

مجتمع
وزارة بوشارب متهمة بخرق حالة الطوارئ وتنظيم حفل موسيقي بالصويرة
أياما معدودة فقط على توقيف عدد من نجوم الفن في كل من الرباط ومراكش على خلفية خرق إجراءات الطوارئ الصحية والمشاركة في تنظيم حفلات جماعية، تفجرت قضية اتهام وزارة في حكومة العثماني بالاستخفاف بالإجراءات الصحية الوقائية، بتنظيم حفل فني موسيقي بمدينة الصويرة، نهاية الأسبوع الماضي، على شرف فيدرالية الوكالات الحضرية.المصادر أضافت بأن هذا الحفل الفني الذي نظم في زمن كورونا حضره ما يقرب من 50 شخصا، ونشطته فرقة موسيقية تم استقدامها من مدينة فاس.وخلف تنظيم هذا الحفل الفني موجة من الانتقادات، وطالبت المصادر بفتح تحقيق في النازلة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات، لأن الأمر يتعلق باستخفاف بحالة الطوارئ الصحية، في وقت يفترض أن تكون فيه هذه المؤسسات العمومية نموذجا يحتذى في الصرامة للامتثال للتوجيهات الحكومية الرسمية التي تلح، في كل مرة، على ضرورة توخي الحذر والالتزام الحازم بالإحترازات الوقائية، ومنها التباعد البدني، ومنع تنظيم الاحتفالات الجماعية، وهو ما يقف إلى حدود الآن وراء إغلاق قاعات الحفلات ومنع الأعراس..وجاء تنظيم هذا الحفل بمناسبة انعقاد اللقاء السنوي للوكالات الحضرية حول موضوع: " الوكالات الحضرية آلية الابتكار في خدمة مجالات ترابية مستدامة وآمنة".وأشارت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة إلى أن الوزيرة بوشارب ترأست هذا اللقاء السنوي المنظم من طرف فيدرالية الوكالات الحضرية "مجال" في أفق دعم دينامية التنمية الترابية وفي إطار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الوكالات الحضرية.وذكرت الوزارة بأن هذا اللقاء شكل فرصة لعرض الحصيلة الإيجابية الناتجة عن التعبئة الفعالة للوكالات الحضرية خلال الظرفية الخاصة والمرتبطة بوباء كوفيد 19، و التي تميزت بتعميم التدبير اللامادي للخدمات المقدمة، وكذا دعم الاستثمار من خلال اتخاذ إجراءات رائدة مكّنت من إعادة دراسة المشاريع العالقة .وقد كان الحدث، بالنسبة للوزارة، لحظة قوية لتبادل وتوحيد الممارسات الجيدة والمنهجيات المبتكرة على مستوى المجالات الترابية، لا سيما تلك المتعلقة بتأهيل أنسجة الموروث التراثي واستخدام التقنيات التكنولوجية في التخطيط الحضري.
أياما معدودة فقط على توقيف عدد من نجوم الفن في كل من الرباط ومراكش على خلفية خرق إجراءات الطوارئ الصحية والمشاركة في تنظيم حفلات جماعية، تفجرت قضية اتهام وزارة في حكومة العثماني بالاستخفاف بالإجراءات الصحية الوقائية، بتنظيم حفل فني موسيقي بمدينة الصويرة، نهاية الأسبوع الماضي، على شرف فيدرالية الوكالات الحضرية.المصادر أضافت بأن هذا الحفل الفني الذي نظم في زمن كورونا حضره ما يقرب من 50 شخصا، ونشطته فرقة موسيقية تم استقدامها من مدينة فاس.وخلف تنظيم هذا الحفل الفني موجة من الانتقادات، وطالبت المصادر بفتح تحقيق في النازلة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات، لأن الأمر يتعلق باستخفاف بحالة الطوارئ الصحية، في وقت يفترض أن تكون فيه هذه المؤسسات العمومية نموذجا يحتذى في الصرامة للامتثال للتوجيهات الحكومية الرسمية التي تلح، في كل مرة، على ضرورة توخي الحذر والالتزام الحازم بالإحترازات الوقائية، ومنها التباعد البدني، ومنع تنظيم الاحتفالات الجماعية، وهو ما يقف إلى حدود الآن وراء إغلاق قاعات الحفلات ومنع الأعراس..وجاء تنظيم هذا الحفل بمناسبة انعقاد اللقاء السنوي للوكالات الحضرية حول موضوع: " الوكالات الحضرية آلية الابتكار في خدمة مجالات ترابية مستدامة وآمنة".وأشارت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة إلى أن الوزيرة بوشارب ترأست هذا اللقاء السنوي المنظم من طرف فيدرالية الوكالات الحضرية "مجال" في أفق دعم دينامية التنمية الترابية وفي إطار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الوكالات الحضرية.وذكرت الوزارة بأن هذا اللقاء شكل فرصة لعرض الحصيلة الإيجابية الناتجة عن التعبئة الفعالة للوكالات الحضرية خلال الظرفية الخاصة والمرتبطة بوباء كوفيد 19، و التي تميزت بتعميم التدبير اللامادي للخدمات المقدمة، وكذا دعم الاستثمار من خلال اتخاذ إجراءات رائدة مكّنت من إعادة دراسة المشاريع العالقة .وقد كان الحدث، بالنسبة للوزارة، لحظة قوية لتبادل وتوحيد الممارسات الجيدة والمنهجيات المبتكرة على مستوى المجالات الترابية، لا سيما تلك المتعلقة بتأهيل أنسجة الموروث التراثي واستخدام التقنيات التكنولوجية في التخطيط الحضري.
ملصقات
