوينات الخاصة بدبلوم دكتور في طب الأسنان سيتم العمل على بلورة وتنظيم دراسات السلك الثالث بحيث سيتم في هذا الشأن تقديم اقتراحات بإشراك ممثلي الأساتذة الباحثين وممثلي الطلبة، بغرض ملاءمتها لما هو معمول به بالنسبة لدبلومي دكتور في الطب ودكتور في الصيدلة.وفي انتظار استكمال إصلاح دراسات السلك الثالث لدبلومات دكتور في الطب ودكتور في الصيدلة ودكتور في طب الأسنان، "يبقى نظام الدراسات المعمول به حاليا ساري المفعول". كما تم الاتفاق في هذا الإطار على ضرورة تسريع إخراج دفاتر الضوابط البيداغوجية الخاصة بالدراسات في السلك الثالث.وعلى غرار ما هو معمول به بالنسبة لباقي الدبلومات وخصوصا منها دبلومات دكتور في الطب ودكتور في طب الأسنان، ستعمل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بتنسيق مع القطاعات المعنية على أن يستفيد طلبة الصيدلة من منحة التعويض عن المهام خلال السنة الخامسة من التكوين. كما تم التأكيد على استفادة طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان من نظام التغطية الصحية الإجبارية وفق المساطر المعمول بها.وحسب البلاغ المشترك فقد تقرر إشراك جميع المتدخلين خصوصا ممثلي الأساتذة الباحثين وممثلي الطلبة في الأوراش المتبقية من أجل تنزيل الإصلاح البيداغوجي لكليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان وعقد لقاءات للتتبع بشكل دوري كل 6 أشهر وكلما دعت الضرورة لذلك. كما تقرر مراجعة منشور رقم 48/2017 المتعلق بتدبير التداريب الخاصة بطلبة الطب المكلفين بمهام طبيب داخلي في الطب (السنة السابعة).والتزم عمداء كليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان، من جهتهم ، ببرمجة دروس استدراكية للفترة التي عرفت انقطاع الطلبة عن الدراسة.وتم بالمناسبة تجديد الدعوة لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان من أجل الرجوع الى أقسام الدراسة وإتمام سنتهم الدراسية الحالية.ووفق البلاغ المشترك فقد سجلت "جميع الأطراف المشاركة بثقة وارتياح الجو الإيجابي الذي مر فيه هذا الاجتماع وروح الحوار المسؤول الذي طبعه، كما التزمت بالعمل معا على تجاوز الإكراهات المطروحة، وتوفير الظروف الملائمة للتحصيل الجيد، والنهوض بالمنظومة الطبية إلى المستوى المنشود".

أكدت وزارتا الصحة والتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في بلاغ مشترك اليوم الأربعاء تجاوبهما مع طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان قصد تجاوز " الاكراهات المطروحة".وجاء البلاغ المشترك عقب اجتماع ترأسه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزير الصحة يوم الجمعة الماضي بالرباط بحضور كل من الكاتبين العامين لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي وقطاع الصحة ومدراء المراكز الاستشفائية الجامعية وعمداء كليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان و الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي وممثلين عن طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان بجميع كليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان وممثلين عن وزارة الصحة وقطاع التعليم العالي والبحث العلمي.وحسب البلاغ فقد طمأن الوزيران ،خلال هذا الاجتماع الذي تلا سلسلة من اللقاءات (لقاءات 11 فبراير و15 مارس و29 مارس 2019)، الطلبة بالإنصات لما عبروا عنه من مطالب والتجاوب معهم من أجل "تجاوز الإكراهات المطروحة" حيث تم في هذا الإطار تقديم توضيحات إضافية لممثلي الطلبة ومنها تأكيد عزم وزارة الصحة على اتخاذ مجموعة من التدابير اللازمة لتأهيل وتوسيع وتجويد وتأطير فضاءات التداريب الاستشفائية بما فيها مركزي طنجة وأكادير، ووضع مراكز طب الأسنان التابعة لها رهن إشارة كليتي طب الأسنان بالرباط والدار البيضاء.كما ستعمل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الصحة ، وفق المصدر نفسه، على تسهيل اقتناء المواد والمعدات الضرورية لإنجاز الأشغال التطبيقية والتداريب الاستشفائية للتكوينات في طب الأسنان في أحسن الظروف.وتم التأكيد على أن المراكز الاستشفائية الجامعية العمومية تشكل "ميادين التدريب الأساسية بالنسبة لطلبة كليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان العمومية"، وأن كليات الطب الخاصة "ملزمة بتوفير مراكز استشفائية جامعية خاصة بطلبتها، كما هو منصوص عليه كشرط أساسي للترخيص لها من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي".وتم التأكيد كذلك على أن المباراة الخاصة بالأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الداخليين لن يطرأ عليها أي تغيير في وضعيتها القانونية الحالية، والتي لا تسمح للطلبة المسجلين في كليات الطب الخاصة باجتياز مباريات الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الداخليين المنظمة من طرف كليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان العمومية.وفيما يخص المباراة الخاصة بالأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان المقيمين، اتفقت الأطراف، حسب البلاغ، على مواصلة الحوار بشأنها في أفق بلورة إصلاح السلك الثالث بمساهمة ممثلي الأساتذة الباحثين وممثلي الطلبة، مع مواصلة الرفع من عدد المناصب المخصصة. وبالنسبة لامتحان التأهيل الوطني أكدت الوزارتان أنه وكما جاء في بلاغ 15 مارس 2019- لا يختلف إجراؤه وتنظيمه عن الكيفية التي تجرى بها الامتحانات السريرية حاليا، بحيث ستتولى كل كلية من الكليات المعنية تنظيم امتحانها الخاص بها على امتداد 3 دورات خلال السنة السابعة من التكوين بالنسبة لدبلوم دكتور في الطب والسنة السادسة من التكوين بالنسبة لدبلومي دكتور في الصيدلة ودكتور في طب الأسنان.كما تم، خلال الاجتماع، توضيح مغزى الامتحان التأهيلي الوطني حيث سيتيح إمكانية "تقييم كفاءات ومؤهلات الأطباء الحاصلين على شهادات أو دبلومات أجنبية والذين تقدموا بطلبات معادلة شواهدهم أو دبلوماتهم مع الشهادات الوطنية".وتلتزم وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وفق البلاغ المشترك، بمراجعة دفاتر الضوابط البيداغوجية الوطنية لدبلوم دكتور في الطب ودبلوم دكتور في الصيدلة ودبلوم دكتور في طب الأسنان، من أجل تحيينها وتجويدها وتطويرها بمساهمة ممثلي الأساتذة الباحثين وممثلي الطلبة.كما تلتزم وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي كذلك بالعمل على تعديل الضابطة الواردة في دفاتر الضوابط البيداغوجية الوطنية الأخيرة الخاصة بشواهد دكتور في الطب ودكتور في الصيدلة ودكتور في طب الأسنان لتبقى هذه الشواهد على ما كانت عليه سابقا.وأوضح البلاغ أنه بالنسبة للتكوينات الخاصة بدبلوم دكتور في طب الأسنان سيتم العمل على بلورة وتنظيم دراسات السلك الثالث بحيث سيتم في هذا الشأن تقديم اقتراحات بإشراك ممثلي الأساتذة الباحثين وممثلي الطلبة، بغرض ملاءمتها لما هو معمول به بالنسبة لدبلومي دكتور في الطب ودكتور في الصيدلة.وفي انتظار استكمال إصلاح دراسات السلك الثالث لدبلومات دكتور في الطب ودكتور في الصيدلة ودكتور في طب الأسنان، "يبقى نظام الدراسات المعمول به حاليا ساري المفعول". كما تم الاتفاق في هذا الإطار على ضرورة تسريع إخراج دفاتر الضوابط البيداغوجية الخاصة بالدراسات في السلك الثالث.وعلى غرار ما هو معمول به بالنسبة لباقي الدبلومات وخصوصا منها دبلومات دكتور في الطب ودكتور في طب الأسنان، ستعمل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بتنسيق مع القطاعات المعنية على أن يستفيد طلبة الصيدلة من منحة التعويض عن المهام خلال السنة الخامسة من التكوين. كما تم التأكيد على استفادة طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان من نظام التغطية الصحية الإجبارية وفق المساطر المعمول بها.وحسب البلاغ المشترك فقد تقرر إشراك جميع المتدخلين خصوصا ممثلي الأساتذة الباحثين وممثلي الطلبة في الأوراش المتبقية من أجل تنزيل الإصلاح البيداغوجي لكليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان وعقد لقاءات للتتبع بشكل دوري كل 6 أشهر وكلما دعت الضرورة لذلك. كما تقرر مراجعة منشور رقم 48/2017 المتعلق بتدبير التداريب الخاصة بطلبة الطب المكلفين بمهام طبيب داخلي في الطب (السنة السابعة).والتزم عمداء كليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان، من جهتهم ، ببرمجة دروس استدراكية للفترة التي عرفت انقطاع الطلبة عن الدراسة.وتم بالمناسبة تجديد الدعوة لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان من أجل الرجوع الى أقسام الدراسة وإتمام سنتهم الدراسية الحالية.ووفق البلاغ المشترك فقد سجلت "جميع الأطراف المشاركة بثقة وارتياح الجو الإيجابي الذي مر فيه هذا الاجتماع وروح الحوار المسؤول الذي طبعه، كما التزمت بالعمل معا على تجاوز الإكراهات المطروحة، وتوفير الظروف الملائمة للتحصيل الجيد، والنهوض بالمنظومة الطبية إلى المستوى المنشود".



اقرأ أيضاً
تقرير حقوقي: أكثر من 400 بناية سكنية مهددة بالانهيار في الحي الحسني بفاس
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، إن أغلب البنايات بالحي الحسني، والذي شهد حادث انهيار عمارة عشوائية، ليلة الخميس/ الجمعة، آيلة للسقوط. وذكرت في بيان لها بأن عدد هذه البنايات يقدر بأكثر من أربعمائة وحدة آيلة للسقوط، مضيفة بأن هذه البنايات مكونة من عدة طوابق. وتساءلت الاجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية والمصالح المختصة.واهتزت مدينة فاس ليلة الخميس / الجمعة 09 ماي 2025 على وقع فاجعة انسانية راح ضحيتها عشرة أشخاص بالحي الحسني بندباب مقاطعة المريينين ، وذلك إثر سقوط بناية قديمة مكونة من ستة طوابق وتضم ما يناهز ثلاثة عشر عائلة.وكانت البناية موضوع اشعارات بالإخلاء منذ سنة 2018 ، لكن أمام غياب حلول حقيقية تراعي الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتضررين اضطر أغلبهم إلى الاستمرار في السكن بها رغم الخطر الذي كان يطاردهم حتى حلت الفاجعة.وتساءلت الجمعية عن ملابسات تحول بناية مهترئة هي في الأصل لا تتحمل طابقين إلى عمارة بستة طوابق أمام أعين السلطة المخول لها السهر على سلامة المواطنين ومحاربة البناء غير القانوني.وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دقيق وجدي في الكارثة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. كما انتقدت ما وصفته بالتقصير الملحوظ من طرف مختلف المصالح بدءً من السلطة المحلية التي غضت الطرف لسنوات أمام تكاثر البناء غير القانوني، و الاكتفاء بتوجيه انذارات الاخلاء عوض ايجاد حلول حقيقية تراعي ظروف المتضررين وتحفظ لهم كرامتهم الإنسانية.
وطني

قرود المكاك المغربية تباع بشكل غير قانوني في فرنسا
تنتشر تجارة الحيوانات البرية على نطاق واسع على المستوى الدولي، وبالإضافة إلى الذئاب والثعابين التي يتم اصطيادها، يتم بيع قرود المكاك البربرية من المغرب مقابل 2500 يورو في فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. "قرود مكاك بربرية صغيرة، ذات عيون زرقاء، من المغرب، من نوع نادر، متوفر واحد فقط بسعر 2500 يورو". هذا أحد العروض التي يقدمها تجار الحيوانات البرية على الإنترنت، وفقًا لقناة TF1 . "مشكلة الاتجار بالحيوانات ليست جديدة، ولكن من المؤكد أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بفعل ظاهرة منصات التواصل الاجتماعي". يقول كريستوف ماري، مدير الشؤون الوطنية والأوروبية في مؤسسة "30 مليون صديق". وأضاف المتحدث ذاته : "ظهر العديد من المشاهير مع حيوانات برية.. ونعلم أيضًا الموجة التي شهدتها دبي وغيرها من المدن حيث ظهر المشاهير مع حيوانات برية". وأدرج الاتحاد الدولي لصون الطبيعة سنة 2009 المكاك البربري على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، ونقل من الملحق الثاني إلى الملحق الأول لاتفاقية "سايتس" (معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض) سنة 2016 بطلب من السلطات المغربية. وتماشى هذا الإجراء مع إعلان السلطات المغربية منع الاتجار في هذا النوع من القردة، ووضع تدابير صارمة على مستوى الحدود البرية، خاصة على الحدود مع مليلية وسبتة المحتلتين لمنع تهريبها إلى الدول الأوروبية. والمكاك البربري هو الصنف الوحيد من فصيلته الذي يعيش في أفريقيا، إذ إن كل الأصناف الأخرى والمقدرة بنحو عشرين صنفا، تعيش في آسيا. وتتميز من الناحية الفيزيولوجية عن باقي الأنواع بكونها لا تتوفر على ذيل، ولها أخدود على مستوى الأنف.
وطني

أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة