وطني

وزارة الصحة تعمل على تحيين القائمة الوطنية للأدوية الأساسية في طب الأطفال


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 يونيو 2022

أكدت مديرة الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور بشرى مداح، أمس السبت، بمراكش، أن الوزارة أعدت مخطط عمل بمعية اللجنة العلمية والأطباء المختصين في طب الأطفال بالقطاعين العام و الخاص، قصد تحيين القائمة الوطنية للأدوية الأساسية في طب الأطفال.وأضافت مداح، خلال مشاركتها في جلسة حول موضوع "الأدوية الأساسية في طب الأطفال"، نظمت على هامش "الأيام الربيعية للدكتور أمين السلاوي"، التي تزامنت مع اللقاءات الافريقية الخامسة لطب الأطفال، واللقاءات التاسعة لجمعية أطباء الأطفال الناطقين بالفرنسية، أن الأمر يتعلق بـ"مسؤولية وطنية على اعتبار أن كافة الفاعلين، من مختبرات صيدلانية، وجمعيات مهنية، وإدارات عمومية وهيئات حكومية، مدعوون إلى التعاون من أجل ضمان توفر الأدوية الأساسية في طب الأطفال".وبعدما كشفت الأهمية التي تكتسيها هذه القضية بالنسبة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وجميع الفاعلين في القطاع الصحي بالمغرب، أوضحت أن هذه القائمة الوطنية سترتكز على قائمة الأدوية الأساسية التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية سنة 2021، مضيفة أن القطاع الوصي، وخلال بلورة السياسة الصيدلانية الوطنية 2021 -2025، أدرج مفهوم الأدوية الأساسية للبالغين والأطفال.من جهتها، أوضحت أمينة بركات، طبيبة الأطفال حديثي الولادة، أن الأدوية الأساسية هي تلك الأدوية التي تستجيب للاحتياجات الصحية ذات الأولوية لساكنة ما، مشددة على خصوصية التكفل الطبي بالأطفال والمراهقين، والذين يشكلون ساكنة هشة تستحق عناية خاصة.ودعت، في هذا الإطار، إلى إعادة النظر في قائمة الأدوية الأساسية لطب الأطفال الموجودة حاليا، والتي تم وضعها منذ سنة 2012.وقالت إن الأمر يتعلق بـ"قائمة وطنية متقادمة لعدة اعتبارات"، معربة عن ارتياحها لهذه الدينامية التي تشهدها مديرية الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.وأكدت "أنا مقتنعة بأن القائمة الجديدة التي سيتم إعدادها ستشتمل على العديد من الإضافات، والتحيين، بالمقارنة مع القائمة القديمة على وجه الخصوص، مع تشكيل لجنة تضطلع بمراجعة وتحيين قائمة الأدوية الأساسية".وتناولت "الأيام الربيعية للدكتور أمين السلاوي"، التي نظمتها الجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال بالقطاع الخاص، والمرصد الوطني لحقوق الطفل، مواضيع تتعلق، أساسا، بصحة الطفل، وصحة حديثي الولادة والتلقيح والتغذية، وكذلك الالتهابات وأمراض الأطفال.وناقش المشاركون خلال هذا اللقاء، الذي اختتمت أشغاله، أمس السبت، العديد من المواضيع، همت، على الخصوص، تطوير اللقاحات وتوفيرها، والمناعة، ومآل جائحة (كوفيد- 19)، وأهمية التلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية لدى الطفل في فترة (كوفيد - 19)، وتجربة البلدان الإفريقية في الاستجابة للجائحة.وتضمن برنامج هذا الموعد الدولي، أيضا، دورة تكوينية لفائدة المولدات، حول كيفية تحسين الرضاعة الطبيعية، والعديد من الورشات، خصصت إحداها لجائحة (كوفيد-19) بافريقيا.وتمثلت إحدى اللحظات القوية خلال حفل الاختتام، في تكريم عدة أخصائيين وفاعلين في قطاع الصحة بالمغرب، من بينهم، البروفيسور بشرى مداح، والمديرة التنفيذية للفيدرالية المغربية لصناعة الأدوية والابتكار الصيدلي، السيدة ليلى السنتيسي، إضافة إلى مجموعة من الأخصائيين الأفارقة في طب الأطفال.

أكدت مديرة الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور بشرى مداح، أمس السبت، بمراكش، أن الوزارة أعدت مخطط عمل بمعية اللجنة العلمية والأطباء المختصين في طب الأطفال بالقطاعين العام و الخاص، قصد تحيين القائمة الوطنية للأدوية الأساسية في طب الأطفال.وأضافت مداح، خلال مشاركتها في جلسة حول موضوع "الأدوية الأساسية في طب الأطفال"، نظمت على هامش "الأيام الربيعية للدكتور أمين السلاوي"، التي تزامنت مع اللقاءات الافريقية الخامسة لطب الأطفال، واللقاءات التاسعة لجمعية أطباء الأطفال الناطقين بالفرنسية، أن الأمر يتعلق بـ"مسؤولية وطنية على اعتبار أن كافة الفاعلين، من مختبرات صيدلانية، وجمعيات مهنية، وإدارات عمومية وهيئات حكومية، مدعوون إلى التعاون من أجل ضمان توفر الأدوية الأساسية في طب الأطفال".وبعدما كشفت الأهمية التي تكتسيها هذه القضية بالنسبة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وجميع الفاعلين في القطاع الصحي بالمغرب، أوضحت أن هذه القائمة الوطنية سترتكز على قائمة الأدوية الأساسية التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية سنة 2021، مضيفة أن القطاع الوصي، وخلال بلورة السياسة الصيدلانية الوطنية 2021 -2025، أدرج مفهوم الأدوية الأساسية للبالغين والأطفال.من جهتها، أوضحت أمينة بركات، طبيبة الأطفال حديثي الولادة، أن الأدوية الأساسية هي تلك الأدوية التي تستجيب للاحتياجات الصحية ذات الأولوية لساكنة ما، مشددة على خصوصية التكفل الطبي بالأطفال والمراهقين، والذين يشكلون ساكنة هشة تستحق عناية خاصة.ودعت، في هذا الإطار، إلى إعادة النظر في قائمة الأدوية الأساسية لطب الأطفال الموجودة حاليا، والتي تم وضعها منذ سنة 2012.وقالت إن الأمر يتعلق بـ"قائمة وطنية متقادمة لعدة اعتبارات"، معربة عن ارتياحها لهذه الدينامية التي تشهدها مديرية الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.وأكدت "أنا مقتنعة بأن القائمة الجديدة التي سيتم إعدادها ستشتمل على العديد من الإضافات، والتحيين، بالمقارنة مع القائمة القديمة على وجه الخصوص، مع تشكيل لجنة تضطلع بمراجعة وتحيين قائمة الأدوية الأساسية".وتناولت "الأيام الربيعية للدكتور أمين السلاوي"، التي نظمتها الجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال بالقطاع الخاص، والمرصد الوطني لحقوق الطفل، مواضيع تتعلق، أساسا، بصحة الطفل، وصحة حديثي الولادة والتلقيح والتغذية، وكذلك الالتهابات وأمراض الأطفال.وناقش المشاركون خلال هذا اللقاء، الذي اختتمت أشغاله، أمس السبت، العديد من المواضيع، همت، على الخصوص، تطوير اللقاحات وتوفيرها، والمناعة، ومآل جائحة (كوفيد- 19)، وأهمية التلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية لدى الطفل في فترة (كوفيد - 19)، وتجربة البلدان الإفريقية في الاستجابة للجائحة.وتضمن برنامج هذا الموعد الدولي، أيضا، دورة تكوينية لفائدة المولدات، حول كيفية تحسين الرضاعة الطبيعية، والعديد من الورشات، خصصت إحداها لجائحة (كوفيد-19) بافريقيا.وتمثلت إحدى اللحظات القوية خلال حفل الاختتام، في تكريم عدة أخصائيين وفاعلين في قطاع الصحة بالمغرب، من بينهم، البروفيسور بشرى مداح، والمديرة التنفيذية للفيدرالية المغربية لصناعة الأدوية والابتكار الصيدلي، السيدة ليلى السنتيسي، إضافة إلى مجموعة من الأخصائيين الأفارقة في طب الأطفال.



اقرأ أيضاً
تقرير يضع المغرب ضمن أكثر الدول المستوردة لمواد التجميل المزورة
كشف تقرير دولي مشترك صادر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) ومكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية (EUIPO) أن المغربي جاء ضمن قائمة أكثر ثلاثين دولة في العالم من حيث ازدهار تجارة السلع المقلدة، مع تركيز خاص على استيراد مستحضرات التجميل المزيفة القادمة من الصين. ووفق التقرير الذي يحمل عنوان "رسم خريطة التجارة العالمية في السلع المقلدة 2025: الاتجاهات العالمية وتحديات التنفيذ"، فقد جاء المغرب في المرتبة 24 عالميا من حيث عدد وقيمة البضائع المقلدة التي تم ضبطها خلال سنة 2020، بينما جاءت دول مثل الصين وتركيا ولبنان في مراكز أكثر تقدما باعتبارها مراكز رئيسية لهذا النوع من التجارة غير المشروعة. وأشار التقرير إلى أنه وعلى الرغم من أن حصة المغرب لم تتجاوز 2% من إجمالي السلع المقلدة المضبوطة على مستوى العالم، إلا أن البلاد تعتبر وجهة غير معتادة ولكن متنامية لاستقبال مستحضرات التجميل المقلدة من الصين، حيث تم تصنيف العلاقة بين البلدين ضمن أقوى 15 مسارا تجاريا لهذا النوع من السلع خلال سنتي 2020 و2021. وجاء المغرب كذلك في المرتبة العاشرة على الصعيد العالمي كوجهة لمواد التجميل المزيفة الصينية، الشيء الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام حول أثر هذه التجارة على صحة المستهلكين، خاصة أن مستحضرات التجميل المقلدة تنتج غالبا في ظروف تفتقر لأبسط معايير السلامة، وقد تحتوي على مواد سامة أو غير معروفة المصدر. ومن جهة أخرى، حلت المملكة المغربية مجددا في المركز 24 ضمن الدول المصدرة للسلع المقلدة نحو الاتحاد الأوروبي، حسب ما تم ضبطه من شحنات مزورة، إلا أن المؤشر الأكثر دقة في تقييم المخاطر المرتبطة بالمغرب هو ما يعرف بـ"مؤشر GTRIC-e"، الذي يقيس احتمال أن تكون السلع المصدرة مقلدة، إذ تراوح تقييم المغرب بين 0.15 و0.25 في ما يخص قطاعات الملابس والأحذية، ما يضعه في الربع الثاني عالميا، إلى جانب دول كالهند وكولومبيا، وأقل خطورة من دول مثل لبنان والبحرين.
وطني

تقرير حقوقي: أكثر من 400 بناية سكنية مهددة بالانهيار في الحي الحسني بفاس
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، إن أغلب البنايات بالحي الحسني، والذي شهد حادث انهيار عمارة عشوائية، ليلة الخميس/ الجمعة، آيلة للسقوط. وذكرت في بيان لها بأن عدد هذه البنايات يقدر بأكثر من أربعمائة وحدة آيلة للسقوط، مضيفة بأن هذه البنايات مكونة من عدة طوابق. وتساءلت الاجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية والمصالح المختصة.واهتزت مدينة فاس ليلة الخميس / الجمعة 09 ماي 2025 على وقع فاجعة انسانية راح ضحيتها عشرة أشخاص بالحي الحسني بندباب مقاطعة المريينين ، وذلك إثر سقوط بناية قديمة مكونة من ستة طوابق وتضم ما يناهز ثلاثة عشر عائلة.وكانت البناية موضوع اشعارات بالإخلاء منذ سنة 2018 ، لكن أمام غياب حلول حقيقية تراعي الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتضررين اضطر أغلبهم إلى الاستمرار في السكن بها رغم الخطر الذي كان يطاردهم حتى حلت الفاجعة.وتساءلت الجمعية عن ملابسات تحول بناية مهترئة هي في الأصل لا تتحمل طابقين إلى عمارة بستة طوابق أمام أعين السلطة المخول لها السهر على سلامة المواطنين ومحاربة البناء غير القانوني.وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دقيق وجدي في الكارثة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. كما انتقدت ما وصفته بالتقصير الملحوظ من طرف مختلف المصالح بدءً من السلطة المحلية التي غضت الطرف لسنوات أمام تكاثر البناء غير القانوني، و الاكتفاء بتوجيه انذارات الاخلاء عوض ايجاد حلول حقيقية تراعي ظروف المتضررين وتحفظ لهم كرامتهم الإنسانية.
وطني

قرود المكاك المغربية تباع بشكل غير قانوني في فرنسا
تنتشر تجارة الحيوانات البرية على نطاق واسع على المستوى الدولي، وبالإضافة إلى الذئاب والثعابين التي يتم اصطيادها، يتم بيع قرود المكاك البربرية من المغرب مقابل 2500 يورو في فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. "قرود مكاك بربرية صغيرة، ذات عيون زرقاء، من المغرب، من نوع نادر، متوفر واحد فقط بسعر 2500 يورو". هذا أحد العروض التي يقدمها تجار الحيوانات البرية على الإنترنت، وفقًا لقناة TF1 . "مشكلة الاتجار بالحيوانات ليست جديدة، ولكن من المؤكد أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بفعل ظاهرة منصات التواصل الاجتماعي". يقول كريستوف ماري، مدير الشؤون الوطنية والأوروبية في مؤسسة "30 مليون صديق". وأضاف المتحدث ذاته : "ظهر العديد من المشاهير مع حيوانات برية.. ونعلم أيضًا الموجة التي شهدتها دبي وغيرها من المدن حيث ظهر المشاهير مع حيوانات برية". وأدرج الاتحاد الدولي لصون الطبيعة سنة 2009 المكاك البربري على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، ونقل من الملحق الثاني إلى الملحق الأول لاتفاقية "سايتس" (معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض) سنة 2016 بطلب من السلطات المغربية. وتماشى هذا الإجراء مع إعلان السلطات المغربية منع الاتجار في هذا النوع من القردة، ووضع تدابير صارمة على مستوى الحدود البرية، خاصة على الحدود مع مليلية وسبتة المحتلتين لمنع تهريبها إلى الدول الأوروبية. والمكاك البربري هو الصنف الوحيد من فصيلته الذي يعيش في أفريقيا، إذ إن كل الأصناف الأخرى والمقدرة بنحو عشرين صنفا، تعيش في آسيا. وتتميز من الناحية الفيزيولوجية عن باقي الأنواع بكونها لا تتوفر على ذيل، ولها أخدود على مستوى الأنف.
وطني

أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة