حملت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة حكومة بنكيران مسؤولية عدم قدرتها على اتخاذ اجراءات صارمة تجاه شركة أمريكية متخصصة في إنتاج العقار الجديد لعلاج مرض التهاب الكبد الفيروسي على غرار عدة دول كالهند وجنوب إفريقيا ومصر، مع العلم أنه حسب تقرير لهذه الشبكة وصل عدد المغاربة المصابين بهذا الوباء 500 ألف.

ودعت الشبكة ذاتها بنكيران إلى وضع الاشكالية ضمن جدول أعمال المجلس الحكومي من أجل وضع خطة وطنية للتعاطي مع هذا الملف خاصة وأنه تبين حسب المنظمة العالمية للصحة أنه يتصدر الأمراض المعدية المؤدية للوفاة ويتجاوز أمراضا فتاكة مثل الإيدز والملاريا والدرن.

وطالبت بنكيران بفتح مفاوضات جادة ومنصفة مع الشركة التي تسوق الدواء أو عقار الجيل الثاني لمرضى فيروس (ج) و(سي) و(ب) من أجل البدء في اعتماد العلاج الجديد الذي يؤمن نسبة شفاء من المرض قد تصل ل 100% بفترة زمنية قليلة حسب المنظمة العالمية للصحة.

وذكرت أن إحدى الجمعيات المغاربية المهتمة بمرض الكبد الفيروسي والسيدا أشارت أن نسبة تفشي المرض بالمغرب تصل إلى 2%، موضحة أن وزارة الصحة أعلنت عن أرقام قدرتها ب 625 ألف حالة إلتهاب الكبد الفيروسي.