إقتصاد

وزارة الصناعة والتجارة تحقق في إغراق السوق بأسلاك واردة من مصر والإمارات


خليل الروحي نشر في: 13 مارس 2025

فتحت وزارة الصناعة والتجارة تحقيقا مضادا لإغراق السوق الوطنية بأسلاك قادمة من مصر والإمارات العربية المتحدة، بعدما عرضت عليها مجموعة شركات مؤشرات على حدوث إغراق أضر بالصناعة الوطنية.

وأعلنت الوزارة أن التحقيق ينطلق ابتداء من الخميس 13 مارس 2025، للاستماع إلى منتجين مصريين وإماراتيين.

وستغطي مدة التحقيق المتعلقة بممارسات الإغراق الفترة الممتدة من فاتح يناير 2024 إلى 31 دجنبر 2024.

والأسلاك موضوع التحقيق هي المعروفة بـ"الأسلاك المجلفنة"، وهي سلك فولاذي يُستخدم في القطاعين الزراعي والصناعي، وخاصة في تصنيع الشبكات السلكية والسلة الحجرية والأسلاك الشائكة وغيرها من المنتجات المشتقة، كما أنها تستخدم في مجالات مختلفة مثل الأجزاء المعدنية الصناعية والأسوار وألواح الشبكات السلكية والسيارات والعناصر المعدنية المختلفة.

واستند ادعاء وجود الإغراق على أساس المقارنة بين القيمة العادية في مرحلة "الخروج من المصنع" وسعر التصدير في مرحلة "الخروج من المصنع" للمنتج موضوع التحقيق. كما اعتمدت هذه الشركات على استشارة للسوق المحلي المصري.

وفي حالة الإمارات العربية المتحدة، تمت مقارنة سعر التصدير والقيمة العادية على نفس المستوى التجاري "الخروج من المصنع".

ولذلك اعتبرت الوزارة، في إشعار، أن هامش الإغراق المحتسب مرتفع ويتجاوز مستوى الحد الأدنى.

كما أظهر فحص المعطيات المتعلقة بالواردات من هذه الأسلاك أنها شهدت ارتفاعا بشكل مطلق منذ ولوجها السوق المغربية سنة 2020. وبالتالي، ارتفعت هذه الواردات خلال الفترة 2020 حتى نهاية شتنبر 2024 بنسبة 12997%، حيث ارتفع حجم الواردات من 112 طنا إلى 14699 طنا.

وبمقارنة نسبية خلال الفترة 2020 نهاية شهر شتنبر 2024 شهدت الواردات من مصر والامارات العربية المتحدة زيادة بنسبة 13073% مقارنة بالاستهلاك الوطني.

كما كشفت المعلومات التي قدمها الطرف المشتكي أن واردات هذه الأسلاك هي السبب المباشر لتدهور الحصة السوقية لقطاع الإنتاج الوطني، وأن التدهور وشيك لباقي مؤشرات الأداء.

وبعد دراسة العناصر الواردة في المقال خلصت الوزارة إلى أن ما تقدمت به هذه الشركات موضوعي وكافي لتبرير فتح تحقيق مضاد للإغراق.

وسيحدد هذا التحقيق ما إذا كان المنتج موضوع التحقيق ذو منشأ مصر والإمارات العربية المتحدة هو موضوع إغراق وما إذا كانت الواردات موضوع إغراق تهدد بإلحاق ضرر مهم بالصناعة الوطنية.

فتحت وزارة الصناعة والتجارة تحقيقا مضادا لإغراق السوق الوطنية بأسلاك قادمة من مصر والإمارات العربية المتحدة، بعدما عرضت عليها مجموعة شركات مؤشرات على حدوث إغراق أضر بالصناعة الوطنية.

وأعلنت الوزارة أن التحقيق ينطلق ابتداء من الخميس 13 مارس 2025، للاستماع إلى منتجين مصريين وإماراتيين.

وستغطي مدة التحقيق المتعلقة بممارسات الإغراق الفترة الممتدة من فاتح يناير 2024 إلى 31 دجنبر 2024.

والأسلاك موضوع التحقيق هي المعروفة بـ"الأسلاك المجلفنة"، وهي سلك فولاذي يُستخدم في القطاعين الزراعي والصناعي، وخاصة في تصنيع الشبكات السلكية والسلة الحجرية والأسلاك الشائكة وغيرها من المنتجات المشتقة، كما أنها تستخدم في مجالات مختلفة مثل الأجزاء المعدنية الصناعية والأسوار وألواح الشبكات السلكية والسيارات والعناصر المعدنية المختلفة.

واستند ادعاء وجود الإغراق على أساس المقارنة بين القيمة العادية في مرحلة "الخروج من المصنع" وسعر التصدير في مرحلة "الخروج من المصنع" للمنتج موضوع التحقيق. كما اعتمدت هذه الشركات على استشارة للسوق المحلي المصري.

وفي حالة الإمارات العربية المتحدة، تمت مقارنة سعر التصدير والقيمة العادية على نفس المستوى التجاري "الخروج من المصنع".

ولذلك اعتبرت الوزارة، في إشعار، أن هامش الإغراق المحتسب مرتفع ويتجاوز مستوى الحد الأدنى.

كما أظهر فحص المعطيات المتعلقة بالواردات من هذه الأسلاك أنها شهدت ارتفاعا بشكل مطلق منذ ولوجها السوق المغربية سنة 2020. وبالتالي، ارتفعت هذه الواردات خلال الفترة 2020 حتى نهاية شتنبر 2024 بنسبة 12997%، حيث ارتفع حجم الواردات من 112 طنا إلى 14699 طنا.

وبمقارنة نسبية خلال الفترة 2020 نهاية شهر شتنبر 2024 شهدت الواردات من مصر والامارات العربية المتحدة زيادة بنسبة 13073% مقارنة بالاستهلاك الوطني.

كما كشفت المعلومات التي قدمها الطرف المشتكي أن واردات هذه الأسلاك هي السبب المباشر لتدهور الحصة السوقية لقطاع الإنتاج الوطني، وأن التدهور وشيك لباقي مؤشرات الأداء.

وبعد دراسة العناصر الواردة في المقال خلصت الوزارة إلى أن ما تقدمت به هذه الشركات موضوعي وكافي لتبرير فتح تحقيق مضاد للإغراق.

وسيحدد هذا التحقيق ما إذا كان المنتج موضوع التحقيق ذو منشأ مصر والإمارات العربية المتحدة هو موضوع إغراق وما إذا كانت الواردات موضوع إغراق تهدد بإلحاق ضرر مهم بالصناعة الوطنية.



اقرأ أيضاً
المكتب الوطني للسكك الحديدة يتخلص من الخردة استعدادًا لمونديال 2030
في إطار استراتيجيته الجديدة واستعدادًا لاستضافة كأس العالم 2030، أطلق المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) عملية واسعة لتجديد أسطوله المتحرك من خلال اقتناء قطارات وقاطرات جديدة. ولمواكبة هذا التوجه، بدأ المكتب أيضًا في التخلص من معداته القديمة والمتجاوزة، التي لم تعد صالحة للاستعمال، وذلك ببيعها لشركات متخصصة في إعادة تدوير المعادن. وفي هذا الإطار، أبرم "ONCF" صفقة مع شركة "نياغرا ميتال" لبيع دفعتين من الخردة المعدنية بقيمة تقارب 8 ملايين درهم، وفق ما أورده موقع "مغرب أنتلجنس". وتشمل الصفقة الأولى مجموعة من القاطرات والعربات الخارجة عن الخدمة، والمخزنة في منشأة الصيانة الصناعية بمدينة مكناس.أما الدفعة الثانية، فهي تتكون من قاطرات وقطارات متوقفة عن الخدمة ومخزنة في منشأة الصيانة الصناعية بالدار البيضاء. 
إقتصاد

ماسترفليكس الألمانية تختار المغرب لتعزيز إنتاجها الصناعي
تعمل شركة أنظمة الأنابيب التقنية الألمانية العملاقة ماسترفليكس على تأسيس فرع كبير لها في المغرب. وتخطط الشركة الألمانية لبناء مصنع ومكاتب على موقع مساحته 4000 متر مربع في المنطقة الحرة ميدبارك، بالقرب من الدار البيضاء. ومن المتوقع أن يخلق هذا الاستثمار البالغ 3 ملايين يورو ما لا يقل عن 65 فرصة عمل خلال خمس سنوات، حسب ما تداولته تقارير اقتصادية متخصصة. وقال أندرياس باستن، الرئيس التنفيذي لشركة ماسترفليكس، في بيان صحفي: "تشهد صناعة الطيران العالمية حاليًا نموًا غير مسبوق في الطلب على السفر الجوي، حيث وصلت إلى مستويات قياسية على الصعيدين المحلي والدولي". وحول التركيز على المغرب، قال الرئيس التنفيذي للشركة الألمانية : "إن جودة التدريب، والمستوى العالي للموظفين، والالتزام الصارم بالإجراءات ومعايير الجودة، ولكن أيضا القرب الجغرافي والتكاليف الإجمالية - كل هذه العوامل أقنعتنا باختيار المغرب كموقع إنتاج إضافي، بعد بحث دولي مكثف". وسيتم إنشاء مصنع ماسترفليكس المستقبلي في المغرب في المنطقة الحرة ميدبارك، بالقرب من الدار البيضاء، وسيعمل تحت اسم ماتزين آند تيم، المتخصصة في تطبيقات الطيران والفضاء، حسب البيان الصحفي. وبحسب المجموعة الألمانية، يوفر هذا الموقع الجديد مزايا استراتيجية متعددة، بما في ذلك توافر قوة عاملة مؤهلة للغاية، ومعايير جودة عالية، وظروف لوجستية مواتية بشكل خاص.
إقتصاد

‎توريد السردين.. مجلس المنافسة يكشف ممارسات منافية للمنافسة وينبه 15 هيئة مهنية
نبه مجلس المنافسة حوالي 15 هيئة مهنية في مجال توريد السردين بعد مؤاخذات مرتبطة باتفاقات منافية للمنافسة. وكان المجلس قد اتخذ المبادرة وفتح تحقيقا في وجود محتمل لممارسات منافية للمنافسة في سوق توريد السردين الصناعي. وخلصت مصالح التحقيق التابعة للمجلس، إلى وجود حجج وقرائن تفيد بوجود ممارسات متمثلة في اتفاقات منافية للمنافسة بين عدد من الفاعلين في هذا السوق. وقال إن هذه الاتفاقات المنافية للمنافسة التي كان هدفها تقييد المنافسة في سوق توريد السردين الصناعي دامت لمدة 20 سنة. وتهم هذه الاتفاقات، توافقات حول تحديد أسعار البيع الأول للسردين الصناعي، مما حال دون تشكل الأسعار عبر آلية السوق الحرة، وساهم في رفعها أو خفضها بشكل مفتعل. كما تحدث عن توافقات حول التوزيع والتقييد المنسق للإنتاج، مما يحد من الولوج إلى السوق ويمنع المنافسة الحرة من قبل متدخلين آخرين. وقال المجلس إن مقرره العام قام بتبليغ مؤاخذات بهذا الخصوص إلى 15 هيئة مهنية معنية بالممارسات المنافية للمنافسة المذكورة، تمثل كل من فئة المجهزين البحريين، والوحدات الصناعية الناشطة في تحويل وتثمين السمك الصناعي، وكذا فئة تجار السمك بالجملة النشطين في شراء المنتجات البحرية عند البيع الأول بغرض تسويقها. ويشكل تبليغ المؤاخذات إلى الأطراف المعنية، نقطة انطلاق المسطرة الحضورية بما يضمن لهذه الأطراف ممارسة حقوق الدفاع المكفولة لها. وطبقا للقانون، فإن الاتفاقات المنافية للمنافسة تعتبر محظورة بشكل قطعي، حيث تنص هذه المادة على أنه “تحظر الأعمال المدبرة أو الاتفاقيات أو الاتفاقات أو التحالفات الصريحة أو الضمنية كيفما كان شكلها وأيا كان سببها، عندما يكون الغرض منها أو يمكن أن تترتب عليها عرقلة المنافسة أو الحد منها أو تحريف سيرها في سوق ما. ويهدف حظر الاتفاقات المنافية للمنافسة إلى حماية حسن السير التنافسي للأسواق وكذا مصالح المستهلكين، على اعتبار أن هذه الاتفاقات من شأنها الرفع من الأسعار بطريقة مفتعلة توازيا مع تراجع الجودة أو تقليص في تنوع المنتجات والخدمات المتاحة. وذكر المجلس أن تبليغ المؤاخذات من طرف مصالح التحقيق والبحث لا يخل بالقرار النهائي الذي سيتخذه المجلس في هذه النازلة، حيث يبقى له الاختصاص الحصري كهيئة تداولية، للبت في الملف، وذلك بعد سلك المسطرة الحضورية، في ظل الاحترام التام لحقوق الدفاع المخولة للأطراف المعنية، وبعد عقد جلسة لمناقشة القضية والتداول بشأنها.
إقتصاد

ائتلاف مغربي-صيني يتصدر المنافسة لتوريد حافلات جديدة لمراكش وأكادير وطنجة
كشفت تقارير إعلامية، عن تقدم ائتلاف مغربي-صيني في المنافسة على توريد الحافلات الجديدة التي ستعزز أسطول النقل الحضري في مدن أكادير ومراكش وطنجة. ووفق ما أورده موقع "medias24"، فإن هذا الإئتلاف يوجد حالياً في موقع متقدم للفوز بصفقة هامة من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في قطاع النقل العام بهذه المدن. وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا الائتلاف المغربي-الصيني يتكون من شركتين بارزتين هما Somabus-Kilong وTractafric Yutong. وقد تم إدراج هذا التحالف في القائمة المختصرة للمتنافسين على توريد الحافلات المخصصة للاستغلال في إطار التدبير المفوض لأسطول النقل الحضري في المدن الثلاث ومحيطها، وذلك بناءً على طلب العروض الذي تم إطلاقه في يناير الماضي. يُذكر أن طلب العروض الذي تم إطلاقه في يناير الماضي يهدف إلى اختيار شريك قادر على توفير حافلات ذات مواصفات عالية تلبي احتياجات المدن الثلاث من حيث الطاقة الاستيعابية، ومستوى الراحة، ومعايير السلامة، بالإضافة إلى الالتزام بمعايير بيئية حديثة.
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة