وطني

وزارة الصحة تنفي خبر “احتجاز” أم وتوائمها بمستشفى بتطوان لإرغامها على تسديد مستحقات التطبيب


كشـ24 نشر في: 14 نوفمبر 2016


أكدت وزارة الصحة، الاثنين، أن السيدة التي وضعت أربعة توائم بمستشفى سانية الرمل بتطوان مطلع نونبر الجاري، استفادت من جميع الخدمات الصحية المقدمة من طرف فريق طبي وتمريضي دون مطالبتها بأي أداء.

ونفت الوزارة الخبر، الذي تناقلته بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي حول ما أسمته "احتجاز سيدة من طرف إدارة المستشفى المدني سانية الرمل بتطوان، ومنعها من الخروج منه في حالة عدم تسديدها مستحقات التطبيب والمبيت، والتي قدرت بألف درهم عن كل ليلة قضتها بالمستشفى رفقة توائمها الأربعة"، مؤكدة أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة.

وأوضحت الوزارة، استنادا لبلاغ لإدارة المستشفى، أن السيدة المعنية بالأمر، الحاملة لبطاقة المساعدة الطبية، والتي استقبلها المستشفى بتاريخ فاتح نونبر الجاري، استفادت من جميع الخدمات الصحية المقدمة من طرف فريق طبي وتمريضي دون مطالبتها بأي أداء.

وأضاف البلاغ أن السيدة أنجبت أربع توائم (ذكرين وأنثيين) بعد عملية قيصرية ناجحة أشرف عليها طاقم طبي من المستشفى الجهوي سانية الرمل، كما أنها لقيت معاملة خاصة من طرف مختلف الأطر الصحية العاملة المستشفى تضامنا معها لكون هذه الحالة استثنائية.

وأشار إلى أنه بعد تحسن صحة الأم وثلاثة من توائمها، أبلغها الفريق الطبي بإمكانية مغادرة المستشفى رفقة أطفالها الثلاث، مع إبقاء التوأم الرابع تحت العناية الطبية المتخصصة إلى حين استقرار حالته الصحية، إلا أن الأم طلبت من إدارة المستشفى البقاء رفقة رضيعها الرابع لمدة ثمان وأربعين ساعة إلى حين مغادرته المستشفى، وهو ما استجابت له الإدارة، حتى تماثل توأمها الرابع للشفاء.

وتابع المصدر ذاته أن إدارة المستشفى تفاعلت مع جميع وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، التي تتبعت الحالة النادرة وأمدتها بجميع التسهيلات للولوج الى المعلومة في احترام تام لخصوصية الام وتوائمها الأربع.

وأكدت وزارة الصحة، يضيف البلاغ، استمرار تطبيق الاستراتيجية الوطنية لصحة الأم والطفل، وخاصة الجانب المتعلق بمجانية التكفل الطبي بالولادات، مطالبة وسائل الإعلام، التي تعتبرها شريكا في المجهودات التي تبذل لتقليص عدد وفيات الامهات والأطفال، بالبحث والتقصي لدى المصادر الموثوقة او الاتصال بالمسؤولين المباشرين للإجابة عن كل استفساراتها.


أكدت وزارة الصحة، الاثنين، أن السيدة التي وضعت أربعة توائم بمستشفى سانية الرمل بتطوان مطلع نونبر الجاري، استفادت من جميع الخدمات الصحية المقدمة من طرف فريق طبي وتمريضي دون مطالبتها بأي أداء.

ونفت الوزارة الخبر، الذي تناقلته بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي حول ما أسمته "احتجاز سيدة من طرف إدارة المستشفى المدني سانية الرمل بتطوان، ومنعها من الخروج منه في حالة عدم تسديدها مستحقات التطبيب والمبيت، والتي قدرت بألف درهم عن كل ليلة قضتها بالمستشفى رفقة توائمها الأربعة"، مؤكدة أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة.

وأوضحت الوزارة، استنادا لبلاغ لإدارة المستشفى، أن السيدة المعنية بالأمر، الحاملة لبطاقة المساعدة الطبية، والتي استقبلها المستشفى بتاريخ فاتح نونبر الجاري، استفادت من جميع الخدمات الصحية المقدمة من طرف فريق طبي وتمريضي دون مطالبتها بأي أداء.

وأضاف البلاغ أن السيدة أنجبت أربع توائم (ذكرين وأنثيين) بعد عملية قيصرية ناجحة أشرف عليها طاقم طبي من المستشفى الجهوي سانية الرمل، كما أنها لقيت معاملة خاصة من طرف مختلف الأطر الصحية العاملة المستشفى تضامنا معها لكون هذه الحالة استثنائية.

وأشار إلى أنه بعد تحسن صحة الأم وثلاثة من توائمها، أبلغها الفريق الطبي بإمكانية مغادرة المستشفى رفقة أطفالها الثلاث، مع إبقاء التوأم الرابع تحت العناية الطبية المتخصصة إلى حين استقرار حالته الصحية، إلا أن الأم طلبت من إدارة المستشفى البقاء رفقة رضيعها الرابع لمدة ثمان وأربعين ساعة إلى حين مغادرته المستشفى، وهو ما استجابت له الإدارة، حتى تماثل توأمها الرابع للشفاء.

وتابع المصدر ذاته أن إدارة المستشفى تفاعلت مع جميع وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، التي تتبعت الحالة النادرة وأمدتها بجميع التسهيلات للولوج الى المعلومة في احترام تام لخصوصية الام وتوائمها الأربع.

وأكدت وزارة الصحة، يضيف البلاغ، استمرار تطبيق الاستراتيجية الوطنية لصحة الأم والطفل، وخاصة الجانب المتعلق بمجانية التكفل الطبي بالولادات، مطالبة وسائل الإعلام، التي تعتبرها شريكا في المجهودات التي تبذل لتقليص عدد وفيات الامهات والأطفال، بالبحث والتقصي لدى المصادر الموثوقة او الاتصال بالمسؤولين المباشرين للإجابة عن كل استفساراتها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مصرع جندي مغربي وإصابة أربعة آخرين بالكونغو الديمقراطية
لقي جندي مغربي ضمن قوات حفظ السلام بجمهورية الكونغو الديمقراطية، إضافة إلى موظف محلي يعمل كمساعد لغوي مصرعهم، وأصيب أربعة جنود مغاربة آخرين، جراء حادث سير وقع، أمس الأربعاء، بالقرب من بلدة كيتشانغا في الشمال الشرقي للبلاد. ووفق ما أعلنت عنه بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، فقد نتج الحادث عن انحراف مركبة ضمن قافلة لوجستية عن الطريق وسقوطها في واد. وقد تم نقل الجنود المغاربة المصابين لتلقي الرعاية الطبية في مستشفى الأمم المتحدة بمدينة غوما، عاصمة الإقليم. بحسب المصدر عينه. كما أعلنت البعثة عن فتح تحقيق فوري لمعرفة ملابسات وأسباب هذا الحادث الأليم. وأعربت مونوسكو عن ”بالغ حزنها لفقدان الجندي المغربي المنتمي إلى الكتيبة المغربية للتدخل السريع والمساعد اللغوي الذي ينتمي إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية”. وقدمت فيفيان فان دي بيري، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية، تعازيها الحارة للمملكة المغربية وجمهورية الكونغو الديمقراطية ولأسر الضحايا، متمنية للمصابين التعافي العاجل، كما أكدت أن البعثة تبذل جهودها لدعم المتأثرين بهذه الحادثة ولتخفيف وطأة هذه المرحلة الصعبة. ويشار إلى أن مقاطعة شمال كيفو تشهد حضورًا كبيرًا لقوات حفظ السلام التابعة لبعثة ”مونوسكو”، التي تواصل جهودها لدعم السكان في مواجهة الصراعات المتفاقمة. ويتزامن الحادث مع تصاعد هجمات جماعة إم-23 منذ بداية العام الجاري، مما أدى إلى سقوط مئات الضحايا وزيادة معاناة السكان المحليين.
وطني

إنفاذ حقوق الملكية الصناعية موضوع ورشة وطنية بالبيضاء
ينظم المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية (OMPIC) والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (OMPI) ورشة عمل حول إنفاذ حقوق الملكية الصناعية، وذلك يومي 14 و15 ماي 2025 بمقر المكتب بالدار البيضاء.ويأتي هذا الحدث في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الآليات الرامية إلى إرساء مناخ ملائم للابتكار والإبداع، مع ضمان إنفاذ فعال لحقوق الملكية الصناعية.وتهدف هذه الورشة، التي تعرف مشاركة كل من المجلس الأعلى للسلطة القضائية، والقضاة، والدرك الملكي، والمديرية العامة للأمن الوطني، وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، إلى عرض الأدوات والآليات القانونية والإدارية المعتمدة لضمان احترام هذه الحقوق. وتشكل فرصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين مختلف الفاعلين والسلطات المختصة في هذا المجال.
وطني

جمعيات المجتمع المدني بالمغرب تستفيد من 13 مليار درهم
كشفت الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، أمس الأربعاء بالرباط، عن التقريرين السنويين للشراكة بين الدولة والجمعيات برسم سنتي 2022 و2023، واللذين أعدتهما بتنسيق وتعاون مع القطاعات الحكومية والمؤسسات والمقاولات العمومية. وأظهر التقريران أن الإعانات المالية والعينية التي استفادت منها الجمعيات، خلال سنتي 2022 و2023، قدرت بحوالي 13 مليار درهم، مقابل 12 مليار درهم برسم سنوات 2019 و2020 و2021. وسجلت القيمة الإجمالية للإعانات المقدمة للجمعيات، بحسب التقريرين، تطورا مطردا يعكس رغبة الحكومة في إشراك جمعيات المجتمع المدني بشكل قوي في المسار التنموي الشامل والمستدام بالمغرب. وحققت الوزارة معدل تطور مهم في القيمة الإجمالية للإعانات العمومية الموجهة للجمعيات بلغت نسبته 23 بالمائة برسم سنوات 2019 و2020 و2021 مقارنة بالسنوات السابقة لها، وتعزز معدل هذا التطور بنسبة 10 بالمائة برسم سنتي 2022 و2023 مقارنة بالسنوات الثلاث الأخيرة المذكورة. وجدير بالذكر أن  التقريران السنويان يهدفان إلى إبراز المجهودات المبذولة من طرف الدولة للنهوض بالأدوار الدستورية لجمعيات المجتمع المدني، وتسليط الضوء على الإعانات المالية والعينية للقطاعات الحكومية والمؤسسات والمقاولات العمومية المقدمة للجمعيات خلال سنتي 2022 و2023.
وطني

وحدة عسكرية إسرائيلية بالمغرب للمشاركة في مناورات الأسد الأفريقي
وصل وفد من جيش الدفاع الإسرائيلي إلى المغرب للمشاركة في مناورات الأسد الأفريقي العسكرية الدولية، رغم العمليات المستمرة في غزة، بحسب ما ذكرته قناة كان الإخبارية. ويعد هذا الحدث، الذي تقوده القوات المسلحة الأمريكية والمغربية، أكبر مناورات عسكرية في أفريقيا. ويضم وحدات من 20 دولة، بما في ذلك العديد من الدول العربية. ونشرت السلطات المغربية صورا لوصول الوفود، حيث ظهرت الأعلام الإسرائيلية إلى جانب أعلام الدول العربية المشاركة، في لفتة غير عادية. وهذه هي المشاركة الثالثة لإسرائيل في مناورات الأسد الأفريقي في المغرب. وأقامت إسرائيل والمغرب علاقات دبلوماسية في عام 2020 بموجب اتفاقيات إبراهيم، وهي اتفاقية توسطت فيها الولايات المتحدة والتي أدت أيضًا إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية أخرى.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة