وطني

وزارة الصحة تطلق الأيام التحسيسية حول تغذية الأم والطفل


كشـ24 نشر في: 24 يونيو 2021

تنظم وزارة الصحة بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أياما تحسيسية حول تغذية الأم والطفل تحت شعار: “1000 يوم الأولى…. أساس مستقبل أفضل”، وذلك في الفترة الممتدة من 24 يونيو إلى 24 يوليوز 2021.وذكر بلاغ لوزارة الصحة أن هذه الحملة تندرج في إطار البرنامج الوطني للتغذية الذي يهدف إلى تحسين الحالة الصحية للفرد والمجتمع بالاعتماد على أحد محدداتها الأساسية وهي التغذية، كما تأتي في سياق الاحتفال بشهر الوالدية الإيجابية التي يحتفى بها في شهر يونيو كل عام، وذلك دعما للجهود التي تبذلها المملكة لتثمين رأسمالها البشري.وأضاف أن هذه الأيام التحسيسية تأتي تماشيا مع التوصيات العالمية، وإيمانا من وزارة الصحة بالأهمية التي تكتسيها فترة الطفولة كمرحلة أساسية ومؤثرة على مراحل الحياة المتعاقبة، إذ تشكل الألف يوم الأولى من حياة الإنسان لبنة أساسية وفرصة لاتخاذ إجراءات لتحقيق النمو الأمثل للطفل.كما أن معدل النمو وخاصة المعرفي والدماغي خلال هذه الفترة لا مثيل له خلال مسار الحياة. وبالتالي، فإن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وكذا التحفيز النفسي والاجتماعي المناسب والرعاية المناسبة سيكون لهم تأثير كبير على مستقبل الطفل وصحته ونموه البدني والفكري وتنشئته الاجتماعية وتفتحه. وقد يمكن أن يؤدي نقص التغذية في مرحلة الطفولة المبكرة إلى توقف أو تأخر في النمو البدني والمعرفي والعقلي والعاطفي.وحسب المصدر ذاته، تهدف هذه الحملة التحسيسية واسعة النطاق، والتي سيتم إطلاقها كل عام، إلى تعزيز الممارسات الفضلى في التغذية مثل اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن أثناء الحمل، والرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل، وكذا تنويع النظام الغذائي للطفل ابتداء من الشهر السادس، بالإضافة إلى استمرارية الرضاعة الطبيعية حتى سن السنتين.كما تروم هذه الحملة تحسين معارف النساء الحوامل والمرضعات وأسرهن ومجتمعاتهن حول فوائد تبني هذه الممارسات من أجل صحة وتغذية جيدة للأم والطفل.وأشار البلاغ إلى أن هذه الحملة ستتخللها عدة أنشطة تحسيسية ولا سيما الندوات الافتراضية المخصصة لفائدة مهنيي الصحة، بالإضافة إلى جلسات النقاش التفاعلية مع الأسر، ناهيك عن الحملة الرقمية والإعلامية، وكذا الأنشطة التحسيسية للقرب على مستوى المؤسسات الصحية.وستشمل هذه الحملة كذلك القطاعات ذات الصلة والقطاعات الشريكة وكذلك المجتمع المدني. ولهذه الغاية ، أعدت وزارة الصحة بالتعاون مع شركائها مجموعة من الدعائم السمعية البصرية والمطبوعة والمقالات المتعلقة بالموضوع والتي ستتاح للجمهور ومختلف الفاعلين على بوابة “صحتي” www.sehati.gov.ma .

تنظم وزارة الصحة بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أياما تحسيسية حول تغذية الأم والطفل تحت شعار: “1000 يوم الأولى…. أساس مستقبل أفضل”، وذلك في الفترة الممتدة من 24 يونيو إلى 24 يوليوز 2021.وذكر بلاغ لوزارة الصحة أن هذه الحملة تندرج في إطار البرنامج الوطني للتغذية الذي يهدف إلى تحسين الحالة الصحية للفرد والمجتمع بالاعتماد على أحد محدداتها الأساسية وهي التغذية، كما تأتي في سياق الاحتفال بشهر الوالدية الإيجابية التي يحتفى بها في شهر يونيو كل عام، وذلك دعما للجهود التي تبذلها المملكة لتثمين رأسمالها البشري.وأضاف أن هذه الأيام التحسيسية تأتي تماشيا مع التوصيات العالمية، وإيمانا من وزارة الصحة بالأهمية التي تكتسيها فترة الطفولة كمرحلة أساسية ومؤثرة على مراحل الحياة المتعاقبة، إذ تشكل الألف يوم الأولى من حياة الإنسان لبنة أساسية وفرصة لاتخاذ إجراءات لتحقيق النمو الأمثل للطفل.كما أن معدل النمو وخاصة المعرفي والدماغي خلال هذه الفترة لا مثيل له خلال مسار الحياة. وبالتالي، فإن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وكذا التحفيز النفسي والاجتماعي المناسب والرعاية المناسبة سيكون لهم تأثير كبير على مستقبل الطفل وصحته ونموه البدني والفكري وتنشئته الاجتماعية وتفتحه. وقد يمكن أن يؤدي نقص التغذية في مرحلة الطفولة المبكرة إلى توقف أو تأخر في النمو البدني والمعرفي والعقلي والعاطفي.وحسب المصدر ذاته، تهدف هذه الحملة التحسيسية واسعة النطاق، والتي سيتم إطلاقها كل عام، إلى تعزيز الممارسات الفضلى في التغذية مثل اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن أثناء الحمل، والرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل، وكذا تنويع النظام الغذائي للطفل ابتداء من الشهر السادس، بالإضافة إلى استمرارية الرضاعة الطبيعية حتى سن السنتين.كما تروم هذه الحملة تحسين معارف النساء الحوامل والمرضعات وأسرهن ومجتمعاتهن حول فوائد تبني هذه الممارسات من أجل صحة وتغذية جيدة للأم والطفل.وأشار البلاغ إلى أن هذه الحملة ستتخللها عدة أنشطة تحسيسية ولا سيما الندوات الافتراضية المخصصة لفائدة مهنيي الصحة، بالإضافة إلى جلسات النقاش التفاعلية مع الأسر، ناهيك عن الحملة الرقمية والإعلامية، وكذا الأنشطة التحسيسية للقرب على مستوى المؤسسات الصحية.وستشمل هذه الحملة كذلك القطاعات ذات الصلة والقطاعات الشريكة وكذلك المجتمع المدني. ولهذه الغاية ، أعدت وزارة الصحة بالتعاون مع شركائها مجموعة من الدعائم السمعية البصرية والمطبوعة والمقالات المتعلقة بالموضوع والتي ستتاح للجمهور ومختلف الفاعلين على بوابة “صحتي” www.sehati.gov.ma .



اقرأ أيضاً
انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

أيقونة بحرية من القرن 19 تزور المغرب
رست السفينة الفرنسية الشهيرة “بيليم”، إحدى أقدم السفن الشراعية في العالم التي لا تزال في الخدمة، صباح أمس السبت بميناء طنجة المدينة، في محطة مميزة ضمن جولتها الأوروبية لسنة 2025. وقد فتحت أبوابها أمام الزوار الراغبين في استكشاف هذا المعلم البحري الفريد، لتتيح لهم فرصة الغوص في أعماق التاريخ البحري وتجربة الحياة على متن سفينة من القرن التاسع عشر.
وطني

البنك الدولي يشيد باستراتيجية المغرب المتكاملة لإدارة المياه لمواجهة ندرة الموارد
في ظل الضغوط المتزايدة على موارده المائية، والناجمة عن النمو الديموغرافي والتوسع الزراعي المتسارع وتناقص معدلات الأمطار، يتبنى المغرب استراتيجية مبتكرة ومتعددة الأوجه لإدارة المياه.و يكشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن هذا التحول النوعي، والذي يرتكز على التكامل بين تحلية مياه البحر، والمراقبة الدقيقة لاستنزاف المياه الجوفية، وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة.ويسلط التقرير الضوء بشكل خاص على منطقة شتوكة الواقعة على الساحل الأطلسي للمملكة، والتي تعتبر نموذجا رائدا في هذا التحول.فرغم كونها القلب النابض للإنتاج الزراعي المغربي، حيث تساهم بنسبة 95% من إنتاج الطماطم و85% من صادرات الخضر، فإن هذا الازدهار الزراعي قد أدى إلى استنزاف خطير للمخزون الجوفي.وقد استدعى هذا الوضع الحرج فرض حظر على حفر آبار جديدة، والمبادرة بإنشاء محطة متطورة لتحلية مياه البحر، يخصص نصف إنتاجها لتلبية احتياجات الري الزراعي.ويوضح تقرير البنك الدولي، الذي حمل عنوان “الماء من أجل الغذاء: تحسين حوكمة المياه والبنية التحتية يدعم الزراعة والمدن الخضراء”، أن آلاف المزارعين في شتوكة يستفيدون حاليًا من مشروع “المياه القادرة على الصمود والمستدامة في الزراعة”.و يجمع هذا المشروع الطموح بين تحديث شامل لشبكات الري، وتركيب عدادات دقيقة على الآبار، وتقديم خدمات استشارية متخصصة حول أحدث تقنيات الري المقتصدة للمياه.ويهدف هذا النموذج المتكامل إلى الحد من الاستغلال المفرط للموارد المائية الجوفية وتعزيز الاعتماد على مصادر مياه أكثر استدامة وأمانًا.ونقل التقرير عن المهندسة كنزة لوهابي قولها إن “منطقة شتوكة تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي الوطني، لكنها تواجه اليوم تحديًا مائيًا حادًا يستدعي حلولًا مبتكرة”.وأكدت أن “الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، مثل المياه المحلاة والمعالجة، لم يعد خيارًا بل ضرورة ملحة”، واصفة المشروع الجاري بأنه “نموذج رائد للإدارة التشاركية للموارد المائية، يجمع بذكاء بين تحلية المياه، والمياه السطحية، والمياه الجوفية”.ويشير التقرير أيضًا إلى إطلاق برنامج وطني أوسع تحت مسمى “الأمن المائي والقدرة على الصمود”، والذي يغطي ستة أحواض مائية رئيسية تمثل 75% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.و يهدف هذا البرنامج الطموح إلى توفير 20 مليون متر مكعب إضافي من مياه الشرب و52 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بحلول عام 2030.ويرتكز البرنامج على تعزيز حوكمة قطاع المياه، وتحسين كفاءة استهلاك المياه في مختلف القطاعات، والدمج الكامل للموارد المائية غير التقليدية في المنظومة المائية الوطنية.وفي مدينة مراكش، حققت محطة حديثة لمعالجة مياه الصرف الصحي نتائج واعدة، حيث مكنت من إعادة استخدام 30% من المياه المعالجة، خاصة في ري الحدائق والمساحات الخضراء الحضرية.وأوضح مصطفى رامي، مدير عمليات الصرف الصحي بشركة توزيع المياه في المدينة، أن “إعادة استخدام المياه المعالجة عززت بشكل كبير قدرة المدينة على الصمود في وجه فترات الجفاف المتكررة دون التأثير على إمدادات مياه الشرب”.ويختتم عبد العالي مرفوق، وهو أحد المزارعين في منطقة شتوكة، المشهد بتعبير بسيط وعميق عن التحدي الذي يواجه القطاع الزراعي برمته: “يعتمد القطاع الزراعي بأكمله على المياه. بدون الماء، لا يمكن أن تستمر الحياة”.
وطني

رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 4 و5 و6 او 7 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد.ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة