السبت 18 مايو 2024, 15:26

دولي

وزارة العدل الأمريكية تعثر على 6 وثائق سرية في منزل بايدن


كشـ24 - وكالات نشر في: 22 يناير 2023

قال بوب باور، المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الأحد، إن عملية تفتيش جديدة لمنزل الرئيس في ويلمنغتون بولاية ديلاوير، والتي استمرت أكثر من 12 ساعة يوم الجمعة، كشفت عن ست وثائق أخرى تحمل علامة سرية.وأضاف أن بعض الوثائق السرية و"المواد المحيطة" تعود إلى فترة ولاية بايدن في مجلس الشيوخ، حيث مَثَّل ولاية ديلاوير من عام 1973 إلى عام 2009..وأشار باور إلى أن "بعض الوثائق كانت من فترة توليه منصب نائب الرئيس في إدارة أوباما، من عام 2009 حتى عام 2017".كما سجلت وزارة العدل أيضًا بعض الملاحظات التي كتبها بايدن شخصيًا بصفته نائب للرئيس في فترة أوباما، وفقًا للمحامي.تنضم الوثائق إلى مجموعة من السجلات الحكومية السرية الأخرى التي تم اكتشافها سابقًا هذا الشهر في مقر إقامة بايدن في ويلمنغتون، وفي نوفمبر عثر على مجموعة أخرى في مكتب خاص احتفظ به في مركز أبحاث بواشنطن العاصمة بعد إنهاء فترة توليه منصب نائب الرئيس في إدارة أوباما في عام 2017.وقال البيت الأبيض، إن جميع الوثائق التي اكتشفت قبل تفتيش وزارة العدل يوم الجمعة عثر عليها محامو بايدن، وفقا لشبكة "سي إن بي سي".وعين المدعي العام ميريك جارلاند في وقت سابق من هذا الشهر مستشارًا خاصًا للتحقيق في احتفاظ بايدن بالسجلات الحكومية بعد أن كان نائبًا للرئيس.فيما يخضع الرئيس السابق دونالد ترامب لتحقيق جنائي من قبل مستشار خاص آخر لأخذ مئات السجلات السرية وغيرها من الوثائق الحكومية من البيت الأبيض عندما ترك منصبه.بموجب القانون، يجب على الرؤساء ونواب الرئيس إعادة الوثائق الحكومية إلى إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية عند مغادرتهم مناصبهم.قال باور، في بيانه يوم السبت، إن الفريق القانوني للرئيس عرض على وزراة العدل تسهيل الوصول إلى سكن بايدن الخاص للسماح بإجراء بحث في المبنى بأكمله عن سجلات نائب الرئيس المحتملة والمواد السرية المحتملة".وأكد محامي بايدن أن هذا العرض قُدم "من أجل دفع العملية إلى الأمام بأسرع وقت ممكن".ولفت باور إلى أن "وزارة العدل طلبت عدم الإعلان عن البحث مقدمًا، وفقًا لإجراءاتها المعيارية واتفقنا على التعاون".وقال إنه يوم الجمعة، "أكملت وزارة العدل بحثًا شاملاً لجميع المواد في منزل الرئيس ويلمنغتون".وأوضح، أن وزارة العدل كان لها أحقية "الوصول الكامل إلى منزل الرئيس" والذي تضمن "ملاحظات مكتوبة بخط اليد شخصيًا، ملفات، أوراق، مجلدات، تذكارات، قوائم مهام، جداول، وتذكيرات تعود إلى عقود"."وكشف أن وزراة العدل استحوذت على المواد التي اعتبرتها ضمن نطاق تحقيقها، بما في ذلك ستة عناصر تتكون من وثائق مع علامات التصنيف والمواد المحيطة، بعضها من خدمة الرئيس في مجلس الشيوخ وبعضها من فترة عمله كنائب للرئيس.

قال بوب باور، المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الأحد، إن عملية تفتيش جديدة لمنزل الرئيس في ويلمنغتون بولاية ديلاوير، والتي استمرت أكثر من 12 ساعة يوم الجمعة، كشفت عن ست وثائق أخرى تحمل علامة سرية.وأضاف أن بعض الوثائق السرية و"المواد المحيطة" تعود إلى فترة ولاية بايدن في مجلس الشيوخ، حيث مَثَّل ولاية ديلاوير من عام 1973 إلى عام 2009..وأشار باور إلى أن "بعض الوثائق كانت من فترة توليه منصب نائب الرئيس في إدارة أوباما، من عام 2009 حتى عام 2017".كما سجلت وزارة العدل أيضًا بعض الملاحظات التي كتبها بايدن شخصيًا بصفته نائب للرئيس في فترة أوباما، وفقًا للمحامي.تنضم الوثائق إلى مجموعة من السجلات الحكومية السرية الأخرى التي تم اكتشافها سابقًا هذا الشهر في مقر إقامة بايدن في ويلمنغتون، وفي نوفمبر عثر على مجموعة أخرى في مكتب خاص احتفظ به في مركز أبحاث بواشنطن العاصمة بعد إنهاء فترة توليه منصب نائب الرئيس في إدارة أوباما في عام 2017.وقال البيت الأبيض، إن جميع الوثائق التي اكتشفت قبل تفتيش وزارة العدل يوم الجمعة عثر عليها محامو بايدن، وفقا لشبكة "سي إن بي سي".وعين المدعي العام ميريك جارلاند في وقت سابق من هذا الشهر مستشارًا خاصًا للتحقيق في احتفاظ بايدن بالسجلات الحكومية بعد أن كان نائبًا للرئيس.فيما يخضع الرئيس السابق دونالد ترامب لتحقيق جنائي من قبل مستشار خاص آخر لأخذ مئات السجلات السرية وغيرها من الوثائق الحكومية من البيت الأبيض عندما ترك منصبه.بموجب القانون، يجب على الرؤساء ونواب الرئيس إعادة الوثائق الحكومية إلى إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية عند مغادرتهم مناصبهم.قال باور، في بيانه يوم السبت، إن الفريق القانوني للرئيس عرض على وزراة العدل تسهيل الوصول إلى سكن بايدن الخاص للسماح بإجراء بحث في المبنى بأكمله عن سجلات نائب الرئيس المحتملة والمواد السرية المحتملة".وأكد محامي بايدن أن هذا العرض قُدم "من أجل دفع العملية إلى الأمام بأسرع وقت ممكن".ولفت باور إلى أن "وزارة العدل طلبت عدم الإعلان عن البحث مقدمًا، وفقًا لإجراءاتها المعيارية واتفقنا على التعاون".وقال إنه يوم الجمعة، "أكملت وزارة العدل بحثًا شاملاً لجميع المواد في منزل الرئيس ويلمنغتون".وأوضح، أن وزارة العدل كان لها أحقية "الوصول الكامل إلى منزل الرئيس" والذي تضمن "ملاحظات مكتوبة بخط اليد شخصيًا، ملفات، أوراق، مجلدات، تذكارات، قوائم مهام، جداول، وتذكيرات تعود إلى عقود"."وكشف أن وزراة العدل استحوذت على المواد التي اعتبرتها ضمن نطاق تحقيقها، بما في ذلك ستة عناصر تتكون من وثائق مع علامات التصنيف والمواد المحيطة، بعضها من خدمة الرئيس في مجلس الشيوخ وبعضها من فترة عمله كنائب للرئيس.



اقرأ أيضاً
حرب أوكرانيا تدفع 10 آلاف شخص للفرار من منازلهم
اضطر نحو 10 آلاف شخص للفرار من منازلهم في منطقة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا مذ بدأت روسيا هجوما بريا مباغتا قبل أكثر من أسبوع، وفق ما أعلن مسؤول محلي اليوم السبت. وقال حاكم المنطقة، أوليغ سينيغوبوف، إن “ما مجموعه 9907 أشخاص تم إجلاؤهم منذ بدء الهجوم”، في 10 ماي الجاري، بينما حذّر الرئيس الأوكراني من أن الهجوم قد يكون تمهيدا لعملية أوسع نطاقا في هذه المنطقة.
دولي

بالڤيديو.. برلمان يتحول إلى “حلبة مصارعة”
شهد برلمان تايوان فوضى كبيرة وتبادلا للضرب بين المشرعين، وسط خلافات حول إصلاحات المجلس. وفي جلسة الجمعة، تدافع النواب التايوانيون واشتبكوا بالأيدي، بسبب "نزاع مرير حول إصلاحات البرلمان". وأتت الواقعة قبل ساعات فقط من تولي الرئيس المنتخب لاي تشينغ تي منصبه، حيث من المنتظر أن يلقي خطاب تنصيبه يوم الإثنين. وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على المنصات الاجتماعية مشاهد فوضوية، حيث كان بعض النواب يقفزون فوق الطاولات ويسحبون زملاءهم إلى الأرض، فيما كان البعض الآخر يصرخ ويتدافع.🇨🇳 Taiwan province's opposition group, which has more seats in the Legislative Yuan, proposed a bill to increase the checking power of the legislature.Thus the ruling party DPP tried to stop this bill by having one of their lawmakers physically snatch it away.Such a clown… pic.twitter.com/Y3M9NI5Z8M — Dominic Lee 李梓敬 (@dominictsz) May 17, 2024وسبب هذا الخلاف يتجلى في رغبة المعارضة في منح البرلمان سلطات رقابية أكبر على الحكومة، بما في ذلك اقتراح مثير للجدل بتجريم المسؤولين الذين يدلون بتصريحات كاذبة في البرلمان. ويقول الحزب الديمقراطي التقدمي، الذي فاز في الانتخابات التي جرت في يناير الماضي، إن أحزاب المعارضة "تحاول بشكل غير لائق فرض المقترحات دون عملية التشاور المعتادة".
دولي

الاستئناف التونسي يقرُّ الحكم بسجن الغنوشي 3 سنوات
قالت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، اليوم الجمعة، إن محكمة الاستئناف أيدت اليوم حكماً ابتدائياً بسجن رئيس حركة «النهضة» راشد الغنوشي، 3 سنوات مع فرض غرامة مالية. كما قضت المحكمة ذاتها بسجن رفيق بوشلاكة 3 سنوات، وفرض غرامة مالية على حركة «النهضة». كانت محكمة الاستئناف بتونس قد أصدرت حكماً بحق رئيس حركة «النهضة»، يقضي بسجنه لمدة 15 شهراً، وغرامة قدرها ألف دينار، مع وضعه للمراقبة لمدة 3 سنين، وذلك بتهمة تمجيد الإرهاب والتحريض على قوات الأمن والإساءة لأجهزة الدولة. كما قضت محكمة تونسية في فبراير  الماضي بسجن الغنوشي وصهره وزير الخارجية السابق، رفيق عبد السلام، لمدة 3 سنوات في قضية تتعلق بقبول حزبه «تبرعات مالية من جهة أجنبية». وقالت حركة «النهضة» في فبراير الماضي إن الغنوشي قرر الإضراب عن الطعام داخل السجن. ويقبع الغنوشي (81 عاماً) في السجن منذ شهر أبريل من العام الماضي بعد التحقيق معه فيما يتعلق بتصريحات أدلى بها ووصفت بأنها «تندرج ضمن أفعال مجرمة». يذكر أن القضية المتعلقة بشأن رئيس حركة «النهضة» التونسية تأتي في إطار اتهامه من قبل نقابي أمني رفعها بعد وصف الغنوشي للأمنيين بـ«الطواغيت».
دولي

بيع منديل ليو ميسي في مزاد علني
بيع منديل مشهور كتب عليه عقد ليونيل ميسي المبدئي مع نادي برشلونة، مقابل أزيد من 762 ألف جنيه إسترليني حوالي (965 ألف دولار) في دار بونهامز البريطانية للمزادات. وتم الاتفاق من حيث المبدأ على توقيع عقد مع ميسي الذي كان عمره آنذاك 13 عاما وكتب على منديل قبل نحو 25 عاما في نادي برشلونة للتنس، وتبع ذلك توقيع عقد رسمي مفصل مع النادي. وقالت دار المزادات إن المزاد أقيم بالنيابة عن هوراشيو غاجيولي، وهو وكيل من الارجنتين حضر الاتفاق. وكانت تهدف لغة العقد الذي كتب بحبر أزرق لطمأنة والد المراهق ميسي، خورخي ميسي، من أجل إتمام الاتفاق. وهدد خورخي ساعتها بإعادة نجله إلى الأرجنتين لعدم وصول المفاوضات مع نادي برشلونة لأي نتيجة.
دولي

السجن 45 عاماً لمُدان بقتل مُسنّ بريطاني رداً على حرب غزة
حكمت المحكمة، الجمعة، على مغربي قتل أحد المارة طعناً في شارع ببريطانيا بالسجن لمدة 45 عاماً على الأقل، في واقعة قال المتهم فيها للشرطة في وقت لاحق إنها رد على ما تفعله إسرائيل في غزة. وقتل طالب اللجوء إلى بريطانيا أحمد عليد (45 عاماً) المسن البالغ من العمر (70 عاماً) بعدما اقترب منه من الخلف على طريق في بلدة هارتلبول شمال شرقي إنجلترا في الساعات الأولى من يوم 15 أكتوبر الماضي، وذلك بعد أن هاجم في وقت سابق زميله المسلم في السكن والذي تحول إلى المسيحية. وذكر ممثلو الادعاء أن عليد قال للمحققين بعد القبض عليه إنه ارتكب هذه الأفعال بسبب الصراع في قطاع غزة، وإنه كان سيقتل المزيد لو تمكن من ذلك، وفقاً لوكالة «رويترز». وأُدين عليد، الشهر الماضي، بتهم القتل والشروع في القتل والاعتداء على محققتين في أثناء استجوابه أمام الشرطة.
دولي

مسلمو فرنسا يشكون الاختناق ويتمنون المغادرة
بعد فشله في 50 مقابلة عمل لوظيفة استشاري، رغم مؤهلاته وشهاداته، حزم آدم حقائبه على غرار الكثير من الفرنسيين المسلمين الراغبين في بدء حياة جديدة في الخارج بسبب شعورهم بالتمييز ضدهم. من دبي، يقول الشاب الثلاثيني المتحدر من أصل مغاربي "أشعر بتحسن كبير هنا عما كنت عليه في فرنسا". ويضيف آدم لوكالة فرانس برس "هنا نحن جميعا متساوون، يمكن أن يكون المدير هنديا، أو عربيا، أو فرنسيا". تشير دراسة نشرت الشهر الماضي إلى أن فرنسيين مسلمين يحملون مؤهلات عالية، ويتحدرون غالبا من عائلات مهاجرة، يتركون البلاد بحثا عن بدايات جديدة في مدن مثل لندن ونيويورك ومونتريال ودبي. ومن بين أكثر من ألف شخص أجابوا عن الأسئلة، أشار 71 في المائة منهم إلى العنصرية أو التمييز لتفسير هذا الاختيار، وفق نتائج الاستطلاع الذي يحمل عنوان "فرنسا، تحبها ولكنك تغادرها". يقول آدم إن في فرنسا "عليك أن تبذل جهدا مضاعفا عندما تكون من أقليات معينة". وقد طلب الشاب عدم ذكر اسمه العائلي، مثل جميع الأشخاص الذين قابلتهم فرانس برس في هذا الإطار. ويؤكد آدم أنه يفتقد أصدقاءه وعائلته والثقافة الفرنسية، لكنه يقول إنه هرب من "الإسلاموفوبيا" (رهاب الإسلام) و"العنصرية الممنهجة" التي انعكست عمليات تدقيق أمني متكررة معه. "سقف زجاجي" فرنسا قوة استعمارية سابقة وبلد هجرة، لذلك فإن عددا كبيرا من سكانها من أصول مغاربية وإفريقية. وأبناء المهاجرين الذين جاؤوا بحثا عن حياة أفضل هم فرنسيون، لكن العديد منهم يشعرون وكأنهم أجانب في بلدهم و"مواطنون من الدرجة الثانية"، خاصة منذ الهجمات الجهادية في فرنسا عام 2015. يقول مصرفي فرنسي جزائري يبلغ ثلاثين عاما ويستعد للمغادرة في يونيو "لقد ساءت الأجواء في فرنسا إلى حد كبير. نتعرض للاستهداف لأننا مسلمون". ويشير خصوصا إلى بعض القنوات الإخبارية والصحافيين الذين يعتبرون أن جميع المسلمين متطرفون دينيا أو مثيرون للمشاكل. يعتقد الشاب الحائز على درجتي ماجستير، وهو ابن عاملة نظافة جزائرية، أنه اصطدم بـ"سقف زجاجي" عطّل مسيرته المهنية في فرنسا. تحظر فرنسا إجراء الإحصاءات العرقية والدينية. ولكن لسنوات، وثقت العديد من الدراسات الاستقصائية التمييز ضد المواطنين من أصل مهاجر في مجالات التوظيف، والسكن، وعمليات التثبت الأمنية، وغيرها. يتمتع المرشح الذي يحمل اسما فرنسيا تقليديا بفرصة أكبر بنسبة 50 في المائة تقريبا للحصول على وظيفة مقارنة بمن يحمل اسما عربيا، حسبما ذكر "مرصد عدم المساواة" في تقريره لعام 2023. "نختنق في فرنسا" كما أن علاقة فرنسا الخاصة بالعلمانية، والخلافات المتكررة حول الحجاب الإسلامي، تسبب أيضا عدم ارتياح لدى البعض. قال أوليفييه إستيفيس المساهم في الدراسة لصحيفة لوموند، "هناك خصوصية فرنسية حقيقية في هذه القضية. في بلدنا، يتم إبعاد المرأة التي ترتدي الحجاب إلى هامش المجتمع، ويصعب عليها بشكل خاص العثور على عمل. وبالتالي، فإن النساء المحجبات اللاتي يرغبن في العمل يتم دفعهن إلى مغادرة فرنسا". ويقول فرنسي من أصل مغربي يبلغ 33 عاما لفرانس برس "نحن نختنق في فرنسا"، موضحا أنه يستعد للهجرة إلى جنوب شرق آسيا مع زوجته الحامل "لنعيش في مجتمع أكثر سلاما وحيث تعرف مختلف الفئات كيف تعيش معا". يريد هذا الموظف في قطاع التكنولوجيا الهروب من "القتامة المحيطة" و"الإذلال" في الحياة اليومية المرتبط باسم عائلته وأصوله. ويوضح "ما زلت أُسأل اليوم عما أفعله في الحي حيث أقيم" منذ سنوات، و"ينطبق الأمر نفسه على والدتي عندما تزورني. لكن زوجتي، وهي بيضاء البشرة، لم يسبق أن طرح عليها هذا السؤال". ويحتج قائلا "هذا الإذلال المستمر هو أكثر إحباطا لأنني أقدم إضافة لهذا المجتمع لكوني من أصحاب الدخل المرتفع". من المفارقة أن المجتمع الفرنسي رغم ذلك "أكثر انفتاحا مما كان عليه قبل عشرين عاما" و"العنصرية في تراجع"، حسبما أكد التقرير السنوي الأخير الصادر عن "مرصد عدم المساواة" الذي يشير إلى أن 60 في المائة من الفرنسيين يرون أنهم "ليسوا عنصريين بتاتا"، وهي ضعف النسبة المسجلة قبل 20 عاما. كما تراجعت نسبة من يعتقدون أن هناك "أعراقا متفوقة على الأخرى" ثلاث مرات من 14 في المائة إلى 5 في المائة.
دولي

توجيه تهمة محاولة الاغتصاب إلى وزير فرنسي سابق
وجَّه الادعاء العام الفرنسي، الخميس، تهمة محاولة الاغتصاب إلى الوزير السابق داميان آباد في قضية من بين 3 قضايا لنساء اتهمنه بالاعتداء الجنسي، وفق ما أفادت به مصادر قريبة من ملف القضية. واعتبر آباد (44 عاماً) النائب عن حزب «النهضة» الوسطي الذي يتزعمه الرئيس إيمانويل ماكرون أن هذه الاتهامات «لا أساس له من الصحة». ويعود الاتهام بمحاولة الاغتصاب إلى حادثة وقعت عام 2010 خلال حفل أقامه في منزله بباريس. ولا يزال التحقيق مستمراً في قضيتَي اعتداء أخريين تعودان إلى عامي 2010 و2011. وصرح آباد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بأنه سيثبت أنه «لا أساس لهذه الاتهامات»، مؤكداً أنه ليس لديه أدنى شك في تبرئته بالقضايا الأخرى. وفي ماي 2022، تم تعيين آباد وزيراً للتضامن في الحكومة الفرنسية مع حقيبة للإشراف على السياسات تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة. ولكن بعد فترة وجيزة، نشر موقع «ميديابارت» الاستقصائي شهادات لامرأتين قالتا إنه اعتدى عليهما في عامي 2010 و2011. ودفع هذا التقرير امرأة ثالثة إلى التقدم بشكوى مماثلة. ورفع البرلمان الحصانة عن آباد، حيث اعتُقِل لفترة وجيزة في يونيو 2023 قبل إطلاق سراحه مع تقدم التحقيق. وكان قد أُقيل من الحكومة في يوليوز 2022.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 18 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة