وطني

وزارة الفلاحة والصيد البحري تؤكد وفرة أضاحي العيد وسلامتها الصحية


كشـ24 نشر في: 17 سبتمبر 2015

أكدت وزارة الفلاحة والصيد البحري، اليوم الأربعاء، أن العرض المرتقب من الأغنام والماعز لعيد الأضحى لهذا العام يقدر بـ8,8 مليون رأس، فيما حدد الطلب من الأضاحي بـ5,30 مليون رأس، مبرزة أن العرض كاف لسد الطلب المرتقب.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ، ان العرض المرتقب من الماعز والأغنام يقدر بـ8,8 ميلون رأس، منها 5 مليون رأس من ذكور الأغنام و3,8 مليون رأس من الماعز وإناث الأغنام، فيما يناهز الطلب من الأضاحي 5,30 مليون رأس منها 4,80 مليون رأس من الأغنام (4,20 مليون رأس من الذكور) و520 ألف رأس من الماعز.

وذكر المصدر ذاته أنه تم تقييم العرض والطلب، بمناسبة عيد الأضحى، بالاعتماد على عدد من المعطيات منها الإحصائيات المنجزة من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري حول إحصائيات رؤوس قطيع الأغنام و الماعز وذبائح الأغنام و الماعز (الإناث والذكور) الخاصة بالسنة الماضية والمعايير التقنية (نسبة الولادات، نسبة الوفيات) التي تم تسجيلها في مختلف مناطق المملكة.

وأشار إلى أن مصالح الوزارة ستعمل على المراقبة الدقيقة للعرض المتوفر من الأغنام والماعز في مختلف الأسواق والأسعار المتداولة، خاصة في المحلات التجارية الكبرى ونقط البيع الرئيسية على مستوى المدن والأسواق القروية الكبرى للمواشي، وكذلك المراقبة المستمرة للحالة الصحية للقطيع الوطني التي تقوم بها المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.

وتقوم وزارة الفلاحة والصيد البحري مع اقتراب عيد الأضحى، بحسب البلاغ، بتقييم دقيق لتوقعات العرض والطلب من أضاحي العيد وكذا الحالة الصحية للقطيع الوطني، وذلك بتنسيق مع مهنيي سلسلة اللحوم الحمراء، مسجلا في هذا الصدد أن الحالة الصحية للقطيع الوطني، خصوصا فيما يخص الأغنام والماعز، تتميز بوضعية صحية جيدة بمختلف جهات المملكة، وذلك بفضل المجهودات والإجراءات المتخذة من قبل الفاعلين في هذا القطاع من جهة، وبفضل المراقبة البيطرية المستمرة وحملات التلقيح التي تباشرها المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ضد الأمراض المعدية ذات الانعكاسات الاقتصادية الوخيمة، من جهة أخرى.

وتابع المصدر أنه بفضل الظروف المناخية الجيدة، فإن الموسم الفلاحي 2014-2015 تميز بمخزونات كلئية مهمة، وان تزويد السوق بالأبقار والأغنام تم في ظروف جيدة بفضل الدعم القوي الذي استفاد منه قطاع تربية الأغنام و الماعز في إطار مخطط المغرب الأخضر، حيث تم تمويل عدة مشاريع لتطوير السلسلة همت جميع جهات المملكة، وخاصة المناطق ذات المؤهلات الإنتاجية العالية وكذا بفضل المجهودات الكبيرة للدولة ومربي الماشية والمهنيين (من خلال برنامج إغاثة الماشية في بعض الأقاليم)، فضلا عن تحسن المعايير للمؤشرات التقنية مقارنة مع السنة الفارطة (92 بالمائة بالنسبة للولادات مقابل 80 بالمائة و3 بالمائة فيما يخص نسبة الوفيات مقابل 5 بالمائة).

وأشار البلاغ إلى أنه يتوقع تسجيل رقم معاملات يفوق 10 مليار درهم، سيتم تحويل مجمله إلى العالم القروي، خاصة مع بداية الموسم الفلاحي 2015-2016، مما سيساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية بالعالم القروي، مذكرا بأن عيد الأضحى يعتبر فرصة لتحسين دخل الفلاحين ومربي الأغنام والماعز على الخصوص، لاسيما في مناطق انتشار الأغنام والدوائر الرعوية.

أكدت وزارة الفلاحة والصيد البحري، اليوم الأربعاء، أن العرض المرتقب من الأغنام والماعز لعيد الأضحى لهذا العام يقدر بـ8,8 مليون رأس، فيما حدد الطلب من الأضاحي بـ5,30 مليون رأس، مبرزة أن العرض كاف لسد الطلب المرتقب.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ، ان العرض المرتقب من الماعز والأغنام يقدر بـ8,8 ميلون رأس، منها 5 مليون رأس من ذكور الأغنام و3,8 مليون رأس من الماعز وإناث الأغنام، فيما يناهز الطلب من الأضاحي 5,30 مليون رأس منها 4,80 مليون رأس من الأغنام (4,20 مليون رأس من الذكور) و520 ألف رأس من الماعز.

وذكر المصدر ذاته أنه تم تقييم العرض والطلب، بمناسبة عيد الأضحى، بالاعتماد على عدد من المعطيات منها الإحصائيات المنجزة من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري حول إحصائيات رؤوس قطيع الأغنام و الماعز وذبائح الأغنام و الماعز (الإناث والذكور) الخاصة بالسنة الماضية والمعايير التقنية (نسبة الولادات، نسبة الوفيات) التي تم تسجيلها في مختلف مناطق المملكة.

وأشار إلى أن مصالح الوزارة ستعمل على المراقبة الدقيقة للعرض المتوفر من الأغنام والماعز في مختلف الأسواق والأسعار المتداولة، خاصة في المحلات التجارية الكبرى ونقط البيع الرئيسية على مستوى المدن والأسواق القروية الكبرى للمواشي، وكذلك المراقبة المستمرة للحالة الصحية للقطيع الوطني التي تقوم بها المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.

وتقوم وزارة الفلاحة والصيد البحري مع اقتراب عيد الأضحى، بحسب البلاغ، بتقييم دقيق لتوقعات العرض والطلب من أضاحي العيد وكذا الحالة الصحية للقطيع الوطني، وذلك بتنسيق مع مهنيي سلسلة اللحوم الحمراء، مسجلا في هذا الصدد أن الحالة الصحية للقطيع الوطني، خصوصا فيما يخص الأغنام والماعز، تتميز بوضعية صحية جيدة بمختلف جهات المملكة، وذلك بفضل المجهودات والإجراءات المتخذة من قبل الفاعلين في هذا القطاع من جهة، وبفضل المراقبة البيطرية المستمرة وحملات التلقيح التي تباشرها المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ضد الأمراض المعدية ذات الانعكاسات الاقتصادية الوخيمة، من جهة أخرى.

وتابع المصدر أنه بفضل الظروف المناخية الجيدة، فإن الموسم الفلاحي 2014-2015 تميز بمخزونات كلئية مهمة، وان تزويد السوق بالأبقار والأغنام تم في ظروف جيدة بفضل الدعم القوي الذي استفاد منه قطاع تربية الأغنام و الماعز في إطار مخطط المغرب الأخضر، حيث تم تمويل عدة مشاريع لتطوير السلسلة همت جميع جهات المملكة، وخاصة المناطق ذات المؤهلات الإنتاجية العالية وكذا بفضل المجهودات الكبيرة للدولة ومربي الماشية والمهنيين (من خلال برنامج إغاثة الماشية في بعض الأقاليم)، فضلا عن تحسن المعايير للمؤشرات التقنية مقارنة مع السنة الفارطة (92 بالمائة بالنسبة للولادات مقابل 80 بالمائة و3 بالمائة فيما يخص نسبة الوفيات مقابل 5 بالمائة).

وأشار البلاغ إلى أنه يتوقع تسجيل رقم معاملات يفوق 10 مليار درهم، سيتم تحويل مجمله إلى العالم القروي، خاصة مع بداية الموسم الفلاحي 2015-2016، مما سيساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية بالعالم القروي، مذكرا بأن عيد الأضحى يعتبر فرصة لتحسين دخل الفلاحين ومربي الأغنام والماعز على الخصوص، لاسيما في مناطق انتشار الأغنام والدوائر الرعوية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

أيقونة بحرية من القرن 19 تزور المغرب
رست السفينة الفرنسية الشهيرة “بيليم”، إحدى أقدم السفن الشراعية في العالم التي لا تزال في الخدمة، صباح أمس السبت بميناء طنجة المدينة، في محطة مميزة ضمن جولتها الأوروبية لسنة 2025. وقد فتحت أبوابها أمام الزوار الراغبين في استكشاف هذا المعلم البحري الفريد، لتتيح لهم فرصة الغوص في أعماق التاريخ البحري وتجربة الحياة على متن سفينة من القرن التاسع عشر.
وطني

البنك الدولي يشيد باستراتيجية المغرب المتكاملة لإدارة المياه لمواجهة ندرة الموارد
في ظل الضغوط المتزايدة على موارده المائية، والناجمة عن النمو الديموغرافي والتوسع الزراعي المتسارع وتناقص معدلات الأمطار، يتبنى المغرب استراتيجية مبتكرة ومتعددة الأوجه لإدارة المياه.و يكشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن هذا التحول النوعي، والذي يرتكز على التكامل بين تحلية مياه البحر، والمراقبة الدقيقة لاستنزاف المياه الجوفية، وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة.ويسلط التقرير الضوء بشكل خاص على منطقة شتوكة الواقعة على الساحل الأطلسي للمملكة، والتي تعتبر نموذجا رائدا في هذا التحول.فرغم كونها القلب النابض للإنتاج الزراعي المغربي، حيث تساهم بنسبة 95% من إنتاج الطماطم و85% من صادرات الخضر، فإن هذا الازدهار الزراعي قد أدى إلى استنزاف خطير للمخزون الجوفي.وقد استدعى هذا الوضع الحرج فرض حظر على حفر آبار جديدة، والمبادرة بإنشاء محطة متطورة لتحلية مياه البحر، يخصص نصف إنتاجها لتلبية احتياجات الري الزراعي.ويوضح تقرير البنك الدولي، الذي حمل عنوان “الماء من أجل الغذاء: تحسين حوكمة المياه والبنية التحتية يدعم الزراعة والمدن الخضراء”، أن آلاف المزارعين في شتوكة يستفيدون حاليًا من مشروع “المياه القادرة على الصمود والمستدامة في الزراعة”.و يجمع هذا المشروع الطموح بين تحديث شامل لشبكات الري، وتركيب عدادات دقيقة على الآبار، وتقديم خدمات استشارية متخصصة حول أحدث تقنيات الري المقتصدة للمياه.ويهدف هذا النموذج المتكامل إلى الحد من الاستغلال المفرط للموارد المائية الجوفية وتعزيز الاعتماد على مصادر مياه أكثر استدامة وأمانًا.ونقل التقرير عن المهندسة كنزة لوهابي قولها إن “منطقة شتوكة تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي الوطني، لكنها تواجه اليوم تحديًا مائيًا حادًا يستدعي حلولًا مبتكرة”.وأكدت أن “الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، مثل المياه المحلاة والمعالجة، لم يعد خيارًا بل ضرورة ملحة”، واصفة المشروع الجاري بأنه “نموذج رائد للإدارة التشاركية للموارد المائية، يجمع بذكاء بين تحلية المياه، والمياه السطحية، والمياه الجوفية”.ويشير التقرير أيضًا إلى إطلاق برنامج وطني أوسع تحت مسمى “الأمن المائي والقدرة على الصمود”، والذي يغطي ستة أحواض مائية رئيسية تمثل 75% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.و يهدف هذا البرنامج الطموح إلى توفير 20 مليون متر مكعب إضافي من مياه الشرب و52 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بحلول عام 2030.ويرتكز البرنامج على تعزيز حوكمة قطاع المياه، وتحسين كفاءة استهلاك المياه في مختلف القطاعات، والدمج الكامل للموارد المائية غير التقليدية في المنظومة المائية الوطنية.وفي مدينة مراكش، حققت محطة حديثة لمعالجة مياه الصرف الصحي نتائج واعدة، حيث مكنت من إعادة استخدام 30% من المياه المعالجة، خاصة في ري الحدائق والمساحات الخضراء الحضرية.وأوضح مصطفى رامي، مدير عمليات الصرف الصحي بشركة توزيع المياه في المدينة، أن “إعادة استخدام المياه المعالجة عززت بشكل كبير قدرة المدينة على الصمود في وجه فترات الجفاف المتكررة دون التأثير على إمدادات مياه الشرب”.ويختتم عبد العالي مرفوق، وهو أحد المزارعين في منطقة شتوكة، المشهد بتعبير بسيط وعميق عن التحدي الذي يواجه القطاع الزراعي برمته: “يعتمد القطاع الزراعي بأكمله على المياه. بدون الماء، لا يمكن أن تستمر الحياة”.
وطني

رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 4 و5 و6 او 7 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد.ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة