

وطني
وزارة الصحة تطمئن المغاربة وتدعوهم لعدم التهافت على شراء الكمامات
نظمت وزارة الصحة المغربية قبل قليل من زوال يومه الخميس 27 فبراير ندوة صحفية، حول مستجدات الوضعية الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب والعالم.وقد تم التأكيد خلال الندوة المنظمة بمديرية الأوبئة بوزارة الصحة، ان المخطط الوطني لليقظة، يشمل مجموعة من المحاور الضرورية للسيطرة على الوضع، مشيرا أن المغرب في مرحلة الوقاية ومستعد لاي تطور للحالة الوبائية للفيروس، خصوصا و ان فيروس كورونا الحالي مستجد لكن كانت هناك حالات سابقة لفيروس في 2015 عرفت بمتلازمة الشرق الاوسط ، وتم حينها وضع مخطط وطني، تمت الاستعانة به من جديد حاليا، وتحيينه من اجل التصدي للفيروس المستجد.وكشف محمد اليوبي مدير مديرية الاوبئة بوزارة الصحة خلال الندوة، عن مستجدات الوضع عالميا، مشيرة الى ان 44 دولة سجلت حالات مؤكدة تم تشخيصها و التي بلغت 82 الف، بينما مجموع الوفيات بلغ 2770 وفاة بنسبة 3 في المائة من اجمالي الاصابات، فيما 33 الف حالة تماثلت للشفاء نسبيا.كما تم خلال الندوة التأكيد على توفر وزارة الصحة على ما يكفي من المعدات لمواكبة اي تطور للوضع، محذرة من حالات الخوف والتهافت الغير مبرر من طرف المواطنين على الكمامات وغيرها من وسائل الوقاية، مشيرة ان المنظومة الصحية بالمغرب قادرة على التشحيص المخبري والتكفل بالحالات، وكذا للوقاية من الفيروس، ولا خوف من هذه الناحية.وعمل المغرب وفق المصدر محمد اليوبي، على تعزيز المنظومة الوقائية و اليقظة الوبائية و الكشف السريع على حالة مفترضة و التكفل باي حالة واردة من اجل التحكم في الفيروس، و ذلك من خلال تعزيز المختبرات ودعهما بالمواد اللازمة، فضلا عن ايلاء اهمية للتواصل مع الرأي العام.وقد تم وضع معايير سريرية و تعميمها على جميع العاملين في القطاع الصحي للتحكم في الوضع، وربطها بضرورة التبيلغ الفوري عن اي حالة محتملة، فضلا عن تعزيز النظام الوطني للرصد الوبائي، بالاضافة الى تعزيز المراقبة الصحية في الحدود دون مبالغة، حيث يشمل الامر فقط الوافدين من بؤر انتشار الوباء على غرار الصين وكوريا الجنوبية وايران و ايطاليا.كما قامت وزارة الصحة وفق المصدر ، باعداد غرف خاص تتوفر على عدة معايير في كل مستشفى اقليمي بالمملكة، وتعميم وسائل الوقاية الخاصة بالعاملين وتهييئ مراكز خاصة بالحالات المؤكدة والتي لم يتم الاستعانة بها لحدود الساعة نظرا لعدم تسجيل اي حالة مؤكدة، مشيرا ان 19 حالة خضعت لحدود صباح يومه الخميس، للتحاليل المخبرية وتبين عدم اصابتها بالفيروس.واشار محمد اليوبي ان الوقت الازم لتشخيص اي حالة يتراوح بين 3 و اربع ساعات ، تشمل اجراءات نقل المصاب المحتمل الى مكان العزل، والوقت الكافي لاجراء التحليلات المخبرية وظهور نتائجها لتأكيد الاصابة من عدمها، وهو ما يستدعي عدم التسرع في ترويح اخبار بشان تسجيل حالات اصابة لمجرد نقل احدهم للمستشفى تحت اجراءات وقائية معينة.
نظمت وزارة الصحة المغربية قبل قليل من زوال يومه الخميس 27 فبراير ندوة صحفية، حول مستجدات الوضعية الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب والعالم.وقد تم التأكيد خلال الندوة المنظمة بمديرية الأوبئة بوزارة الصحة، ان المخطط الوطني لليقظة، يشمل مجموعة من المحاور الضرورية للسيطرة على الوضع، مشيرا أن المغرب في مرحلة الوقاية ومستعد لاي تطور للحالة الوبائية للفيروس، خصوصا و ان فيروس كورونا الحالي مستجد لكن كانت هناك حالات سابقة لفيروس في 2015 عرفت بمتلازمة الشرق الاوسط ، وتم حينها وضع مخطط وطني، تمت الاستعانة به من جديد حاليا، وتحيينه من اجل التصدي للفيروس المستجد.وكشف محمد اليوبي مدير مديرية الاوبئة بوزارة الصحة خلال الندوة، عن مستجدات الوضع عالميا، مشيرة الى ان 44 دولة سجلت حالات مؤكدة تم تشخيصها و التي بلغت 82 الف، بينما مجموع الوفيات بلغ 2770 وفاة بنسبة 3 في المائة من اجمالي الاصابات، فيما 33 الف حالة تماثلت للشفاء نسبيا.كما تم خلال الندوة التأكيد على توفر وزارة الصحة على ما يكفي من المعدات لمواكبة اي تطور للوضع، محذرة من حالات الخوف والتهافت الغير مبرر من طرف المواطنين على الكمامات وغيرها من وسائل الوقاية، مشيرة ان المنظومة الصحية بالمغرب قادرة على التشحيص المخبري والتكفل بالحالات، وكذا للوقاية من الفيروس، ولا خوف من هذه الناحية.وعمل المغرب وفق المصدر محمد اليوبي، على تعزيز المنظومة الوقائية و اليقظة الوبائية و الكشف السريع على حالة مفترضة و التكفل باي حالة واردة من اجل التحكم في الفيروس، و ذلك من خلال تعزيز المختبرات ودعهما بالمواد اللازمة، فضلا عن ايلاء اهمية للتواصل مع الرأي العام.وقد تم وضع معايير سريرية و تعميمها على جميع العاملين في القطاع الصحي للتحكم في الوضع، وربطها بضرورة التبيلغ الفوري عن اي حالة محتملة، فضلا عن تعزيز النظام الوطني للرصد الوبائي، بالاضافة الى تعزيز المراقبة الصحية في الحدود دون مبالغة، حيث يشمل الامر فقط الوافدين من بؤر انتشار الوباء على غرار الصين وكوريا الجنوبية وايران و ايطاليا.كما قامت وزارة الصحة وفق المصدر ، باعداد غرف خاص تتوفر على عدة معايير في كل مستشفى اقليمي بالمملكة، وتعميم وسائل الوقاية الخاصة بالعاملين وتهييئ مراكز خاصة بالحالات المؤكدة والتي لم يتم الاستعانة بها لحدود الساعة نظرا لعدم تسجيل اي حالة مؤكدة، مشيرا ان 19 حالة خضعت لحدود صباح يومه الخميس، للتحاليل المخبرية وتبين عدم اصابتها بالفيروس.واشار محمد اليوبي ان الوقت الازم لتشخيص اي حالة يتراوح بين 3 و اربع ساعات ، تشمل اجراءات نقل المصاب المحتمل الى مكان العزل، والوقت الكافي لاجراء التحليلات المخبرية وظهور نتائجها لتأكيد الاصابة من عدمها، وهو ما يستدعي عدم التسرع في ترويح اخبار بشان تسجيل حالات اصابة لمجرد نقل احدهم للمستشفى تحت اجراءات وقائية معينة.
ملصقات
